إلا رسولَ اللهِ يا كــــفارُ
هذا رسولُ قلوبِنا المختارُ
بهِ أشرقتْ شمسُ النبوةِ والهدى
وتفتّحــت لقدومِــه الأزهـارُ
به لاح فجرٌ للرسالة و السـنا
به غنّتِ الأغصــانُ والأطـيارُ
لما بُعثت إلى الحيـاة محـمدًا
عمّ القــلوبَ جميعَــها استبشارُ
وتبدّلَ الجهلُ المهيمنُ في الورى
وتلاشتِ الظلماتُ والأكـــدارُ
صلّى عليــك العالـمون نبيَّنا
ودعا لك الأصـحابُ والأخــيارُ
بعد الأذان ترطّبت أفواهُـــنا
وتوجهت نحو السـما الأنــظارُ
نفديكَ يا نورًا يضيءُ حياتــنا
غِرنا عليكَ..وليتهم قد غاروا
إنا نريقُ دمــاءَنا..ومـدَادَنا
في الذودِ عنكَ ليُخذلَ الفـــجّارُ
أوَ تشتمونَ نبيّنا وحبيبَنــا؟!
بئسًا لكم يا أيها الأشـــــرارُ
أوَتجرؤون على الحبيبِ المصطفى؟!
بئسًا لكم ما زخّتِ الأمـطارُ
بئسًا لكم ما طار طيرٌ في السما
بئسًا لكم ما رُدّد استغــــفارُ
بئسًا لكم بئسًا لسوءِ صنيعــكم
بئسًا لكم ما قِيلت الأشـــعارُ
هذا جزاءُ المعتدين لفعلــهم
ولسوف تصليهم جميعًا نـــارُ
إنا نقاطعكم نقاطعُ سُمّـــكُم
فلتشربوا ما درّتِ الأبــــقارُ