،:’,
.
.؛
أجمل شعور تحس به عندما ينبض قلبك دون شرايين .....
عندها تحس أن قلبك قوي صعب أن يكسر كالماس تمامً عاد إلية بريقة ولمعانة و كذالك صلابته ...
عندما تعلق بخالقه وبث كل ألمه وحزنه وشكواه لمولاه وخالقه الرحيم ....
غير مباليا بأي شيء وكأنة يعلن للعالم أنة عاد صامدا لا يأبه بطعنات الغدر و واخزات الخيانة وتقلبات الأيام ......
لم يعد يشعر بالألم لأنة عرف أن ربه لم يقضي إلا ما هو خير له وأن ما بة من ألم ما هو إلا امتحان لقوة إيمانه أو تكفير لذنوبه .....
عندما قرب من مولاة نسي جراحاته وعاش حياته بقلب من فولاذ ...
نعم علم أن كل ما حدث ويحدث وسيحدث قدر محتوم ومكتوب في لوح محفوظ....
وعندما استوطن في جنبات نفسه ذاك اليقين التام أن رب الأرباب ومسبب الأسباب ومنزل السحاب لن يترك عبده الفقير بل سينجبه من لجة المعاصي وتيه الذنوب ...
وسيغسل قلبه من حب الشهوات والظاهر المزيفات ....
فيصبح ويمسي بذكر الله ألا بذكر الله طمأن القلوب ....
حتى جراحات الماضي إذا نكئت لم تأثر فيه لدرجة الموت بل ظل مستمر ولم يأبه بها ....
لم يدعوا ويناجي ويشكوا ألا لمن سيرحمه وسيكفيه ويعافيه ....
لم يعلق أنفاسه لأشخاص نسوه فستطاع هو الأخر أن ينساهم ....
أيقن أنه غريب وأن سويعاته معدودة فلم يحب أن يضيعها في ضعف وخمول وكســـــــــل .......
بل أحب أن يغتنم الفرصة ويجد في العمل وبعد ذلك يشعر أن جسده معافى وقلبه نظيف وعينة لا تبكي لبشر وتراه مطمئن النفس سعيد ويحيطه الأمل بالحياة ويحفه التفاؤل بالمستقبل وبذالك يكون غير نفسه بقربه من ربه.....
[ رايكم يهمني ونقدكم يطورني ]