في يوم كانت السماء مبهرة والشمس بكبدها مشرقة وأنا في حديقة منزلي
والعصافير بإصواتها تصدح وتنشد وقطرات الندى تتساقط من السحاب الذي في السماء
ونسمة الرياح البردة المنعشة وفي يداي فنجان من الكافـــي...
وحولــــي قلمي ودفتري........وفجأة جاء ببالي قضية في نظري لاأحد يبالي بها وهي تشتكي
وتصرخ وتبكي بصمـــت وتحترق بكل لحظة,,,,,تنـــــادي....
من يـــــــــاترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فتيــــاتنــــا.......
بصوت حزين وبنبرة مشفقة.... فتقول لقد ذهب زماني وحل مكاني أنواع من أشكالي
بأصناف كثيرة وبألوان مثيرة وتصاميم ملفتة للنظر....فلم يعد لي مكان في زمانكم....
قد سمعت حديث تلك "العباءة",,فُسكبت من عيوني الدموع وتوقفت أستجمع أفكاري....
تــــــــلك الكلمات حقيقة.....
ولها بداخلنا أصداء......
لماذا؟؟؟؟
لم تعد فتياتنا تهتم بالعباءة المحتشمة العباءة الأسلامية؟؟؟؟
يــــاحسرت قلبي... قد أصبحت العباءة ....زينة.....زينة....
أي زمن كانت العباءة به.... زينة......
تنوعت أساءها بدلا ً من الأسلامية... لفرنسية وعمانية...
بــــــــــاالــــــــــــله,,,,
هل كان الغرب يلبسوا عباءة حتى يسمونها بأسمائهم؟؟؟؟
كذب والله لم يعرفوها بل أنه ُ سلاح لتدمير فتاة الاسلام...
ويا للأسف لقد نجحـوا....
أين هن الأمهات من خمار " عائشة وخديجة وصفية"
الم يقرائن سيرتهن العطرة...وكيفية خمارهن الحاشم الساتر....
"بنيـــــــــــــــتي"
عبائتك تناديك....
وتحن اليك لتلاقيك......
فأسعدي نفسك بأجابت نداؤها....
وأفخر بأرتداؤها...
فعزي وفخري بها......