بتـــــاريخ : 6/11/2010 7:38:23 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1046 0


    لا تـستصغر نـفـسك

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : حسااام | المصدر : www.borsaat.com

    كلمات مفتاحية  :

    الســــــــــلامـ عليكمـ
    اعـــــــــزائي الأعضـــااء ......
    يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول :






    ( انهض سيدي الكــــونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! ) .






    فيستيقظ بهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ،



    وأهمية وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير ! .



    المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل مصيري خطير


    ليؤديه ، فقط القراءة والتأليف ، وتبليغ رسالته التي تهدف إلى


    المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون لا الصراع


    الرأسمالي والمنافسة الشرسة .



    لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا


    أجمل وأرحب وأروع للعيش





    فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟



    لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا وللعالم



    أننا قادمون لنحقق أهدافنا ،



    ونغير وجه هذه الأرض ـ أو حتى شبر منها ـ للأفضل .



    شعور رائع ، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي



    يؤمن بدوره في خدمة البشرية والتأثير الإيجابي في المجتمع .



    ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !! ؟




    سؤال قد يتردد في ذهنك




    وأجيبك ـ وكلي يقين ـ بأن كل امرئ منا يستطيع أن يجد ذلك العمل


    العظيم الرائع ، الذي يؤديه للبشرية .



    إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحاً ، أو امراة صالحه



    هو في حد ذاته عمل عظيم .. تنتظره البشرية في شوق ولهفة .





    أدائك لمهامك الوظيفية ، والاجتماعية ، والروحانية .. عمل عظيم ،



    قل من يؤديه على أكمل وجه .




    العالم لا ينتظر منك أن تكون أينشتاين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابن حنبل معاصر .


    فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين و عباقرة العلم .


    لكنك ابدأ لن تُعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة .





    يلزمك أن تُقدر قيمة حياتك ، وتستشعر هدف وجودك على سطح هذه الحياة ، كي تكون رقما صعبا فيها .




    وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك ! .



    فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ، نظرة نابعة من قوة هدفك ونُبله .



    فسيطاوعك العالم ويردد ورائك نشيد العزة والشموخ .


    أما حين ترى نفسك فرداً ليس ذو قيمة ، مثلك مثل الملايين



    التي يعج بهم سطح الأرض ،



    فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ، ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك .





    قم يا أخي يا أختي واستيقظ ..!


    فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية ..

    لنكن ذاهمه عاليه لانفسنا اولآآ

    ممــــــــــا راقــ ليــ

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()