ويمكن توضيح الفرق بين التعليم التقليدي و التعلم النشط كما يلي :
الأهداف : في التعلم النشط معلنة للتلاميذ و يشاركون في وضعها و تخطيطها بينما في التعليم التقليدي غير معلنة للتلاميذ .
دور المعلم : في التعلم النشط التيسير بينما في التعليم التقليدي التلقين .
التعليمات : في التعلم النشط يشترك التلاميذ فيها بينما في التعليم التقليدي يصدرها المعلم بنفسه.
نظام العمل : في التعلم النشط يشرك المعلم التلاميذ في إختيار نظام العمل بينما في التقليدي يفرضها المعلم على التلاميذ .
شخصية المعلم : في التعلم النشط تتسم بالحماس و المرح و التعاون بينما في التعليم التقليدي تتسم شخصيته بالصرامه و الحزم .
الوسائل : في التعلم النشط تعلمية بينما في التقليدي تعليمية .
جلوس التلاميذ : في النشط التنوع في الجلوس و حرية الحركة بينما في التعليم التقليدي مقاعد ثابتة .
الأسئلة : في التعلم النشط يسمح للتلاميذ بطرح الأسئلة على المعلم و على زملائهم بينما في التقليدي المعلم هو الذي يسأل غالباً .
التواصل : في التعلم النشط في جميع الاتجاهات بينما التقليدي في إتجاهي فقط .
10. سرعة التعلم : في النشط كل تلميذ يتعلم حسب سرعته بينما في التعليم التقليدي و احدة لكل التلاميذ
11. النواتج : في التعلم النشط فهم وحل مشكلات و مستويات عليا و إبتكارية و جوانب مهارية و وجدانية بينما في التعليم التقليدي تذكر و حفظ المعلومات .
12. التقويم : في التعلم النشط مساعدة التلميذ على اكتشاف نواحي القوة و الضعف و مقارنة التلميذ بنفسه بينما في التعليم التقليدي فهو اصدار حكم بالنجاح أو الفشل و يقارن التلميذ بغيره دائماً
مواصفات الأسلوب الناجح :
1 - بداية يجب أن نفهم أن التربويين يتركون للمعلم حرية اختيار الطريقة أو الأسلوب المناسب حسب رؤيته هو وتقديره للموقف .
2 - أن يكون الأسلوب متمشيا مع نتائج بحوث التربية ، وعلم النفس الحديث ، والتي تؤكد على مشاركة الطلاب في النشاط داخل الحجرة الصفية .
3 - أن تكون الطريقة التي يتبعها المعلم متمشية مع أهداف التربية التي ارتضاها المجتمع، ومع أهداف المادة الدراسية التي يقوم المعلم بتدريسها .
4 - أن يضع في اعتباره مستوى نمو التلاميذ، ودرجة وعيهم ، وأنواع الخبرات التعليمية التي مرورا بها من قبل .
5 - نتيجة للفروق الفردية بين التلاميذ ، فإن المعلم اللماح يستطيع أن يستخدم أكثر من أسلوب في أداء الدرس الواحد ، بحيث يتلاءم كل أسلوب مع مجموعة من الطلاب .
6 - مراعاة العنصر الزمني ، أي موقع الحصة من الجدول الدراسي ، فكلما كانت الحصة في بداية اليوم الدراسي كان الطلاب أكثر نشاطا وحيوية . كما ينبغي على المعلم أن يراعى عدد الطلاب الذين يضمهم الفصل ، حيث أن التدريس لعدد محدود منهم قد يتيح للمعلم أن يستخدم أسلوب المناقشة والحوار دون عناء .