راحل عنها...
كنت بين يديها كعصفور تداعبه
كنت بين يديها كزهرة حمراء تلاعبها
كنت بين يديها كشمس تنير حياتها بضوئها
والآن أن عرفت خداعها فلن تلقاني بين يديها
راحل عنها لعذاب حب ربما أنساها
لقد أقفلت باب حبها في وجهي وهل أستحقها
أنا راحل عن الحب الى الأبد وما كان الحب إلا عذابا
سأشق الطريق الى ما لا نهاية لها
ببكاءٍ أكتب كلماتي عن حب طالما أردت أن أعيشه
ولكن القدر يقف في وجهي حائطا
إرحلي...إرحلي...فأنا راحل عنكِ أيضا
ولكن سأشتاق فقط لكلماتك الحلوه وداعا حبيبتي
راحل... بالقلم أكتبها وبالبكاء أقولها وبدموعي صنعتها