بتـــــاريخ : 5/9/2010 6:34:35 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 884 0


    سياسية هولندية من أصل صومالي تسب الإسلام ونبيه الكريم

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : www.moheet.com

    كلمات مفتاحية  :





    عواصم: عادت السياسية الهولندية الصومالية الأصل المرتدة عن الإسلام، أيان هيرسي علي، إلى الأضواء مجددا من خلال كتاب جديد تهاجم من خلاله، كعادتها ، الدين الإسلامي والنبي الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
    وتعرف هيرسي المولودة في الصومال بانتقاداتها الشرسة للإسلام، وازدادت شهرة عام 2004 حين قتل متشدد إسلامي المخرج تيو فان غوغ الذي اشتركت معه في العمل على فيلم "الخضوع" الذي ينتقد تعامل الإسلام مع النساء.
    هيرسي والتي تعيش في الولايات المتحدة تحت الحراسة بسبب تهديدها بالقتل، بعد سلسلة كتابات شنت فيها هجوما عنيفا على الإسلام، وصلت إلى هولندا للمرة الاولى منذ حوالي 4 سنوات لعرض كتابها الجديد "البدوي"، والتي تنتقد فيه التعاليم الإسلامية، بداية بالقرآن الكريم وأحاديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم).
    وجاء الكتاب بهذا الاسم "البدوي" لأنه يستعرض سيرتها الذاتية وأصولها "البدوية القبلية" في الصومال وصراعها بين هذه الأصول ووضعها الجديد في الغرب.
    ومن خلال الكتاب تشير هيرسي إلى وجود شعور لدى المجتمعات الإسلامية في الغرب بالخوف من ردود الأفعال الغربية ضد المسلمين من جراء الأعمال الإرهابية التي ترتكبها عناصر إسلامية.
    وأضافت أن العائلات المسلمة تعيش معزولة في الأحياء الفقيرة بالمجتمعات الغربية، ووكلاء الأصوليين ينتشرون في تلك المناطق لنشر رسالة الكراهية ضد الغرب والدعوة إلى القتال ضده.
    وتقول هيرسي: إن "المسيحي لا يبالي عندما يسمع انتقادات لديانته المسيحية، لكن عندما يسمع المسلم انتقادا للإسلام فإنه ينتفض، فلماذا هذه الحساسية المفرطة عند المسلمين؟".
    وتجيب "إن ذلك بسبب التلقين من الآباء والمعلمين بأن كل شيء في القرآن هو الصحيح؛ وأن النبي محمد معصوم، وأنه يجب الدفاع عن الإسلام في جميع الأوقات، مهما كان الثمن. وأعتقد أننا ينبغي أن نفعل عكس ذلك".
    وتضيف أن المسلمين عندما يتهمون منتقدي دينهم بالعنصرية تغيب عن أذهانهم فكرة أن العنصرية مرتبطة بالعرق وليس بالدين، لأن الدين أمر يختار الشخص أن يعتنقه ويتبعه، ولا يولد فيه.
     
    وتعتقد الكاتبة أن "المقاربة التي تقول إنه لا يجوز انتقاد الإسلام لأن ذلك يسبب الإساءة لبعض الأشخاص، هي مقاربة خاطئة".
    وتطالب هيرسي ، من خلال كتابها الجديد، الحكومة الهولندية بتعزيز التنوير كبديل عن الإسلام، بل وتذهب أبعد من ذلك لتقول: "بالنسبة لأولئك الذين ليس بإمكانهم الحياة من دون الله، فالأفضل لهم يسوع المحب بدل رجل الحرب محمد".
    وحسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الصادرة في لندن، ينتقل الكتاب إلى تناول موضوع إدماج المسلمين في المجتمعات الغربية ويقول إن هناك عوائق ثلاثة بشكل رئيسي وهي الجنس والمال والعنف، وبشكل توضيحي تقول هيرسي «إن وضع المرأة في الإسلام ومعاملة الفتيات منذ الصغر وطريقة التربية ثم إجبارها على الزواج مبكرا من خلال شخص يختاره الأب، أول العوائق التي تقف إمام الإدماج..
    والثاني أن تخوف المهاجرين المسلمين في الدول الغربية من الديون والائتمان، والمعاملات المالية الغربية، يضيع الفرصة على البعض منهم في المجتمع الاستهلاكي المعاصر.. وثالثا التنشئة الاجتماعية للعقل المسلم وتربيتها، والاعتقاد أن القرآن الكريم كشف كل شيء، والنبي محمد معصوم من الخطأ ويجب أن يطاع، فضلا عن العنف في المجتمعات الإسلامية الذي أصبح منتشرا بشكل كبير".
    واعتادت هيرسي مهاجمة الإسلام سواء داخل هولندا أو خارجها، وتقول: إن "عالم الكفرة بعيد عن الكمال، لكنه أسمى بمراحل من العالم الذي يوفره الإسلام". وترى "أن حريات الضمير والتعبير والحياة بلا خوف هي أسمى مثل عصر التنوير الغربي" على حد تعبيرها.
    وتعرف الصومالية المرتدة بمحاربتها الصريحة للإسلام، وعندما كانت نائبة بالبرلمان الهولندي قبل حوالي 4 سنوات، لم تقدم للشعب الهولندي مشروع يستفاد منه.
    فكانت كل إقتراحاتها على الحكومة هي غلق المدارس الإسلامية ومنع الختان، وطرد الأئمة ومحاربة الحجاب والنقاب، وغير ذلك.
     
    وشاركت هذه الكافرة في إخراج فيلم مسيئ للإسلام، تظهر فيه امرأة منقبة شبه عارية وهي تصلي لله وتحتج على الله لأنه خلقها إمرأة وقد كتب على جسدها آيات قرآنية، وقبل ذلك تضامنت مع جريدة "يولاند بوسطن" الدنماركية وشجعت على نشر الرسوم المسيئة للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام، كما أتهمت النبي عليه الصلاة والسلام بأنه شهواني ومغتصب بنات.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()