عفواً ,, شوبير ,, لم أكن أعرف أنك بهذه الدرجة من حسن النية في التعامل مع من يتلونون بألوان الطيف في زمن المصلحجية والتظاهر بالود والحنية, والسعي في الخير بجدية,, لكن انكشفت النية .. عجبي ؛؛؛؛
للأسف عندما قرأت في الصحف أن برنامج - الفخ النهاره - سابقاً -مصر النهارده- نجح فيما لم تنجح فيه برامج عديدة في إذابة الجليد بين أشهر حالة خصام في الفترة الأخيره .. قلت : الصلح خير , وعيب اللي حصل , وكفاية كده .. ما ذنب الجماهير أن تخسر شوبير , ومرتضي .. كل في مجاله ؟؟ , وأسرعت إلي البيت لأشاهد جلسة الود بين شوبير ومرتضي , وزعلت لأنني لم أشاهد اللقاء من بدايته , ولكن كانت الصدمة الأولي..
كنت أعتقد أن جلسة عتاب ستقام بين الجميع في جلسة مغلقة بعدها نري القفشات والضحكات بين الجميع ونري شوبير مرة أخري ينتظرة الإعلاميون قبل المشاهدين يكتبوا الأخبار وراءه , ويناشدون معدي برامجه - اللذين أصبحوا نجوم بشوبير - للظهور معه علي الشاشة بسبب كم المشاهدة التي تتمتع بها برامجه لكن فوجئت بنفس سيناريو الشو الاعلامي يتكرر من جديد عتاب, ونرجسية ورجعنا تاني للنقطة الأولانية ؛؛؛
شممت سريعاً برائحة غدر , وإحساس بندم شوبير في عدم إطاعة إحساسه وناسه بعدم الظهور إلا بعد الصلح .. يتكلم مرتضي .. وسعد والجندي آذان صاغية .. , يعقب شوبير سعد يعترض , وشعرت بأنني أمام جلسة مجلس شعب .. اتكلم ياوطني , وعييييب يامحظورة ؛؛؛
ومشي مرتضي ولم يحترم سعد والجندي تاركاً المشاهد يحل الفزوره بمفرده من الجاني؟ شوبير , أم مرتضي ؟ أم سعد والجندي ؟ كنت أتخيل أن الإعلامي محمود سعد بعد أن تركه مرتضي دون أن يحترم وجوده أن تستمر الجلسة ويعطي سعد شوبير , ولو ربع المساحة التي أعطاها للأول , ولو من باب الاحترام للرجل الذي قدرك وبرنامجك وأتي متوسماً فيك القدرة علي إدارة الحوار وضيفك الشيخ خالد الجندي الذي نحترمه والذي لم يتكلم وكأن لسان حاله يقول : الدفة تسير كما نريد فلماذا المداخلة ؟ - سبحان الله – بعد البرنامج والنهاية المفتوحة تحدث الجميع وعقب , وخلاصة التعقيب – سقط سعد – وذكاءك خانك ياشوبير .