بتـــــاريخ : 7/1/2009 1:22:05 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1295 0


    شكوى وفراق

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : عروة بن حزام بن مهاصر | المصدر : www.khayma.com

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي شكوي فراق شعر

    هذه القصيدة للشاعر عروة بن حزام بن مهاصر أحدبني ضبة بن عبد من بني عذرة
    شاعر إسلامي مُقِل ، قال هذه القصيدة يشكو آلام الحب ولوعة الفراق
    ويهجو عمه الذي اشْتط في طلب المهر منه

     

     

    خليليَّ مِنْ عُليَا هِلال بن عـــــــــامـــــــرٍ ،

     

     

    بصـــــــــــــــنعاءَ عًوجا اليوم فانتظراني !

     

     

    أفي كُلِّ يومٍ أنت رامٍ بِـــــــــلادهــــــــــــــا

     

     

    بعــيــنــيــنِ إنــســـانــاهُــمــا غـــرقانِ ؟

     

     

    ألا فـــاحــمــــلاني ، بارك الله فيكــــــــما

     

     

    إلي حـــــاضـــــر الــروحــاء ثم دعـــــاني

     

     

    ألِما عــلى عــفــراءَ إنــكـما غــــــــــــــــداً

     

     

    بشـــحـــط النــوى والبــيــن مُــعــتــرفـانِ

     

     

    أغـــــــركـــمـــا مــنـي قميصٌ _ لبسته _

     

     

    جـــــــديدٌ وبُـــردا يــمـــنــــةِ زهــــيانِ!

     

     

    مـــــتى تــرفـــعــــــــا عني القميص تبينا

     

     

    بيَ الضـــــــر مــن عــفــراء ، يــا فـــتيانِ

     

     

    وتعــــــــــترفا لحــــــــــــماً قليلاً وأعظماً

     

     

    رِقــاقــاً وقــــــلــبــاً دائــم الخـــفــقــــان

     

     

    عــــــلى كــــبدي من حب عــــفراء قَرْحةٌ،

     

     

    وعــــينــــايَ مِـــنْ وَجــــــدٍ بها تــكــفانِ

     

     

    يقــــــــــولُ لي الأصحابُ إذ يعْـــذِلُونني :

     

     

    أشــــــواقُ عــــــــراقيٌ وأنتَ يمــــــــاني؟

     

     

    وليسَ يــــمـــانٍ للعـــراق بصـــــــــــاحبٍ

     

     

    عـــــسى في صُــــروف الدهـــــــــر يلتقيان

     

     

    تـحــمــلتُ من عـــــفــراء مـــا ليس لي به

     

     

    ولا للجـــبـال الراســــــــــــــيات ، يدان:

     

     

    كـــأن قـــطــاةً عُــلِقتْ بجناحــــــــــــــها

     

     

    عــــــــلى كــــبدي من شــــدة الخفـقـــانِ!

     

     

    جَـــعَــــلـتُ لِعـــــــــرَّاف اليمامةِ حُــكمه

     

     

    وعـــــــرافِ نــجــــدٍ إن هما شــفــيـــاني

     

     

    فــقـــالا : ( نعم ، نشـــــفي من الداء كُلِه)

     

     

    وقـــــامـــا مـــــــــع العُــــــــوَّادِ يبتدرانِ

     

     

    فـــمـــا تـــــــركا مــــن رقــية يعــلمانها

     

     

    ولاشَــــــــــرْبةٍ إلا وقـــــد ســـقــــــياني

     

     

    وما شــــفـــيـــا الداء الذي بيَ كُــــــــلـه ،

     

     

    ولاذَخَـــــــــرا نُــصـــحـــــاُ ولا ألــــواني

     

     

    فــــقـــالا : ( شـــفــــاك الله ، والله ، مالنا

     

     

    بما ضُـــمـــنَتْ مِــنـــك الضُّــــــلوعُ يدانِ )

     

     

    فــيـــاعمِّ ياذا الغـــــــــدر ، لازلتَ مبتلىً

     

     

    حَـــــلــيــفــاً لِــهــمٍ لازمٍ وهــــــــــــوانِ

     

     

    وإني لأهـــــوى الحـــــشــــر إن قيل إنني

     

     

    وعـــــفــــــراءَ يــــوم الحــشـــرِ مُلتقِيانِ!

     

     

    ألا يا غُــــــــرابيْ دِمْــــــــنَةِ الدار ، بَيِّنا:

     

     

    أبِِــــالهــجــــر مِــنْ عــفـــــراء تنتحيانِ؟

     

     

    فإن كان حـــــــقاً مـــــا تقـــولان فاذهـــبا

     

     

    بلــحــمـــي إلى وكـــــريـكـــمـا فـكــلاني

     

     

    أنـــاســــــــيةٌ عفراءُ ذكريَ بعـــــــــــدما

     

     

    تـــركـــــتُ لها ذِكــــــــــــراً بِكلِّ مكانِ ؟

     

     

    تكـــــنـفــني الواشــــــــون من كُلِّ جانبٍ،

     

     

    ولو كــــــــــان واشٍ واحــــــــــــدٌ لكفاني

     

     

    ُيُــكـــلفـــني عــمــي ثمانين ناقــــــــــةً ،

     

     

    ومــــاليَ ، يا عــفــــــراءُ ، غـــــــيرُ ثمانِ

     

     

    فـــياليت مَــــــــحـــــيانا جميعاً ، وليتنا

     

     

    إذا نـــحـــنُ مِـــتـــنـــا ضَــمَّـــنا كـــــفانِ

     

     

    وياليت أنَّا الدهـــــــرَ في غـــــيرِ رِيـــبــةٍ

     

     

    خَــــلِـــيّـــانِ نـــرعـــى البــهـــمَ مُؤتلفانِ

     

     

    فــوالله ، مـــا حَــدَّثْتُ سِـــــــركَ صـــاحباً

     

     

    أخـــــــاً لي ، ولافـــاهـــــــتْ به الشفتانِ

     

     

    تـــحــمــلتُ زَفَــــراتِ الضـــــحى فأطقتُها

     

     

    ومــــــــــا لي بزفــــــــــرات العشِيِّ يدانِ

     

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي شكوي فراق شعر

    تعليقات الزوار ()