بتـــــاريخ : 2/13/2009 12:29:43 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1149 1


    أي قلب هو قلبك يازوجي العزيز

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : الورد الابيض | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :

    مشرقة هي الحياة وجميله في نظري..كل شئ حولي يسعدني.. كنت الصغيرة من أخوتي لذا حظيت بأكبر قدر من الحنان و الدلع أيضا.. كل ما أتمناه أجده إمامي .. لم يبقى سوى سنتين على تخرجي .. وهاهي عينا أمي الدامعة وهي تزفني إلى زوجي الحبيب .. كل الصفات التي احبها موجودة فيه .. حسن التعامل معي بل يدللني .. لا يرفض لي طلبا يحاول إسعادي بما يستطيع .. ماذا أكتب عنه؟! قلبي الطري مثقل بحبه .. أيام وليالي من السعادة عشتها معه .. حتى أنجبت طفلي الأول بعد عام من زواجنا السعيد .. لكنني لاحظت مؤخرا شروده!! مكالمات مجهولة !!
    ارتباك منه في بعض الأحيان يجعلني اشك أن شيئا ما يدور من حولي !!.. ويلي .. أي أمر عظيم يخفيه عني ؟! .. اكتشفت انه يحادث امرأة !!! .. غضبت منه .. خرجت .. ذهبت إلى منزل أهلي عقابا له .. لم يخونني ؟؟ لم اقصر في حقه !! منحته حبي .. انقطعت عمن حولي من أجله .. همي الأكبر هو .. ماذا يريد ؟!.. ما لذي يسعده ؟!.. ما لذي رآه مني فكرهه ؟! .. تساؤلات حيرانة تدور في نفسي ..لم أجد إجابة شافية !! لماذا لم يسأل عني منذ أن خرجت من عنده .. لقد قارب الاسبوعين على الاكتمال وأنا في منزل أهلي أنتظره .. كم أنا مشتاقة إليه .. ليتني لم أخرج من بيته .. ليتني حاولت أن أحل المشكلة بهدوء .. لقد طال الانتظار.. سأسامحه فقط فليحضر حتى يأخذني معه .. سأنسى ما حدث تماما.. ولن أحدثه فيما سبق كي لا أوذي قلبه .. جرس الهاتف يرن .. قلبي يحدثني بأنه هو !! ماذا ؟! سيحضر اليوم !!.. ما أسعدني ... يالفرحتي بقدومه .. سأستعد لاستقباله حالا .. لم لا يشعر بي كما اشعر به ؟! .. لا يهم .. ربما كان معذورا .. او مشغولا ..اهتماماته كرجل تختلف عني .. سأعذره .. هاهو الوقت قد حان .. القلب يخفق فرحا واشتياقا إليه
    لعله الآن أحس بخطئه .. لابد أنه يريد الاعتذار..لن أثقل عليه يكفيني حضوره فهو أكبر اعتذار يقدمه لي .. لن أضعه في موقف المتهم والذي لابد وان يأتي بالدلائل على براءته .. سأعذره لأنني أحبه ..هاهو يقبل .. لاحرمني الله من هذه الطلة الجميلة .. أهلا بك عزيزي ..مابالك شاحب اللون حيران !! لقد جهزت حقيبتي ولن أصر عليك بالبقاء للغداء ما دمت متعبا سأقتع أمي .. سأذهب معك الآن فأنا مستعدة وكنت متأكدة من حضورك لكنك تأخرت .. ربااااااه ماله لاينظر إلي؟؟!! .. لم يرفع عينه في عيني !!..لقد وقفت أمام المرآة طويلا من أجله .. لم يتكلم بل مد يده بورقة أحسست بثقلها في يدي !! مالها يدي ترتجف ؟! ألهذه الدرجة ثقيلة تلك الورقة ؟! .. ما بالها هكذا .. ماذا تحتوي ياترى !! ومالي لا أقوى على الوقوف ؟! هل كنت اتوقع مكروها ؟!.. وضعها في يدي وانصرف ...
    انتظر سأذهب معك .. لا.. أقرئي الورقة أولا .. آآآآآآآآآآآآآآآآه يالصدمتي فيك يازوجي العزيز..

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()