بتـــــاريخ : 1/19/2009 2:51:40 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 4187 2


    كيف تستطيع أن تستفيد من مادة التربية الجنسية في (5) أفكار عمليه ؟ الجزء الثاني

    الناقل : heba | العمر :42 | المصدر : www.alfarha.ac

    كلمات مفتاحية  :
    تربيه الاباء والامهات التربية الجنسية

    كيف تستطيع أن تستفيد من مادة التربية الجنسية في (5) أفكار عمليه ؟ الجزء الثاني  
     

    136-غرس مفهوم الحياء عند الأبناء منذ الصغر بمراعاة عدم كشف العورة أمام أي إنسان .

    137- التربية على الإيمان والتقوى من خلال المواقف التي تحدث أمامي والتعليق المناسب وغرس مفهوم الرقابة الإلهية .

    137-غرس محبة الله تعالى من خلال إشعارهم بالنعم الإلهية ... وهذا سينمي لديهم الشعور بالمحبة والطاعة منذ الصغر ...

    138-من السن 6 سنوات ربما نحتاج الى أن تلبس الفتاة اللبس المحنشم نوعا ما ، والحوارات الخاصة المتعلقة بالدخول لقضاء الحاجة ، وطريقة التي يجب أن تستر نفسها بصورة عامة.

    139-بالنسبة للمراهق يجب فتح باب الحوار حول حدود الإختلاط ثم التدرج معه للحديث معه حول علامات البلوغ وحتى الإحتلام وماذا يجب عليه من الغسل والطهارة .

    140-تدريب الأطفال من السن (8) سنوات أو قبل حسب القابليات على طريقة الوضوء الصحيح والغسل الصحيح .ثم تدريبهم على الإعتماد على أنفسهم في دخول الحمام حتى لا يسمح لأحد الدخول معه .

    141-من المفيد إعطاء قصص وتعويدهم على القصص وانتقاء القصص والروايات ( قصص من الواقع) من العمر 10 سنوات .

    142-تزيين حور العين في شبابنا من خلال تذكيرهم بجمال حور العين وتحفيظهم الآيات القرآنية .

    143-صلاة الجماعة في البيت مع الأب تساهم في غرس الصلاة ثم لابأس من إعطاء جرعات من المفاهيم الروحية للصلاة وكيف إنها تنهى عن الفحشاء والمنكر .

    144-تعليم الأبناء على التوبة وذلك بعد ملاحظة ومراقبة سلوكهم فإذا ما صدر سلوك ما فلا بأس أن نطلب منه أن يتوب دون تعنيف وقد يكون ذلك بالاستغفار

    145-تدريب الأبناء عل الصيام منذ الصغر حسب السن والقابلية .

    146-محاولة جادة في تكوين الصحبة الصالحة وعلى اولياء الأمور متابعة هذه الصحبة من خلال المتابعة مع الأهل وتكوين علاقات وزيارات متبادلة حتى يمكن من خلال هذه الزيارات أن يتم إتفاق على بعض القضايا الأساسية فيما بين الأهالي أنفسهم ( تجربة مفيدة )

    147-شغل أوقات الفراغ وتشغيل طاقات الشباب من خلال إشراكهم في النوادي أم الفتيات فهناك الكثير من المعاهد التي تساهم في تنمية مواهب الفتيات فلا بأس من الإختيار ما هو الأنسب والأفضل والذي ينمي مواهبهم .

    148-الإعلام داخل البيت من خلال المواقف والوصايا والملصقات والحوارات والتركيز على نقطة نقطة وبالتدرج

    149-وضع خطوط حمراء وقواعد ثابتة منها مثلا : عدم الدخول غرفة الشغالات .

    عدم السماح للبنات الذهاب مع السائق بدون رقيب معهم – عدم السماح للشغالات الدخول للحمام مع الأبناء – يجب تغيير الملابس في الغرف الخاصة بهم – طرق الباب والإستئذان عند دخول الغرف بصفة عامة

    150-فكرة " تعزيز مبدأ المراقبة"

    أي مراقبة الله –عز وجل – للشخص في كل مكان وبأنه محاسب على كل تصرفاته

    ،ونحاول غرس هذه القيم من الصغر حتى تكبر مع الولد ونربط هذه المعاني معه كلما كبر في السن فينشأ انسان خائف من الله تعالى ومراقب له في كل تصرفاته.

    151-فكرة " التدريب على الصيام من الصغر"

    وذلك بأن ندرب الطفل وعلى حسب عمره على حب الصيام فإن كان صغيرا مثل صاحب الثلاث سنوات قد يصوم ساعة مثلا ونخبره بأن لا يأكل شيء في هذه الساعة وهكذا نعلمه مع تقدمه في السن حب الصيام ، حتى يتعلم على الصبر ، ويزيد من صيام التطوع في المستقبل.

    152-فكرة " زيادة الخشوع"

    وهنا الخشوع في الصلاة يكون للوالدين !! كيف؟!!

    على الوالدين عند الصلاة الإطالة في السجود وكل ذلك أمام الطفل حتى يستشعر معنى الإطمئنان والوقوف بين يدي الله تعالى ، والطفل مقلد ويتعلم من أبويه كل شيء فإن علماه على اطالة الخشوع نسأل الله أن تكون هذه الصلوات من الصلوات التي تنهى عن الفحشاء والمنكر.

    153-فكرة " هل تعلم ؟"

    في هذه الفكرة الجميلة ينقل الوالدين للأبناء المعلومات الجنسية بطريقة جميلة جدا وصريحة في نفس الوقت حيث يكون الموضوع علمي ومثير مع الشرح ، ويكون ذلك في السن المناسبة مثل سن العشر سنوات ، يتم طرح أسئلة هل تعلم في " سين وجيم " ، ومن الأسئلة تكون أسئلة جنسية ، وبذلك يستطيع الوالدين ايصال بعض المعلومات المهمة الى أبنائهم وبطريقة جميلة.

    154-فكرة " جدول المحاسبة "

    تعتمد هذه الفكرة على تعليم الوالدين أبناءهم على محاسبة أنفسهم يوميا وبأن الله راض عنهم ؟ هل أساءوا لأحد اليوم؟ وغيرها من الأسئلة التي تجعلهم يحسبون على أنفسهم ما يقولون ويكتبون ، فيتربى الإبن بعد ذلك على الصرامة مع نفسه وعقابها اذا لانت.

    155- الفكرة الأولى : المصارحة التامة ضمان الطمأنينة :

    يصارح الأب ابنه والبنت ابنتها في حوار واضح عن الأمور الجنسية المتعلقة بالأبناء من خلال جلسة فيها الكلام المستأنس واللطيف يخبر الأب ابنه عن أمور لا بد منها كالتغيرات التي لا بد منها وهي التي خلق الله تعالى في الإنسان وتجري على كل إنسان ويتأثر بها وأنها نقلة نوعية عمرية تمر على الإنسان ثم يبين ما يريد بيانه للابن مراعيا المرحلة العمرية للابن والبعد عن الأمور التفصيلية التي لا تخدم الابن في هذه المرحلة ، فيطمأن الوالدان على أولادهم حيال ذلك .

    156- الفكرة الثانية : كن رداراً ( الكاشف عن بعد )

    وهذه ربما تصلح للشخصية القوية المتشددة التي ترى أن الأمور تسير على ما يرام وكما كان الآباء يكون الأبناء ، حيث يتقبل الوالدين هذه الفكرة وأقصد فكرة الثقافة الجنسية للأبناء ،فمتى اقتنع الوالدين وحيث أنهما يجدان صعوبة في فتح هذه الموضوع للنقاش يبدءان مع الأولاد التي شارفوا على البلوغ مثلاً وظهرت علاماته ، فيكون هذه العلامات هي بوابة الحوار بينهما ، مثال :

    ابن أصبح صوته خشن أثناء الحديث ، فيجلس الأب معه ويقول أتعرف لماذا أصبح الصوت خشنا بعدما كان ناعماً ويسترسل معه بالحديث حتى يصل إلى مطلبه معه ، وكذلك الأم تفعل مع البنت !

    157- الفكرة الثالثة : كن مفسراً !

    يقوم الوالدان بإقامة درس في التفسير أو بأي طريقة أخرى تناسبهما ، بحيث يتطلب الأمر الرجوع لكتب التفسير لإيضاح معنى آيات خاصة مثل قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } .

    فيبحث في معناها ويجعلها مدخلاً لللحديث عما يريد مع الأبناء سواء البنت أو الشاب لتعليمه وتأديبه بأسلوب القرآن الكريم .

    158الفكرة الرابعة : الفتاوى النبوية :

    لتعليم الأولاد مثلاً أحكام البلوغ والتي بطبيعة الحال يتعلق بها أحكام الطهارة أحضر كتاب خاص بالسنة النبوية وليكن منه حديث علي قال كنت رجلا مذاء وكانت تحتي بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت أستحي أن أسأله فأمرت رجلا فسأله فقال : إذا رأيت المذي فتوضأ واغسل ذكرك وإذا رأيت الودي فانضح الماء فاغتسل .

    فيقرأ الأب المسألة وما يتعلق بها من أحكام ثم يذكر ما شاء من مسائل ويعلما أولاده .

    159الفكرة الخامسة: حطم قيود الحياء المرضي وانطلق !

    تحتاج لجرأة كبيرة وهي خاصة لمن يقبل على الزواج من كلا الجنسين فهل يا ترى يستطيع الأبوين مصارحة الشاب أو الفتاة المقبلة على الزواج ( تم العقد ) ، فالواقع يحتم علينا أن نعلمهم كل ما نملكه من طاقة ومعلومة جنسية تخدم الحياة الزوجية الخاصة للشاب والفتاة ، نعم لا ومانع من التصريح ببعض الكلمات مثل ( الفرج ، الذكر ، الجماع ، القبلة ) إلى غير ذلك !!

    أعرف عزيزي القارئ قد تظن أنني أعيش في عالم لكن هناك أحاديث كثيرة في السنة النبوية ذكرت أعظم من ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل ) !

    "وقوله عليه الصلاة والسلام : (إذا جلس بين شعبها الأربع، ومسَّ الختانُ الختانَ ، فقد وجب الغُسل"

    فكيف تصرف هذه العبارات التي تتحدث عن أعمق أعمق نقطة في العلاقة الجنسية بين الزوجين .

    فكن جريئاً لضمان زواج ابنك أو ابنتك في حياتهما الجنسية الجديدة !!!

    وحطم قيود الحياء المرضي وانطلق !!!

    160الفكرة الأولى: انظر ولو للحظة:

    هذا اسم الركن الذي اقترح أن يكون في الجريدة المختصة بالثقافة الجنسية مثلاً وضع ركن خاص في الجريدة اليومية أو مجلة الغرفة يكون على شكل عامود يحتوي على معلومات عن التربية الجنسية وكيفية التعامل مع الأبناء بطريقة صحيحة في هذا المجال.

    161الفكرة الثانية: عمل دورات تثقيفية مجانية تتحدث عن موضوع التربية الجنسية وتوزيع بعض الكتيبات البسيطة في هذا الموضوع ولتصحيح الفهم الخاطئ عند الناس.

    162- الفكرة الثالثة: الإعلام الهادف:

    عرض برنامج أو إعلان يتحدث عن الثقافة الجنسية للوالدين وذلك عن طريق عرض مثلاً كل أسبوع مشكلة وحلها وكيفية التعامل معها وبطريقة مناسبة.

    163- الفكرة الرابعة: تعين مجموعة من المدربين أو المثقفين في التربية الجنسية في كل دولة وذلك لتوعية الناس في هذا الموضوع وتوزيع بعض المنشورات تتحدث عن الثقافة الجنسية حيث تتوافق مع ثقافة وعادات الدولة التي تقام فيها هذه النشاطات.

    164- الفكرة الخامسة: الحوار الناجح:

    أن يحدد الوالدين يوم في الأسبوع يجلس الأب مع الابن سواء داخل المنزل أو خارجه في نزهة مثلاً بحيث يحدد الأب بعض النقاط التي يرغب توصيلها إلى ابنه أو مناقشته فيه.

    165- الفكرة السادسة: المنهج الدراسي:

    تشريب المناهج الدراسية لمواضيع الثقافة الجنسية وبطريقة مناسبة حسب العمر.ط

    166- الفكرة السادسة: شركة الملابس الإسلامية:

    مهمة هذه الشركة صنع الملابس الإسلامية التي تتناسب مع الجيل الحالي وتوافر المواصفات الدينية ووضع الإعلانات لهذ ه الملابس لتشجيع المسلمين بطريقة شيقة.

    167الفكرة السابعة: برامج تلفزيونية للأطفال على شكل رسوم متحركة تتحدث عن الثقافة الجنسية مثلاً عن طريق عرض التكاثر عند الحيوانات والنباتات.

    168-توعية أطفالنا بأهمية تعلم التربية الجنسية بشكل سليم .

    169-الوصول إلي أبسط الطرق التي يتم بها نقل الثقافة الجنسية.

    170- تعريف الأبناء مفهوم الجنس الصحيح .

    171-الابتعاد بهم عن أخذ أفكار هدامة وليس بناءه.

    172-معرفة كل واحد من عناصر الأسرة بدوره في التربية الجنسية.

    173- فكرة الفتاة المسلمة : وهي تقوم على تقديم لعبة ترتدي الزى الإسلامي كاملا متمثلا في الحجاب الشرعي ويشرح للفتاه أهمية الحجاب من خلالها .

    174- فكرة اللؤلؤة الثمينة : وذلك بإحضار لؤلؤة في محاره ، وشرح أهمية الحجاب للفتاة عليها ، بأن ما يحجب عن الأنظار يكون ثميناً مثل هذه اللؤلؤة .

    175- فكرة النموذج .. وذلك بنمذجة إحدى الشخصيات الإسلامية المعروفة في التاريخ الإسلامي وتقديم السلوك الحسن للطفل على أن يتعلق ذلك السلوك بالجنس، مثل (قصة الشبيه ) وهو شبيه يوسف الذي حفظ نفسه من الوقوع في المعصية مع المرأة التي استدرجته إلى منزلها لحلب الشاة ثم راودته عن نفسه فما كان منه إلا أن أقبل على الله بالصلاة ، فاتهمته بمراودته لها عن نفسها ، فقدم إلى عمر رضي الله عنه ، فأخبره بما حدث فقال عمر:( الحمد لله الذي وجد في أمة محمد شبيه يوسف)،وهذه الفكرة تتناسب مع الأطفال في مراحل متقدمة لإمكانية استيعابهم لها.

    176- فكرة الحلوى .. وتقوم هذه الفكرة على تقديم حلوى للفتيات إحداها مغلفة والأخرى مكشوفة ، ثم شرح أهمية الحجاب للفتاة وربطها بالحلوى وذلك بأن الحلوى المغلفة النظيفة هي مثال للفتاة المحجبة ، بينما المكشوفة التي يتهاوى عليها الذباب هي مثال للفتاة غير المحجبة ،والتي تكون عرضة لمعاكسات الشباب.

    177- فكرة البطاقات المبعثرة .. وتقوم هذه الفكرة على كتابة بعض النصائح والوصايا التي تتعلق بالتربية الجنسية والتي نود تقديمها للأطفال على أن تضم كل بطاقة كلمة واحدة فقط ، ثم بعثرتها ، ويعمل الأطفال على ترتيبها حتى تتكون لديهم جملة كاملة تحمل في طياتها هدف تربوي أو نصيحة أو توجيه ، ثم تشرح للطفل ،و يمكن اعتبار ذلك مدخل للموضوع وتقوم على فكرة اللعب مع الطفل .

    178- فكرة حقيبة الهدايا .. وذلك بأن يهدى الطفل على سلوك حسن قام به ، كأن يقوم بإغلاق الباب أثناء خلع ملابسة ، أو الابتعاد عن التلاصق الجسدي مع أصدقائه أو أقاربه ، يهدى حقيبة تحتوي على مجموعة من ملابس ساترة سواء داخلية أو خارجية ، ويضاف للفتيات حجاب حتى لو كانت صغيرة في الثانية أو الثالثة من عمرها فيكون ذلك معزز قوي للسلوك الحسن وداعم له لأن المكافأة من جنس السلوك ، وتدعم لدى الطفل حب التستر والحجاب لدى الطفلة والمحافظة على النفس .

    179- فكرة المثال : وهذه الفكرة تتناسب مع الأطفال الأصغر عمرا ، الذين تتراوح أعمارهم من السنة الثانية إلى السادسة ، وذلك بأن يتم اللعب معهم من خلال الدمى سواء البنات أو الأولاد ، ونقوم بإلباس الدمية لباس ساتر والتأكيد على ضرورة التستر وعدم خلع ملابسها ، أو كشف أماكن العورة وأن ذلك لا يصح فيتم بذلك وصول رسالة إيجابية للطفل بهذا الشأن وضرورة التعامل مع أعضائه الجنسية بحذر ، والعناية بها وبسترها .

    180- رحلة إلى حديقة الحيوان .. بأن يؤخذ الأطفال في رحلة مرحة إلى حديقة الحيوان ، على أن يقوم الأب أو الأم إلى لفت انتباه الأطفال إلى عملية التكاثر في الحيوان ، وربط ذلك بالإنسان والتأمل في مخلوقات الله عز وجل .

    181- تخصيص جلسة عائلية أسبوعية لتوعية الأبناء في الثقافة الإسلامية عامة والثقافة الجنسية خاصة بأسلوب يتناسب مع مراحلهم العمرية.

    182- إعادة صياغة المادة بأسلوب يجعلها صالحة لتكون مقررا تعليميا في المراكز التعليمية الرسمية أو الأهلية.

    183- يمكن الاستفادة من هذه المادة لتقدم في حفل المكلفين والمكلفات عند بلوغهم مرحلة البلوغ وتقدم كذلك لآبائهم وأمهاتهم لتتم الفائدة.

    184- يمكننا القيام بحملات توعوية لطلاب المدارس والجامعات وبالتنسيق مع إدارة المدارس.

    185- لتحقيق الوعي الجنسي عند الأطفال يمكننا أن نصطحبهم إلى حديقة الحيوانات أو نشاهد معهم مادة علمية تبين كيفية تكاثر النباتات والحيوانات ومن ثم نعطيهم جرعة معرفية عن التكاثر عند الإنسان بما يتناسب مع مراحلهم العمرية.

    186- تفعيل مادة التربية الجنسية في الحضانة ورياض الأطفال:
    في هذه المرحلة لا بد من تعليم الطفل أهمية الوظائف الإخراجية بكيفية لا تثير فيه الشعور بالتقزز، حتى لا يؤدي ذلك إلى إحداث آثار سلبية على اتجاه الطفل نحو الجنس في مستقبل حياته. ويراعى في هذه المرحلة أيضاً، ضرورة التدرج في إكساب الطفل المفاهيم الجنسية، والاستفادة من البيئة المحيطة، وذلك عن طريق ضرب الأمثلة والقصص عن ولادة الحيوانات، وإحضار صور لحيوانات صغيرة تلعب مع أمها.

    187- من المحفزات السلوكية :

    بالنسبة للولد:

     

    على الأب أن يحفز ولده للانفتاح عليه في مسائله الجنسية لاسيما مسألة البلوغ والاحتلام وعلى الأب أن يستقبل ذلك بنوع من الترحاب، ويتخذ بعض الإجراءات المعلنة لحدوث أمر مهم في حياة الابن مثل زيادة مصروفه.. وأن يوكل له بعض المهام الزائدة.. أن يسمح له ببعض الأمور مثل زيادة فترة السماح للخروج.. ثم يبدأ معه في المدخل الشرعي.. فيبين له ما يترتب على حدوث الاحتلام من وجوب الاغتسال ويشرح له كيفية الاغتسال.. ويشرح له كيف أنه أصبح مكلفًا.

     

     

     

    بالنسبة للبنت:

     

    حدوث الدورة الشهرية، وهي في المرة الأولى ربما تكون بقعة صغيرة من الدم، يجب أن تستقبلها الأم بالسعادة؛ لأن ابنتها قد كبرت، وأصبحت أختها الصغرى بدلاً من ابنتها، وتجعل الأم لها مذاقًا خاصًا بحيث تنزل مع الابنة للسوق لاختيار ما تراه الابنة مناسبًا لها من ملابس كنوع من الاحتفال والاحتفاء، وتشرع الأم في تعليم الابنة كيفية الحفاظ على نظافتها ورائحتها في أثناء الدورة، وتزيل عنها الإحساس بالحرج والخجل، وتؤكد لها على طبيعتها؛ لأن الكثير من البنات يصبن بنوع من الخجل والإحساس بالتوتر بل والرفض في بعض الأحيان لهذا الأمر؛ لذا يجب أن تكون الأم متفهمة قريبة.. حانية.. مشجعة مطمئنة.

     

    - كي يشعر الوالدان بالاطمئنان عند خروج ابنهم الصبي من البيت عليهما أن يعلمانه أمور منها مثلا : إذا شعرت بمن يتعقبك في الخارج اذهب إلى الأماكن المزدحمة بالناس وإذا اضطررت فاطلب النجدة من الشرطي أو الموظف أو أي شخص يتواجد في ذلك المكان.عندما تقف سيارة مجهولة إلى جوارك في الطريق وطلب منك صاحبها أن تدله مكانا ما قف بعيدا عن السيارة بمترين.وفي حالة اقتراب أحد منك وأنت في موقع أو مكان بعيد عن أعين الناس وشعرت بسوء نيته فأخطو خطوات إلى الوراء وأسرع هاربا دون توقف وأنت تصرخ.
    وإذا التقى أحد بك في مكان لوحدك فأوهمه أن والدك أو أحد أقاربك قادم الآن.

    خاتمة:

    المجتمع الإنساني صرح وبناء مترابط قوامه الفرد ،فالفرد لبنة أساس فيه ومن هنا يتوجب علينا رعاية الفرد فيه و لاسيما الشباب الذين بهم تقوم الأمم وتتحرك عجلة البناء وتقف الأمة شامخة عندما يكون أبنائها أقوياء ،أقوياء في إيمانهم أقوياء في قيمهم أقوياء في وعيهم وثقافتهم ، ومن أنواع الوعي اللازم الوعي الجنسي الذي يتماشى مع الحاجات الفطرية للإنسان ، فما من إنسان إلا ولديه شهوات وشهواته إن تركت أهلكت وإن قومت ووجهت نفعت وأسعدت والتربية الجنسية تهدف إلى وصول الفرد إلى مستوى عظيم من الحصانة الجنسية والعفة الإيمانية فتنعم أسرته ومجتمعه بالسعادة والاستقامة وتكون السعادة عادة.

    188- "فاقد الشئ لا يعطيه "لذا لا بد من تثقيف الذاتي سمعيا وقراءة الكتب الخاصة في التربية الجنسية والمراحل التي يمر بها المراهق لتعطى المعلومات كل حسب العمر وبالتدرج للأبناء.

    189- غرس مفهوم الحياء عند الأبناء منذ الصغر بمراعاة عدم كشف العورة أمام أي إنسان .

    190- التربية على الإيمان والتقوى من خلال المواقف التي تحدث أمامي والتعليق المناسب وغرس مفهوم الرقابة الإلهية .

    191- غرس محبة الله تعالى من خلال إشعارهم بالنعم الإلهية ... وهذا سينمي لديهم الشعور بالمحبة والطاعة منذ الصغر ...

    192- من السن 6 سنوات ربما نحتاج الى أن تلبس الفتاة اللبس المحنشم نوعا ما ، والحوارات الخاصة المتعلقة بالدخول لقضاء الحاجة ، وطريقة التي يجب أن تستر نفسها بصورة عامة.

    193- بالنسبة للمراهق يجب فتح باب الحوار حول حدود الإختلاط ثم التدرج معه للحديث معه حول علامات البلوغ وحتى الإحتلام وماذا يجب عليه من الغسل والطهارة .

    194- تدريب الأطفال من السن (8) سنوات أو قبل حسب القابليات على طريقة الوضوء الصحيح والغسل الصحيح .ثم تدريبهم على الإعتماد على أنفسهم في دخول الحمام حتى لا يسمح لأحد الدخول معه .

    195- من المفيد إعطاء قصص وتعويدهم على القصص وانتقاء القصص والروايات ( قصص من الواقع) من العمر 10 سنوات .

    196- تزيين حور العين في شبابنا من خلال تذكيرهم بجمال حور العين وتحفيظهم الآيات القرآنية .

    197- صلاة الجماعة في البيت مع الأب تساهم في غرس الصلاة ثم لابأس من إعطاء جرعات من المفاهيم الروحية للصلاة وكيف إنها تنهى عن الفحشاء والمنكر .

    198- تعليم الأبناء على التوبة وذلك بعد ملاحظة ومراقبة سلوكهم فإذا ما صدر سلوك ما فلا بأس أن نطلب منه أن يتوب دون تعنيف وقد يكون ذلك بالاستغفار

    199- تدريب الأبناء عل الصيام منذ الصغر حسب السن والقابلية .

    200- محاولة جادة في تكوين الصحبة الصالحة وعلى اولياء الأمور متابعة هذه الصحبة من خلال المتابعة مع الأهل وتكوين علاقات وزيارات متبادلة حتى يمكن من خلال هذه الزيارات أن يتم إتفاق على بعض القضايا الأساسية فيما بين الأهالي أنفسهم ( تجربة مفيدة )

    201- شغل أوقات الفراغ وتشغيل طاقات الشباب من خلال إشراكهم في النوادي أم الفتيات فهناك الكثير من المعاهد التي تساهم في تنمية مواهب الفتيات فلا بأس من الإختيار ما هو الأنسب والأفضل والذي ينمي مواهبهم .

    202- الإعلام داخل البيت من خلال المواقف والوصايا والملصقات والحوارات والتركيز على نقطة نقطة وبالتدرج

    203- وضع خطوط حمراء وقواعد ثابتة منها مثلا : عدم الدخول غرفة الشغالات .

    عدم السماح للبنات الذهاب مع السائق بدون رقيب معهم – عدم السماح للشغالات الدخول للحمام مع الأبناء – يجب تغيير الملابس في الغرف الخاصة بهم – طرق الباب والإستئذان عند دخول الغرف بصفة عامة

    204الفكرة (1):

    تعويد الطفل منذ الصغر على لبس فوطة تغطي جسده بعد الاستحمام وأن يبدأ بلبس ال(panti) أولا تحت الفوطة وخاصة عند نزول الماء في حمامات السباحة والبحر فتخبره أمه أنه يجب أن لا ينظر أحد لتلك المنطقة لأنها عورة والله أمرنا بستر العورة من غير استخدام كلمة عيب لاننا نريد أن يرتبط في ذهن الطفل ربط السلوك بالدين وليس بالعادات والعيب فهناك فرق كبير بين الحلال والحرام في الدين الإسلامي المشرع لكل الأمم والثقافات عن العيب والذي يختلف من بلد لأخر ومن ثقافة لأخرى ومن مجتمع لآخر.

    205الفكرة (2):

    إن كان الوالدين يشعروا بالخجل في الحديث مع أبناءهم في مرحلة البلوغ في الأمور الجنسية فمن الممكن أن يشتروا لأبناءهم بعض الكتب التي تتناول موضوع الجنس وأحكامه الشرعية ثم تطلب من ابنك ان تتحاور معه فيما جاء في الكتاب بعد ذلك.

    206الفكرة (3):

    ان توجه ابنك\ابنتك أن الولد لا يجب شرعا أن ينظر لعورة البنت والبنت كذلك لا تنظر لعورة الولد... معا وكما يجب أن تحرص الأم أن لا تحمم الأولاد بنينا أو بناتا بعضهم مع البعض في الحمام بحجة أنهم من نفس الجنس مثلا وأنهم مازالوا صغارا.

    207الفكرة(4):

    أن تحرص الأم على لبس ما يستر جسمها قدر الإمكان وخاصة أماكن ما فوق الركبة في وجود أبناء لها بنين وكذلك البنت في وجود إخوة لها بنين في المنزل, فليس معنى أن ذلك أخي أو ابني ألبس ما يحلو لي فيجب علينا الاحتشام والتخلق بخلق الحياء.

    208الفكرة(5) :

    شغل وقت الفراغ للشباب واستثمار طاقاتهم في اللعب الحر والنشاط والحركة يفرغ شحنتهم الجنسية ويبعدهم عن الوقوع في الحرام.

    209الفكرة(6):

     

     

    الإشباع العاطفي للأبناء وخاصة البنت, فالحب إن ترك البيت, بُحِثَ عنه خارج البيت, فطريق البنت للجنس يبدأ من الحب وينتهي بالجنس على عكس الولد يبدأ بالجنس لينتهي بالحب.

    210- ( التوعية ببعض المفاهيم الخاطئة لدى الأولاد ) :

    * من المفيد أن يناقش الأب والأم مع أولادهم بعض المفاهيم الخاطئة التي يسمعها الأولاد عادة وأعتقد أن كثير منا سيكون قد سمع بعضها عندما كان في عمر المراهقة , وضرورة تصحيح هذه المعلومات لهم حتى يعرفوا أن المصادر التي تعطيهم المعلومات هي مصادر غير واعية وغير أهل لهذه النصائح ويستبدلوا هذه المصادر بأخرى موثوقة مثل الأب والأم .

    211- ( الزواج المبكر ) :

    * من أهم الأشياء التي تساعد في تفريغ المشاعر عند الشباب في إطار شرعي هي الخطوبة المبكرة وفيها يرتبط الشباب عاطفيا ويشبعون رغباتهم في العاطفة بطريقة صحيحة ويكون عندهم استقرار عاطفي وهو شيء مهم ويساهم في تجنب التداخل في كثير من المشاكل العاطفية مع الأشخاص الأغراب وخصوصا بالنسبة للبنت أو على الأقل عدم رفض أي خاطب يأتي للبنت بحجة أنها مازالت صغيرة على الزواج ولا بد أن تكمل دراستها أولا خاصة إذا كان هذا الخاطب إنسان كفيء للزواج .

    212- ( تعرف على الطرف الآخر ) :

    * من الأشياء المهمة في مرحلة الطفولة وحتى 5 سنوات مثلا أن نسمح ببعض التجاوزات الجنسية قليلا مثل أن نسمح للولد أن يرى العضو الخاص بالبنت وللبنت أيضا ولكن بطريقة غير مباشرة فمثلا الأم تنظف البنت البالغ عمرها 6 أشهر عندها لا تعلق الأم عندما ينظر الولد البالغ من العمر 2-8 سنوات مثلا إلى أخته فهو بذلك يتعرف على طبيعة الجنس الآخر ونسمح بها مرة واحدة أو مرتين على الأكثر , لان المنع الدائم سيجعل الطفل يفكر دائما في ما هية طبيعة الجنس الآخر وهل هو مختلف أم مشابه , ولكن إذا تعرف عليه بطريقة غير مباشرة سيجعله يتجاهل الأمر .

    213- ( التجاهل .. هو الحل ) :

    * عندما ترى الأم ابنتها تحاول التعرف على نفسها بطريقة معينة أو الولد يتحسس نفسه بأسلوب غير مؤذي فمن المهم عدم تكبير حجم المشكلة والكلام الكثير عنها وتعنيف الولد على هذه الأفعال بصورة مبالغ فيها حيث سيؤدي هذا إلى تفاقم المشكلة ومن المفيد تجاهل الأمر لفترة فإنه على الأغلب سينتهي وحده دون أي علاج لأن الولد في هذه المرحلة يكون فقط يستكشف نفسه وجسمه لا أكثر .

    214- ( استخدام العبارات الإيجابية ) :

    * من المفيد عند التحدث مع الأولاد عن أعضائهم التناسلية دائما التحدث بعبارات إيجابية مثل ( لا أحد ينظر إلى هذا المكان الجميل أبدا ) بدل أن نقول ( لا تلمس هذا المكان القذر أو الغير نظيف ) ومن المفيد التحدث عن نظافة الأعضاء بطريقة علمية فنقول للأولاد ( لا بد من التنظيف الجيد حتى لا تأتي الميكروبات إلى هذا المكان فتمرض ) .

    215- ( الإغراءات ) :

    * من المهم محاولة ملاحظة بعض أصدقاء أولادنا وخاصة الأكبر منهم سنا فمن المعروف أن الشخص المعتدي على الأطفال جنسيا عادة يحاول إغرائهم بالهدايا والأشياء التي يحبوها ويحاول التقرب منه دائما ويحاول الانفراد به بحجة المذاكرة له أو رعايته فلذلك لا يد من أخذ الحيطة من أي أحد يحاول أن يغري الأولاد بالكثير من الإغراءات .

    216- ( تثقيف الأولاد ) :

    * في الدول الغربية توجد أفلام علمية مصورة فيديو عن طبيعة التطورات الجسمانية التي تحدث للأولاد والبنات في سن البلوغ ويتم عرضها بطريقة علمية صحية بواسطة متخصصين من الأطباء على الأولاد والبنات في المدارس قبل سن البلوغ ويتم فصل الأولاد عن البنات في هذا الوقت ولكل منهم فيلم يحكي عن تطورات جسده ويتم أخذ موافقة الأهل قبل عرض هذه المادة على الأولاد وأعتقد انه لو طبق هذا الأمر في بلادنا العربية سيوجد فرقا كبيرا في معلومات الأولاد والبنات عن أنفسهم .

    217- فكرة "جلسات اسبوعية"

    وهي بأن يتم عقد جلسات اسبوعية يتم فيها تعليم الأبناء قصص في العفة و الحشمة فمثلاً نروي للفتيات قصة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما دفن الرسول صلى الله عليه و سلم و أبوبكر رضي الله عنه في غرفتها كانت تدخل عليهما بدون حجاب ولكن لما دفن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أصبحت لا تدخل حتى ترتدي الحجاب عفافاً و حشمة، و كذلك قصة فاطمة الزهراء رضي الله عنها عندما رأتها إحدى النساء و هي جالسة تبكي فسألتها لماذا، فقالت: أخاف أن ينظر الرجال إلى جسدي عندما يحملونني على النعش. فذهبت هذه المرأة وصنعت نعشاً له أطراف مرتفعة تحيل دون النظر لمن بداخله، و كل هذا لما في السيدة فاطمة من خلق العفاف و الحشمة.

    وكذلك أن نروي للفتيان قصص مشابهة كقصة يوسف عليه السلام مثلاً و غيرها الكثير من القصص التي بها معاني العفة و الحشمة.

    218- فكرة "تعويد الأبناء على خلق غض البصر عن المحرمات منذ الصغر"

    وهي بأن نغرس فيهم هذا الخلق منذ الصغر فنذكرهم بقول الله تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم و يحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون)، و حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : إياكم والجلوس في الطرقات . فقالوا : ما لنا بد ، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها . قال : فإذا أبيتم إلا المجالس ، فأعطوا الطريق حقها . قالوا : وما حق الطريق ؟ قال : غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، وأمر بالمعروف ، ونهي عن المنكر.

    و أن نغرس فيهم المعاني التالية:

    ليس الشجاع الذي يحمي فريسته وقت النزال ونار الحرب تشتعــــل

    لكن من غض طرفاً أو ثنى قدمــــــاً عن الحرام فذاك الشاجع البطل

    كل الحوادث مبدؤها من النظـــــر ومعظم النار من مستصغر الشرر

    كم نظرة فتكت في قلب صاحبــها فتك السهام بلا قوس ولا وتــــــر

    إن كنت ذا حسب أو كنت ذا نسب إن الشريـف بغض الطـرف معروف

    و أن النظر نعمة من نعم الله تعالى، لذا:

    إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم

    و حافظ عليها بتقوى الإله فإن الإله شديد النقـــــم

    و حتى في أيام الجاهلية يقول الشاعر الجاهلي:

    و أغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها

    فحري بنا نحن المسلمين أن نغض أبصارنا عن الحرام.

    219- فكرة "التذكير بجزاء المؤمنين..الحور العين"

    وذلك بأن نذكر للفتيان أن من يصبر في الدنيا عن الحرام فإن الله سيعوضه بالحور العين و نذكر لهم أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم مثل:

    (( ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ، ولملأت ما بينهما ريحا ، ولنصيفها - يعني الخمار - خير من الدنيا وما فيها)).

    و يمكن أن نحفظهم شئ من نونية أبن القيم عن الحور العين و التي منها:

    حــــور حسان قد كملــــن خلائقـــــا و محاسنناً من أجمل النســــــوان

    حتى يحار الطرف في الحسن الذي قد ألبست فالطرف كالحيــــــــــران

    و يقـول لمـا أن يشاهـــد حسنــــها سبحان معطي الحسن و الاحسان

    كملـت خلائقـــها وأكمـل حسنــــها كالبدر ليل الست بعد ثمـــــــــــان

    220- فكرة "صيام التطوع"

    وهي بأن نعود الأبناء و نشجعهم و نحفزهم على صيام النوافل كالاثنين و الخميس، الأيام البيض، يوم عرفة، صيام عاشوراء، تسع أيام الأولى من ذي الحجة، صيام داود عليه السلام. وذلك لحديث الرسول صلى الله عليه و سلم : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.

    221- فكرة "جلسات مصارحة مع الأبناء"

    وهذه الفكرة بأن يجلس الوالدين (الأب مع الأولاد، الأم مع البنات) مع الأبناء كل على حده ويتم في هذه الجلسة المصارحة في كل ما يعانيه الأبن و ما يواجهه من مشاكل، فائدة هذه الفكرة أنها تعطي الفرصة للأبناء للتحدث بكل طلاقة عن ما يواجههونه من صعوبات في حياتهم و ما يشغلهم من أسئلة، وكذلك تؤدي لزيادة القرب بين الوالدان و أبناءهم.

    222- فكرة " واتبع السيئة الحسنة تمحها"

    وهي بأن يتم تعويد الأبناء على هذا المبدأ ووضعه شعار لهم، بحيث أنهم لو وقعوا في سيئة كالنظر للمحرمات مثلاً فيتبعون كل نظرة بعبادة كصلاة ركعتين أو استغفار أو صيام يوم. وبهذا بتعود الأبناء على تصحيح الخطأ الذي وقعوا به و هذا يقودهم تدريجياً للإقلاع عنه وتجنب الوقوع به.

    223الفكرة الأولى : نشرة توعوية " هدية المولود الجديد "

    عرفنا من خلال المادة أن التربية الجنسية تبدأ من الطفل الرضيع فقد يكون من المجدي توزيع نشرات للتوعية في أساسيات التربية الجنسية ، توزع على الأمهات في قسم الولادة بالمستشفيات كهدية مقدمة كم المراكز الأسرية والاجتماعية ، يوضح فيها ، وباختصار أبجديات التربية الجنسية للأبناء .

    224الفكرة الثانية : دروس حول " الحشمة والعفاف "للبنات في المراكز الصيفية

    لا يخفي على أحد أهمية تعلم البنات لخلق الحشمة والعفاف في زمن الانفتاح والإباحية ، فيمكن من خلال المراكز التي تقام خلال الأجازة الصيفية ، إعطاء دروس أو حتى مجرد فقرات صغيرة في صفات البنت العفيفة ، والصفات المضادة لذلك .. ويمكن تدعيم الفقرات ببعض التطبيقات العملية ، مع التأكد على أهمية تعاون الأهل في تأكد هذا المبدأ في البيت لإحداث التكامل المطلوب .

    225الفكرة الثالثة : هدية للمقبلين على الزواج .

    من خلال دراسة كتاب " أصول المعاشرة الزوجية" وجدت أن هذا الكتاب ، فيه معلومات هامة جداً لأي عروسين ، ويحتوي أبجديات لا يصلح أن تبتدئ الحياة الزوجية بدون معرفتها ، ولهذا ، يمكن أن تقوم بعض المؤسسات الاجتماعية ، والأسرية بدعم هذا الكتاب بحيث يقدمه المأذون الشرعي كهدية للعروسين عند عقد القران وبهذا ، فإن كثيراً من جوانب هذا الموضوع تتوضح للعروسين ، من خلال طرح علمي وعملي دقيق ، بدلاً من الرجوع إلى مصادر غير موثوقة وما يترتب على ذلك من أثار سلبية .

    226الفكرة الرابعة : دراسة مقارنة

    تتلخص الفكرة في عمل دراسة مقارنة بين نتائج التربية الجنسية السليمة على الأبناء قبل زواجهم ، وبعده وأثر هذه التربية في استقرار أسرهم من ناحية ، وبين نتائج إهمال التربية الجنسية للأبناء قبل زواجهم ، وبعد زواجهم ، والآثار السلبية المترتبة على ذلك ..مع تدعيم نتائج الدراسة بقصص وأحداث واقعية ، وإحصائيات دقيقة ومن ثم نشر هذه الدراسة في كتاب حتى تعم الفائدة .

    227الفكرة الخامسة : الترويج لفكرة الزواج الجماعي .

    وهي فكرة تقوم على مساعدة الشباب على أتمام نصف الدين بتيسير سبل الزواج ، وتأمين متطلباته الأساسية كالمسكن ، والأثاث ........... الخ

    وتقام حفلة واحدة مشتركة لجميع الأزواج والزوجات ........

    وهذه الفكرة موجودة في بعض الدول العربية ، والمطلوب ترويج هذه الفكرة بين الشباب من ناحية ، ومن ناحية أخرى تقديم الدعم الكبير للمؤسسات القائمة على هذا المشروع ....

    228الفكرة السادسة : توجيه طاقات الشباب .

    نحن نعيش في عالم الفضائيات والانفتاح والإباحية .... وكما يقول الشاعر

    إن الفراغ والشباب والجدة مفسدة للمرء أيما مفسدة

    فالمطلوب التخطيط لمشاريع تشغيل أوقات الفراغ عند الشباب كالأعمال التطوعية في المستشفيات والمراكز التعليمية . أو القيام ببعض المشاريع التجارية الصغيرة فدور الأهل هنا كبيرة جداً في توجيه أبنائهم نحو الأمور النافعة التي تعود بالخير عليهم و على الأمة كفرق الكشافة والعمل التطوعي ، فإذا وجد الأب من أبنه بعض الميول في الرياضة مثلاً فليوجهه إلى مراكز التدريب للتايكندو والكراتية وكرة السلة وغير ذلك .

    229الفكرة السابعة :- دورة " فن التربية الجنسية "

    تقام دورات في هذا الموضوع للآباء والأمهات ، وللمقبلين على الزوج ، وللعاملين في حقول التربية والتعليم .. ويتم تدريب المشاركين في الدورات على التعامل مع المشاركين في الدورات على التعامل مع المشكلات الجنسية عند الأبناء عند حصولهم ... وكيفية التعامل مع الأسئلة الجنسية التي يوجهها الأبناء لآبائهم وغير ذلك من المحاور الهامة في موضوع التربية الجنسية

    230الفكرة الثامنة : ندوة " أبناؤنا والانفتاح الجنسي "

    بحيث يقدم مجموعة من المتخصصين في موضوع التربية الجنسية دراساتهم المتعمقة حول هذا الموضوع مع وجهات النظر المدعومة بالأدلة والبراهين ، مع إتاحة الفرصة للحوار بين المشاركين في الندوة وبين الحاضرين من الناس .

    يتم تسجيل الندوة ، ونشرها في المجلات والصحف والانترنت ، حتى تعم الفائدة

    231الفكرة التاسعة :التقرب من الابناء و الاشباع العاطفي

    : التقرب من الأبناء والإشباع العاطفي وهذا مفتاح هام جداً جداَ ، في التربية الجنسية السليمة للأبناء .... فلربما تسبب تلك الفجوات الموجودة بين الأب وأبنه ، والأم وابنتها وقلة أو انعدام الإشباع العاطفي لدى الأبناء الكثير من المشكلات والآثار السلبية بحيث يلجأ الأبناء إلى البحث عن الإشباع العاطفي والاهتمام خارج البيت .....

    فمن الأمور الهامة ، أن يكون الوالدين ، هما مصدر الإشباع العاطفي للأبناء باحتضانهم ، وتقبيلهم ، والاهتمام بهم..

    232-أنه لا بد من التربية الجنسية لأبنائنا لأنها في الحقيقة هى التربية على خلق الحيـاء ، وهذا لا مفر منه خاصة في نظام التدريس والاختلاط القائم .

    233-التذكير بالأمور التي تسبب الإنحراف الجنسي وهو تزيين الحور العين في عيون الشباب وذكر صفاتهم وهذه نقطة إيمانية تربوية لها علاقة بالجنس شبابنا اليوم في حاجة ماسـة لهـا .

    234-تدريبهم على الصبر ، توضيح قاعدة أنه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ، وأنه من استعجل شيء قبل أوانه عوقب بحرمانه ، ولذلك أمر الإسلام بالشاب الذي لا يستطيع الزواج بالصوم ، وما الصـوم إلا الصـبر ! .

    235-الجانب الأهم في حياة الشاب هى الصحبة الصالحة ، لأنه يتوجب علينا أن ندلهم على الصحبة الصالحة وأن نوصلهم إليهم وأن نبني بينهم الروابـط ليتواصلوا هم بعضهم مع بعض لا أن نفرض عليهم ذلك كما هو معروف خطـأه .

    236-الحث على الزواج المبكر وإشاعة فكرة تعدد الزوجات فإن هذا تحصين للمجتمع بشكل عام والتحذير من الإختلاط مهما كانت النوايـا .

    237-هذه المادة هي إثراء حقيقي للمعلومات عن التربية الجنسية وما يمكن أن نتعلمه في مواجهة تطورات العصر الحديث .

    238-يمكن استخدام الأسئلة المرفقة في البرنامج في عمل استبيان لمعرفة نسبة ومستوى الثقافة الجنسية في المجتمع عن طريق وضعها في أسئلة استبيانية .

    239-يحث الأستاذ على توسيع الثقافة الجنسية الإسلامية ونشرها بصورة مهذبة وراقية ليتقبلها المجتمع، وعدم اقتباسهامن الغرب.

    240-استصدار كتب لقصص القرآن الكريم التي تحل بعضاً من المشاكل الجنسية التي يقع بها الشباب لقلة الخبرة وذلك بصورة سلامية مؤدبة.

    241-افتتاح مواقع أكثر على الانترنت تشبع أسئلة الشباب الجنسية إن لم يكن بالإمكان الوصول إلى جميع العائلات وتثقيفهم جنسياً، وللتصدي للمواقع الجنسية المخلة.

    من الأمور الهامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار في التربية الجنسية :

    242-عدم الهروب من أسئلة الأطفال لأن ذلك سيدفعهم ليفتشوا عنها في المجلات والانترنت وللأسف هذه الوسائل تصور الجنس بصورة دنيئة .

    243-يجب توافر بعض الشروط في المعلومات التي نعطيها للطفل:

    · أن تكون مناسبة لعمر وحاجة الطفل

    · أن تكون متكاملة فسيولوجيا وتشريحيا ودينيا .

    · أن تكون مستمرة فلا تعطى على دفعة واحدة بل على دفعات وبأشكال متنوعة إما عن طريق كتاب أو شريط فيديو أو درس في المسجد واستغلال الفرص في ذلك .

    · أن تكون في ظل مناخ حواري هادئ وبطريقة إيجابية وبأسلوب محترم ليس فيه سخرية ولا استحياء فالمناخ الحواري من أهم الشروط في التربية الجنسية السليمة وهو كفيل في مساعدة الأبناء للوصول إلى الفهم الصحيح لأبعاد الجنس.

    244-عدم إظهار الوالدين جسدهما عاريا أمام الأولاد وعدم ممارستهم بعض السلوكيات الجنسية أمامهم مما قد يلهب خيال الأبناء ويدفعهم إلى الحرام .

    245-عدم عرض الأفلام الإباحية وتشفير هذه القنوات ومراقبة ما يشاهده الأولاد في الانترنت ما أمكن ذلك .

    246-من المفيد أن يتكلم الأب مع ابنه من أجل إعداده لتحولات المراهقة وذلك مما يضفي على الحديث طابعا حميما ومما يساعد على نمو الرجولة لدى الصبي .وكذلك أن تتكلم الأم مع ابنتها في شؤون الحيض من كل جوانبه وأنه ناحية إيجابية للأنثى ولولاه لما استطاعت أن تكون أما ، وعلى الأم أن تتحاشى التلفظ بألفاظ تحط من شأن الحيض وعلى أنه شئ مستقذر وأن الله ابتلى النساء به وذلك مما يؤثر على تقبل البنت للدورة الشهرية وحتى قد يزيد من آلامها أثناء حدوث الحيض وفي بعض الأحيان تكره كونها أنثى فعلى الأم مساعدة ابنتها على تقبل ذاتها وأن لكلا الجنسين دور مهم في هذه الحياة وهما مكملان لبعضهما البعض ولا يفضل أحدهما على الآخر .

    247-ألا ينسى الأب والأم تعليم أولادهما سواء الذكور أو الإناث أحكام الطهارة والاغتسال وما تمتنع عنه الأنثى وقت الحيض .

    248-أنه لا بد من التربية الجنسية لأبنائنا لأنها في الحقيقة هى التربية على خلق الحيـاء ، وهذا لا مفر منه خاصة في نظام التدريس والاختلاط القائم .

    249-التذكير بالأمور التي تسبب الإنحراف الجنسي وهو تزيين الحور العين في عيون الشباب وذكر صفاتهم وهذه نقطة إيمانية تربوية لها علاقة بالجنس شبابنا اليوم في حاجة ماسـة لهـا .

    250-تدريبهم على الصبر ، توضيح قاعدة أنه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ، وأنه من استعجل شيء قبل أوانه عوقب بحرمانه ، ولذلك أمر الإسلام بالشاب الذي لا يستطيع الزواج بالصوم ، وما الصـوم إلا الصـبر ! .

    251-الجانب الأهم في حياة الشاب هى الصحبة الصالحة ، لأنه يتوجب علينا أن ندلهم على الصحبة الصالحة وأن نوصلهم إليهم وأن نبني بينهم الروابـط ليتواصلوا هم بعضهم مع بعض لا أن نفرض عليهم ذلك كما هو معروف خطـأه .

    252-الحث على الزواج المبكر وإشاعة فكرة تعدد الزوجات فإن هذا تحصين للمجتمع بشكل عام والتحذير من الإختلاط مهما كانت النوايـا .

    ·253 الثقافة الجنسية هى حماية من بعض المبالغات التى قد تعترى بعض الجلسات الخاصة بالبنات والتى تتحدث عن الألم المصاحب لعملية العرس وكيف أن، مناقشة الأم لأبنتها فى مثل هذه الأمور بشكل منطقى وهادىء من شأنه أن يمنع مشكلة قد تعقد البنت عند سن الزواج .

    ·254 فى جلسات الأولاد كذلك هناك بعض النصائح المغررة التى تقال بينهم من أجل التغلب على ليلة العرس كشرب المحرمات أو الأستعانة ببعض الأدوية وقد يكون الأستماع الى هذه النصائح مدخلا للمرض ولغضب الله عزوجل ، لذلك على الأب أو العم أن يعطى خبرته بما يرضى الله .

    ·255 التربية على خُلق الحياء ، وهى سمة من سمات الإيمان وعلامة من علامته وتربية أولادنا على هذا الخلق القويم . كما كان سيدنا موسى عليه السلام وكما كان خلق سيدنا عثمان ثالث الخلفاء الراشدين رضى الله عنه .

    ·256 التربية بالإيمان ومحاولة بث خلق غض البصر عند الولد والبنت على حد سواء، وذكر أفضال ذلك فى المحافظة على الصحة والبصر وكافة النعم

    ·257 الحث عل الخشوع فى الصلاة لأن الصلاة تمنع الفحشاء , المنكر والبغى ،الحث على الأنتظام فيها ، والمواظبة عليها اهمية كبيرة ...

    لذلك الخلق آثار كبيرة فى تجنب الفحش والأفعال المؤدية لها .

    ·258 الصحبة الصالحة فالمرء على دين خليله ، ولامانع من اصطحاب الأب لأصدقاء ابنه حتى يتعرف عليهم ويحاول أن يلحظ سلوكياتهم عن قرب ، وكذلك الأم عليها أن تشارك ابنتها الأنشطة التى تهتم بها وتتعرف على صديقاتها عن قرب .

    ·259 التدريب على الصوم التطوعى وبيان أهمية ذلك للمناعة الجسدية والنفسية ، وصوم الأسرة جميعها وجعلها تعّود أطفالها على إحياء السنن.

    260 التدريب على الصبر ،وضبط النفس والتزام السلوك الإيمانى من شأنها ضبط نظام الحياة لدى أبنائنا .

    261- الحث على الزواج المبكر قدر الأستطاعة وتكثيف الوعى الجنسى والحياتى بشكل عام لدى الأولاد والبنات .

    262- صداقة الأبناء ومحاولة التقرب منهم ومن عوالمهم الخاصة ومحاولة تذكيرهم بأن الله سبحانه وتعالى يراقبهم ويراهم ...يراهم وهم على النت وهم مع أصدقائهم ،ومع أنفسهم .

    إعتماد الرياضة كوسيلة فعالة من أجل إنشغال الأبناء بما هو مفيد ، وقد ثبت بالتجربة أنّ الشخص الرياضى شخص بعيد عن كل الأنحرافات الجنسية وكما نقول " الجسم السليم فى العقل السليم .

    اعتماد شغل الإبرة والتريكو للبنات ومحاولة تنمية المواهب لديهن من شأنه أن يرقى بفكرهن ، فالنفس إذا لم يشغلها المرء بالحق شغلتنا هى بالباطل .

     

    263- الإسلام والجنس :

     

    لم ينظر الإسلام الى الجنس على أنه رجس من عمل الشيطان ، بل أن الشريعه الإسلامية حفلت بالعديد من الأصول التي تعالج هذا الجانب الهام من حياة كل مسلم ومسلمة ، واعتبرت أن الجنس أمر فطري لايصلح أن يكتمه الانسان ، وأن القران الكريم تضمن من النصوص ما ينظم هذة العلاقة سواء في حالاتها العادية أو عندما تظهر ظروف إ ستثنائية تحيط بها . كما حفلت كتب التفاسير والحديث والفقه والآداب وغيرها بالكثير مما يتصل بهذا الجانب .

     

    264- المعلومات الخاطئة :

     

    "يعتبر الحديث بالجنس أحد المحرمات بمجتمعنا العربي، وعادة ينسب هذا التحريم للدين الذي لا علاقة له بذلك ،

    و أن تركيبة الطفل النفسية تدفعه للتساؤل عن كل شيء يدور حوله فبمجرد رؤيته للمرأة الحامل تتبادر لذهنه أسئلة عديدة، ومن الطبيعي أن تكون الأسرة أول مدرسة للطفل وخاصة بظل غياب المصادر الإعلامية والكتب التثقيفية.

    و إعطاء المعلومة الخاطئة له دور سلبي.. حيث تفقد الثقة بالأهل كمصدر للمعلومات والأمان الاجتماعي، وترسخ فكرة جهل الأهل بذهن الطفل أو المراهق عند اكتشافه للحقيقة، فيأخذ منهم الموقف السلبي .

    ويجب ألانترك التربية الجنسية للصدفة لأن المسائل الجنسية هامة ويسعى الطفل الى معرفتها اذا أخفيت عنه من الخدم والزملاء ويحتمل ان يقدم لة هؤلاء معلومات خاطئه ملونة بلون مثير على غير الصوره التي نتوخاها . ويمهد أحيانا بعض الأطفال المراهقين لبعضهم الآخر فرصة الحصول على خبره جنسيه حقيقه تحت ظروف تترك عادة أسواء الآثار النفسية ورآها ونظرا لمعاملة الزملاء للمسائل الجنسيه كأنها سر عظيم . فأنهم يميلون الى الإشارة بها في أحاديثهم ورسومهم في دورات المياة وغير ذلك لهذا يجب أن نعمل على إعطاء المعلومات بطريقة صحيحة في المنزل ... وان لاتعطى وكأنك تبيح سرأو لغز عظيم الشأن .

     

     

    265- دور الوالدين :

     

    إن للوالدين مسئوليه عظيمه في تثقيف أولادهم بطريقة تتناسب مع المرحله العمرية التي يمرون بها ,,, وللأسف نجد أن الام لا تتحدث مع أبنتها حول التغيرات التي تحصل لها" سواءجسمية ونفسية " في فترة ما قبل البلوغ فتجد البنت نفسها قد بلغت وهي ليس لديها أدنى معرفة بهذة الأمور وقد تكون قد تركت الخيال لقصص وأحاديث صديقاتها .. وانا وأعرف شخصيا بنات مررن بتجربة البلوغ والشعور بالخوف والتوتر بدون ان يرف للأم جفن بهذة الفترة التي مرت بها ابنتها ... وقد يكون مرت شهورا على بلوغ أبنتها وأقرب الناس لهذة الفتاة لاتعرف بهذا الحدث ..

    هناك أسئلة تطرح نفسها من أين سوف تتعلم هذة الفتاة كيفية الإهتمام بنفسها في هذة المرحلة ؟ وكيف تتنظف ،وكيف تغتسل من الحيض ؟

    وماهي أيام الحيض؟ .

     

    وايضا للأب دورا جدا كبير مع ابنائة الاولاد لان الإبن قد يخجل ان يتحدث مع امه حول بعض الامور فهنا يأتي دور الا ب في التوجية والارشاد في تعليم ابنة التغيرات التي يمربها في هذة المرحلة وكيفية الاغتسال والتطهر وحكم الصلاة اذا لم يتطهر وهكذا ..

     

    266- التهيئة النفسية قبل الزواج :

     

    253-عدم التهئيه الجنسيه للشبان والشابات الدين لايحصلون على ثقافه جنسيه صحيحه ومقننه من مصادر علميه موثوقه يعتبر خطا فادح وذلك من المهم جدا التثقيف الجنسي علميا الذي من المفروط ان يبداء من السنوات الاولى لكل من الجنسين بالتدرج في اعطاء المعلومات بحسب المرحله العمريه ان عدم فهم ومعرفة الزوجين بطبيعه العلاقه الزوجيه قبل الزواج يشكل حجر عثره في طريقهما اذ لاتوجد اي تهيئه نفسيه قبل الزواج ولاتعريف باهمية الحياة الزوجيه

    267- وسائل الاعلام والجنس :

     

    من قبل ثلاثين أواربعين عاما لم يكن هذاالانفتاح على العالم بهذة الطريق ولم تكن وسائل الاعلام تقدم الغث والسمين للمشاهدين مثل الأن ..ومع كل ذلك كانوا أبائنا يربونا ويخافون علينا من كل شي. البنت لازم تتغطى عن الاقرباء لها، ممنوع التحدث مع الاولاد، ممنوع النوم مع الاخوان في غرفة واحدة ، وكانت سياسة العيب عندهم منتشرة بطريقة جدارائعة ،

    الان مع التقدم والتطور في كل شيء( من وسائل الاعلام الفضائيات واجهزة الاتصال والكمبيوتر حتى أنة أصبح الإبن بضغطت زر ان يرى اى مشاهد ويتحدث مع كائن من كان في أي مكان في العالم ) حتى أصبح العالم كأنة قرية واحدة كل شيء أصبح في متناول اليد .... فهنا يقع العبء الأكبر على الوالدين في غرس القيم الاسلامية في نفوس أبنائهم منذ الصغر وغرس الخوف من اللة سبحانة ، وحب العمل الذي يقرب لحبة سبحانة وذكرعلى مسامعهم القصص التي تحرك عندهم الجوانب الايمانية والخوف من اللة في السر والعلن..

     

    268التربية على الحياء:

     

    269-لعله من العظيم في التربية هي التربية على الحياء , فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (الحياء شعبة من الإيمان ) ,وكان النبي أشد حياء من البكر العذراء في خدرها,وكانت السيدة عائشة حبيبة المصطفى إذا أرادت أن تقسم تقول : والذي زيـّن الرجال باللحى والنساء بالحياء) ,

    270- وكم أستغرب من أولئك الذين يقولون عبارة ( لا حياء في الدين ) ومن المفروض القول ( لا حياء في العلم ) أي أن المرء إذا أراد التعلم فلابد أن لا يستحي فقد قال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه ( السؤال نصف العلم ) وقيل في الأثر( اثنان لا يتعلمان ,المستحي والمتكبر )

    271-ومن كلام الأمم السابقة ( إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ) أي أن الشخص الذي ليس في وجهه مزعة لحم من الحياء توقع منه أي شيء جيد أو غير جيد , وتوقع أنه ربما يفعل أي سلوك في أي وقت وأمام أي أحد بلا مبالاة ولا حياء .

    272-والتربية على الحياء من أعظم أنواع التربية التي ينبغي أن نربي أبنائنا عليها لما لها من فوائد عظيمة على الفرد والمجتمع على حد سواء وتساعد في خلق جيل محترم خلوق يمكن أن تثق به ويمكن أن يساهم في تربية جيل بعده ويكون قدوة لمن بعده .

     

     

    273- الفكرة الأولى:L

    ( الكتب المصورة والمجلات)

    شراء العديد من الكتب الهادفة عن المراهقة والثقافة الجنسية للتعليم

    مطورة ومبسطة والكتب الإسلامية منه أبواب كثيرة وكتاب الفقه

    والأحكام والمجلات مثل مجلة ولدي –ومجلة الفرحة- والبيان

    وهي تتكلم عن الثقافة الجنسية باستمرار مع المراقبة

    274- الفكرة الثانية :

    L(الاشرطه- وسي دي )

    هناك أشرطه رائعة للنشر والاستماع ومنه سي دي صوت وصورة للدورات جيدة وممتعة للأستاذ جاسم والدكتور حمود وللأستاذ محمد الثويني لمراحل عديدة ومواضيع مهمة في الحياة لشبابنا اليوم ومنها التربية الجنسية انتشرت أكثر اليوم من قبل

    275- الفكرة الثالثة:L

    (تنظيم دورات مستمرة)

    تشجيع أفراد الأسرة على الاجتماع ساعتين للتعليم والاستفادة

    عن الإرشاد العائلي وبعض أمور الدين والسنة في التربية الجنسية

    ولماذا التربية الجنسية مهمة وتسجيلهم في الدورات أو الدبلوم المناسب لسنهم

    276- الفكرة الرابعة

    (الأعلام المرئي والسمعي )

    الإعلام خطير على أولادي و من الوسائل للمحافظة أن أكون

    صديق لابني أجلس معه وأشاهد برنامج وأتحدث عن الاستفادة

    واجعل التلفاز مغلقا طوال فترة النهار ونقرأ القران

    اجعله يشاهد برامج معينة ثقافية أو وثائقية و متابعة قناة النجاح

    أو الرسالة أو أقراء أو الناس وكله هادفة أو سماع إذاعة القران أو قناة المجد للقران

    277- الفكرة الخامسة :L

    (التوعية الدينية في المدارس)

    تدريس منهج مختص شرعي في المدارس والكلية والجامعة عن فن التعامل مع المراهقين - والتربية الايجابية -وبناء مستقبل جديد -وفهم العلاقة الجنسية من غير تشويه

    278- الفكرة السادسة

    (التربية بالآيات والأمثال )

    مثل الاستماع إلى القران وحفظه يجعل للشباب تخويف من الحرام وصون النفس

    الاهتمام في العلوم الشرعية وتدريسه الهدف فهو الأخذ بأسلوب التبصر وإرهاف الحواس والقلب للتعرف إلى الحق وتحقيقه في الحياة والسلوك القويم
    وبضرب الأمثال باستمرار ودورها في تربية الفكر وتربية الإنسان على العمل بالعلم

    ولأخذ العظة والعبرة وتذكير بسنن الله في الأمم الماضية

    279- الفكرة الأولى ( الإعلام )

    أقرح على الإعلام الإسلامي أن يساهموا في التربية الجنسية من خلال بث الرسوم المتحركة الهادفة التي تحوي صور الحيوانات والنباتات وطريقة التكاثر فيها . وأنصح الإعلاميين مطاردة الأفلام الخليعة ومنع بثها .

    280- الفكرة الثانية ( أقامة دورات )

    أقترح إقامة دورات خاصة للأباء والأمهات في الطريقه الصحيحة للتربية الجنسية .

    281- الفكرة الثالثة ( التوعيات الخاصة في المدارس )

    اقتراح على التربويين في وزارة التربية والتعليم إعداد مؤهلين في هذا المجال يقوموا بتوعية الطلاب والطالبات في المدارس .

    282- الفكرة الرابعة ( جلسة صداقة )

    اقتراح للأم أن تكون صديقة لابنتها تجلس معها جلسات أسبوعية أو شهرية توضح لها معاني التربية الجنسية بما يتناسب مع مستوى تفكيرها وعمرها وكذلك بالنسبة للأب يجلس مع ولده .

    283- الفكرة الخاصة ( إعداد منهج دراسي خاص في التربية الجنسية )

    أقترح أعداد ثلاثة مناهج دراسية تضم الأفكار في التمرين المفروض في المادة

    284- المنهج الأول لمن أعمارهم 6 سنوات فما فوق فنربيهم مثلا على الرقابة الذاتية والطريقة الصحيحة للتطهر ولبس الملابس الطويلة للبنات ... الخ .

    285- المنهج الثاني لمن أعمارهم عشر سنوات فنعلمهم الحياء والنظرة الحلال وآداب الاستئذان .

    286- المنهج الثالث لفترة المراهقة فنوضح لهم الغسل والتطهر وكيف يعاملون مع ميولاتهم العاطفية ... الخ .

    287- الفكرة السادسة ( لمجلة فرحه ) .

    أقترح لمجلة فرحه وضع باب خاص للمجلة يسمى التربية الجنسية تتناول فيه بشكل شهري الأسلوب الصحيح للتربية الجنسية لجميع الفئات العمرية أوملحق بالمجلة يكون عبارة عن كتيب صغير يناقش القضايا الجنسية .

    288- الفكرة السابعة ( النزهات الهادفة )

    أقترح للأسرة أن تخرج مع أبناءها نزهات كل 3 أشهر أو أقل حسب ضروف الأسرة ويكون الهدف من النزهة التربية الجنسية الصحيحة .

    289- أن نذكر لأبنائنا بعض القصص المستمدة من القرآن والسنة والمتعلقة بالتربية الجنسية :


    يحتوي القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة على ثروة هائلة من النصوص والقصص التي يمكن أن تستخدمها في التربية والثقافة الإسلامية الجنسية بما يتناسب مع أعمار الأبناء والبنات 0 على سبيل المثال قصة سيدنا يوسف عليه السلام وكيف نربي الأبناء على العفة والطهارة وعدم ارتكاب الفاحشة 0


    290- كسر الحاجز بين الآباء والأبناء ، والأمهات والبنات في الثقافة الجنسية :


    يجب أن يكون الأب والأم مرجع سليم وموثوق للأبناء والبنات في الثقافة الجنسية فلا مانع أن يتكلم الأب مع أبنه قبيل سن البلوغ ويشرح له ما هو البلوغ وما هو الاحتلام وكيفية الطهارة والغسل وكذلك الأم تشرح لبنتها ما هو الحيض وما هي التغيرات التي تتعرض لها البنت عند سن البلوغ وكيفية التطهر وغير ذلك من الأمور التي يحتاج الأبناء فيها إلى مرجعية صادقة و موثوقة 0


    291- أن نعلم الطفل احترامه لأعضائه التناسلية وأن لها قيمة في الحياة وليست للعبث :-


    نعلم أبناءنا أن أعضائه التناسلية لم تخلق للعبث وأن لها وظيفة كباقي أجهزته السمعية والبصرية وغيرها وظيفة هامة في حياتنا وما هو الفرق بين النظافة والطهارة فكلنا يعرف أن المسلم النظيف الطاهر تقبل صلاته أما النظيف ولكنه غير طاهر فلا تقبل صلاته 0


    292- أن نربي أبناءنا على الحياء :


    فنعلم الطفل ألا يخلع ملابسه منذ وهو صغير أما الناس وألا يخلع ملابسه خارج المنزل وخاصة البنات إذا كان الابن مشترك نادي رياضي أو يمارس أحد أنواع الرياضة فيجب أن نعلمه بعض الاحتياطات وخاصة إذا كان يمارس رياضة مثل السباحة أو الكاراتيه 0

    293- أن نعود أبناءنا طريقة النوم السليمة :


    فنعود أبناءنا الذكور النوم على الجنب الأيمن وعدم النوم على البطن لما يتسبب فيه ذلك من احتكاك في الأعضاء التناسلية وكيف أن الرسول عليه الصلاة والسلام كره النوم على البطن 0 وكيف تحافظ البنت على ستر نفسها وهي نائمة 0

    294- عمل دورة تدريبية في التربية الجنسية للأمهات والآباء في مرحلة المتوسطة لا الإعدادية .

    295- تنفيذ الرسم الشجري للثقافة الجنسية على شكل كرت صغير ، يوزع على الطالبات والطلاب في مرحلة المراهقة .

    296- تنظيم مسابقة في المساجد ودور تحفيظ القرآن الكريم على تفسير سورة يوسف واستخراج 50 فائدة منها ، ورصد هدايا وجوائز للفائزين .

    297- عمل محاضرات دورية على مدراس المتوسطة للطلاب والطالبات في التربية الجنسية وتوعيتهم ممن العلاقات الشاذة .

    298- استخدام لفظ ومناسبة ( عيد الحب ) لتوجيه الطالبات والطلاب على الحب الحقيقي وتوضيحه بأسلوب راقي واعي مثير حتى ينجذب عدد كبير منهم للحضور والاستماع والاستفادة ..

    299- إنشاء نادي شبابي للفتيات ويكون دائم لاحتضانهم وتوجيههم والاعتناء بهم وتثقيفهم وتطوير مهاراتهم .

    300- استغلال دور تحفيظ البنات على توعيتهم وتعليمهم الثقافة الجنسية بأسلوب محبب وتعليمهم الحجاب بطرية الإقناع لا الجبر والإكراه .

    301- إنشاء مطوية ثقافية فصلية توزع على الطالبات والطلاب تناقش فيها أهم قضاياهم ، وتكتب بأيديهم وتوزع عليهم بالاستعانة بمختصين ومرشدين تربويين .

    302- تدريسه كمادة وفق منهج علمي إسلامي بحت ، أو تخصيص محاضرات لهذا النوع من التأهيل .

    فأهمية ( تدريس هذا المقرر) في إطار ديني مع ما ورد في ا لقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، وعلى حسب سن الطالب، حتى يستطيع الطالب الاستيعاب بشكل موضوعي وغير متعمق، حيث إن تدريس منهاج التربية الجنسية يحتاج إلى التدرج مع الأبناء فيجب أن تمنح المعلومات بشكل مغلف بالاحترام والوقار، إلى أن يصل الابن لسن الزواج، فإذا احتاج المجتمع إلى مثل هذه المقررات فيه، تطرح ولكن بضوابط وحدود للمعرفة لا لإثارة الشهوة، وكما نعلم أن الإباحية الجنسية منتشرة بشكل كبير في العالم ، هذا إلى جانب شيوع الأمراض الجنسية عدا التأثيرات الاجتماعية السلبية كالتفكك الأسري، وانخفاض المستوى التعليمي والعلمي، وانتشار زنا المحارم ، ويجب على الإعلام إن يوضح هذه الأمور للناس حتى يشيع الوعي بينهم، فالثقافة الجنسية مهمة جدا، لكن يجب إن يقوم على تدريسها تربويون متخصصون في ذلك لتوصيل المعلومة بشكل صحيح.

    303- العناية بنظافة أعضاء الطفل دون المبالغة في التنظيف ويجب أن يقوم بذلك الأم وإعطاء الطفل الحنان اللازم وعدم ظهور المشاكل الأسرية أمام الطفل و الإجابة عن تساؤلات الطفل بطريقة علمية ومناسبة لعمر السائل .


    304- إعطاء الطفل مزيدًا من الحرية للتعبير عن نفسه حتى نستطيع أن نكتشف مشاكله وعالمه الخاص .
    305- عدم استخدام أساليب العنف أو العقاب عندما يلعب الطفل في أعضاءه التناسلية .

    306- ينبغي أن يتفهم الأهل القضايا الجنسية قبل شرحها لأبنائهم .فيقوم الأب يقوم بتوجيه الأولاد والأم بتوجيه البنات جنسيا ً .

    307- تعليم الطفل المبادئ الإسلامية الراقية مثل (العفة ، الطهارة ، الحفاظ على العرض ، الحياء ، الغيرة على المحارم(

    308- تجنيب الأولاد والبنات المثيرات للشهوة من الأفلام والقنوات الإباحية أو مواقع على الشبكة العنكبوتية أو مجلات وجرائد وكتب .

    309- نشر الوعي بين الناس عن مفهوم التربية الجنسية و الفرق بينها و بين المعاشرة الزوجية

    310- وضع حصة مدرسية اسبوعية للاطفال عن التربية الجنسية حسب الاعمار و لكن تحت عنوان اخر مثل اداب اسلامية

    311- عمل رسوم كاريكاتيرية للاطفال تتعمد الى اظهار هذه التربية بشكل بسيط و سهل

    312- وضع كتب في المكتبات المدرسيةعن التربية الجنسية بشل علمي و اطار اسلامي و موضح عليه صلاحيته لاي عمر

    313- التعميم على جميع المدارس والمراكز التعليمية بوضع لوائح تتضمن التربية الجنسية و الحرص على تطبيقها للطلاب حتى تكون جزء من المسلمات في حياتهم.

    314- الاكثار من عمل المحاضرات و الندوات في موضوع التربية الجنسية.

    كلمات مفتاحية  :
    تربيه الاباء والامهات التربية الجنسية

    تعليقات الزوار ()