كيف تقنع الآخرين بفكرة ؟
أولاً : لابد أن تكون مقتنعا جدا من الفكرة التي تسعى لنشرها ،
لأن أي مستوى من التذبذب سيكون كفيلا أن يحول
بينك وبين إيصال الفكرة للغير.
ثانياً : استخدم الكلمات ذات المعاني المحصورة والمحددة مثل :
بما أن ، إذن ، وحينما يكون .. الخ ، فهذه الألفاظ فيها شيء من حصر
المعنى وتحديد الفكرة ، ولتحذر كل الحذر من التعميمات البراقة
التي لا تفهم أو ذات معاني واسعة.
ثالثاً : ترك الجدل العقيم الذي يقود إلى الخصام يقول أحدهم
( إذا أردت أن تكون موطأ الأكناف ودودا تألف وتؤلف لطيف المدخل إلى
النفوس ، فلا تقحم نفسك في الجدل وإلا فأنت الخاسر ،
فإنك إن أقمت الحجة وكسبت الجولة وأفحمت الطرف الآخر
فإنه لن يكون سعيدا بذلك وسيسرها في نفسه
وبذلك تخسر صديقا او تخسر اكتساب صديق ، أيضا سوف يتجنبك
الآخرون خشية نفس النتيجة .. ).
رابعاً : حلل حوارك إلى عنصرين أساسيين هما :-
1- المقدمات المنطقية :
وهي تلك البيانات أو الحقائق أو الأسباب التي تستند إليها النتيجة
وتفضي إليها .
2- النتيجة : وهي ما يرمي الوصول إليها المحاور أو المجادل ،
مثال على ذلك : المواطنون الذين ساهموا بأموالهم في تأسيس
الجمعية هم الذين لهم حق الإدلاء بأصواتهم فقط ،
وأنت لم تساهم في الجمعية ولذلك لا يمكنك أن تدلي بصوتك ..
خامساً : اختيار العبارة اللينة الهينة ، والابتعاد عن الشدة الإرهاب
والضغوط وفرض الرأي .
سادساً : احرص على ربط بداية حديثك بنهاية حديث المتلقي
لأن هذا سيشعره بأهمية كلامه لديك وأنك تحترمه وتهتم بكلامه ،
ثم بعد ذلك قدم له الحقائق والأرقام التي تشعره
كذلك بقوة معلوماتك وأهميتها وواقعية حديثك ومصداقيته .
سابعاً : أظهر فرحك الحقيقي – غير المصطنع -
بكل حق يظهر على لسان الطرف الآخر ،
وأظهر له بحثك عن الحقيقة لأن ردك لحقائق ظاهرة ناصعة
يشعر الطرف الآخر أنك تبحث عن الجدل وانتصار نفسك.