بتـــــاريخ : 2/19/2010 10:25:37 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1338 0


    في زماننا القاسي

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : عبدالملك مروان عطار | المصدر : www.arabicpoems.com

    كلمات مفتاحية  :

    في هذا الزمان
    والحمد لله .. تبرأت مني هذه الأجيال
    فقد اجمع عالم الكبار أن يرفضوا براءة الأطفال
    ويرفضوا البساطة و الخيال
    واكبر مشاكلي
    أنني طفل كبير, بل وكبير الأطفال..
    في دمي يجري عشق البساطة والجمال..
    واني لم أتعلم فنون الكذب.. و
    لم اقتنع بالنفاق ولا بأشباه الرجال

    أصررت أن أجالس الأطفال..
    واروي لهم حكايا الأميرات والفرسان والذئاب
    .... فأنا قليلا ما رأيت الصدق.. إلا في عيني حبيبتي ..
    وأفكار الأطفال.. وبياض السحاب

    في هذا الزمان
    أراد الملحدون . أن يثبتوا أن الله غير موجود وانه فكرة خطرت ذات يوم على بال
    .. يا لهذا الغباء..وقلة الفهم وانغلاق الألباب
    فمن خلق إذا عيني حبيبتي بكل هذا الجمال الخلاب؟‍‍!!!

    في هذا الزمان
    .. أصبح الصيادون يلاحقون ليلى بتهمة آكلة الذئاب !!!
    وصوروها لنا ضد الحيوانات وضد البيئة, فوجب أن تمنع من الإنجاب
    .. حتى أصبحنا, ننكرها و نعطف على الذئاب...
    وسموا كل هذه القصة اللعينة (الإرهاب)....

    في زماننا
    ... اه مما في زماننا من جرائم الإنسان الكذاب
    ودمارنا رسمته أيدينا طريق للعذاب ..
    اخترعوا قنابل تفني الأرض سبع مرات!!! يال الخراب..
    .. وقالوا انشروا بها الحرية .. وسّلموها للكلاب
    . فقتلوا بها الناس بمتعه كأنهم يقتلون الذباب

    ... في زماننا ..
    ظن الإنسان نفسه إلها... وأراد أن يحاكم الأطفال في براءتهم
    والمفكرين في أفكارهم
    ويحرق الكتب و الكتاب

    في هذا الزمان الغريب
    تقدم التضحية على أنها ضرب من الغباء الجذاب !!
    ومن تخاريف هذا الزمان:
    الخداع : مهارة ضرورية يجب أن يكتسبها كل شاب

    النساء : سلعة يجب أن تعرض نفسها برغبتها .. ليستعملها بقذارة كل الرجال, كأنها منديل أو جلباب..!!!

    الرجال : وحوش بريه , بقلوب حجرية ,شهوتها قويه,
    تلاحقها الاخلاقيه . تجري إلى الألقاب
    .. ثم الكثير من الصفات المخلة بالآداب..

    في زماننا
    انقلب الإنسان ضد كل نواميس الكون ..
    ولم يعلم انه يشحذ سكين ذبحه بهذا الانقلاب
    .......
    ..........
    ............
    إلى أين نمضي؟؟
    أنسيتم يوم الحساب؟!!
    حسنا....
    إن نسيتم أنا لم انس.. وسأبقى ابحث عن الصدق.
    في عيني حبيبتي وفي بياض السحاب
    و ادعوكم لنرحل عن عالمكم المصاب..
    فعالم النفاق نعق عليه الغراب
    وهاو في طريقه للخراب.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()