قالت شركات مختصة في أمن شبكة الإنترنت إن افتتاح الألعاب الأولمبية فتح شهية قراصنة الشبكة الإلكترونية.
وقالت سايمنتك Symantec إن حجم الرسائل الإلكترونية المتطفلة ارتفع بشكل حاد قبيل انطلاق هذه الألعاب.
وقالت شركة أخرى إن هذه الرسائل "الخبيثة" تحاول خداع المرسل إليهم بدعوتهم إلى زيارة مواقع مزورة.
وتعلن بعض هذه الرسائل فوز المرسل إليه بيانصيب أولمبي، وتدعوهم إلى الاتصال بالمرسِل للحصول على الجائزة.
وقال كون مالوم الناطق باسم سايمنتك: "إن أولمبياد بكين ستكون أهم حدث في هذه السنة، ويبدو أن قراصنة الإنترنت لا يريدون تفويت الفرصة لخلق المتاعب لبعض الغافلين."
وقال كذلك إن الرسائل الإلكترونية المرتبطة بالألعاب الأولمبية تحتوي على كل المخاطر الإلكترونية الحديثة.
وقالت شركة مارشال الخبيرة في شؤون أمن الإنترنت إن الكثير من الرسائل الإلكترونية التي بعث بها القراصنة استخدمت تقنية تعرف بالبوتنت botnet في نسخة يُطلق عليها اسم رستوك Rustock.
والبوتنت هو عبارة عن مجموعة من الحواسيب المنزلية تعرضت للقرصنة على يد عصابة من مجرمي الشبكة الإلكترونية.
وتستخدم هذه الحواسيب المقرصنة لعدة أغراض مشبوهة ومن بينها إرسال رسائل إ
لكترونية مزيفة، والهجوم على مواقع بشبكة الإنترنت.