- هل ما زلت تؤمن بالحب ؟؟
- كيف تثق بحبيبك في عصر كهذا ؟؟
- هل مازالت قولة : "الحب أعمى " سارية المفعول ... ؟؟
هي أسئلة عديدة تختلف أجوبتها من شخص لآخر ولكن كيفما كانت نوعية الأجوبة أو طريقة الإجابة عن السؤال إلا أننا لا نتخالف إذا ما قلنا أن أغلبية الأجوبة ستكون نحو طريق واحد وهو أن : ( الحب أصبح شيئا مستحيلا في حياتنا ) أو ( لم أعد أثق بالحب أو الحبيب كيفما كان ) .... مضمون هذه الأجوبة لا يؤدي إلا لمنعطف واحد وهو أن الحب في زمن كهذا أصبح لعبة يتباهى بها الحبيب في حياته اليومية ناسيا أن كلمة -الحب- جعلت مجموعة من الناس يدخلون مستشفى المجانين أو ينتحرون بسبب هذه الكلمة التي جعلت من نفسها ذلك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان وتطوف الدنيا بحثا عن فرصتها المنتظرة لتداعب الإحساس ، وتسحر الأعين ، لتتسلل بهدوء ، وتستقر من غفلة من العقل ورغما عنك داخل أعماق القلب لتلتقي الروح مع الوجدان ولتسيطر على كل كيان الإنسان . إنها كلمة - الحب - .
الحب في هذا الزمن لا يمشي بكلمة -أحبك - وانتهى الموضوع .لا، الحب في هذا الزمن يجب أن يكون بالفعل لا بالقول مشاعر الإنسان ليست مؤهلة للعب أو العبث ، مشاعر الإنسان يجب الحفاظ عليها من الجروح وإذا جرحت يصعب أن يطيب جرحها تحتاج لسنين لكي تشفى واحتمال هذا الشخص يفقد كل الثقة بالاخرين حتى لو كان شخص يحبه بصدق لا يستطيع أن يصدقه بسبب خوفه من الخداع، والحب يجب أن تكون فيه ثقة متبادلة لا كذب ولا نفاق ولا غدر يجب أن تكون ثقة أن يثق الشريكين مع بعضهما الحب ثروة أخلاق نجلله ببحثنا عنه في أحشاء الإنسان .
+ النقاش مفتوح للجميع +
أخوكم محسن بشيري من المغرب