بتـــــاريخ : 1/19/2009 9:11:44 PM
الفــــــــئة
  • التقـنيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 762 0


    الاتحاد الاوربي "ماض بثبات" في اتفاق التغير المناخي

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : news.bbc.co.uk

    كلمات مفتاحية  :

    الرئيس الفرنسي ساركوزي ورئيس بعثة الاتحاد الاوربي باروزو في بروكسل

    الرئيس الفرنسي ساركوزي يقول انهم ماضون في تنفيذ اتفاق التغير المناخي

    قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان قادة الاتحاد الاوربي سيحافظون على الاهداف والجدول الزمني الذي حددوه في التعامل مع قضية التغير المناخي، على الرغم من الاعتراضات المقدمة من قبل بعض الدول.

    واضاف ساركوزي خلال قمة بروكسل: ان "حلولا" ستقدم لاولئك الذين ابدوا قلقهم في هذا الموضوع.

    وكان بعض البلدان قد هدد بايقاف الاتفاق الذي تم التوصل اليه العام الماضي والقاضي بتخفيضات كبيرة في نسب انبعاث غازات الدفيئة (البيوت الزجاجية المستخدمة في الزراعة )، بسبب التباطؤ الاقتصادي.

    وتعارض الانقسام حول التغير المناخي مع اتفاق اعضاء الاتحاد الاوربي حول ازمة المصارف.

    فالازمة المالية حفزت بعض البلدان كبولندا وايطاليا الى القول انهما لا تستطيعان التعهد بفرض اجراءات صارمة لتخفيض انبعاث الغازات على قطاعيهما الصناعيين.

    وقال ساركوزي الذي تحتل بلاده مقعد الرئاسة الدورية للاتحاد الاوربي: "ان حزمة الاجراءات التي تم الاتفاق عليها بخصوص المناخ من الاهمية بمكان بحيث لايمكن ان نسقطها بسهولة تحت ذريعة الازمة المالية".

    وقال خوزية مانويل باروزو: " اننا لن نستسلم في معركتنا ضد التغير المناخي".

    قلق

    ويرى ساركوزي: ان كل البلدان الاعضاء ال 27 في الاتحاد الاوربي تدعم بشكل واسع خطة انقاذ المصارف المقترحة للاتحاد وعقد قمة حول الاصلاح المالي العالمي.

    اذ اتفق قادة المنطقة الاوربية على حزمة اجراءات شاملة صممت لدعم البنوك، وتشمل جعل مبلغ اكثر من 1000 بليون يورو (1366 بليون دولار ) متاحا للقروض الداخلية بين البنوك.

    واضاف ساركوزي : ان الاتحاد الاوربي يريد الشروع في "قمة بريتون وود جديدة " في نوفمبر /تشرين الثاني القادم، في اشارة الى الاجتماع الذي جرى عام 1944 والذي اثمر عن تاسيس الاحتياطي المالي العالمي والمؤسسات العالمية الاخرى.

    وقد وقعت الدول الاخرى من مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى على الانضمام الى هذه القمة.

    ومع تصاعد الركود الاقتصادي، بدا بعض بلدان اوربا الوسطى والشرقية غير مرتاحا في تحمل عبء التخفيض الذي سيتحملونه في ظل اتفاقية المناخ الراهنة.

    وهددوا بتجميد الخطة التي تجبر دول الاتحاد الاوربي على تخفيض انبعاث الغازات بنسبة 20 % حتى عام 2020 ، مقارنة بمستويات عام 1990 ، وكذلك استخراج 20% من الطاقة من مصادر متجددة.

    اذ قالوا ان تركة الصناعة المعتمدة على الفحم التي ورثوها من الحقبة السوفياتية، تجعل من الصعب عليهم تحقيق نسبة التخفيض الكبيرة المطلوبة.

    وقال ساركوزي انه حث بقوة من اجل تفعيل اتفاقية التغيير المناخي والطاقة قبل نهاية هذا العام.

    وفي شؤون القمة الاخرى ، ثمة حديث عن تأجيل معاهدة الشراكة الاوربية -الروسية الجديدة، اثر القلق المتواصل حول الوجود العسكري الروسي في جورجيا ، والانقسام حول متى يتم سحبه.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()