بتـــــاريخ : 2/21/2009 7:04:48 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1491 0


    أين موقع المرأة في الخارطة الثقافية

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : هدى صهيب | المصدر : www.qudwa1.com

    كلمات مفتاحية  :
    امراة الثقافه

    الشباب جيل المستقبل وعدة الحاضر، وعلى سواعدهم تبنى الأجيال الصاعدة وتزدهر البلدان، وقد اهتم الإسلام بالشباب، لأنهم أرق أفئدة وأكثر نشاطاً، وفي مشاركتهم الفاعلة قال الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام) واصفاً إياهم: (جئت بالحنيفية السمحة فحالفني الشباب وخالفني الشيوخ). ولكن شباب اليوم قد أضاعوا رسالتهم، وأصبح همهم تقليد نجوم السينما والطرب ونجوم الكرة والملعب، فهي من النماذج التي يهتم بها الشباب الضائع في هذا العصر! إن هذا الاهتمام برموز الفن والتمثيل، يدفعُ الشباب إلى محاكاة هذه لشخصيات، فإن كان طالباً لا يجد في دراسته، لأن كل همه تقليد هذه الشخصيات، ولو كان في الظاهر، فيتهافت على أزيائهم ويعيد سلوكياتهم، ويحفظ دقائق حياتهم، وكأنهم أبطال الفتوحات أو من العلماء الأفذاذ، وكأنَّ القائمين على هذه الحفلات يقولون للشباب إذا أردت أن تكون مشهوراً ويتراقص حولك الناس، وتغدو كالغرة البيضاء في الجواد الأسود فتمرن على الغناء، هذا، والمرأة التي أغفلت عن رسالتها أصبحت مولعة بهذه النماذج الهابطة، فهي مهتمة بأشرطة هؤلاء المغنين والمغنيات اللواتي ملأن الشاشة بكل ما يسف الأخلاق وينكسها، فهي مهتمة بمظاهرها الخارجية أكثر من تثقيف نفسها بالعلوم والثقافات النافعة، وإن جيل هذا العصر قد سيطر عليه ثقافة الاستهلاك. فالفتاة مثلاً أصبحت تحب الخروج، وإن كان في أغلب الأحيان دون سبب، بمجرد التباهي أمام الآخريات بجمالها وحسن مظهرها، فهي تحب دائماً أن يقال لها إنك أنيقة وجذابة، ولباسك يخلب الألباب، فهي دائمة التفكير بالمظهر دون الجوهر، وهذا ما أثر في حياتها النفسية، وجعلتها تعيش في عقد كثيرة، لا تخرج من واحدة إلا ودخلت في أخرى أكثر تعقيداً.

    كلمات مفتاحية  :
    امراة الثقافه

    تعليقات الزوار ()