بتـــــاريخ : 2/5/2010 11:08:07 AM
الفــــــــئة
  • طرائف وعجائب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 651 0

    موضوعات متعلقة


    لطائف الخلفاء والأمراء والأعيان

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : Assma Abarrahou‎ | المصدر : www.facebook.com

    كلمات مفتاحية  :
    لطائف الخلفاء الأمراء الأعيان
    نبدأ -بعد إذنكم - بأول هذه النوادر والروائع الأدبية المتنوعه :

    لطائف الخلفاء والأمراء والأعيان

    والله ما قصدتُ غير ذلك!

    ذكر المتنبي في مجلس أمير(الشريف الرضي) بمحضر المعري ,وجماعته ,فأخذ الأمير يطعن على المتنبي , ويضعف شعره , ويذكر مقابحه , وكان المعري حاملاً على الأمير لقلة إحسانه إليه ,فحمله ذلك على أن خالفه , وأثنى على المتنبي,وقال : هو أشعر الشعراء وأحسنهم شعراً , ولو لم يكن له إلاّ قصيدته التي أولها :

    لكِ يا منازلُ في القلوب منازلُ

    فأمر به الأمير أن يضرب بالسياط , فضرب وأخرج ,فعظم ذلك على من حضر المجلس , وقالوا للأمير : رجل كبير من أهل العلم تضربه لما يقول عن المتنبي أشعر الشعراء ,ماذلك بصواب! فقال : ليس كما قلتم , وأنما ضربته على تعريضه بي! قالوا : وكيف ذلك ؟ قال : لأنه لم يفضله بقصيدة من عالي شعره , وإنما فضّله بتلك القصيدة ,مع إنها ليست من عالي شعرة ,لأنة يقول فيها بعد أبيات :

    وإذا أتتك مذمتي من ناقص ٍ ...فهي الشهادةُ لي بأنّي كاملُ

    فاستحسن من حضر فهمه , وحدة ذهنه , وعذره فيما فعل .
    وسئل المعري بعد ذلك , فقال : نعم والله , ما قصدت غير ذلك.

    **

    الكلمة بمثلها

    قيل إن شريك الأعور دخل على معاوية , وكان رجلاً دميماً ,فقال له معاوية : إنك لدميم والجميل خير من الدميم , وإنك لشريك وما لله من شريك , وإن أباك لأعور والصحيح خير من الأعور ,فكيف سُدتَ قومك ؟ فقال له: إنك لمعاويه , ما معاوية إلاّ كلبةٌ عوت فاستعوت الكلاب , وإنك ابن صخر والسهل خير من الصخر , وإنك لابن حربٍ والسلم خيرٌ من الحرب , وإنك لابن أميَّة وما أُميّة إلاّ أَمة فصغرت ,فكيف أصبحت أمير المؤمنين ؟ ثمّ خرج من عندة وهو يقول :

    أيشتمني معاويةُ بن حرب ٍ ...وسيفي صارمٌ ومعي لساني؟
    وحولي من بني قومي ليوث ...ضراغمةٌ تهشُّ إلى الطعان ِ
    يُعيــرُ بالـدمامة من سفاهٍ ... وربات الخُدور من الغواني.

    **

    من قم !

    أطال رجل اللبث في مجلس الصاحب بن عباد ولم يقتد في القيام بغيره فقال له : من أين أنت ؟ فقال من قم , فقال : إذن فقمْ .

    **
    لحنٌ مُستملح

    قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشدة :

    أبا هشام ٍ ببـابك ...قـد شمَّ ريح كبابكْ

    فقال ويحك ! لمَ نصبت : أبا هشام ؟
    فقال الكنية كنيتي ,إن شئت رفعتها , وإن شئتُ نصبتها!

    **

    أحسنت!

    قيل : إن المتوكل رمى عصفوراً فلم يُصبه وطار, فقال له ابن حمدان :أحسنت.
    فقال المتوكل : كيف أحسنت ! قال :أحسنت إلى العصفور!.

    ***
    كلمات مفتاحية  :
    لطائف الخلفاء الأمراء الأعيان

    تعليقات الزوار ()