لاعبات لطيفات!
تمكن فريق سيدات بيرلار من تحقيق فوز كاسح على نظيره ميشلين بنتيجة تاريخية قوامها 50 هدفاً مقابل هدف شرفي احرزه الفريق الخاسر قبل انتهاء الزمن الاصلي للمباراة!.بديهي أن تكون حارسة مرمي فريق ميشلين شارلوت جاكوبز التي لعبت المباراة هي محور الاهتمام بعد هذه النتيجة الغريبة, حيث قالت: إن السبب هو غياب الحارسة الأساسية للفريق, والتي فضلت حضور حفل لموسيقي البوب علي المشاركة في هذه المباراة". وتروي الحارسة البديلة جاكوبز أن الهدف الأول دخل مرماها بعد 4 ثوان فقط من بداية المباراة, وأن الشوط الأول انتهي بتقدم بيرلار27/ صفر.. لكن الأداء تحسن من جانبنا ـ والحديث لايزال لحارسة مرمي ميشلين ـ في الشوط الثاني ودخل مرمانا 23 هدفا فقط, وكان لطيفا من لاعبات بيرلار أن سمحن لنا بإحراز هدف قبل نهاية المباراة.
من يهاجم من؟
شهدت المباراة التي جمعت بين باربادوس وغرناطة في إحدى البطولات المحلية أجداث أقل ما يقال عنها غريبة! كان بارادوس يحتاج أن يفوز بفارق هدفين حتى يتأهل إلى المرحلة الثانية. بدأت المشكلة بأحد قوانين البطولة الذي ينص على أن الفريق الفائز بضربات الترجيع يعتبر فائزاً بنتيجة 2-0. في الدقيقة ال85 من الوقت الأصلي كان باربادوس متقدماً بنتيجة 2-1 وكان هذا يعني خروجهم من البطولة. أدرك الفريق حينها أنه لا يستطيع التسجيل في الوقت المتبقي أمام دفاع غرناطة الكثيف. فقام الفريق متعمداً بالتوجه إلى مرماه ليسجل هدف على نفسه حتى تتجه المباراة إلى ضربات الترجيح! أما فريق غرناطة الذي لم يكن غبياً وعرف ما كان يحدث، فحاول تسجيل هدفاً في مرماه أيضاً فور ما لمست الكرة أقدام لاعبيه! لكن ما يثير الدهشة أكثر هو قيام لاعبي فريق باربادوس بالدفاع عن مرمى خصمهم حتى يمنعوا ذلك! أي أن الجماهير شاهدوا في خمس دقائق فريق يدافع عن مرمى خصمه أمام مهاجميه الذي يحاولون عمداً التسجيل في مرمى فريقهم! بطبيعية الحال إنتهت المباراة بالتعادل وفاز باربادوس بضربات الترجيح .
ملل ..
عندما لعب فريق أثلون تاون ضد سانت ميلز بارك عام 1975 في الدوري الإيرلندي، سيطر الأول على المباراة لدرجة أن اللعب كله كان في نصف الملعب الأخر. أما في النصف الأخر من الملعب فقد كانت الكاميرا تعرض لقطات مما كان يقوم به حارس مرمى أثلون تاون ميك أوبراين محاولاً الترفيه عن نفسه بعد أن شعر بالملل لوقت طويل. فتعرضه يتشقلب على العارضة حيناً وفي حين أخر يتسلق القائمين ليجلس فوق العارضة! بعد ذلك بقليل سمع صوت تحطم عالي لتعرض الكاميرا بعده تحطم العاضة وإنهيار المرمى والحارس جالساً فوق الحطام! ليسرع الحكم إلى الخلف ويشهر البطاقة الحمراء في وجهه!
ذكاء لاعب ..
كانت المباراة المقامة في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي بين شيفيلد يوانايتد وبورت فالي مهمه لكلا الطرفين، حيث أن شيفيلد يحتل أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري الدرجة الأولى بينما يقبع بورت فيلا في مؤخرة الترتيب مما يعني نزوله إلى الدرجة الثالثة في حالة الخسارة. في الدقيقة التسعين كانت النتيجة 1-0 لصالح شيفيلد يونايتد. إستمر شيفيلد يونايتد بالهجوم حين مررت كرة عالية أسرع إليها دين ساونديرز الذي خفف من سرعته حين بدت الكرة أنها خرجت من أرض الملعب. لكن الكرة خففت من سرعتها بالنهاية لتبقى في أرض الملعب. أسرع حارس بورت فيلا وأخرجها من على جانب الملعب بسهولة وأتجه إلى رماه . حين أراد ساونديرز تنفيذ رمية التماس وجد أقرب لاعب من شيفيلد يبعد عنه مسافة 40 متراً! لذلك قام بإدخال الكرة ورميها على ظهر الحارس ليستلمها مرة أخرى و يدخلها الشباك لتصبح النتيجة 2-0! سجل فيلا بعد ذلك مباشرة لتصبح النتيجة 2-1.
حكم عنيد ..
في مباراة أرسنال الإنجليزي و سبارتاك موسكو الروسي على ملعب وايت هارت لين في بريطانيا عام 1945 ، غطى الملعب ضباب كثيف جعل الرؤية شبه مستحيلة. ولكن حكم المباراة رفض المطالب بإيقافها بحجة أن الفريق الآخر جاء من روسيا للعب المباراة ، وهنا تبدأ الغرائب حيث أن أحد لاعبي الأرسنال قد طرد من الملعب بسبب مشاجراته ولكنه عاد للعب دون أن يميزه الحكم بسبب الضباب الكثيف . الفريق الروسي أجرى تبديل لأحد لاعبيه ولكن اللاعب المبدل لم يخرج من الملعب وأستمر في اللعب دون أن يعرف الحكم ذلك بسبب إنعدام الرؤية . بدأ الشك يساور البعض بسبب كثرة لاعبي الفريق الروسي الذي أصبح يلعب بـ 15 لاعب بدلاً من 11 ولكن المشكلة أنه لم يكن أحد يستطيع الرؤية جيداً لعد لاعبي الفريق الروسي ! المشكلة الحقيقية وقعت عندما أنطلق حارس الأرسنال للتصدي لأحد الكرات فأصطدم القائم وأغمي عليه لينزل أحد المشجعين ويحل محله وبعد المباراة نسي الحكم النتيجة وهي0-0 لكن مشجعي ارسنال خدعوا الحكم وقالوله2-1وبعد خروج جميع اللاعبين من الملعب تبين ان لاعبي ارسنال كانوا 13 وسبارتاك كانوا 15.
لاعبون جياع ..
أخرج الحكم البطاقة الحمراء للاعب بيانتا الإيطالي فيرناندو دي إركولي في المباراة ضد أرباكس عام 1989. لم يعجب ذلك دي إركولي وغضب بشدة لدرجة أنه أنتزع البطاقة الحمراء من يد الحكم واكلها! قام لاعب نادي بريستول مايك بايغلي بعرض مشابه عام 1984 عندما أنذره الحكم لتلفظه بألفاظ نابية. قام بايغلي بأخذ دفتر الحكم ومزق الورقة التي كتب بها أسمه .. وأكلها!