قبل الـسفــر . .
وددتُ أن أطلق بعض كلمات . .
كلمات أتمنى أن تصـــل إلى مسامعهم . .
.
.
.
حينما تستوطن أرواحنا بقــــاع .. نزف
حينما نجد أنفسنا غرقى ، في بحور الألم
/
يصطفي الله أناساً قلوبهم كاللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعـــان ،
لتكون معرفتنا بهم : ولادة جــديدة للسعــادة
فتطــلق كل البلابل شــدوهـــا
إعـــلاناً لـ ربيع ٍ قــــادم ..!
/
بداية ً ،،
تحيــة بحجم ( عطائهــا ) ..!
/
\
بكلماتها الدافئــة ،
جعلت ضيــاء الأمل يمتــد ويمتـــد في عالمي ،
بدعواتها الصادقة ،
أنارت مساحة موحشة قد كنتُ أقبعُ فيها ..
ومن قلبها الجوهري ،
استمديتُ بريقا .. فأكملتُ سيري بسكينة واطمئنــان ،
،،
استطاعت أن تزرع زهرة الأمل في مداري من بين صخور اليأس ،
فأصبحتُ محبة لتلك الزهرة ، ذات الرحيق المختلف ..!
فـ أبذل قصارى جهدي كي أرعهـــا ..
لتنير ذلكَ الظلام المخيف ..!
،،
وقفاتها سجلتها في ذاكرتي لن يمحــوهــا الــزمـــان ،
،،
إنهـــــا ( أم الحنان ) ..!
إنها للفجر ِ .. عنـــــوان ..!
وهذه أحرفي علها تبث كوامن الوجــدان ..!
،،
أم الحنان
ياذات الطهــر والنقـــاء
أحاول في هذا المقام أن أسطر كلمات تليق بعطـايــاكِ
لكن ،
كل شيء أمامكِ يبقى في عــراك
كلمات / أبجديــات / ......... فارتبــاك
تتمزق أمامك لغة العبور ..
فلا حـــراك ْ ..
وكأني لم أقم يوماً بترويض المبعثر منها كي أستنجد بها أمام شخصك العظيم...!
،،
إني لأذرف الآن دمعـــة ..!
تحية للحب والوفــاء ..
تحية لجمــال ٍ بقلبك / ونقــــاء..!
،،
أم الحنان
ليت الأرواح توهب .. لوهبتكِ والله روحي ..!
شكراً على كل شيء أيتها العظيمـــة ..
قـُــبلـــة من الأعماق على جبينـــك الطــــاهر ْ ..
،،
حقيقة ،
والله إني أحبــــك ..
دمتِ بسعادة لاتنتهي ،
،،
همسـة
أحرفي أعلاه هي أحرفٌ كيبورديــة ( من الأعماق إلى هذا المتصفح مباشرة )
كتبتها بدافع ٍ من قلبي ، هو من قـــادني إلى هنــــا و بعدها لم يسمح لي بتنسيق ٍ أو تعــديلْ ..
فاعذري نبضي .. غاليتي ..!
،،
لكل من مر من هنــــا :
أطيب تحية.. وكل عام وأنتم بخير
وإلى لقاء قريب بإذن الله
أختكم المحبة لكم / أشــعــار