- هل تسهم المحن و المصائب في نموّ الانسان و تقوية شخصيته؟
- نعم و إلينا العبرة من عصفور قصفت العاصفة شجرته الوحيدة في الصحراء
فنفض جناحيه و حلّق،و طار بعيدا،بعيدا،
فوجد مأوى جديدا في غابة من الاشجار يانعة الثمار!..
و لو لم تقصف شجرته لما فعل!
هناك مثل قديم يقول:
(أرني شخصاً ما قام بشيء هام وذو شأن، وسوف
أريك شخصاً تغلب على مصيبة).
لنتأمل حولنا أحوال الكثير من الناس، سنجد أن الناجحين
في هذه الحياة في أغلب الأحوال هم من واجهوا صعوبات جمة في حياتهم،
و كانت لديهم رغبة شديدة وحافز قوي على التخلص منها، فكتب الله لهم النجاح.
هؤلاء وجدوا في كل صعوبة فرصة للتقدم.
فالصعوبات تحثهم على البحث عن الحلول
و مع تراكم الحلول يتطورون و تتطور الحياة.
بينما الذين نشأوا في بيئة تتسم بالرفاهية المفرطة، كان هناك
من ينوب عنهم في التعامل مع الصعوبات، هؤلاء تجدهم كسالى،
يقفون مكانهم ولا يتحركون، لا يملكون أهدافاً يسعون
إلى تحقيقها، لا يعانون من أوضاع غير مواتية تحفزهم
على إحداث التغيير، ويظلون طوال حياتهم غير قادرين
على العمل أو الانجاز .هؤلاء وجدوا في كل صعوبة فرصة للهروب و البكاء.
ابتسم في المحن
فالابتسامة خير ما يداوى الجراح.... وتعلم ان الحياه دائما تخبئ لك الافضل.
اقتنع بان هناك امل جديد مع كل صباح جديد مع كل شروق شمس جديد .
و تذكر
ان الله سبحانه وتعالى لاياخذ من الانسان شئ الا يعوضه بشئ اخر
فله الحمد على كل شئ