معظم العائلات تقلق كثيرا عند وجود فرد منهم مكتئب، بعض الناس تشعر بالغضب والضيق فمن الصعب أن تدرك كيف أن هذا المكتئب لا يستطيع إنتشال نفسه من هذه الحالة. ولكن رفقا به فالمكتئب لا يستطيع كبح جماح نفسه، حيث أنه لا يمكنه التوقف عن الإنفجار في البكاء مثلا أحيانا أو أحيانا أخرى الإستجابة بعصبية شديدة لبعض الأمور وهذه الأعراض تختفي فورا مع العلاج.
لذلك كان من الأفضل أن يحاول المحيطين به شغله بمهام خفيفة يمكنه إنجازها إذا أمكن ذلك، و إلقاء كلمات التشجيع له وليس لومه على ما يفعله، ساعده على إتخاذ القرارات في حياته، ناقشه وإسمعه فهو في أشد الحاجة إلى ذلك وكن صبورا.
في مرحلة من المراحل يصل المكتئب إلى الأفكار الإنتحارية، وسؤالك له عن هذه الأفكار لن يشجعه عليها بل سيفرغ الشحنة الإنفعالية المكبوتة داخله، لكن من يصل معه الأمر إلى هذه الأفكار يحتاج لتدخل طبي فوري فخذه للطبيب فورا