يحدث انفجار عظيم ..........
تنهار المباني ..
تتناثر الأشلاء ...
يعم الدخان و
يتحطم الزجاج.................
السؤال: لماذا تطير الأشلاء بدرجة معينه ولماذا تسقط في منطقة معينة.....؟
الجواب هو:
لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ومعاكسه له في الاتجاه . هذا هو الجواب العلمي لهذا السؤال .
هكذاكلما رأيت مشهدا الانفجار أتذكر هذه النظرية الفيزيائية المشهورة.
درسنا ها مرارا وتكرارا ولكن فقط على الجماد .
ولكن دائما يقفز إلى ذهني أن هذه النظرية اصدق
ما تطبق على مشاعرنا الإنسانية .
فلو أن (س)*من الناس أحب ص من الناس بدرجة معينة واتى يوم وتغيرت مشاعر ص تجاه س فان س سيصدم بنفس الدرجة التي أحب فيها ص
وسيبتعد عنه في الاتجاه المعاكس فان كان ص في الشمال سيذهب س إلى الجنوب وهكذا .
وهكذا فإننا كلما أغرقنا في حب الآخرين وتعلقنا بهم إلى درجة كبيرة فانه سيأتي اليوم الذي إما أن:
يموت المحبوب
أو يفقد
أو يرحل بعيدا
أو يصدمنا بموقف ما .
. حينها سنجد أنفسنا
حزنا بنفس مقدار الحب الذي منحناه اياه
وكرهناه بنفس المقدار الذي أحببناه فيه .
وقد طرنا إلى الوراء ونبتعد عنه بعكس الاتجاه الذي كنا نقف معه .
الاتجدون معي أن هذه النظرية صادقة بنسبة كبيرة عندما تطبق على مشاعرنا وأحاسيسنا ؟.
لذلك فان هناك مسافة ما يجب أن نضعها بيننا وبين من نحب
نحب من يستحق حبنا ولكن بمقدار متزن
نعجب إذا كان هناك مايستحق الإعجاب ولكن بمقدار متزن .
وعندما اتامل هذه النظرية فاني أراها تنطبق على الإنسان
الجماد وأشياء كثيرة في الكون .
إلا الله سبحانه وتعالى
هذه النظرية تنعكس تماما مع علاقتنا بالله سبحانه وتعالى .
هوا الوحيد الذي كلما اقتربت منه قليلا فانه يقترب منك أكثر
وكلما اقتربت منه أكثر فانه لن يخيب ظنك ولن يخذلك أبدا
كلما أحببته اكثر كلما أضفى عليك من رحمته وفضله الكثير والكثير
ولن يأتي يوما وتطير منه بعيد لا بل ستطير إليه أكثر وتنجذب إليه أكثر
ستسعد بقربه وستسعد وستسعد
لذلك
الله هو من يستحق إن نملأ قلوبنا بحبه
وحينها سندرك كيف نوزع حبنا على خلقه
حب في الله ولأجل الله ومع الله
تحياتي................