بتـــــاريخ : 9/19/2009 7:57:42 AM
الفــــــــئة
  • الســــــــــياحة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 653 0


    قصور الحمراء

    الناقل : mahmoud rashed | العمر :35 | الكاتب الأصلى : لذة غرام1 | المصدر : www.moon25.com

    كلمات مفتاحية  :
    قصور الحمراء

    غرناطة هي عاصمة مقاطعة غرناطة في منطقة الأندلس ذات الحكم الذاتي جنوب إسبانيا، وتقع بمحاذاة جبال سييرا نيفادا، عند نقطة التقاء نهري هَدَّرُه وسَنْجَل، وعلى ارتفاع 738 متراً فوق سطح البحر ويبلغ عدد سكانها حوالي 241.000 نسمة، يعمل معظمهم في قطاع الزراعة والسياحة. وقد أسست على موضع مدينة رومانية اسمها "أليبيري"، واسم غرناطة يحمل معني "رمانة" وهي فعلاً فاكهة كل المواسم، فهي مدينة تاريخية سياحية ترفيهية، يزورها الآلاف من السياح.




    وهي عند العرب تمثل قطبين متناقضين، الأول قمة المجد، والثاني الانهيار المطلق، إذ بقيت هذه المملكة تقاوم بعد سقوط جميع الممالك العربية في إسبانيا، حتى غدت المملكة العربية الوحيدة في أوروبا، إلى أن انهارت أمام حصار الجيوش الإسبانية والأوروبية عام 1492م، وشكل سقوطها صدمة عنيفة لدى العرب والمسلمين، ولقد تغير الكثير من معالم مدينة غرناطة في السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال تحتفظ بمظاهرها الرئيسية.

    غرناطة مدينة تاريخية من الطراز الأول: تتميز غرناطة بوجود أماكن سياحية وتاريخية عديدة، ولها نشاطات فنية وثقافية كثيرة في الفن والموسيقى والأدب.

    ولاتكتمل زيارة غرناطة أو الاندلس عامة دون إطلالة على قصور الحمراء، التي تعد أهم معلم سياحي في غرناطة، والتي شيدها ملوك بني الأحمر في وقت كانت فيه غرناطة تقف واحدة كآخر معاقل المسلمين في الأندلس.

    وعند زيارتك لا تكشف قصور الحمراء عن أسرارها للوهلة الأولى، فأسوارها الشاحبة تخفي داخلها كنوز من الفن المعماري تؤكد بدورها أن الحضارة العربية في الأندلس لم تتخل عن تذوق الجمال والاستمتاع به حتى والانهيار يتهددها وكأنها تعيش أبداً.

    قصر الحمراء


    الحمراء هى مدينة ملكية تتخذ شكل الحصن الذي يقام في موقع مرتفع منيع يتميز بحصانته بفضل الأبراج والأسوار المحيطة به، ويبلغ ارتفاع الهضبة التي شيدت عليها القصور 736 مترا، وتشغل نحو خمسة وثلاثين فداناً.

    وبالرغم من اندثار حضارة المسلمين إلا أن قصور الحمراء لا تزال شاهدة على جمال وقوة الحضارة الإسلامية، لا تزال تمثل إلى اليوم أسطورة وأعجوبة من أعاجيب الحضارة الإسلامية.

    فقصور الحمراء معلم غرناطة السياحي الأول، الذي يجعل ما يزيد عن 2.2 مليون سائح سنويًا يتوافدون إليه.

    تعتبر قصور الحمراء التي تقع على هضبة السبيكة المطلة على غرناطة من تحف المعمار الإسلامي العجيبة والنادرة هندسيًا، والتي تجذب السائح بما تحتويه من نقوش وزخارف جميلة تتحلى بها جدران وأبواب ونوافذ القصور، وهي مجموعة كبيرة تتكون من قصور وقاعات وحدائق والتي تم بناؤها في القرن الرابع عشر الميلادي في عهد ثلاثة من ملوك بني نصر هم: إسماعيل الأول ويوسف الأول ومحمد الخامس.

    وتلك المجموعة قوية البناء هي التي مكنت المسلمين من الاستمرار بالدفاع عن المدينة طويلاً.

    وتم بناء القصر موزعًا على ثلاثة أقسام: القسم الأول هو المشور، الذي يعقد فيه الملك مجلسه، ويصرف أمور دولته ويسمع ظلامات رعاياه والثاني قسم الاستقبالات الرسمية ويشمل الديوان وقاعة العرش والثالث قسم الحريم ويضم المسكن الخاص بالملوك.

    والقصر عبارة عن قصرين مندمجين، إذ تتمحور الصالات والغرف حول صحنين متعامدين مع بعضهما. وفي عهد الأمير يوسف الأول تم بناء برج السيدات وقصر البرطل، وجميع المنشآت التي تحيط بصحن البركة، بما في ذلك برج قمارش الذي تقع فيه صالة السفراء، والمصلى وحمامات القصر.

    ثم أضاف الأمير محمد الخامس إلى هذه المجموعة صحن الأسود مع الصالات التي تحيط به، وخاصة قاعة الملوك أو قاعة العدل، وقاعة الأختين، وقاعة بني سراج. وكان محظوراً دخول الصحن الأسود حتى على أقرب المقربين إلى الأمير، أما زخرفة الجدران والأقواس فهي في أغلبها نصف دائرية، والقباب المقرنصة.

    وسوف نجد مدرستين في البناء واحد يتقرب من أسلوب مدارس فاس والمساجد في تلمسان، أما المدرسة الأخرى فليست عربية إنما استعين فيها بفنانين غير عرب (أعاجم) إلا أنهما في النهاية ينسجمان مع العمارة الإسلامية، كما هو موجود في فناء البركة مع الرواقين، وترتيب الحمام وقاعة السفراء التي تشغل تنوعًا واسعًا يشرف على الوادي، وكذلك الفناء الشهير الذي تقع فيه بركة الأسود الاثني عشر الرخامية، والذي عرف بهذا الاسم. وثمة جناحان محمولان على أعمدة رشيقة، يبرزان أمام أروقة تمتد على طول الضلعين الصغيرين لساحة القصر.

    وعلى مرتفع مجاور للحمراء؛ تقوم جنة العريف (Generalife)، وهي حديقة من منشآت ملوك بني نصر، وتحتوي على أجنحة وأروقة محاطة بحدائق جميلة تسقى من خلال قنوات ونوافير ماء.

    وفي قصر الحمراء العديد من الحمامات منها حمام يرجع إلى القرن الرابع عشر، يحتوي على: قاعة الاستراحة ذات الزخرفة الغنية، والسقف المرتفع مع رواقين، ثم تأتي غرف مقببة بفتحات صغيرة، ليدخلها النور، ثم قسم الحار ومقصورات التدليك. وهذه الأقسام هي المميزة لحمامات هذا القصر، والتي تتشابه مع تلك الموجودة في جبل طارق، وفي مرسيليا، وفي جرش الأندلس، وفي بلاد البربر في وجدة، والعباد، وتلمسان.

    ومن سمات العمارة الإسلامية الواضحة في أبنية القصر؛ استخدام العناصر الزخرفية الرقيقة في تنظيمات هندسية كزخارف السجاد، وكتابة الآيات القرآنية والأدعية، بل حتى بعض المدائح والأوصاف من نظم الشعراء كابن زمرك، وتحيط بها زخارف من الجص الملون الذي يكسو الجدران، وبلاطات القاشاني الملون ذات النقوش الهندسية، التي تغطي الأجزاء السفلى من الجدران.

    سبب التسمية
    يرى أنه مشتق من بني الأحمر، وهم بنو نصر الذين كانوا يحكمون غرناطة، بينما يرى آخرون أن التسمية تعود إلى التربة الحمراء التي يمتاز بها التل الذي تم تشييده عليها، وهناك تفسير ثالث وهو أن بعض القلاع المجاورة لقصر الحمراء كانت تعرف منذ نهاية القرن الثالث الهجري (القرن التاسع الميلادي) باسم المدينة الحمراء.

    موقعها

    تقع مدينة (الحمراء) فوق هضبة مرتفعة يبلغ طولها بين 736م و740 م وعرضها نحو 200م يحيط بها سور ضخم بقيت منه أجزاء كبيرة، وللسّور أبراج وأبواب عدة مازال معظمها حتى اليوم. ومن أهم الأبراج الباقية:
    - برج قُمارش Torre de Comares فوق قاعة السفراء.
    - برج المتزين Torre de Peinador.
    - برج العقائل Torre de Las Damas.
    - برج الآكام Torre de los Picos.
    - برج الأسيرة Torre de La Cautiva.
    - برج الأميرات Torre de Las Infantas.

    والجدير بالذكر أن هذه الأبراج تقع في شمال الهضبة، وتطلّ على مدينة غرناطة الجميلة والمرج. وهناك برج الماء Torre del Agua في الطرف الشرقي من الهضبة، وبرج الرؤوس Torre de Las Cabezas في جنوب الهضبة.

    وأهم الأبواب الباقية هي:
    - باب الغدور Puerta de Las Pozas.
    - باب الطّباق السبع Puerta de Siete Suelos وهناك برج بهذا الاسم. وقيل أن أبا عبدالله الصغير استقبل الإسبان يوم التسليم في هذا المكان. وهناك أيضاً:
    - باب الشريعة المدخل الرئيسي حالياً للحمراء.
    - باب السّلاح Puerta de Las Armas في شمال القصبة قرب برج الحراسة.
    - باب الشراب داخل الأسوار.
    وفي الطرف الغربي من الهضبة تقع بعد القصبة قلعة قديمة اسمها حصن الأبراج الحمراء Castillo de Torres Bermejas.

    قيمة سياحية واقتصادية

    وقد أثبتت دراسات إحصائية أن شهرة قصر الحمراء في غرناطة، جنوب إسبانيا، في ازدياد مستمر يوما بعد يوم، ليس من الناحية الفنية والمعمارية فقط وإنما من الناحية السياحية والاقتصادية أيضا.

    وأشارت الإحصاءات إلى أن القصر يدر على مدينة غرناطة 453 مليون يورو (حوالي 550 مليون دولار) سنويا.

    وأشارت دراسة إلي أن قصر الحمراء أحد المصادر الاقتصادية المهمة لمدينة غرناطة، حيث يزوره سنويا مليونا زائر من مختلف انحاء العالم، فيساهمون بذلك في دفع الحركة الاقتصادية في المدينة.

    وحسب الدراسة، فان 75% من الذين يسافرون الى مدينة غرناطة يكون هدفهم الرئيسي هو زيارة قصر الحمراء، وان كل واحد من هؤلاء يقضي في غرناطة ما معدله ثلاثة ايام، ويصرف حوالي 70 يورو يوميا. وثمة من يقضي يوما واحدا ويصرف حوالي 36 يورو.

    وبجوار قصر الحمراء أيضاً تقع "جنة العريف" المشهورة بنوافيرها وبركها وزخارفها. وكان سلاطين غرناطة ينتقلون للإقامة فيها اثناء فترة الصيف لاعتدال الجو فيها.

    وهو يعد من أهم المعالم السياحية، يعود الاهتمام بالهضبة التي يقع عليها قصر الحمراء الى القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي)، لكن البناء الفعلي لقصر الحمراء بدأ عندما تسلم السلطة محمد بن الأحمر عام 635هـ/1238م، ثم أخذ كل واحد من الملوك الذين جاءوا بعده بمواصلة البناء أو إضافة أجنحة أخرى للقصر، حتى أصبح تحفة فنية رائعة وهو يمثل اليوم قمة ما وصل اليه الفن العربي في إسبانيا.

    عند الصعود إلى القصر فيبتدئ الصعود عند باب الرمان الذي يسمى Puerta de Granadas ـ وهو طريق طويل، لكنه جميل ذلك لأنه مظلل بأشجار عالية وكثيفة حتى أن أشعة الشمس بالكاد تصل إلى الأرض، ولا يسمع غير خرير المياه النازلة من أعلى الهضبة، ويصل الطريق الى باب الشريعة، وهو باب الحمراء، وبقربه يقع قصر الامبراطور كارلوس الخامس، والقصبة وبرج الحراسة، وهو برج ضخم يشرف على جميع مدينة غرناطة.

    أما قصر الحمراء، فهو في الحقيقة عدة قصور أو عدة أقسام، وأبرزها فناء الريحان، وهو فناء مكشوف على شكل مستطيل، وتتوسطه بركة وتحيط به الأشجار، ونقشت على جدرانه كتابات عربية متنوعة.

    فناء الريحان الكبير: تتقدمه ساحة البركة Patio de Alberca أو (فناء الريحان) الكبير المستطيل الشكل، تتوسطه بركة المياه وتظللها أشجار الريحان الجميلة.

    ونقشت في زوايا فناء الريحان عبارة (النصر والتمكين والفتح المبين لمولانا أبي عبدالله أمير المؤمنين ...) والآية الكريمة (وماالنصر إلا من عند الله العزيز الحكيم).

    وفي النهاية الجنوبية لهذا البهو باب عربي ضخم، هدمت المباني التي كانت وراءه، ولم يبق منها سوى أطلال. وتوجد في هذه الأطلال بعض النقوش مثل (لاغالب إلا الله) (عزّ لمولانا السلطان أبي عبد الله الغني بالله) وربما كانت هذه الأطلال بقية الجناح الخاص الذي هدمه شارلكان ليقيم مبنى قصره في جوار الحمراء.

    ويؤدي باب فناء الريحان الشمالي إلى بهو صغير اسمه (بهو البركة).
    بهو السفراء: يؤدي البهو الذي يلي فناء الريحان من الجهة الشمالية إلى بهو السفراء (أو بهو قمارش) الذي يعد أضخم أبهاء الحمراء سعةً، أضف إلى ذلك ارتفاع قبته 23م. ولهذا البهو شكل مستطيل أبعاده (18 × 11م). وفيه كان يعقد (مجلس العرش). يعلو بهو السفراء (برج قمارش) المستطيل.

    بدأ السلطان (أبو الوليد اسماعيل) إنشاء (قصر قمارش) في بداية القرن الثامن الهجري. ثم أكمله من بعده ولده (يوسف أبو الحجاج) الذي أنشأ (برج قمارش) وبهوه. كما أنشأ جناح الحمامات السفلي القريب منه. ثم أنشأ ولده (محمد الغني بالله) بهو البركة. وأنشأ (قصر السباع). وتعد زخارف قبته أجمل مافي بهو قمارش.

    فناء السّرو: يؤدي بهو البركة من جهة اليمين إلى (باحة السرو). وإلى جانبها الحمامات الملكية، وأول ما يلفت النظر غرفة فسيحة زخارفها متعددة الألوان مع بروز اللون الذهبي ثم الأزرق والأخضر والأحمر وفي وسطها نافورة ماء صغيرة، وتعرف باسم غرفة الانتظار. أما الحمامات فتغمرها الأنوار الداخلة عبر كوات بشكل ثريات وأرضها مرصوفة بالرخام الأبيض، ومن الحمام يتم الدخول إلى غرفة الامتشاط والاستراحة التي تكثر فيها الرسوم الغريبة عن الفن الإسلامي، ويتخلل الحمامات أبهاء صغيرة.

    ضمت مدينة غرناطة ثلاث ولايات هي كل ما تبقى للمسلمين في الأندلس، وكانت تمتد ما بين شاطئ البحر المتوسط حتى مضيق جبل طارق:
    - غرناطة في الوسط (وبها العاصمة).
    - المرية في الشرق.
    - مالقة في الغرب والجنوب.

    وبالرغم من صغر مساحتها وقلة سكانها إلا أنها تمكنت من الاستمرار والمقاومة ضد اتحاد كل من (إيزابيلا) ملكة قشتالة و(فرديناند الخامس) ملك أراجون عندما تزوجا، وقررا إنهاء أي وجود إسلامي في أسبانيا وكان ذلك متمثل في مملكة غرناطة.

    وبقوة تعصبهم الديني وبضعف الأمراء المسلمين في غرناطة وصراعاتهم، استطاعا الاستيلاء على مالقة ثم وادي آش ثم المنكب والمرية، لكنْ بقيت غرناطة..

    وبسبب إصرار (أبي عبدالله الصغير) أمير غرناطة على الدفاع والصمود وحماية الدين الإسلامي امتدت الحرب من سنة 895هـ إلي 897 هـ حين حاصر الأسبان المدينة ومنعوا عنها الامدادات الغذائية برًا وبحرًا.



    وأوشك المسلمون على الموت، فقرر أمير غرناطة التفاوض والاستسلام، ووقعت اتفاقية الاستسلام لآخر معقل إسلامي في الأندلس في 21 محرم سنة 897 هـ - 25/11/1491م.

    وبالطبع لم يحترم الأسبان الاتفاقية، وأجبروا المسلمين على الهجرة أوالتنصر.
    تسير بين المروج الخضراء والأرض المكسوة بثمارها، فتدرك أن عبقرية المكان تنعكس على ما ينتجه من حضارة لا محالة، وتتجول في شوارع قرطبة وغرناطة وإشبيلية فتستحيل الذاكرة واقعا حيا وأنت تسمع الكلمات والأسماء العربية ترن في أذنيك.

    حضارة العرب وعمارتهم في الأندلس فاقت كل ما أنتجته الحضارة العربية الإسلامية في أماكن أخرى، هنا امتزجت الحضارة بالطبيعة فخلقت نموذجا سمحا اعترف بالتعدد والاختلاف وقتما كانت أوروبا لا تزال في عصورها الوسطى.

    مئذنة وبرج "للمسجد- الكاتدارئية " في قرطبة الماء هو العنصر الغالب والمكون الأوضح في هذه الحضارة، وينقسم المؤرخون في تفسير ذلك:فريق يرى أن العرب الفاتحين القادمين من رحم الصحراء عرفوا قيمة الماء فبرعوا في الاستمتاع به، وآخر يرى أن الأندلس عكست في النفس العربية الصورة المبتغاة لجنات الخلد التي وصفها القرآن فصارت فردوسهم على الارض.

    لم يبالغ إذن ابن خفاجة الأندلسي وهو يخاطب أهل الأندلس قائلا "لا تحسبوا في غد أن تدخلوا سقرا ..فليس تُدخل بعد الجنة النار".

    ساحة المسجد الذي تحول إلى كاتدرائية بعد سقوط قرطبة في أيدي الأسبان عام 1236 ميلادية كانت تملأها أشجار البرتقال والرمان وكان يأكل منها الجائعون والقادمون إلى المدينة من بقاع شتى.

    على مساحة 24 ألف متر أقيم المسجد الجامع في قرطبة ليكون واحدا من أكبر مساجد العالم الإسلامي، بدأ بناؤه عبد الرحمن الداخل في عام 755 وتم توسيعه ثلاث مرات حتى وصل مساحته الحالية.



    لم يرغب الأسبان في هدم المسجد عقب سقوط قرطبة فحولوه إلى كنيسة تملأ جدرانها النقوش القرآنية تتداخل مع التماثيل والأيقونات المسيحية وشواهد رفات القديسين ورجال الدين الذين دفنوا في المكان.

    وبدلا من مسمى المسجد الجامع صار اسمه "موزكيتو/ كاثدرائيل" أي المسجد الكاثدرائية في إشارة لا تتكرر لمكان عبادة مسيحي ، حتى مئذنته الشاهقة أحيطت ببرج مربع تنتصب فوقه أجراس الكنيسة، لإخفاء طابعها الإسلامي

    كلمات مفتاحية  :
    قصور الحمراء

    تعليقات الزوار ()