بتـــــاريخ : 9/13/2009 6:18:05 AM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1061 0


    4 أشياء تحرق دم شريكتك ولكنها تتظاهر بعكس ذلك

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : جورج صبري | المصدر : www.atkalem.com

    كلمات مفتاحية  :

    جورج صبري: هناك أشياء مألوفة يفعلها الرجل ولا يدرك أنها تحرق دم شريكته، بل أحيانا يظن أنه يفعل ذلك لمصلحتها وأنها يجب أن تقدر موقفه وتتفهمه، وبالطبع المرأة تكون مغلولة ولكنها تتظاهر بعكس ذلك، وهذه المواقف التي يفعلها الرجل هي:

    الاهتمام بعمله
    ينفعل الرجل على شريكته وربما يعنفها في التليفون لأنها تكثر من الاتصال به أثناء عمله أو أنها لا تقدر مدى المعاناة التي يعانيها في شله وتريده أن يخرج معها وأن يسافر مع أسرتها ويترك حاله ومحتالة من أجلها، وقد يعتقد الرجل أن بانفعاله هذا سوف يزيد قدره في نظر شريكته، فهو يعطيها محاضرات في حب العمل والحرص عليه وأنه ناجح ومتفوق وكايد الأعادي في الشغل، وبالطبع هي تنبهر بذلك في الظاهر وتخفف عنه ولكنها من جوة مغلولة ومش طايقة اهتمامه بالشغل الذي قد يزيد عن اهتمامه بها.


    احترام الرأي الآخر

    سوف تتعجب عزيزي القارئ إذا قلت لك إن المرأة تتضايق جدا لو لم تناقشها وتتركها تتصرف بحريتها، صحيح هي تريد أن تفرض رأيها قبل كل شيء، ولكنها لا تريد أن تفرضه بسهولة، لأنها اعتادت على الجدل والشد والجذب في كل المناقشات، ولذلك فإذا قام الرجل باحترام وجهة نظرها سريعا وأعطاها الحرية الكاملة في التصرف قائلا "براحتك" فأنه يثيرها رغم أنها لا تظهر ذلك وتتظاهر بأنها سعيدة بتصرفه ولكنها مولعة بداخلها.

    الاهتمام بصديقاتها
    ربما بسبب كثرة غضب الرجل من زوجته وعدم طيقانه لأصحابها، فقد يمثل أمامها وأمامهن أنه سعيد بوجود صديقات زوجته ويرحب بهن ويهتم جدا ويبالغ في التمثيل كي لا يظهر كم الغل الموجود بداخله تجاههن، وقد يهتم الرجل هذا الاهتمام بسبب خوفة من غضب زوجته منه وانفعالها عليه لو لم يهتم بصديقاتها ولم يظهر بمظهر الزوج المحب لزوجته والمرحب بضيوفها، ولكن تأكد أن المرأة تشعر بالشك تجاه هذه التصرفات وربما بالغضب والغيرة الشديدة حيث تتعجب من اهتمام زوجها بهن وتبدأ في سؤاله عن رأيه فيهن بطريقة غير مباشرة رغم أنها تتظاهر بأنها مقدرة له حسن معاملتهن وضيافتهن.

    عدم إدماجها في أهله
    بسبب كثيرة انتقاد المرأة لأهل زوجها فقد يلجأ الزوج إلى سد الباب الذي يأتي منه الريح كي يستريح نهائيا، ولذلك يتعمد ألا ياخذها معه خلال زيارته لأهله، ولا يحكي عن أسرته أمامها، ويتعمد ألا يثيرها بأخبارهم اعتقادا منه –وهي بالفعل كذلك- أنها لا تحبهم وأنها ترغب في الابتعاد عنهم، ولكن المرأة هنا تكون في قمة الغيظ، صحيح هي لا تطيق أهله ولكنها في الوقت نفسه لا تريد أن تصبح منبوذة وغير موجودة في محيط العائلة وكأنها لا شيء ووجودها معدوم، فهي تتحمل الخناق معهم أكثر مما تتحمل تطنيشهم لها وعدم سؤالهم عليها وعدم وضعها ككيان مهم وسطهم، وفي الوقت نفسه نجد الزوجة تتعنطظ أمام زوجها وتتظاهر بالامبالاة من جراء هذه التصرفات وتقول له "احسن برضه إني مرحتش معاك عندهم عشان بتخنق منهم

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()