قصة الحرية ....
في حياة وردة ....
صاغها الشاعر كأروع ما يكون ....
رآها يـــحـــلُّ الفــجـــــــرُ عقد جفونها
|
*
|
*
|
ويُـــلــقـــي عــــلـيــها تــبـرهُ فـــيذوبُ
|
ويـــنـــفــض عـن أعطـــافها النورَ لؤلؤاً
|
*
|
*
|
مـــن الطـــلِّ ما ضُــمـت عليه جــيوبُ
|
فــعــالــجــها حـتى استوت في يمينه
|
*
|
*
|
وعــــــــاد إلى مـــغـــنــاه وهـو طروبُ
|
وشـــاء فأمــســت في الإناء سجــينةً
|
*
|
*
|
لتــشــبــع مــنـــها أعــيــنٌ وقـــلـــوبُ
|
فليـست تحيي الشمس عند شروقها
|
*
|
*
|
وليــست تحــيي الشمس حين تغيبُ
|
ومـــن عُـــصــبت عــيناه فالــوقت كله
|
*
|
*
|
لــــــديه وإن لاح الصـــبــاحُ غـــــــروبُ
|
لها الحـــجـرة الحسناءُ في القصر إنما
|
*
|
*
|
أحـــــــــب إلـــيـــها روضـــةٌ وكـــثــيبُ
|
وأجـــمـــل مــن نـور المـصابيح عندها
|
*
|
*
|
حُـــباحبُ تمــضـي في الدجى وتؤوبُ
|
وأحـلى من السقف المزخرف بالدمى
|
*
|
*
|
فـــضـــاءٌ تــشـــع الشهـبُ فيه رحيبُ
|
تــحـــنُ إلى مـــرأى الغـــدير وصـــوته
|
*
|
*
|
وتُـــحـــرم مــــنـــه ، والغـــديــر قريبُ
|
وكـــانــت قــلــيـل الطـل ينعش روحها
|
*
|
*
|
وكـــانــت بــمـيـسـور الشعـاع تـطيبُ
|
تمشى الضـنى فيها وأيار في الحمى
|
*
|
*
|
وجـــفـــت وسـربـال الـربـيـع قـشـيبُ
|
إســارك يا أخــت الــريــاحـــين مـفجعٌ
|
*
|
*
|
ومـــوتـــك يا بــنــت الــربــيــع رهــيبُ
|