بتـــــاريخ : 2/24/2009 6:55:24 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 736 0


    أ. ب أمومة ليس ابنك فقط بل زوجك أيضاً

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : د.داليا الشيمى | المصدر : www.maganin.com

    كلمات مفتاحية  :

    الأخوات الفاضلات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
    كثيراً ما تسأل الأمهات عن كيفية الاستعداد لميلاد طفل جديد ،وهى مناسبة تسعد بها الأم، والأسرة جميعاً، ويسعى الجميع إلى محاولة توفير كل مستلزمات الطفل الجديد من ملابس، وأماكن للنوم، وألعاب، ومستلزمات صحية، وغيرها من استعدادات النونو الجديد، بل وتذهب بعض الأمهات الواعية إلى توعية طفلها السابق بقدوم ضيف جديد، وكيف إنه سيصبح له أخ يحبه ويلعب معه، مثل باقي أطفال العائلة التي يوجد لكل طفل فيها أخ.

    وللحقيقة تجتهد الأمهات في ذلك فتحضر لعبة لطفلها الأول وتقول له إن أخيه الذي لازال في بطنها طلب من بابا أن يحضرها له، ثم تتركه يضع يديه على بطنها ليكلم الطفل الجديد الذي لم يراه، ويقول له إنه في انتظاره، ويشكره على اللعبة، ثم كيف إنه سيعلمه لعبة كذا وكذا، ومن فضل الله علينا أن الطفل قبل الميلاد وهو لا زال في بطن أمه يستجيب للمس بالحركة والارتعاش داخل بطن الأم مما يسعد أخيه ويشعره كأنه بهذه الحركات يرد عليه.

    وهناك العديد والعديد من الطرق لتحقيق التصالح مع الضيف الجديد بطريقة نفسية صحيحة تجعل الأخ السابق يتقبله. ولكن ليست تلك هي فقط المشكلة التي تقابل الأم مع مولودها الجديد، فهناك شخص أخر يقلق من هذا الجديد، رغم فرحته بقدومه، إلا أنه يرى إن سوف يأخذ مكانه واهتمامه، إنه *******الــــــــزوج ************ أي أب المولود الجديد، فماذا تفعل الأم حيال ذلك، وكيف تعلم زوجها إن هذا الرضيع القادم يحتاج لها أكثر من أي فرد أخر ولكن دون أن تستثير غضبه، وحفيظته؟؟؟؟

    يكون ذلك بالمشاركة، نعم إنها الكلمة السحرية التي تجعل الأب يقبل هذا المولود، وذلك بأن تفهم الأم الزوج بأن القادم هو مشروع مشترك، لكل منا أسهم فيه، ونجاحنا معه يعنى ارتفاع أرصدتنا في الحياة.

    فتطلب الأم من الأب أن يشاركها، ولو بصورة شكلية وبسيطة في الاهتمام بالطفل، فيحضره وهو يستحم، ليفرح بالمنظر، ويتعلق به، لا تقعي في خطأ أن تقولي له لا تحمله أنت لا تعرف، بل علميه كيف يحمله، كيف يتعامل معه، لأنه يا حبيبتي شرك بينكما، وسوف يصل الأب إلى الإحساس بالطفل فيعتبر نفسه هو أيضاً مسئول عنه، فيتنازل طواعية عن بعض حقوقه في مقابل إراحة ذلك الصغير، ولا مانع من أن تزيدي أنت هذا الحب فتقولي له أنه يضحك لك، إنه يلتفت عند سماع صوتك، إنه يهدأ معك،....... ، فلله الحمد من قبل ومن بعد فرجالنا في الوطن العربي لازالوا عاطفيين وودودين، مهما اختلفت سماتهم. حفظكم الله وأولادكم من كل شر

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()