ضاربة الودع
ضـاربـة الـودع تسـألُني مـــالـي أراك عشـقـت الصـمــت ولـغــة الـعـيـون
مالي أري وجهك المرسوم بقلم الزمان يبدو عليه الحزن مـن غــدر السنين
عــيـــــنـــاك تـــوحــي أن جُــــــــرح عـمـيقُ في صـميم القـلـب الـحزيــن
حــِــدث الـــــودع لــــعـــــل الــــودع يــــــرى مـــــا لاتــــراهُ الـعــيــون
قالـت ودعـى حزينُ على شابٍ ينـوى الـرحـيل فى ربـيـع الـعـمر الجـميل
يـمضـى فى لــيلٍ طـــويل يمشي على أشـــواكٍ تُسـقى من دم قـلب ذلــيـل
يـا ولـــدى إرجــــع فــــإن الـــحــــلـم سوف ينمـو بين أحـضـانالـنـخـيل
ويــأتـى يـــوم تــغـزو فــيــه شــمـــس الـــحـب ظُـلـمـات اللـيـل الـطـويــل
يــــــــا ولـــــدي ستــــجــــوب دروب الـــعــشـــقٍ تـبــحـــث عـن خــلـيـلٍ
وتــــعــود وقــد أيـقــنـت أن الــحــــب فــي هـذا الزمان أصـبـح مسـتحيـل
يـا ولــدي لــيس للـحب مكـان وزمــان هـــو إحساس يتدفق عــبـر الشريان
ســـتعــشق نــظــرةُ عـــيـنـاها وأشـياءُ مــــــــا كانــت أبـداً في الحـسـبـــان
وقــلــبــــك الــمـجـــروح يــــا ولــــدي يُـداويـه الـحـب ويُـنسيه ألآم الزمان
سـيــأتـيــــك الــحــب يــا ولــــدي فــلا تــبــحـث عــنـه مــثــل الــغــلـمــان