انـــــزلـــــقي أيتها الحــــروف فلا رادع لــكِ بيننا...
من يسكتنا بعد انزلاق حروفنا
زاوية صـغيرة .. لا يـأتـي هـدوؤهـا من ظــلام .. و لا من عــزلة ..
و إنما يفـيض من حيـاد أبيـض يملؤهـا ..
يتقاطـر من جدرانهـا في الصباحـات الباردة ..
هنــا قبل أن يجتـاح قلمي الجفــاف .. و تأخذنـي رهبة البـداية .. متى ؟ ...
حين تـأملت قـارئي المفتـرض في منتــدياتنا .. فهـو قـارئ علـى مسـتوى من الجـدية و الوعـي..
ينبئ عنهمـا مـا تسـير فيه الأقســام من تطـور حثيث .. فـي مـوادهـا و إخـراجهـا .. و في الوســط التفـاعلي المميز بينـهم..
و لكن هـل سيـكون هنــاك لقـاء ؟؟
هل سيكون هنـاك حــوار !!
المنطـق يقــول أننـا نواجه فئــتين الأولى ( يهمهـا الضـحك ) و قلب الأمــور الـجدية إلى ( ثــرثـرة كــلام ) ..
بينمــا الفـئة الأخــرى ( خــائفـة ) تمـلك الكـثير من التمـييز .. لكنهـا تصـر على نــوم أقــلامهـا إلى حــين ..
و حال لســانها يقـول :
( يا سـيدي يفـرجها ربـك ) .. لا .. مهمـا كـان نوع الفـرج إن لم تكـن بـه لحـوحًا لن تـذوق له نكـهة !!
لا تكـن ممـن .. يقــرؤون ثـم يـهربون .. لا تســمح للكسـل أن يسـيطر عليـك بـه تؤجـل و تـعلق كـافة الأمــور ..
و الأهــم من هــذا كــله .. لا تـكن من ( الفـئة الخـائفة ) و أن تســجل حــضورك هنــا بـ :
مــوضوع جــميل يـعطيك العــافية ..
أتــمـنـى بــأن تــحـتـفـظ بـهـا فــإنــهــا لا تــلــزمــنــي
فمن يراكم
بهذا الحماس يثق بأن الآخرين قادمون في القريب العاجــــــــــل و لكن الأمر يريد منا
أن نسعى في كيفية توصيل المعلومة الصحيحة و بالشكل الجميل الذي يجبر القارئ
على أن يكون بقدر المسئولية متجاهلا الخوف و الخجل لأن الخوف هو العنصر السلبي
في موضوعنا و الذي يجب أن نحاربه بالقيام بالتشجيع و التماسك فيما بيننا ......
فهـــــــــــــــل سنتكاتف لنصل بهذا الفريق إلى المطلب الأساسي و الذي
نسعى إليه جميعا ؟
منقول بتصرف.............................
لعله يعبر جزءا ضئيلا جدا
مما يدور بداخلي من حزن و هم لتكاسل و خذلان لم أرهم من قبل فى بنات واحتي
أعرف مسبقا أن لا تعقيب
فلتكن أمامكن هذه العبارة
لا تـكن من ( الفـئة الخـائفة ) وأن تســجل حــضورك هنــا بـ :
مــوضوع جــميل يـعطيك العــافية ..
أتــمـنـى بــأن تــحـتـفـظ بـهـا فــإنــهــا لا تــلــزمــنــي
فهل من مجيب ؟