:
الأنثى محبة للجمال بحكم طبيعتها كما وصفها الله تعالى في قوله ( أومن ينشؤ في الحلية وهو في الخصام غير مبين )
وفي رحلة البحث عن الجمال قد تتفرق بنا السبل فنمضي في دروب خالية من لافتات تذكرنا بشرعنا القويم
أخيتي الحبيبة :
في خضم " هوس البحث عن الجمال " علينا أن نتصف " بالاتزان "، فالمبالغة والافراط
في العناية بالمظهر قد يحتل من تفكيرك ووقتك ماكان ينبغي قضاؤه فيما هو أهم
يؤدي الى تطوير ذاتك وأسرتك ومجتمعك.
ان الاهتمام بالجمال " الداخلي ".. بجمال الجوهر حيث صفاء الروح ونقاء السريرة
وحب الخير والفضيلة لابد أن ينعكس أثره على المظهر في اشراقة ايمان
وابتسامة لطف وحنان وكلام طيب يرضي الرحمن، والعكس ليس بالضرورة ان يكون صحيحا
أخيتي الحبيبة:
أذكرك ونفسي، ونحن نسعى الى مانحتاج اليه من جمال المظهر أن لانزل فننسى
مبادئنا السامية ومنهجنا الاسلامي القويم
واليك بعض الأخطاء التي تبعد الجمال عن أصوله المتينة
_ النمص ونحن نعلم يقينا عقوبته ( لعن الله النامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة
والواصلة والمستوصلة والمتفلجات للحسن ) رواه البخاري
_ توصيل الشعر بأي شكل كان وهذا الأمر قد تهاونت فيه النساء في الآونة الأخيرة
_عمل الوشم في بعض مناطق الجسد
_ التشبه بالرجال في الملبس وقص الشعر ( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء
والمتشبهات من النساء بالرجال ) رواه البخاري
_اطالة الأظافر وعدم تقليمها فترة طويلة من الزمن، روت عائشة رضي الله عنها
في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( عشر من الفطرة : قص الشارب وإعفاء اللحية
والسواك واستنشاق الماء وقص الأظفار وغسل البراجم وحلق العانة ونتف الإبط وانتقاص الماء ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة ) .
_عدم ازالة طلاء الأظافر والصلاة به حتى مع انتقاض الوضوء
_ازالة الشعر وعمل مايسمى بالحمام المغربي في المشاغل النسائية مع مايترتب على
ذلك من عدم ستر العورة
ذلك غيض من فيض
أسأل الله ان يحبب الينا الايمان ويزينه في قلوبنا ويكره الينا الكفر والفسوق والعصيان
دمتن جميلات راضيات مرضيات