
كنت أعلم أن في الدنيا أوفياء ،،
و أن الوفاء الذي يقولون عنه من أندر الصفات هو من أجمل ما يلف علاقاتي بأحبة قلبي
قريبات مني أو بعيدات ... و لو بالدعاء .. و هو من أروع الوفاء ..
:
::
و في لحظات الأصيل الدافئة
أسمع رنة " جهازي الجوال " أن هناك ثمة رسـالة قادمة ..!
و كان لا زال أثر الإرهاق باد ٍ علي ...
فتحت الرسالة و كنت أتوقع الكثيرات إلا هي لم تخطر ببالي ..!
ليس لشيء .. لكن لأني في فترة إعداد لبعض البرامج مع بعض الأخوات
فهن ّ الأقرب للذهن في كل لحظة أسمع فيها جهازي يترنم !
:
فتحتها ...
و أول شيء يقع بصري على إسم المرسلة : ( إحدى الوردات الأربعة ) ..!
و ترتسم ابتسامة الفرح على محياي ...
يـــــــــــــــــــــــاهـ ... فقد باعدنا الزمن قرابة العام أو أكثر !!
،،:: و قرأت النص ّ التالي ::,,
[ .. مرحبـا ً أم البراء ..
تخرجي يوم الخميس المغرب بالصالة الخضراء ،
ما عطوني بطاقات زيادة بس شكلي بطبع عند أي مكتبة ،، ودي تحضرون .. ] ..!
و هنا .. تتلبسمي كل مشاعر الفخر و الانشراح
و تخنقني عبرتي فرحا ً بها .. بل .. و تسقط دمعتي ..
لوفاءها النقي
و قلبها الكبير المحب ..
يــــــــاهـ ... بالأمس أنا من أعددت برنامج تخرجهن من الثانوية
ثم سعينا معا ً لتلتحق بالجامعة " تـمريض "
و اليوم ... لا تنساني لأشهد فرحتها بالتخرج !
..:: طـالبتي تهاني ::..
من أول دفعة درستهن في حياتي ..
صويحباتي ،
و أنسي
و بهجتي ،،
و غِراسي ..
كم أحبهن ..
لهن في القلب مكان خاص و إن باعدتني عنهن أمواج الحياة ..
فشواطئ الحنين لهن في قلبي لا تجف ...
:
و يوم الخميس موعد الأهازيج بإذن الله ..
<<<<< من فرحتي أحببت أن تشاركنني الفرح ..
--------------------
رُبَّ صَوْتٍ مِنْ يَقِيْنْ ~ هَزَّ أَعْمَآقَ السُكُوْن !