طال اغترابي عن ترابك زينة البلاد
فلسطين فأنت أرضٌ وأنت المِهاد
أحبك كم أشتاق لأغرس فيك أوتاد
لخيمة بجوار القدس إن فيها الميعاد
بين جموع الكفر ومسلمي الفؤاد
أسأل الله العظيم لجندك السداد
ففيك يا بلادي الأماني وجميل الوداد
متى يأتينا يوم تلك الأعياد
يوم يلعب البنات الصغار والأولاد
نسألك اللهم في الأمر الرشاد
فأنت رب رحيم بكل العباد
وعدتنا بنصر قريب متتالي الأعداد
نعم فقولك حق لا نخشى العتاد
سيجني الأعداء حينها من الحرب الرماد
ويفوز المؤمنين يومها فهم للصحابة أحفاد
بقلمي الوهاج
--------------------