بتـــــاريخ : 2/14/2009 10:30:17 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 817 0


    ذكراهم باقيه في قلوب محبيهم, قوافل الشهداء...مرثية رائعة

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : منتهى السحاب | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :

    كم .. من الاموات يغادرون الدنيا... ولايتركون خلفهم الا السراب ....
    وكم من الاموات .. وهم قله ... مباركه.. غادروا الدنيا بأجسادهم... ومازالوا في قلوب الناس..
    سجل لهم التاريخ.. صفحات من نور .. ساطع يبهر العيون ... ويبدد الظلام .. والظالمين..
    لو طويت صدورهم .. لوجدتها نقيه بنقاء الما العذب الرقراق..
    جمعوا في قلوبهم .. نقاء الايمان وقوة الثبات..
    عاشوا بيننا .. رأيناهم .. وسمعنا أصواتهم..

    وظلوا يسعدوننا بمقارعة اهل الكفر والصليب..
    كم بذلوا من معاني الصبر.. والبذل في سبيل الله ..
    جمعتهم دروب الخير .. والفضائل والتسامي... وترقي العلا والعهده بنصرة الاسلام .. والمستضعفين منهم في كل مكان
    قهرو النفس.. بالاخلاص لله وحب الله ورسوله..
    صلى الله عليه وسلم
    صنعوا العزه والشرف
    صنعوا الشهد والعسل
    صنعوا الواقع .. ان الاسلام هو الواقع على الارض قاطبة
    والبقيه ... عاجزين .. متخاذلين.. كانت الحياة لهم .. رحله قصيره.. الى خلود في حواصل طير خضر تحت عرش الرحمن
    ظلوا يسبحون الله وفي الليل يسجدون

    .......................
    فازدهرت أرواحهم بعون من الله ..
    عاشوا الدنيا مابين صبر وابتلاء واختبار وتمحيص..
    فهموا التكليف.. الالهي.. فهانت الدنيا في أعينهم..
    وهان عليهم ماعز على الناس من زخرف حياة الغرور
    سهل عليهم .. ماستصعب على الناس من كبح جماح النفس والهوى..
    أقتصوا للحق .. للمظلومين... للمستضعفين.. بأرواحهم
    خرجو من الدنيا وقد ايقظوا الغفله من رقادها
    أشعلوا الامل في القلوب..
    واحرقوا بنار الغيظ صدور الاعداء .. والمتخاذلين
    جعلهم الله عز وجل صفوة من الخلق..
    جنودا للحق.. للنصر
    فكانوا والنصر أخوان..
    يالوعة القلب من بعدهم..
    كم تهتز الاعين وتسيل الدموع ..
    كلما مر ذكرهم بالخاطر .. بكى عليهم ..
    الطفل .. والشيخ .. والعجوز
    بكى عليهم الزهر في الروض
    والطير والنور والشروق
    ازدهرت محبتهم في القلوب..
    ورقص القلب طربا .. لبطولاتهم..
    ودعا لهم المؤمنين والمؤمنات في كل ليل .. وفي السجود
    أقبلوا مسرعين وغرسوا راية .. الله أكبر
    ثم طرقوا ابواب السموات ..
    ففتحت لهم وتركونا ..... من بعدهم في دهشه واعجاب ..
    هل صدق مارأينا من مشاهد التاريخ الحي
    الذي أعاد الينا صورا من ماضي البطولات في صدر الاسلام
    حقا وصدقا .. هي هي نفس البطولات
    ذهبوا الى رضامن الله وروح وريحان
    قدموا مع الفجر .. وبددوا ليل الظلام الذي طال
    مرغوا راس الكفر والتيه والصلف والغرور في وحل التراب
    القموا الظالمين..الحجر أثر الحجر
    وصاحت اصوات الجبناء ..منهم .. وملاءت الافاق
    عاشوا كما عهدناهم عظماء .. وتركونا عظماء
    اليهم ..أخط سطوري .. عبر عبرات الدموع
    والقلب يلفه الاسى
    .. لكننا مؤمنون ان قضاء الله نافذ
    لامردله ولابد من الرضا والتسليم والحمد لله رب العالمين

    اللهم تقبلهم.. والحقنا بمنازل الشهداء معهم
    حتى لومتنا على فراشنا...

    اللهم امين والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلا على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()