بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى زهرات وثمرات الواحة
لكم أحببت ان انضم الى واحتكم التي افادت الجميع بمقالاتها وعناوينها
وها انا انضم اليكن واريد ابداء ارائكن في هذه الصفحة او القصة التي نقشها قلبي قبل قلمي
قالها وهو ينتفض غضبا:
قال لها وهو ينتفض غضبا: لقد صدمت فيكي0 فأنت الزيف بكل معانيه0 والخداع بكل صوره0 لذلك سوف أرحل عن عالمك الذي دخلته طائعاً يقودني قلبي لا أقدامي0 ورسمت لك بداخل هذا القلب الجريح صورة ملائكية لوجه لا يغيب عن ناظري لحظة0 وكنت أحلم كل ليلة بملمسك الناعم وأشم عطرك الرقيق وكنت أنتشي حتى الثمالة0
لقد حطمت ما بقي بداخلي من شعور وحب0 وتركتي لي دربا طويلا مظلما علي أن أمشيه وحدي ودونك وسوف يشتعل نورا بنيران قلبي الذي أشم رائحة شواءه على مدفأة غدرك0
فأرجو أن تنسيني0 لأني منذ هذه اللحظة شطبتك من سجلاتي وغيرت بماء النار ملامح تلك الصورة التي نقشتها على صدري لسنوات0
نطق بكلماته تلك وهي تقف كمن غرس بأرض بعمق كجذور شجر السنديان تضرب أعماق نفسها غوصا وبحثا عن الثبات0
كانت تنظر اليه وقد علتها إرتجافة ظاهرة للعيان تختلج لها شفتاها وتهتز لها كل خلايا جسدها المتعب0
تمنت أن تصاب بصمم على أن تسمع هذا الكلام منه ولماذا؟
صرخت بقوة من يريد النجاة: لماذا؟
قال خنتي0
إرتعشت بقوة كورقة شجر إقتلعتها رياح الخريف الباردة وصرخت مجددا: متى؟
قال بكل هدوء: وكأنه يتلذذ بمنظر ثورانها وذل كبريائها المحطم على ضفاف بحر عينيه الغاضبة
منذ أن تحدثت اليه0
قالت وقد كبر همها وعلتها دهشة طفل يتهم بعمل لم يعمله: من هو؟
قال: تعرفين0 فلا داعي للكذب فقد سئمته منك لسنوات0
أنا: نطق قلبها قبل شفتيها وقد غامت عيناها وسط سحابة من ذكريات تجلت أمامها عندما قال يوما:
تعرفين حبيبتي ماذا يجذبني لك؟
قالت وقتها بكل دلع الأنثى ولهفة المحب: ماذا يا حبيبي؟
قال صدقك0 فقد عرفت كثيرات ولكن صدقك جعلك تدخلين قلبي دون إستئذان 0
تذكر وقتها أنها ضحكت بفرح طفولي وقد رمت رأسها على صدره لتقول : أنت تعرف جيدا من أنا وقد قلت لك كل شيء حتى تفاصيل لا تذكر0 فقد عاهدت نفسي على ألا اكذب منذ ان كنت طفلة بدأت تعي معنى الحياة ولم أخلف عهدي مع نفسي فكيف معك0
نزعت نفسها من ذكرياتها وحدقت بوجهه وقد إتضح لها أنه يختلق هذا لكي يبرر لها سبب هجره وتركه لها0
قالت بوهن: لا 00 لا تحملني وزرا لم أقترفه0 فأنت من يريد الإنسحاب وكتابة سطر النهاية ولا تعلم كيف ومن أين تبدأ فلم تجد سوى أن تشعل شمعة قد أنارت لك الدرب لتدعها تحترق بنارها وتزيد لهيبها نارا حتى تذوب وتختفي0
لا سيدي00 أنت تختار الرحيل وقد عقدت العزم فلا تلقي بتهمك جزافا0
قال : ليكن 0
فتبسمت وهي تنسحب من أمامه وقد رفعت رأسها عاليا وتركت خلفها شبح إنسان تعرف أنه لن يخرج من داخلها ولكن لن تندم على فراقه0
ومرت الأيام وقد بدأ الظل يصغر والذكريات تتوه في بحر متلاطم من هموم الدنيا ومسؤلياتها00 وقد بدأت تدفن كل ذكرى لها بعمل متواصل لا تستريح حتى تخلد للنوم كجثة هامدة لا تتحرك ولا تحلم0
وذات ليلة طرق بابها الذي لم يطرق من سنين00 وكانت لوقع الطرقات تلك على نفسها كالصاعقة00 فهي تعرفها جيدا وأعادتها الى ما دفنت من سنين فبعث الميت وخرج من قبره ذكرى بدأت تراها بكل ركن من أركان حجرتها الموحشة0
فتحت الباب لتجده أمامها وقد أخذت منه السنين سنوات أكثر مما يجب أن تأخذه0 فأصبح لا يمت للبشر بصلة إلا تلك العينان اللتان تبرقان لم يعتريهما سوى إنكسار ومذله
مد يدا ترتعش لها يطلب بدون ان ينطق الحماية والصفح0
قالت في دهشة وألم : أنت
قال نعم هل تذكريني0؟
وقتها على صوتها بضحكة مجلجلة هستيرية وقالت : نعم أذكرك0
ولكن 0
قال بهلع: ماذا؟
قالت : ماذا اتى بك؟ هل بقي شيء لم تقله وعدت لقوله؟ أم تراك نسيت هنا شيئا لم تحمله معك وقت الرحيل؟
قال: أتيت لآخذك معي فقد تهت وعرفت أني قد كنت الحاكم والجلاد0
فهل تأتين؟
ومن خلال إبتسامتها قالت: نعم 0 صبرا لأحضر شيء يجب أن يكون معنا0
وعادت بعد فترة تحمل طبقا قد ترك الزمن بصمته عليه فغير لونه وشكله وبه بقايا شمع محترق0
قالت وهي تقدم الطبق0
هذا ما سوف تأخذه معك الآن00 فقد ذابت شمعتك التي كنت تستنير بضوئها00 وإنطفأ الضياء ولم يتبقى لك سوى هذا فخذه وارحل0
__________________
[s]همسة نرجسية:
اناياسيـدي
امرأة تعشق الصـــراحة الى حــــــد
الاختناق
وتغرم بالصــــــــــدق
وتستلذ مـذاق الواقع المـــــــر
فاصفعني بالحقيــيقة
ولاتصافحني
بالكـــــــــــذب[/s]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى زهرات وثمرات الواحة
لكم أحببت ان انضم الى واحتكم التي افادت الجميع بمقالاتها وعناوينها
وها انا انضم اليكن واريد ابداء ارائكن في هذه الصفحة او القصة التي نقشها قلبي قبل قلمي
قالها وهو ينتفض غضبا:
قال لها وهو ينتفض غضبا: لقد صدمت فيكي0 فأنت الزيف بكل معانيه0 والخداع بكل صوره0 لذلك سوف أرحل عن عالمك الذي دخلته طائعاً يقودني قلبي لا أقدامي0 ورسمت لك بداخل هذا القلب الجريح صورة ملائكية لوجه لا يغيب عن ناظري لحظة0 وكنت أحلم كل ليلة بملمسك الناعم وأشم عطرك الرقيق وكنت أنتشي حتى الثمالة0
لقد حطمت ما بقي بداخلي من شعور وحب0 وتركتي لي دربا طويلا مظلما علي أن أمشيه وحدي ودونك وسوف يشتعل نورا بنيران قلبي الذي أشم رائحة شواءه على مدفأة غدرك0
فأرجو أن تنسيني0 لأني منذ هذه اللحظة شطبتك من سجلاتي وغيرت بماء النار ملامح تلك الصورة التي نقشتها على صدري لسنوات0
نطق بكلماته تلك وهي تقف كمن غرس بأرض بعمق كجذور شجر السنديان تضرب أعماق نفسها غوصا وبحثا عن الثبات0
كانت تنظر اليه وقد علتها إرتجافة ظاهرة للعيان تختلج لها شفتاها وتهتز لها كل خلايا جسدها المتعب0
تمنت أن تصاب بصمم على أن تسمع هذا الكلام منه ولماذا؟
صرخت بقوة من يريد النجاة: لماذا؟
قال خنتي0
إرتعشت بقوة كورقة شجر إقتلعتها رياح الخريف الباردة وصرخت مجددا: متى؟
قال بكل هدوء: وكأنه يتلذذ بمنظر ثورانها وذل كبريائها المحطم على ضفاف بحر عينيه الغاضبة
منذ أن تحدثت اليه0
قالت وقد كبر همها وعلتها دهشة طفل يتهم بعمل لم يعمله: من هو؟
قال: تعرفين0 فلا داعي للكذب فقد سئمته منك لسنوات0
أنا: نطق قلبها قبل شفتيها وقد غامت عيناها وسط سحابة من ذكريات تجلت أمامها عندما قال يوما:
تعرفين حبيبتي ماذا يجذبني لك؟
قالت وقتها بكل دلع الأنثى ولهفة المحب: ماذا يا حبيبي؟
قال صدقك0 فقد عرفت كثيرات ولكن صدقك جعلك تدخلين قلبي دون إستئذان 0
تذكر وقتها أنها ضحكت بفرح طفولي وقد رمت رأسها على صدره لتقول : أنت تعرف جيدا من أنا وقد قلت لك كل شيء حتى تفاصيل لا تذكر0 فقد عاهدت نفسي على ألا اكذب منذ ان كنت طفلة بدأت تعي معنى الحياة ولم أخلف عهدي مع نفسي فكيف معك0
نزعت نفسها من ذكرياتها وحدقت بوجهه وقد إتضح لها أنه يختلق هذا لكي يبرر لها سبب هجره وتركه لها0
قالت بوهن: لا 00 لا تحملني وزرا لم أقترفه0 فأنت من يريد الإنسحاب وكتابة سطر النهاية ولا تعلم كيف ومن أين تبدأ فلم تجد سوى أن تشعل شمعة قد أنارت لك الدرب لتدعها تحترق بنارها وتزيد لهيبها نارا حتى تذوب وتختفي0
لا سيدي00 أنت تختار الرحيل وقد عقدت العزم فلا تلقي بتهمك جزافا0
قال : ليكن 0
فتبسمت وهي تنسحب من أمامه وقد رفعت رأسها عاليا وتركت خلفها شبح إنسان تعرف أنه لن يخرج من داخلها ولكن لن تندم على فراقه0
ومرت الأيام وقد بدأ الظل يصغر والذكريات تتوه في بحر متلاطم من هموم الدنيا ومسؤلياتها00 وقد بدأت تدفن كل ذكرى لها بعمل متواصل لا تستريح حتى تخلد للنوم كجثة هامدة لا تتحرك ولا تحلم0
وذات ليلة طرق بابها الذي لم يطرق من سنين00 وكانت لوقع الطرقات تلك على نفسها كالصاعقة00 فهي تعرفها جيدا وأعادتها الى ما دفنت من سنين فبعث الميت وخرج من قبره ذكرى بدأت تراها بكل ركن من أركان حجرتها الموحشة0
فتحت الباب لتجده أمامها وقد أخذت منه السنين سنوات أكثر مما يجب أن تأخذه0 فأصبح لا يمت للبشر بصلة إلا تلك العينان اللتان تبرقان لم يعتريهما سوى إنكسار ومذله
مد يدا ترتعش لها يطلب بدون ان ينطق الحماية والصفح0
قالت في دهشة وألم : أنت
قال نعم هل تذكريني0؟
وقتها على صوتها بضحكة مجلجلة هستيرية وقالت : نعم أذكرك0
ولكن 0
قال بهلع: ماذا؟
قالت : ماذا اتى بك؟ هل بقي شيء لم تقله وعدت لقوله؟ أم تراك نسيت هنا شيئا لم تحمله معك وقت الرحيل؟
قال: أتيت لآخذك معي فقد تهت وعرفت أني قد كنت الحاكم والجلاد0
فهل تأتين؟
ومن خلال إبتسامتها قالت: نعم 0 صبرا لأحضر شيء يجب أن يكون معنا0
وعادت بعد فترة تحمل طبقا قد ترك الزمن بصمته عليه فغير لونه وشكله وبه بقايا شمع محترق0
قالت وهي تقدم الطبق0
هذا ما سوف تأخذه معك الآن00 فقد ذابت شمعتك التي كنت تستنير بضوئها00 وإنطفأ الضياء ولم يتبقى لك سوى هذا فخذه وارحل0
__________________
[s]همسة نرجسية:
اناياسيـدي
امرأة تعشق الصـــراحة الى حــــــد
الاختناق
وتغرم بالصــــــــــدق
وتستلذ مـذاق الواقع المـــــــر
فاصفعني بالحقيــيقة
ولاتصافحني
بالكـــــــــــذب[/s]