الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
سيد الأولين والآخرين ..
وعلى آله وصحبه أجمعين .. إلـى يوم الدين ...
--[] []--
في البــدء ..
ومن أعماق الأعماق ..
ومن صميم هذا الفؤاد المتيم بعشـق الحرف الذهبي ..
والكلمة الصادقة منه ..
أرفع لكم أحبتي تحية حارة كالجمر .. طيبة كالتمر .. جميلة كالبحر ..
عطرة كأريج الزهر .. صافية كالبلور ..
أزفها إليكم من غرفـتي المشحونة بعشق الصداقة المستديرة ..
أبعـثها تحية ممزوجة بأخلص مشاعر الود والصدق والوفاء والصداقة الصادقة ..
والأخوة الحقة العميقة والصدق والإخلاص .. مفعمة بأحر الأشواق وعميقها ..
وأزكى وأحلى السلام .. وأجمل وألطف العبارات ..
ملفوفة في رداء أسمى معاني أيام التقدير .. وكبير التوقير ..
والاحترام العظيم .. والإكبار والحب الكبير .. لكم إخوتي وزملائي وأصدقائي ...
هــا أنا أعود اليوم مرة أخرى لأسمعكم احدى صرخاتي وأهاتي ..
فأتمنى أن لا أثقل عليكم بمشاركاتي المتواضعة .. ولا تنسو أني دوما في انتظار مداخلاتكـم ..
--[] []--
بداية أحبي الكرام .. أدعوكم الى حمد لله عز وجل على نعمة الاسلام .. فهدا الدين الشمولي لم يترك اي باب الا وتطرق اليـه ..
فقد عالج كل القضايا التي تهـم المجتمع ..أفرادا كانو أو جمـاعات ..
والإسلام لم يترك أي إنسان مهما كان شكله ولونه وبيئته وعمره، إلا وأنزل له منهجا ينسجم مع فطرته وتعاليمـه ..
ونحن نعلم أن الشباب هم العمود الفقري للأمة، والرسول – صلى الله عليه وسلم -
أوصى بالشباب " أوصيكم بالشباب فإني نصرت بالشباب " ..
لهدا .. فالشاب العربي يمثل قــاطرة مهمة نحو التنمية والتقدم المطلوب ..
لكن المتأمل للواقع العربي .. سيلاحظ وجود نوعين طاغين من الشباب العربي حسب راي الكثيرين ..
فئـة من الشباب التي ستجدها خلوقة وتحترم المجتمع العربي .. لكنها غافـلة عن واجباتها الدينية ..
نسيت أو تناسـت أنها تعيش تحت التعاليم الاسلامية .. فأعمى الله قلبوهم .. لانهم نسوا الله ، فانساهم أنفسهم ..
و في الجهة المقابلة .. سنجد الفئة التي لا يهمها أي شيء .. مجموعة من المتهورين والطائشين
الذين انغمسوا في الملذات وتحقيق رغباتهم الفانيـة ..
لم يقدموا للمجتمـع اي شيئ يذكر .. بل الاسوء من هدا أنهم افسدوه وعملوا على انحلال قيمه ..
ابتعدو كل البعد عن ديننا الحنيف .. صارو يتشبهون بالغرب المنحل في الكثير من الاشياء ..
انبهرو بسلبيات المجتمع اليهودي الغـاصب ..
فصار الكثيـر من المتتبعين للشأن العربي يقولون أننا شباب لا ننتمي لاي فئـة ..
لا الشباب الكافر الذي لا يـؤمن بوجود الله .. ولا الشباب المسلم الذي يحترم دينه و يؤدي واجباته ..
فاين تضع نفسك اخي الكريم ..!!
وما رأيك في هاته النـظرية التي تقسم الشباب العربي الى هادين الصنفين ..!!
وهـل من حلول لاعادة الثقة والتوازن الى المجتمع العربي ..!!
بانتظار أرائكم و تفاعلكم مع الموضوع
... أطيب المنى ...
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .