بالأمس أفرغت علي إتهامات مالي
بها تفكير, أفرغت علي الظنون
كرهتها لثانية ولكن لم أكون
إستفزتني للغضب فصرت مجنون
بالأمس ما استقرت حالي
طردني فراشي في الصحاري
أركض بين الرمال
أسأل النجوم والأقمار
أن توصلني اليها الآن
وأرتمي بين يديها للإعتزار
من عينها, من شفتيها
من صوتها الرنان
من قلبها الأنان
أركع تحت قدميها
أقبل الأرض التي تمشي عليها
الآن, الآن, الآن
ولكنها فاجئتني بالكلام والشوق
عزبتني حين قالت لن أدعك تنام
دون أن أقول لك: "أحبك"
فشعرت حينها بالأمان
ولهفة في داخلي لوصالها
الآن, الآن, الآن