سلام لو قدر أن ترد علي السلام وإن سبقتني بجوابك على تحية الأسلام
فآمل منك لكل سؤال جواب وأن ترمي خلفك ما لا يستحق الأهتمام
أتسمحين أن أبتدي أسئلتي بحرية وتعطيني الأولوية في الكلام
...سأبتدي... : أنا وأعوذ بلفظها أأستحق ثقتك؟ أم ستقولين "يا حرام"
هل تلك العيون لا تستحق الغزل؟ عيون... رأتها عيناي فوقعت في هيام
أورقة أم نعومة؟ إنظري بين رمشيها تلك التي خسفت بنظرها القمر نصفين
ووضع على كل قسم خد وزينه بكحل من سواد اجمل جفون وأروع عينين
بالله عليك هدئي من غيرتك وثورتك وقولي بصدق: هل ببسمتها سوى رنين؟
اسمع صداه من حولي يجول يحرسني فهل اهدر فرصة قدمت الي يا مارلين؟
أجيبي وكوني موضوعية علك ترشديني الى ما شردت اليه ولو بسطرين
اويستحق من يهوى أن يغازل الجمال؟ أوكل من غازل الجمال أحب؟ هنا النقيدين
أعيدي قراءت ما فات مرة أخرى علك تعاودين حساباتك اللامعقولة كرتين
فما كل من قال أنا الهوا والدوا صدق فلا تكوني كعملك ومن الخارج تصممين
فادخلي البيت لو قدرتي فالدخول صعب كدخول الجنة والباب لن يفتح تلقائياً كما تظنين
أو تقفي على باب وتأملين أصحاب الدار ان يقولوا لك: يا أختاه اتدخلين أم تذهبين
لا لا تتوقعي ان رواد صعب بطباعه كصخرة ولا وردة بلينها يزبل بكلمتين
تلك الصفاء بروحها وتواضعها لو عرفتي من تكون لسألتك انت من تكونين؟
فلا تسألي من هي فأنا السائل وصفاء لو سمحتي بربك لا تردي ولا تتدخلين
دعي الثلج يرتد ادراجه ويتضح ما كان يخفي هذا الرواد لو قلنا يخفي كما تدعين
صوت بحال سكر لو انجرف وانحرف لكن روعة الأحساس ما زال يخفيها بحنين
قول كلمة ما بغير محلها قد يتسبب بصدام ولو كانت هذه الكلمة من حرفين
فسراب الطيور مهما كبر أو تناثر بعضه سيبقى سراب ولو أصبحا اثنين
فويلاه من غدر أعد لمن قلبه ابيض يهوى الصدق ولا تعرف ذكرياته النسيان