• احذري الكذب على زوجك، فالكذب يخلق في نفس الرجل الشك والارتياب وهما سم الحياة الزوجية.
• احذري شدة الانفعالات العصبية فهي تجعل البيت جحيما .
• احذري الإسراف في مدح أي رجل غريب أمام زوجك., فقد يصدر المدح منك بحسن نية, ولكن الزوج يكره أن تمدح امرأته رجلاً غريباً على مسمع منه. بل ولا يحب تفضيل مخلوق عليه.
• احذري البطنة فإنها تفسد الجمال وتجلب السمن. وتنحدر بالمرأة إلى مصاف الحيوان.
وقال رجل ................بنيتي اعلمي .
• أن هناك مرتبط ارتباطاً متيناً بهناء زوجك. بحيث لا مهرب لأحدكم من أن يكون سبب سعادة الآخر. أو علة شقائه. فاحذري أول نفور يحدث بينك وبين زوجك. فلربما يتبعه نفور آخر إلى مالا نهاية.
• أطيعي زوجك جهد استطاعتك. ,واجتنبي السخرية والأحاديث المجونية. وإياك والمغالاة في الغيرة فإنها مفتاح الطلاق. وإياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء.
• احملي بكل بسالة ما يجب عليك حمله من مسؤوليات المنزل. واعلمي أن الشؤون الخارجية هي من شؤون زوجك. أما الداخلية فتخصك أنت.
• اعلمي أن الرجل اللطيف يقدر المرأة التي عندها من الكياسة وحسن الذوق والسياسة ما يجعلها تكتم في صدرها معظم شكاواها.ولا تقلقه بأن تكرر على مسمعه – في كل حديث- المسائل البيتية الصغيرة التي تضايقها.
• نظمي شؤونك المنزلية, ولا تطلعي أحدا على أسرارك. وفي الحديث " إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفُضي إلى امرأته وتفُضي أليه ثم ينشر احدهما سر صاحبه.
• لاتفُضّي رسائله بدون إذنه. ولا تلحي عليه في معرفة ما لا يريد إخبارك عنه.
• احفظي لنفسك أسباب اختلافك معه, و لا تجعلي غيركما يطلع عليها.
• احتفظي بهذه النصائح وطالعيها على الأقل مرة كل شهر. واذهبي بسلام واستودعك الله.
وأوصت امرأة عوف بن محلم الشيباني ابنتها عند زفافها إلى ملك كندة ....
أي بنية:
• انك قد فارقت بيتك الذي منه خرجت. وعشك الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه. وقرين لم تألفيه, فكوني له أمة يكن لك عبداً, و احفظي له عشر خصال يكن لك ذخُراً:
أما الأولى والثانية: فالصحبة بالقناعة. والمعاشرة بحسن السمع والطاعة.
أما الثالثة والرابعة: فالتعهد لموقع عينه والتفقد لموضع أنفه: فلا تقع عينه منك على قبيح, ولا يشم منك إلا أطيب ريح.,والكحل أحسن الحسن. والماء والصابون أطيب الطيب المفقود.
أما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه والهدوء عند منامه. ,فإن حرارة الجوع ملهبة ,وتنغيص النوم مغضبة.
أما السابعة والثامنة: فالعناية ببيته وماله, والرعاية لنفسه وحشمه وعياله, وملاك الأمر في المال حسن التدبير.
أما التاسعة والعاشرة: فلا تفشِ له سراً.ولا تعصِ له أمراً, فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره. وإن عصيت أمره أوغرت صدره.
ثم اتقي مع ذلك الفرح إن كان ترحاً. والاكتئاب عنده إن كان فرحاً, فإن الخصلة الأولى من التقصير, والثانية من التكدير, وكوني أشد ما تكونين له إعظاما يكون أشد ما يكون لك إكراما, وأشد ما تكونين له موافقة يكن أطول ما يكون لك موافقة,واعلمي انك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك. وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت. والله يخير لك.
وأوصت أم ابنتها فقالت :
أي بنية.......... لاتغفلي عن نظافة بدنك,فإن نظافته تضئ وجهك, وتحبب فيك زوجك وتبعد عنك الأمراض والعلل, وتقوي جسمك على العمل. فالمرأة التّفلة ـ أي النتنة ـ تمجها الطباع, وتنبو عنها العيون والأسماع, وإذا قابلت زوجك فقابليه فرحة مسرورة مستبشرة, فإن المودة جسم روحه بشاشة الوجه.
وأوصى أخاً أخته عند زواجها وقد فقدت والديها قائلاً.... أخُتي........
كل المهابة والخوف والإجلال والحب الذي يظهر منك لنا عليك أن تحوليه إلى زوجك, فاجعلي له أعظم الإجلال والمهابة والحب ... والخوف كذلك.
و الله يسّدد خطاك و يوفقك.
وأوصت أم ابنتها ليلة زفافها قائلة :
لا أريد أن أخدعك يا ابنتي. ,فاعلمي أن حلاوة الزوجية تنتهي بنهاية الشهر الأول الذي لا تزال فيه الأوهام غالبة في تلك الصبوة, فإذا تمنيت مزيداً من الحلاوة في حياتك الزوجية فعليك بالنصائح و الإرشادات الآتية:
1. اجتهدي أن تنمي فيك السجايا التي حببتك إلى زوجك. وجعلتك عزيزة في عينيه يوم كنت آنسة, ولا تظني أنك – وقد صرت زوجة ـ يجوز لك أن تغيري مظاهرك السابقة, واذكري دائماً أن وظيفة الزوجة لا تبتدئ وتنتهي في مخدعها.
2. لا تسلمي لأحد في دعواه أنه يفهم زوجك أكثر منك,حتى ولا لأمك التي هي أنا. لا تصغي للذين ينتقدون زوجك بحجة النصح له والغيرة عليه, فإنهم أعدى أعدائك.
3. إذا عرفت خطأ لزوجك أو شعرت بقصور منه فإياك أن تؤنبيه أو تعظيه.,لئلا تعتدي على حق هو لأبويه أو لأخيه الأكبر.
4. لا تعظمي المصائب في بيتك. ولا تستسلمي للحزن والأسف بعد وقوع النازلة. يكفي زوجك جهاده خارج المنزل, فعليك أن تخلقي التعزية والسرور له داخل البيت, فبشّي له على أي حال, واستقبليه بكل ابتسامة تنبئ عن متسع الأمل, وتحيي الرجاء في النفس, وتوقظ الحمية في أعماق القلب.
5. تحاشي أن تستطلعي أسرار ماض زوجك, فإن ماضيه انقضى ومضى وقد تناساه؛ لأن في وقوفك عليه ما ينغص عيشك , ويجعل هناءك شقاء. ولا تنسي أن زوجك إنسان لا ملاك.
6. أرفقي بجيب زوجك, فلا تستنفدي نقوده لاقتناء الحلي والحُلل ,وعليك أن تكتفي بما تمس الحاجة اليه من ذلك.,أما ما زاد عنه فيعد إسرافا لا مسوغ له. والكساء البسيط بهندام حسن يدل على سلامة ذوق السيدة ونبلها.
7. احترمي عواطف بعلك. وتلمسي مواضع حاجاته وبادري إلى قضائها قبل أن يطالب بها.
8. حببي إلى نفسك حرفته، فإذا كان من أهل الأدب مثلاً، فرتبي أوراقه ومكتبه, ونظفي أقلامه وأدواته, وإن كان طبيباً فافعلي ما يرضيه من ذلك.,وتولي هذا العمل بنفسك , لأن الخدم لم يكلفوا حب سيدهم.
9. اعتن باختيار صديقاتك, فبالنظر إليهن يحكم العالم على مكانتك, ولا تطلعي صديقتك على شي من دخائل منزلك. مهما بلغت منزلتها عندك. ولا سيما ما يتعلق منها بعيب أو نكبة.
10. حينما تجلسين إلى المائدة. اجتهدي أن تكوني في أوضح مظاهر البهجة والسرور؛ لأن الوجه العابس يعوق الهضم ويفسده. وفساده داع إلى اعتلال الصحة.
11. كوني للزوجات نموذجاً صالحاً, فأحبي. وشجعي. وعزّي. واحتملي. وسامحي. واحترمي... تري نفسك بالسبيل الذي يفضي بالزوجة إلى السعادة والهناء. والعيش في ظلال الراحة والرخاء. ما ينبغي تجنبه.
ولا يجوز أن تكون العروس في زينتها يبدو منها ما لا يحل للآخرين. فيراها الآخرون
وكأن الله قد أسقط تشريعاته في حدود العورة للأجانب هذه الليلة.
من كتاب آداب الحياة الزوجية في ضوء الكتاب والسنة . جمع وإعداد الشيخ خالد عبد الرحمن العك .
المصدر : موقع أبن باز لمساعدة الشباب على الزواج .
|