اتّبعْ هذه النصائحَ يتحقّقْ لك المرادُ فيما يصبو إليه الفؤاد:
- أكثر من مشاهدة الأفلام والمسلسلات والأغاني المصوّرة في التلفزيون.
- أكثر من قراءة القصص الرومانسية، خاصّة ما يخاطب منها الغرائز.
- اندرج في ثُلّة مختلطة، وأكثِر من التهريج مع فتياتها، وفضّل مرافقتهنّ على حضور المحاضرات.
- اهرب من المذاكرة واسرح في أيّ خاطر جميل مع فاتنات الثُّلّة، واصنع أحلام يقظة جميلة.
- كلما حاصرك الواقع، فتذكّرت طول المشوار وصعوبة توفير متطلّبات الزواج المادّيّة، قل لنفسك بعزيمة: "لا يوجد مستحيل"، واستمرّ في خيالاتك!
- لا تُطِع عقلك أبدا واقتل ضميرك.
- استمتع بالرغي عابر القارات والساعات والفواتير في الهاتف.
- استأثر بإحدى فتيات الثُلّة في مقابلات مسلّيّة على النيل.
- إذا توافرت الظروف أو كنت ممّن يتّسمون بالبجاحة العلنيّة فلا مانع من بعض الأحضان والقبلات.
- إذا أرّقك ضميرك فلديك الحلّ السحريّ: الزواج العرفي.
- بعد أن تملّ من فتاتك، أو تكثر المشاكل بينكما بسبب استيقاظ عقلها أو ضميرها، فاهجرها فورا وابدأ قصة حب جديدة.
وأعدك إذا اتّبعت هذه الخطوات، أن تحصل على لحظات سعادة خرافيّة، ولكنّي لا أضمن لك ماذا سيحدث لك بعد هذه (اللحظات)، خاصّةً أنّ مستواك الدراسيّ سيتدهور، وعقلك وثقافتك سيتبلّدان، واحترام الناس لك سينزوي، وعلاقتك بالله ستنقطع، وستتقاذفك الحياة كريشة لا تعرف لها مصيرا، وسينتهي بك الأمر في النهاية في طابور العاطلين الطويل، الخاملين بلا فكر، السائرين بلا هدى، السادرين بلا ضمير!!