غالياتي ساكتب اليوم عن نموذج غريب من الناس مضطرة انا لمعاشرته يوميا
هذه الانسانة العجيبة التي ابتلانا الله تعالى بمعرفتها تراها اول ما تراها فتبتسم لك وتشعرك باهتمامها الشديد بك و و و
ولكن بعد ان تتمكن وعند اول احتكاك حقيقي تتكشف لك عن حقيقتها وتظهر انيابها ( التي تعتني بها جيدا) لتنهش من جسدك ومشاعرك القدر الذي يناسبها
غالياتي انا لا ابالغ بتاتا فيما اقول فقد وصفها احد اقاربها بانها( لا يقدر عليها الا رب القدرة) واشهد انه صدق!!
تحدثك بكل شئ الطب، العطور، العلم، الدين، السياسة ، كل ما يخطر ببالك تستطيع ان تتكلم به وبطلاقة ومع الادلة والبراهين فيؤخذ بها وبعلمها من يراها اول مرة وهذا ما حصل معي ولكني اكتشفت بعد العشرة الاضطرارية ان ما تتكلم به صحيح مئة بالمئة نظريا وعمليا ولكنها كمن يملك معلومة معينة ويريد ان يسقطها اينما اتفق حتى ولو لم يكن مكانها المناسب فتبدو حينها خاوية لا قيمة لها.
غالياتي لي عودة بعد قليل وان اعجبكن الموضوع اكمل
ارتأيت ان اكمل ما بدات غالياتي هنا
عودة للغرباء
ما اصعب ان يضطر الانسان الى معايشة هذه الانواع من البشر . مرة كنا جالسين نتحدث واذا بها تقول وبكل صراحة وجرأة انا لا يهدا لي بال ولا يهنأ لي عيش اذا رايت اثنان اصدقاء متحابين الا اذا دخلت بينهم فافسد واراهم مختلفين حينها انسحب بكل هدوووء.
يا الله اي نوع من البشر انت؟وهل يصح اصلا ان يطلق عليك اسم بشر؟
البارحة فقط كانت تتكلم بموضوع عن الدين وكان هناك اكثر من امراة في الجلسة اخذت تقول :ما فائدة ان تصلي الواحدة ثم تسب هذا وتدعي على ذاك وتتكلم في اعراض الناس واعتقد (والكلام لا زال لها) ان واحدة لا تصلي وتتصرف بطريقة جيدة احسن من الاولى عند الله. اجابتها احدى الجالسات : كيف الصلاة عمود الدين وهي الفرق بين الكافر والمؤمن وهي اول ما يحاسب عليه المرء.
لم تهتم واكملت حديثا الذي تعتقد انه ملئ بالحكم والفوائد وجزمت بالنهاية ان من لا تصلي احسن عند الله من ممن تصلي وتؤذي غيرها بالفعل او القول.
كنت انظر واستمع ولكني لم اجب فمن عشرتي لها تعلمت
اذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت
هذا يا غاليات غيض من فيض ولأن هدفي ليس التكلم عنها او الاستغابة ساكتفي بما ذكرت واسألكن
اولا: ما رايك بهكذا شخص؟ وكيف تتصرفين معه؟
ثانيا: بخصوص ما ذكرت في كلامها الاخير عن المصلي وغيره هل ما ذكرت صحيح ؟
دمتن غالياتي بالف خير وانتظر اجاباتكن لأحاول بدوري تلخيص بعض الفوائد التي اكتسبتها من عشرتها.