بتـــــاريخ : 9/24/2009 10:45:38 AM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1329 0


    النصائح الذهبية في العشرة الزوجية (1/2)

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : إبراهيم بن عبدالكريم | المصدر : www.islamlight.net

    كلمات مفتاحية  :
    النصائح العشرة الزوجية

    الجزء الأول)

     
    الحمد لله القائل : {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21 والصلاة والسلام على عبده ورسوله القائل: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) وعلى آله وأصحابه وأزواجه، ومن والاه،، أما بعد:
    فإن الله عز وجل قد منّ على الناس بنعمة عظيمة ، ألا وهي نعمة (الزواج) ففيه غضّ البصر وتحصين الفرْج؛ المؤدي للسكينة والطمأنينة النفسية .
    وخلال مسيرة الحياة الزوجية؛ لا بد من بعض الرياح والعواصف التي تذهب بها يمنةً ويسرة.
    وبعد (تأمّلٍ) في هذا الموضوع، و(تجربة)، و(فائدة) من هنا وهناك ، وسماع تجارب من أشخاص رووها عن أنفسهم؛ قلتُ في نفسي :
    لمَ لا أكتب (نصائح) أقدمها لكل من يزور هذا الموقع المبارك –وهم كثير ولله الحمد-وقد كانت هذه النصائح مبعثرة هنا وهناك فجمعتها ودونتها لأنفعك بها –أيها القارئ الحبيب- .
    أسأل الله جل وعلا أن يجعلها في ميزان حسنات كاتبها وقارئها وناشرها في يوم تعزّ فيه الحسنات وتكثر فيه السيئات.. نسأل الله لنا ولكم الفوز بالجنة والنجاة من النار.
    وقد سمّيتها (النصائح الذهبية في العشرة الزوجية)
    وأرجو أن يأذن لي (القارئ) الكريم، باستخدام بعض الكلمات التي لابد منها؛ تبياناً للحال.
    وليست هي -إن شاء الله- مما تخل بالمروءة والحياء في هذا الموطن، فالمقام يقتضي ذلك، ولكل مقام مقال.
    ولا يلزم من هذا أني مطبق لكل ما أنصح به ! ولكنْ إن قصرتُ في بعضها، فلا أقلّ من أداء النصح لإخواني، وهي (للرجل) خاصة.
    وسأجتهد بإذن الله أن تكون (للمتزوج وللخاطب).
    فما كان من صواب وسداد فمن الله وحده، وله الحمد والمنة..وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان، والله ورسوله منه بريئان.
    والله المستعان ، وبالله التوفيق، وعليه التكلان .
    والآن أشرع بذكر (النصائح الذهبية):
    1) الزمْ تقوى الله في السر والعلن، وانوِ –بزواجك- غضّ البصر وتحصين الفرْج فتقضي وطرك، ويُكتبْ أجرك! كما في الحديث: (وفي بضع أحدكم صدقة). وانوِ -أيضاً- أن يرزقك الله الذرية الصالحة يخدمون هذا الدين ويذودون عن حياضه .
    2) لا تنس المداومة على الاستغفار فإنه سببٌ لخيرَي الدنيا والآخرة، وقد قال الله : {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران135. وقال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً }نوح12
    3) لا تجتمع مع زوجتك على معصية (كالغيبة مثلا)، فالمعاصيْ تخرب البيوت وتزيل النعم! وإن اغتابتْ هي أحداً ، فانصحها برفْق، ولا تجاملْ.
    4) تزيّنْ لزوجتك وتطيّبْ لها وتنظّفْ –وبخاصة أيام الصيف- ولا تهمل نفسك ولباسك ، فهذا يشبعها عاطفياً.
    5) أشبعْ أنوثتها بالغزل الجميل، والثناء، وكلمات الحب.
    6) لا تنسَ اللمسات الرومانسية والنظرات المثيرة والقُبُلات الحميمة، التي تثير كوامن الحب والغريزة في قلبها.
    7) أظهرْ لها -قولاً وعملاً- أنك تؤثرها على نفسكْ.
    8) خصّصْ لها وقتاً –ولو ساعة واحدة باليوم-للضحك واللعب والمزاح (فقط).
    9) أنصتْ لها باهتمام، ولا تقاطعها.
    10) قبلَ الاقتراب منها : تفقّدْ رائحة جسدك، وفمك! وإن اضطررت فبيّن لها عذرك في ذلك.
    11) قبّلْها وضمّها (بحرارة) قبل النوم وبعد الرجوع إلى المنزل.
    12) إذا (دلّلْت) زوجتك فستقابلك بالمثل.
    13) كن رومانسياً راقياً في تعاملك، مقدراً لمشاعرها الرقيقة.
    14) التمسْ لها الأعذار، وخذ كلامها بحسن الظن. وليكن عتابك لها عتابَ محب ناصح صادق.
    15) إنْ قصّرتْ هي في واجباتها فيكفي التلميح – إلا إن كانت لا تفهم!
    16) بيّنْ لها أنها نعمة من الله، وأنك سعيد بالاقتران بها (إن كانت من الصالحات).
    17) لا تظهر إساءة لأهلها وأظهرْ مودتك لهم، وإن أساؤوا لك فاهجرهم هجراً جميلاً .
    18) لا تكثر الجدل معها إلا لحاجة ملحة.
    19) حذارِ من الغضب والعبوس والصراخ في وجهها، وإن وقع شيء من ذلك فاستدركْ .
    20) تأكدْ من سلامة قلبها –بعد المشكلة- ولا يكفي العفو باللسان؛ فقد تجاملك.
    21) لا تكنْ صلباً فتكسر ولا رطباً فتعصر، وخير الأمور الوسط، لا إفراط ولا تفريط ، قوة بلا عنف ولين بلا ضعف .
    وتذكّرْ أن القوامة الشرعية مطلب ، والمرأة لا تحب العيش مع ضعيف الشخصية. ولكل مقام مقال.
    22) خير عادة ألا تعتاد عادة: ربما لو تعودت على تنفيذ كل طلباتها، لن تقبل بعدها الرفض. فلتقلْ لها (لا) أحيانا .
    23) لا تكثر العتاب واللوم فقد ينقلب إلى ملَل ونفور قلبي!
    24) لا مانع من النقد (البنّاء) لا (الجارح) .. ولكن اعرضْه بطريقة جيدة.
    25) دعْ عنك شؤون المنزل من ترتيب وطبخ وتنظيف .
    26) اتصل بها من العمل وبيّنْ لها شوقك، ولا تنس الرسائل الغزلية.
    27) لا تعطِ رأيك في أهلها ، ولا تدخل بينهما حكَماً.
    28) غيّر الأجواء ، فسافر بها إلى -مكة مثلاً- أو أي مكان خالٍ من المنكرات! لتتغير الحياة الروتينية بينكما .
    29) خصّصْ لها يوماً في الأسبوع ، للخروج إلى حديقة أو مطعم أو أي مكان فيه جلسة رومانسية مع الحرص على حياء وحشمة المرأة .
    30) زُرْ غبّاً تزددْ حبّاً :
     فلا تكثر الزيارات لأهلها، والاتزان مطلوب، فلا تكنْ ثقيلَ الظلّ، ولا ذا جفوة وصدود . ولا تكثر من إجابة الدعوة إلى الطعام، فامتناعك أحياناً أحفظُ لكرامتك ووقارك.
    (وأقترح) :
    أن تذهب بها إلى أهلها (أحياناً) ثم تعود دون أن تدخل!
    31) لا ترفع الحواجز كلها بينك وبين أهلها، ولتكن هناك خطوط لا يتجاوزها كلٌّ منكما، واخلط الاحترام والوقار بشيء من المزاح .
    32) البيت للراحة والأنس بالزوجة والولد.
    33) لا تسألها عن خصوصيات أهلها ويكفي السؤال العام عن الصحة والحال للاطمئنان فقط.
    34) انسَ همومك –قدر المستطاع- عند عتبة الباب، وشاركها أفراحك فقط.
    35) حذارِ.. حذارِ من (البخل)! فالمرأة (تبغض) الرجل البخيل، وتتمنى فراقه بأسرع وقت.
    وقد تصبر على كثير من عيوبك سوى هذه الخصلة القبيحة شرعاً وعرفاً.
    36) إن كنت من طلبة العلم: فلا تلتهِ بزوجتك كثيراً، وخصصْ لنفسك وقتاً في طلبه، ولتكن لك عوناً على ذلك.
    وإن كانت هي طالبة علم: فأعنها ويسر لها أوقاتاً –ولو على حساب وقتك- لتكمل مسيرتها العلمية ، وشجعها على ذلك قولاً وعملاً.
    37) النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (تهادوا تحابوا) .
    لا تنسها من الهدية، والوردة لها سحرها.
    وجرّبْ وردة حمراء لتقلب ليلتك حمراء!!
    38) خصّصْ اتصالاً لوالديها للسلام ، ولا تنسهما من هدية .
    39) لا تكنْ عبداً عند (امرأتك) أو (أمها) فتصبح كالخاتم في الإصبع !!
    40) أمك، ثم أمك، ثم أمك ، فلا تقدم عليها أحداً سوى الله ورسوله.
    41) حاول قدر المستطاع ألا تكون حكَماً بين أمك وزوجتك، وإن اضطررتَ فأنصفْ ، وأعط كل ذي حق حقه.. ولكن بأدب وحكمة وبحسب الحال .
    42) إن دخلتَ مع زوجتك في نقاش قابل للأخذ والرد فلا تفرض رأيك ولا تغضب عليها، فلستَ في حرب.
    43) استشرْها في بعض أمورك –وخاصة إن كانت عاقلة حكيمة! وقليل ما هنّ- فإن اقتنعتَ بكلامها فارجع عن رأيك –ولا غضاضة- وإن لم تقتنعْ فاحترم رأيها وبين خطأها بأدب وامضِ على رأيك.
    44) أظهرْ لها غيرتكَ عليها الغيرةَ المحمودة التي لا شك فيها ولا سوء ظن، فيزداد حبها لك .
    45) حذارِ .. حذارِ من التهديد بالطلاق، فستخاف منك ، وستفقد ثقتها فيك

     

     

    كلمات مفتاحية  :
    النصائح العشرة الزوجية

    تعليقات الزوار ()