السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بأخواتي الغاليات
وأتمنى في بداية هذا الموضوع والنقاش أن تتفاعلن و تذكرن وجهات نظركن وحلولكن لهذا الموضوع
لا بد أن معظمكن قد ذهبت إلى السوق هذه الأيام ....
ولا شك أنكن لاحظتن ما لاحظته من شي غريب لا يسر الغيورين على دين الله
تلك هي الملابس القصيرة جدا التي ملئت المحلات وتسابقت عليها النساء ومن جميع الفئات
حقا أنه أمر يدعو للعجب !!
بالأمس القريب كنا نشكو من قلت الملابس الساترة لبناتنا أم اليوم فالدور علينا نحن الكبيرات والله المستعان
نعم لقد كانت أسواقنا تعج بالملابس العارية ولكن ليست بهذه الكثرة بحيث أن المحل كل بضاعته من هذه الملابس الشاذة عن ديننا وعاداتنا
فما هو سبب ذلك ؟؟
أنها يا أخواتي حرب على الإسلام وأهله أرادوا أن يبدءون منا نحن النساء ويستغلوا سرعة تلقينا وتأثرنا
كما لا يخفى عليكن ما لدور المرأة في البيت المسلم
ويزداد العجب عندما نشاهد في أجتماعتنا ومناسباتنا من ترتدي تلك الملابس ونست أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك
أخواتي
هل كنت يوما وسيلة للمفسدين ؟؟ وهل كنت يوما أداة طيعة لهم ؟؟
أختاه
لنكن جميعا يدا واحدة على تلك اليد النكراء التي تريد منا السفور والخروج من الحصن الحصين
لا تكوني كما يريدون بل كني كما يريدك الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
ماذا سوف تفيدك تلك الملابس من عذاب القبر
أختاه
أعلمي أن جمالك الحقيقي في الستر والعفاف
وأعلمي أن الحشمة والستر لا تتعارض مطلقا مع الجمال والزينة
بل أنا أدعو كل من التزمت بالباس المحتشم أن تكون في قمة في الأناقة والزينة بحيث لا يتعارض ذلك مع ما يمليه عليها دينها الحنيف فذلك أدعى للقبول
أخواتي
الموضوع جد خطير فهو غزو قادم نحونا بمخططاته الهدامة
فلنوحد صفوفنا ولنقاطع تلك الملابس الهابطة بل لنشعرهم بعدم رضانا عن تلك البضاعة فعند دخولك للمحل أطلبي منه أن يعرض عليك ملابس طويلة ساتره فسيشعر صاحب المحل أن عليها إقبال فهم دائما يقولون أن النساء تريد هكذا ...
أخواتي
الحذر الحذر من كل وافد علينا يجب أن ترتقي أفكارنا وتكون نظرتنا للشيء بعيده وفاحصه ولا نكون كالذي يتخبط في الظلمة
فالحق بين والباطل بين
ومن قدمت تنازل ولو بسيط عن ثوابتها وقيمها لتعلم أن طريق التنازلات أمامها طويل
فاجعلي لك يا أختي حدود حمراء لا يمكن تجاوزها واعتزي بما أنت عليه من قيم ومبادئ ولا تعجبك الدنيا و زخرها فهي إلى الزوال
حفظك الله ورعاك وجعلك ممن يكونون عونا على الحق ...