دوت صافرات الإنذار فى جميع الأراضى الإسرائيلية، أمس، فى اليوم الرابع لمناورات «نقطة تحول ٤»، التى تعتبر الأكبر فى تاريخ إسرائيل، تحسباً لهجوم كبير بالصواريخ من غزة و«حزب الله» وسوريا وإيران.
وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أنه تجرى خطة لإجلاء آلاف اليهود من مدينة بتاح تكفا اليهودية، بعد تعرضها للصواريخ، إلى بلدة الطيبة العربية، كما جرت تدريبات للتصدى لهجوم بأسلحة كيماوية على مدينة حيفا شمال إسرائيل.
من جهة أخرى، شنت مقاتلات «إف ١٦» الإسرائيلية غارات جوية على قطاع غزة، استهدفت مطار رفح الدولى، ونفقين شمال وجنوب القطاع، ومركز تدريب تابعاً لكتائب القسام، الجناح العسكرى لحماس، مما أسفر عن إصابة ١٧ فلسطينياً بجروح غالبيتهم من المدنيين، وإلحاق أضرار جسيمة بمسجد عمر بن الخطاب، والمبانى القريبة من موقع تدريب القسام.
وتدفق عشرات الفلسطينيين على معبر رفح عقب قرار السلطات المصرية فتح المعبر فى اتجاه العودة لقطاع غزة، أمس الأول، فيما بدأ الهلال الأحمر المصرى استعداداته لاستقبال قافلة معونات غذائية قادمة من الإمارات، تزن نحو ٦٠٠ طن، من المقرر مرورها عبر منفذ العوجة، وأثار دوى الغارات الإسرائيلية على رفح الفلسطينية حالة فزع بين المصريين المقيمين على الحدود، وتسبب فى حدوث هزات فى المنازل.