من الملابس التي ابتلينا بها في هذا العصر واصبح وبالا على اصحابه لبس البنطلون لقد اختلفت المفاهيم والأفكار وتفنن المبدعون في كل ماهو فاتن لهذه المرأه المسكينه,كان المفهوم قديماان البنطلون ساتر لأعضاء المرأة الداخليه حتى تستطيع ان تؤدي اعمالها الشاقه في راحة وكان يراعى الخياطون ان يكون واسع جدا في منطقة الوسط لأن الغرض منه الراحه والستر ولكن تعالو نرى حال البنطلون اليوم ولو كان ينطق لصرخ من بشاعة ن من ترت ديه , في ايامنا هذه تلبسه النساء لزينه وللأسف الزينه المحرمه وقد تفنن فيه الخياطون الذين همهم ان تظهر المرأه وكأنها عاريه ليس هناك فرق بين العاريه والابسه وزاد الأمر غرابة ان هنا ك نساء يرتدينه ويخرجن به في الشارع والأسواق والمنتزهات وفي كل مكان وكأن زينا الرمزي هو البنطال تصدقون انني عندما اذهب لأي مكان اري اغلب النساء يرتدين البنطلون وياريته ساترا بل فاضحا وكأنها عاريه وتتجه انظار الرجال مباشرة الى منطقة الوسط عذرا على هذه الكلمه ولكنها الحقيقه من واقع ما رأيت وتوهم هذه المرأه نفسها بأنها تلبس عباءه ولكن مافائده العباءه وانت تاركه العباءه تطير مع الهواء يمينا ويسارا فهل ننتظر بعد ذلك ان يرفع عنا خالقنا الذل الذي نحن فيه .إذا كان بلا لابد منه بحجه ان ينظر الزوج لزوجته لتغنيه عن النظر للحرام فحبذا لوترتديه في حدود منزلها ولكن الغريب انه اصبح عاده ولبسه كأي لباس لافرق عند اغلب النساء بل على العكس هو اريح واخف على حد قولهن. ولكن هل وقفنا لحظه لنرى موقفنا يوم القيامه وانت واقفه امام خالقك ماذا ستجيبين هذا خطاء من اخطاء مجتمعنا وما اكثرها .