كل سنة وانتوا طيبين يا جماعة وعقبال ما نتخرج ان شاء الله المهم الموضوع ده ياريت بجد تستفيدوا منه وتحاولوا تطبقوه واللي عنده اي خبره في الموضوع ده يا ريت يفيدنا ست طرق لكي تحبب الناس إليك
1- افعل هذا تكن موضع الترحيب أينما حللت:
إذا أردنا أن نكتسب الأصدقاء فلنضع أنفسنا في خدمة غيرنا من الناس ونهتم بهم.
يقول أحدهم: كنت أدرس فن كتابة القصص في معهد بروكلين ورغبنا نحن الطلبة في أن نستدرج بعض أعلام القصة ذوي الأوقات الثمينة الضيقة لنفيد من تجاربهم فكتبنا لهم إعجابنا بفنهم وشغفنا بقصصهم ونصائحهم الغالية وذكرنا في خطابنا أننا نعلم كثرة مشاغلهم الأمر الذي قد يتعذر عليهم الحضور شخصيا فأرفقنا قائمة تتألف من عدة أسئلة. فماذا كانت النتيجة؟ لقد تركوا أعمالهم وحضروا بأنفسهم لمساعدتنا.
2- كيف تطبع أثرا فيمن تقابله لأول مرة:
إن تعبيرات الوجه تتكلم بصوت أعمق أثرا من صوت اللسان فالابتسامة هي التي تكسبك حب الناس، ولا أعني بالابتسامة مجرد علامة ترتسم على الشفتين لا روح فيها ولا إخلاص بل أتكلم عن الابتسامة الحقيقية من أعماق نفسك والابتسامة هي التي تجعلك سعيدا بإذن الله تعالى وتدفعك إلى العمل والجد والإنتاج.
إذا لو تستشعر حافزا على الابتسام فتذكر موقفا طريفا أو شيئا جميلا وانظر إلى الشمس وتنفس هواء نقيا.
3- إذا لم تفعل هذا فتوقع المتاعب:
إن سر نجاح "جيم" هو قدرته الفائقة على تذكر الأسماء، كيف خلق جيم هذه المقدرة؟ إنه أمر هين:
كان إذا التقى بصديق جديد تعرف على اسمه الكامل وأولاده ووقف على طبيعة عمله ولونه السياسي وآرائه العامة ومن ثم يحتفظ بهذه المعلومات في ذهنه كجزء من الصورة التي اختزنها في مخيلته.
واذا اردت ان يحبك الناس فكن مستمعا طيبا وشجع محدثك على الكلام عن نفسه.
5-كيف يسر بك الناس؟
كل من زار ثيودور روزفلت قد اعجب باتساع أفقه واطلاعه .
إن روزفلت كان يحدث كل منهم في الميدان الذي تخصص فيه فكيف تيسر له ذلك؟ كان روزفلت إذا توقع زيارة شخص ما يقضي وقته بقراءة شيئا عن الموضوع الذي يعرف أن ضيفه يهتم به، ذلك أن روزفلت يعلم أن الطريق المؤدية إلى قلب الإنسان هي أن تكلمه في الأشياء التي يلم بها .
فإذا أردت أن يحبك الناس فتكلم بما يسر محدثك ويلذ له.
6- كيف يحبك الناس في الحال ؟
زار مستر (س) عمة زوجته العجوز ذات مرة وأخذ يبدي إعجابه ببيتها القديم والصور المعلقة على الجدران، وبدأت العجوز تتحدث عن ذكرياتها وتطوف به ارجاء المنزل وعندما فرغا ذهبت به الى الكاراج واذا بسيارة جديدة لم تستعمل اشتراها لها زوجها قبل ان يتوفى بفترة قصيرة .وقالت له هذه هدية لك لانك تقدر الاشياء الجميلة تعجب الرجل وقال: كيف يا عمتي وأنا لست حتى قريبك فلماذا لا تعطينها لأحد أقاربك فرفضت وقالت إنهم لا يقدرون الذكريات الجميلة وينتظرون موتي حتى يظفروا بهذه السيارة. فقلت لها: إذا لماذا لاتبيعينها قالت: أتظن أني أطيق أن أرى الغرباء يركبونها وقد اشتراها لي زوجي وتحت إصرارها الشديد أخذها.
فإذا أرت أن يحبك الناس فأسبغ التقدير على الشخص الآخر واجعله يشعر بأهميته. (للأمانة منقووووووووووووووول )