مـع بزوغ فجـر اليـوم ، و إشراقة شمس نهاره ، حيث تشنف أذني زقزقة العصافير ،
و يعبث بخصلات شعري نسيم الصباح العليل ، سكـبت دمـعـي المــالـح ، و أطلقـت عـنـان
ذكرياتي ...
فقد استبدلت زورقي القديم المحبب ؛ لأبحر في محيط جديد (غامض ) من محيطات الحياة !
اليوم ( الثلاثاء ) تبدأ رحلتي مع التقاعـــــــد ؛ و أعيش عـمـرًا جديدًا لم أألـفه بـعـد ، عمـرًا
استقبلته بابتسامة دامعة لذكريات جميلة ...
أســأل الله أن يكتب لي و لكم الأجـــر على ما مضى ، و الخير و السعادة فيما أتى ...
من الأحبة كلمات مرتجلة لها وقع في نفسي :
- مديرة إدارة الإشراف التربوي :
(( عزيزتنا الغالية / أ ......
بعدد كل الأيام و السنين التي عشناها معكِ
و عرفناكِ من خلالها :
أختـًا فاضلة ، مربية قديرة ، و صديقة وفية ...
لن ننسى عشرتكِ ...
ستظل ابتسامتكِ المشرقة تطل علينا كلما ذكرناكِ
يا أ.......
كما سنذكركِ
اذكرينا دائمـًا
فلكِ في القلب محل ))
- صديقة في نفس القسم :
(( سأفتقدكِ ؛ لأني ألمس فيكِ حنان أمي ))
- موظفات مستجدات :
(( ماما أ...... كم نحبكِ ))
- زميلة من قسم آخر :
(( أختي ، عرفناكِ مبتسمة فلا تفارقينا بالدموع ))
--------------------