بتـــــاريخ : 6/18/2010 12:41:39 AM
الفــــــــئة
  • التقـنيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1477 0


    صيغة H.264 تفوز بمعركة "فيديو الويب"

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : أحمد فؤاد | المصدر : www.boswtol.com

    كلمات مفتاحية  :

     

    شهدت الفترة الأخيرة جدلاً كبيراً حول نية كل من Apple ومايكروسوفت -العدوين اللدودين- التخلّي نهائياً عن منصة Flash، خصوصاً فيما يتعلّق باستخدامات الفيديو على الويب، فقد أعلن "ستيف جوبز" -المدير التنفيذي لشركة Apple- بالفعل عن أن أجهزة iPad وiPhone لن تدعم مستقبلاً منصة "الفلاش"؛ فعلى الرغم من أن 75% من مواد الفيديو على الويب تعمل من خلال "الفلاش" فإن أغلبية تلك الفيديوهات تتوافر بصيغة أكثر حداثة وهي H.264، التي ستحظى بالدعم الكامل من هواتف iPhone ومشغلات iPod وجهاز iPad.

    ثم جاءت مايكروسوفت بعد يوم واحد من تصريح "جوبز" لتوجّه الضربة القاضية لمنصة Flash بإعلانها أن متصفحها المرتقب Internet Explorer9 سيدعم صيغة H.264 بالنسبة لفيديو HTML.

    هذا الصراع حول صيغة H.264 يدفعنا للسؤال حول ما حجم مواد الفيديو المصاغة بهذه الصيغة المجهولة "نسبياً"؟ ووفقاً لمؤسسة Encoding التي قامت بترميز 5 مليون فيديو على الويب طوال العام الماضي للعديد من المواقع من بينها Nokia، وMySpace، وMTV Network؛ فإن البيانات التي قامت بتوضيحها من خلال رسم بياني يمثل تواجد صيغ الفيديو المختلفة على الويب ومن بينها الويب "المحمولة"، قد أبرزت العديد من المفاجآت منها التي تقول إن صيغة H.264 هي "الأولى" فعلاً على شبكة الإنترنت؛ حيث استطاعت أن تقفز طوال العام الماضي من 31% إلى 66% وهي الآن الصيغة المهيمنة بفارق كبير عن أكبر ملاحقيها.

    أما منصة الفلاش الممثلة من خلال صيغتي Flash VP6 و FLV فنسبة تواجدها تبلغ 26% فقط في انخفاض "شرس" عن المعدلات التي حققتها العام الماضي والتي بلغت نسبتها فيها 69%، ويمكن القول إن منصة Flash وصيغة H.264 تبادلا موقعيهما. (يذكر أن Flash يدعم صيغة H.264، ومع ذلك لن يحتاج المستخدم لمشغل فلاش حتى يشاهد فيديوهات H.264).

    وما يدعم فرضية الانتشار الكبير لصيغة H.264 ما جاء على لسان "ستيف جوبز" الذي أوضح أن جميع الفيديوهات على موقع YouTube -الذي يمثل 40% من إجمالي مواد الفيديو على الويب- متوافرة بصيغة H.264، ما يعزز من صحة أرقام Encoding.com.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()