بتـــــاريخ : 2/23/2009 3:16:13 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 623 0


    مازالت على الموعد, نداء الى اغلى انسان انا في الانتظار....

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : الوردة النرجسية | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اتمنى ابداء ارآئكن يابنات الواحة





    مازلت على الموعد .. أذكرك كل ليلة عندما أطالع القمر و أسهر من النجوم و مازالت الغيوم تصغي إلي كما أصغت إلي أول مرة . مازلت أصرخ في كل شتاء فهل مازلت تسمعني ؟
    نعم ، كل قصائد الحب نظمتها إليك حتى صارت حروفي تعرفكِ أكثر مني ، و صارت العبارات تسألني عنك . ذاك المعطف الذي أهديتني إياه ذات شتاء كنت فيه على موعد معي ، في حين كنت أنت على موعد مع السفر ، تسأل عن الفتاة التي حملته مرة و لم تنسها فكيف تريدني أن أنسى أنا الذي ضممتني بكلماتك ألف مرة و حملتني مرارا على قوارب جنونك إلى دنيا لم أعشها قبل أن ألتقيك في ذاك الشتاء .. كم كان محظوظا ذاك الشتاء لأنه رآك و كم كان مميزا لأنك أصبت فيه بداء الحب ..
    كنت بالأمس مع البحر الذي مازال يحفظ سرنا فسألت الأمواج عن اسمينا اللذين حفرناهما يوما على رمال الشاطئ ، فأجابت أنها مازالت تبثهما إلى شواطئ العشق و تبث شوقينا إلى مرافئ المحبة حتى يسمع كل من في العالم عن قصتنا في بلدان لم تصلها سفن قلبينا . قلبي مازال يغزو كل يوم كواكب جديدة ليفتحها لأنه لم يعد يستطيع حمل كل هذا الحب ! لم يكن معتادا على كل هذا الحب .

    إلى بطل كل القصص الأسطورية .. إلى قيصاويه ، مجنونتكِ تسير كل يوم آلاف الدروب و تقطع ملايين الأميال لتصل إلى قلب طالما ملكه . شاعرتك مازالت تغزل الحروف و تصيغ الأبيات إليك. و ما زالت تتغزل بالليل و تتحرش بالحزن و الشجن و تحلم بلقاء الأحبة في الشرق تماما كما في الموشحات .

    إلى من انتظرته عصورا فجاء على غفلة مني . و جاء معه الحب .. مباغتين كما لم أكن أعرف أن الحب يأتي هكذا و في هذا المكان بالذات... كنت أظن أن الحب كلمة رسمية ، فإذا هي تزيل كل الحواجز بيننا و تجعلنا نكسر حاجز الصمت لنعترف بما نشعر قبل فوات الأوان . يوم لن يعود الوقت يسعنا لنلفظ كلمة ( ح ب ) . كنا دائما هكذا نطلق مشاعرنا في آخر اللحظات عندما يفاجئنا الفراق فنريد أن نهمس في أذن أحدهم الذي كان دائما الأقرب إلى عواطفنا دون أن ندري لنقول له كم أحببناه و كيف للآن نحبه . و نريد أن نصرخ بقدر ما تستطيع أصواتنا رافضين أن يتركنا لأننا لم نكن ندري قبل اليوم أنه يعني لنا الكثير ، و لكن، هل يرضى القدر ؟.. إنه في تلك اللحظة أصر على الرفض ! إنه يأبى أن نكون بخيلين بكلمة حب و يرفض أن نتعذر بالكرامة و قد قال لي يوما أن الكرامة في الحب و ليست في أسر المشاعر التي طالما ضننا أنها من ملامح القوة . الحب هو القوة و القوة في الاعتراف ..

    قصتنا ليست ككل القصص ، . قصتنا قصة من زمن الحب الجميل ضاعت من ذاك الزمن لتصادفنا. قصة حبنا قصة جديدة لم تحصل إلا لنا ، أتعلم لماذا ؟ لأنك لست ككل الرجال. لا ، ولن تكون ككل الرجال .,



    همسة نرجسية":
    اناياسيـدي
    امرأة تعشق الصـــراحة الى حــــــد
    الاختناق
    وتغرم بالصــــــــــدق
    وتستلذ مـذاق الواقع المـــــــر
    فاصفعني بالحقيــيقة
    ولاتصافحني
    بالكـــــــــــذب


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()