كيف تستطيع أن تستفيد من مادة التربية الجنسية في (5) أفكار عمليه ؟
1- فكرة الفتاة المسلمة : وهي تقوم على تقديم لعبة ترتدي الزى الإسلامي كاملا متمثلا في الحجاب الشرعي ويشرح للفتاه أهمية الحجاب من خلالها .
2- فكرة اللؤلؤة الثمينة : وذلك بإحضار لؤلؤة في محاره ، وشرح أهمية الحجاب للفتاة عليها ، بأن ما يحجب عن الأنظار يكون ثميناً مثل هذه اللؤلؤة .
3- فكرة النموذج .. وذلك بنمذجة إحدى الشخصيات الإسلامية المعروفة في التاريخ الإسلامي وتقديم السلوك الحسن للطفل على أن يتعلق ذلك السلوك بالجنس، مثل (قصة الشبيه ) وهو شبيه يوسف الذي حفظ نفسه من الوقوع في المعصية مع المرأة التي استدرجته إلى منزلها لحلب الشاة ثم راودته عن نفسه فما كان منه إلا أن أقبل على الله بالصلاة ، فاتهمته بمراودته لها عن نفسها ، فقدم إلى عمر رضي الله عنه ، فأخبره بما حدث فقال عمر:( الحمد لله الذي وجد في أمة محمد شبيه يوسف)،وهذه الفكرة تتناسب مع الأطفال في مراحل متقدمة لإمكانية استيعابهم لها.
4- فكرة الحلوى .. وتقوم هذه الفكرة على تقديم حلوى للفتيات إحداها مغلفة والأخرى مكشوفة ، ثم شرح أهمية الحجاب للفتاة وربطها بالحلوى وذلك بأن الحلوى المغلفة النظيفة هي مثال للفتاة المحجبة ، بينما المكشوفة التي يتهاوى عليها الذباب هي مثال للفتاة غير المحجبة ،والتي تكون عرضة لمعاكسات الشباب.
5- فكرة البطاقات المبعثرة .. وتقوم هذه الفكرة على كتابة بعض النصائح والوصايا التي تتعلق بالتربية الجنسية والتي نود تقديمها للأطفال على أن تضم كل بطاقة كلمة واحدة فقط ، ثم بعثرتها ، ويعمل الأطفال على ترتيبها حتى تتكون لديهم جملة كاملة تحمل في طياتها هدف تربوي أو نصيحة أو توجيه ، ثم تشرح للطفل ،و يمكن اعتبار ذلك مدخل للموضوع وتقوم على فكرة اللعب مع الطفل .
6- فكرة حقيبة الهدايا .. وذلك بأن يهدى الطفل على سلوك حسن قام به ، كأن يقوم بإغلاق الباب أثناء خلع ملابسة ، أو الابتعاد عن التلاصق الجسدي مع أصدقائه أو أقاربه ، يهدى حقيبة تحتوي على مجموعة من ملابس ساترة سواء داخلية أو خارجية ، ويضاف للفتيات حجاب حتى لو كانت صغيرة في الثانية أو الثالثة من عمرها فيكون ذلك معزز قوي للسلوك الحسن وداعم له لأن المكافأة من جنس السلوك ، وتدعم لدى الطفل حب التستر والحجاب لدى الطفلة والمحافظة على النفس .
7- فكرة المثال : وهذه الفكرة تتناسب مع الأطفال الأصغر عمرا ، الذين تتراوح أعمارهم من السنة الثانية إلى السادسة ، وذلك بأن يتم اللعب معهم من خلال الدمى سواء البنات أو الأولاد ، ونقوم بإلباس الدمية لباس ساتر والتأكيد على ضرورة التستر وعدم خلع ملابسها ، أو كشف أماكن العورة وأن ذلك لا يصح فيتم بذلك وصول رسالة إيجابية للطفل بهذا الشأن وضرورة التعامل مع أعضائه الجنسية بحذر ، والعناية بها وبسترها .
8- رحلة إلى حديقة الحيوان .. بأن يؤخذ الأطفال في رحلة مرحة إلى حديقة الحيوان ، على أن يقوم الأب أو الأم إلى لفت انتباه الأطفال إلى عملية التكاثر في الحيوان ، وربط ذلك بالإنسان والتأمل في مخلوقات الله عز وجل .
9- تخصيص جلسة عائلية أسبوعية لتوعية الأبناء في الثقافة الإسلامية عامة والثقافة الجنسية خاصة بأسلوب يتناسب مع مراحلهم العمرية.
10- إعادة صياغة المادة بأسلوب يجعلها صالحة لتكون مقررا تعليميا في المراكز التعليمية الرسمية أو الأهلية.
11- يمكن الاستفادة من هذه المادة لتقدم في حفل المكلفين والمكلفات عند بلوغهم مرحلة البلوغ وتقدم كذلك لآبائهم وأمهاتهم لتتم الفائدة.
12- يمكننا القيام بحملات توعوية لطلاب المدارس والجامعات وبالتنسيق مع إدارة المدارس.
13- لتحقيق الوعي الجنسي عند الأطفال يمكننا أن نصطحبهم إلى حديقة الحيوانات أو نشاهد معهم مادة علمية تبين كيفية تكاثر النباتات والحيوانات ومن ثم نعطيهم جرعة معرفية عن التكاثر عند الإنسان بما يتناسب مع مراحلهم العمرية.
14- تفعيل مادة التربية الجنسية في الحضانة ورياض الأطفال:
في هذه المرحلة لا بد من تعليم الطفل أهمية الوظائف الإخراجية بكيفية لا تثير فيه الشعور بالتقزز، حتى لا يؤدي ذلك إلى إحداث آثار سلبية على اتجاه الطفل نحو الجنس في مستقبل حياته. ويراعى في هذه المرحلة أيضاً، ضرورة التدرج في إكساب الطفل المفاهيم الجنسية، والاستفادة من البيئة المحيطة، وذلك عن طريق ضرب الأمثلة والقصص عن ولادة الحيوانات، وإحضار صور لحيوانات صغيرة تلعب مع أمها.
15- من المحفزات السلوكية :
بالنسبة للولد:
على الأب أن يحفز ولده للانفتاح عليه في مسائله الجنسية لاسيما مسألة البلوغ والاحتلام وعلى الأب أن يستقبل ذلك بنوع من الترحاب، ويتخذ بعض الإجراءات المعلنة لحدوث أمر مهم في حياة الابن مثل زيادة مصروفه.. وأن يوكل له بعض المهام الزائدة.. أن يسمح له ببعض الأمور مثل زيادة فترة السماح للخروج.. ثم يبدأ معه في المدخل الشرعي.. فيبين له ما يترتب على حدوث الاحتلام من وجوب الاغتسال ويشرح له كيفية الاغتسال.. ويشرح له كيف أنه أصبح مكلفًا.
16- بالنسبة للبنت:
حدوث الدورة الشهرية، وهي في المرة الأولى ربما تكون بقعة صغيرة من الدم، يجب أن تستقبلها الأم بالسعادة؛ لأن ابنتها قد كبرت، وأصبحت أختها الصغرى بدلاً من ابنتها، وتجعل الأم لها مذاقًا خاصًا بحيث تنزل مع الابنة للسوق لاختيار ما تراه الابنة مناسبًا لها من ملابس كنوع من الاحتفال والاحتفاء، وتشرع الأم في تعليم الابنة كيفية الحفاظ على نظافتها ورائحتها في أثناء الدورة، وتزيل عنها الإحساس بالحرج والخجل، وتؤكد لها على طبيعتها؛ لأن الكثير من البنات يصبن بنوع من الخجل والإحساس بالتوتر بل والرفض في بعض الأحيان لهذا الأمر؛ لذا يجب أن تكون الأم متفهمة قريبة.. حانية.. مشجعة مطمئنة.
17- كي يشعر الوالدان بالاطمئنان عند خروج ابنهم الصبي من البيت عليهما أن يعلمانه أمور منها مثلا : إذا شعرت بمن يتعقبك في الخارج اذهب إلى الأماكن المزدحمة بالناس وإذا اضطررت فاطلب النجدة من الشرطي أو الموظف أو أي شخص يتواجد في ذلك المكان.عندما تقف سيارة مجهولة إلى جوارك في الطريق وطلب منك صاحبها أن تدله مكانا ما قف بعيدا عن السيارة بمترين.وفي حالة اقتراب أحد منك وأنت في موقع أو مكان بعيد عن أعين الناس وشعرت بسوء نيته فأخطو خطوات إلى الوراء وأسرع هاربا دون توقف وأنت تصرخ.
وإذا التقى أحد بك في مكان لوحدك فأوهمه أن والدك أو أحد أقاربك قادم الآن.
خاتمة:
المجتمع الإنساني صرح وبناء مترابط قوامه الفرد ،فالفرد لبنة أساس فيه ومن هنا يتوجب علينا رعاية الفرد فيه و لاسيما الشباب الذين بهم تقوم الأمم وتتحرك عجلة البناء وتقف الأمة شامخة عندما يكون أبنائها أقوياء ،أقوياء في إيمانهم أقوياء في قيمهم أقوياء في وعيهم وثقافتهم ، ومن أنواع الوعي اللازم الوعي الجنسي الذي يتماشى مع الحاجات الفطرية للإنسان ، فما من إنسان إلا ولديه شهوات وشهواته إن تركت أهلكت وإن قومت ووجهت نفعت وأسعدت والتربية الجنسية تهدف إلى وصول الفرد إلى مستوى عظيم من الحصانة الجنسية والعفة الإيمانية فتنعم أسرته ومجتمعه بالسعادة والاستقامة وتكون السعادة عادة.
18 – من الاهمية القصوى تخصيص غرفة نوم مستقلة للاولاد وغرفة اخرى مستقلة للبنات وألا ينام الاولاد مع البنات فى غرفة واحدة مهما كانت الظروف وان نعودهم ونربيهم على ذلك من الصغر .
19 – عدم ترك الولد او البنت وحده فى البيت فترات طويلة ، لاننا لا ندرى ماذا يمكن ان يفعلوا وحدهم فى غياب وبعيدا عن متابعة الام او الاب .
20 – متابعة دقيقة لكل ما يشاهده الاولاد فى وسائل الاعلام وخاصة الفضائيات ومواقع الانترنت ، وعدم تركهم ويشاهدون بلا رقيب ، بل يجب توجيههم لما يمكن ان يشاهدوه وما يجب الا يشاهدوه ، وهنا دور الام مهم جدا بحكم انها اكثر تواجدا فى البيت قريبة من الاولاد .
21 – متابعة صحبة الاولاد ومعرفة دقيقة لزملائهم واصحابهم واخلاق هؤلاء الاصحاب ، وابعادهم عن رفقاء السوء الذين ممكن ان يروجوا لهم الافلام والمناظر الخليعة .
22 – تعويد الاولاد من الصغر على ارتداء الملابس المحتشمة وتعليمهم ضوابط الدين من حجاب وحياء وعفة وطهارة وضرب الامثلة للقدوة مثل قصة عفاف يوسف عليه السلام وقصة بنات شعيب وكيف ان القرآن ذكر انها كانت تمشى على استحياء .
23 – زرع قيم الايمان بالله والخوف منه ومراقبته سبحانه فى قلوب الصغار ، حتى اذا كبروا كان ذلك العاصم لهم من الفواحش والرذائل .
24- ضروة تثقيف الوالدين في اهمية تعليم ابناءهم لامور الجنس والطهاره منذ الصغر بشراء بعض الكتب والاصدارات التي تتحدث في هذه الامور الهامه في حياة الفرد .
25- حث الوالدين على اقتناء افضل البرامج التلفزيونيه وحذف القنوات الهدامه التي تتحدث عن الجنس الفاضح الذي لا يناسب تعاليم ديننا ويقلل من قدر الانسان .
26- شغل اوقات فراغ اطفالنا بهوايات ودورات مناسبة لهم ولأعمارهم وعدم تركهم بمفردهم في اوقات الفراغ .
27- تدريب الابناء على التوبه والاستغفار وحفظ القرآن الكريم واقتناء كتب تتكلم عن الجنس والطهارة تقرأ للأبناء .
28- تدريب الابناء على الصبر والمثابرة وتركيز انتباههم لأمور الدين وصلاح المجتمع .
29- كسب ثقة الأبناء و تحصينهم ثقافياً :
على الوالدين أن يكسبا ثقة أبنائهما فيلتزمان الصدق و الصراحة بكل المواقف حتى يثق الأبناء بصحة المعلومة التي يتلقونها من والديهم فلا تؤثر بهم المعلومات المغلوطة التي يتلقونها من خارج المنزل خاصة إذا كان الوالدين يحصنان أبنائهما بالمعلومات مما يجعل لديهم خلفية واسعة خاصة بالمواضيع الجنسية. فيجب التجاوب مع أسئلة الابن في حينها وعدم تأجيلها لما له من مضرة فقدان الثقة بالسائل، وإضاعة فرصة ذهبية للخوض في الموضوع ، حيث يكون الابن متحمسا ومتقبلا لما يقدم له بأكبر قسط من الاستيعاب والرضا
30- الارتقاء بذوق الأبناء و تعليمهم الانتقاء من الموضة:
الارتقاء بذوق الأبناء و تعليمهم عدم التقيد بالموضة بل انتقاء ما يناسبهم منها حتى لا تقع الفتيات فريسة ضغوطات الموضة التي تروج الملابس الغير محتشمة المنافية لتعاليم ديننا الحنيف مما يسهل عليها ارتداء الحجاب و الالتزام بالأزياء المحتشمة
31- تكامل المعلومة الجنسية :
متكاملة: بمعنى عدم اقتصار التربية هنا على المعلومات الفسيولوجية والتشريحية، لأن فضول الابن يتعدى ذلك، بل لا بد من إدراج أبعاد أخرى كالبعد الديني، وذلك بشرح الأحاديث الواردة في هذا الصدد، مثل سؤال الصحابة الكرام له صلى الله عليه وسلم: "أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر" (رواه مسلم). بمعنى أن لا نغفل بعد اللذة في الحديث، ولكن يربط ذلك بضرورة بقاء هذه اللذة في ضمن إطارها الشرعي (الزواج) حتى يحصل الأجر من الله تعالى.
32- الاستمرارية :
مستمرة: هناك خطأ يرتكب ألا وهو الاعتقاد بأن التربية الجنسية هي معلومات تعطى مرة واحدة، دفعة واحدة، وينتهي الأمر، وذلك إنما يشير إلى رغبة الوالدين أو المربي في الانتهاء من واجبه "المزعج" بأسرع وقت، لكن يجب إعطاء المعلومات على دفعات بأشكال متعددة، مثلا مرة عن طريق كتاب، أو شريط فيديو، أو درس في المسجد، كي تترسخ في ذهنه تدريجيا ويتم استيعابها وإدراكها بما يواكب نمو عقله.
33- مناخ حواري هادئ:
المناخ الحواري من أهم شروط التربية الجنسية الصحيحة، فالتمرس على إقامة حوار هادئ مفعم بالمحبة، يتم تناول موضوع الجنس من خلاله، كفيل في مساعدة الأبناء للوصول إلى الفهم الصحيح لأبعاد "الجنس" والوصول إلى نضج جنسي، متوافق مع شريعتنا الإسلامية السمحاء، وأحكام ديننا الحنيف.
34- أن أتثقف بكيفية التربية الجنسية وأهدافها ومطالعة السيرة النبوية وقصص الصحابة والتعلم منها وأتنافس مع زوجتي بذلك
35- أخرج الرضيع من الغرفة في حال مجامعة الزوجة
36- أراقب الرضيع كيف يتعامل مع عورته وأن لايتحسسها
37- في حالة عملي أنا والزوجة أحاول عدم إبقاء الرضيع مع الخادمة لفترة طويلة وأن أراقبها عند وصوله لسن ( 5-6 فما فوق ) سنوات أعلمه أحكام الطهارة وكيفية قضاء حاجاته وأحاوره عليها وأسأل الزوجة هل هو عملها كذلك بالبنت
38- أنام على الجنب اليمين ليتعلم الأبناء فيطبقوا
39- أربيهم على الحياء والاستحياء وأن الزواج هوالمنفذ السليم وكيف تزوجت أمها
40- محاولة اتصالي بالأساتذة والأخصائيين لمعرفة مدى سلوك الطفل في تعليمه عن الابتعاد عن محاولة الالتصاق الجسدي
41- اكتسبت النظرة الصحيحة لمفهوم الثقافة الجنسية ، فهي ليست محصورة في مفهوم المعاشرة الجنسية ، إنما في كل ما يصب في توجيه وبناء العلاقة بين الجنسين ، وكيف تكون ، وعلى أي أساس ، وما هي الضوابط والحدود .
42- أعدت النظر في تربية أبنائي تربية جنسية بمنهجية إسلامية وواقعية .
43- أقترح على هيئات التدريس عرض مثل هذه النماذج والأمثلة على الطلاب ومناقشتهم بها .
44- يجب إدراج مادة التربية الجنسية مع مواد السلوك والآداب حسب كل مرحلة وما يناسبها .
45- نشر هذه المادة المكتوبة عبر البريد الالكتروني لكل من اعرفه من الصديقات والقريبات لإزالة الغشاوة عن العين .
46- صححت المفهوم الخاطئ لكلمة الجنس عندي وعند أولادي وزوجي،فأصبحنا ننظر إلى الموضوع بالنظارة الإسلامية.
47- تطبيق مبدأ الجنس متعة وعبادة عند الزوجات ، هو حلا لمشاكل كثيرة، من أهمها إهمال الزوجة لإرضاء زوجها في الفراش ، فلا يغيب عنها هذا المعنى .
48- كتابة التمارين لقياس أنفسنا هل نربي أولادنا تربية جنسية صحيحة ، وتوزيعها على الأمهات في الاجتماعات العائلية،
لزيادة الوعي والثقافة الجيدة .
49- سوف أطرح هذا الموضوع على صديقاتي التي أجتمع معهن أسبوعيا ، وسنتدارسه وربما نزيد عليه .
50- أقترح توزيع هذه المادة في المستشفى كهدية للوالدين عندما يرزقان بمولود جديد ، لأن التربية الجنسية تبدأ من الطفل الرضيع .
51) من لم يشغل نفسه بالحق شغلته بالباطل:
أروع ما يستفاد من السنة النبوية الشريفة تقدير الوقت أيما تقدير واستثمار كل ساعاته ودقائقه بما فيه الفائدة. فقد جاء في الأثر أنه ممات فجر يوم يطلع إلا وينادي بابن ادم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد. كما أن من أول ما يسأل عنه المرء يوم القيامة شبابه فيما أفناه. وتثبت الدراسات والبحوث أن الإنسان خاصة في مرحلة الطفولة والمراهقة إذا كان له فراغ كبير فإنه يؤدي به إلى أعمال ضارة بنموه على كل المستويات بما فيها الجسدي والروحي والفكري. لذلك أهم ما يستفاد من هذه المادة القيمة أن يعمل الوالدان على أن يكون طفلهما منشغلا طول الوقت. فبعد دوامه وبعد أن يقوم بواجباته الدراسية المفروضة أن يبحث له عن شيء آخر يكون عبارة عن نشاط ثقافي أو اجتماعي, رياضي بحيث ينشغل به أيام العطل وأوقات الفراغ.
52) من أحكام الفطرة...للتربية الجنسية:
قد يصعب على بعض الأسر العربية المتحفظة أن تفتح مواضيع الثقافة الجنسية من بداية الأمر . لذالك أقترح أن تكون البداية مثلا من الجلسات التربوية التي تنظم داخل الأسرة وبين أفرادها بما فيهم الأبناء. ولتكن دروس الفقه كأحكام الفطرة بداية مسيرة ومقدمة لكل ماله صلة بالتربية الجنسية حتى يكون هناك تدريب للأبوين وفتح المجال أمام الأطفال لكي يتشجعوا على طرح أسئلتهم رويدا رويدا.
53) الإعلام في خدمة التربية:
من الأهمية بمكان أن يوظف الوالدان الإعلام لصالح تربية أبناءهما. مثلا: يراقبان البرامج التلفزيونية الوثائقية التي تشرح بعض جوانب الثقافة الجنسية بنظرة إسلامية صحيحة يبحثان عن الدورات التي تنظم في بعض مواقع ألنت ويشتركان فيها إلى جانب أبناءهم إذا كان شكل الدورة وبرنامجها يسمح لهم بإشراك الأبناء. ثم تتم مناقشة أسرية لكل ذالك. إن هذه المناقشة ستجعل الكل يستفيد وخاصة الأبناء لأنهم سيكون باستطاعتهم طرح ما يدور بعقولهم من أسئلة واستفسارات حول ما جاء في المواد المعروضة مع ضمان الثقة في المرجعية التي أمامهم متمثلة في الأبوين.
54) عبد الطريق إلى قلبه...تقه من الانحراف الجنسي:
تنص الفكرة على محاولة كسب الطفل ببناء علاقة صداقة متينة منذ طفولته بينه وبين أبيه أو أمه, مثلا: بأن يحكي له أبوه عن بعض تجاربه المفيدة خلال طفولته والمراهق تجارب المراهقة مع ترك المجال مفتوحا أمامه لاستخلاص العبر ومناقشتها معه, فهو بهذه الطريقة سيصبح كتابا مفتوحا أمام والديه بحيث يتجرأ على طرح ما يختلج في ذهنه وما يتطلع إلى معرفته, فتروي عطشه في موضوع الثقافة الجنسية وبالتالي يستغني عن كل المرجعيات الشاذة التي تحيط به في المدرسة والشارع والإعلام والنت.....
55) يوم المعرفة لأجل الوقاية:
فكرة مفادها أن تختار الأسرة يوما من كل شهر بحيث يتم فيه الحديث والتعريف بمرض من بين الأمراض المنتشرة والخطيرة سواء كانت جنسية أو غيرها. ويكون الكل بما في ذالك الأبناء على علم مسبق بموضوع الشهر فيقومون بالبحث فيه وإعداده. إنهم بهذا الشكل سيتمكنون من مساعدة الأبوين في تثقيف وتربية دواتهم شريطة أن يكون الوالدين على علم بالمراجع المعتمدة التي يطلع عليها الأبناء.
56- الفكرة الأولى : توفير موسوعة علمية مبسطة موضحة بالصور ( موسوعة الطبيعة للأطفال مثلا )
أو أحد مواقع النت التي تعرض افلاما مصورة عن تكاثر الحيوانات وتترك في متناول الأطفال فوق سن الثامنة أعوام وتقوم الأم كل فترة بشرح أحد موضوعات الموسوعة المصورة حتى تصل الى موضوع التكاثر عند الكائنات الحية وتوضح الموضوع بالصور بسلاسة ودون حرج حتى إذا ما اقترب الابن او الابنة من مرحلة البوغ او بدأ يستفسر عن كيفية التكاثر عند الانسان يمكن لها ان تقول له بنفس الطريقة التي شرحتها لك في الحيوان والموضحة في هذه الموسوعة بالصور
57- الفكرة الثانية :
قد تبدو هذه الفكرة غريبة او غير مقبولة لدى البعض ولكني اعتقد انها مجدية وهي السماح للمقبلين على البلوغ بمشاهدة أفلام بها بعض اللقطات الخاصة والتي لا نسمح للطفال عادة برؤيتها ولكني اعتبرها كالتطعيم فنحن نصطحب ابناءنا للطبيب في وقت التطعيم لاعطائه جرعة بسيطة من الميكروب حتى تقوى المناعة ضد نفس الميكروب بجسمه فكذلك إذا سمحنا برؤية بعض اللقطات ينشأ عند الطفل مناعة وتقل رغبته في سماع كلمات أقرانه عن العلاقات الجنسية وكيف تتم وكذلك رغبته في اشباع نفسه بالمعلومات عن هذا الموضوع فلا يقبل على المجلات المشبوهة ولا على المواقع الممنوعة وغالبا ما يلجأ للوالدين او احدهما في تلقي المعلومة او تصحيحها اذا نشا داخل اسرة متواصلة متحاورة متصارحة
58- الفكرة الثالثة :
ان تشارك الم ابناءها مشاهدة الافلام او المسلسلات والا تبدي امتعاضا من قصص الحب او العلاقات الغرامية وإنما تقوم بالتعليق عليها بين الحين والآخر تعليقات مؤثرة مثل : هذا ما يحدث عند غير المسلمين / مؤكد ان عاقبة هذه العلاقة ستكون سيئة / الحمد لله الذي وضع لنا قوانين تنظم لنا كل حياتنا / لهذا تختلط الأنساب عند المجتمعت الكافرة / لهذا تنتشر الأمراض الفتاكة بالمجتمعات المنحلة وهكذا نجد ان عدم رفض الأم للأفلام او المسلسلات كسرت الحاجز الوهمي الذي يعتقد البناء وجوده بين الجيلين وبالتالي يتقبلون تعليقات أمهم وتترسخ في عقولهم الباطنة وتغرس فيهم القيم المطلوبة وهذا افضل بكثير من رفض ومنع الافلام مما يجعل الابناء متلهفون على رؤيتها او سماع قصصها من الزملاء والزميلات او يختلسون فرصة غياب الرقابة الوالدية لاي سبب ويبالغوا في رؤية والاستماع الى كل ما هو ممنوع فكل ممنوع مرغوب
الفكرة الرابعة :
تجميع عدد معقول من الآبناء وأبناء الأصدقاء والمعارف من نفس العمر وتنظيم لقاء بأي مناسبة ودعوة طبيب ورجل دين ومتخصص في التربية ويقوم الثلاثة بطريقة طبيعية بإلقاء الضوء على طبيعة مرحلة البلوغ فيشرح الطبيب ما يصاحب هذه المرحلة من تغيرات فسيولوجية قد ينشأ عنها تغيرات
عصبية مزاجية ويتحدث رجل الدين عن بدء التكليف وما يستلزم هذه المرحلة من تحمل مسئوليات واولها مسئولية النفس البشرية والمحافظة على اعضاء الجسم للقيام بوظيفة عمارة الارض ويقوم المتص التربوي بشرح الخصائص العمرية لمرحلة البوغ واهمية الاستمتاع بجمال هذه المرحلة من العمر وكيف يستثمرها الفرد ثم يفتح النقاش لمن يريد الاستفسار عن اي شيء من المدعوين واعتقد ان هذه الجلسة ستكون اجمل هدية في ذكرى ميلاد الابن
الفكرة الخامسة : رفع شعار سري لا يحفظه إلا أمي وتشجيع الأبناء على مصارحة الأم عن كل ما يجول بخاطر الابن او الابنة من افكار او مشاعر وإن غلب على ظن الابناء ان هذه الافكار او المشاعر ستكون محل اعتراض او توبيخ الوالدين او احدهما فيجب ان تبرهن التجربة العملية عكس ذلك فلا مجال للتوبيخ او الاجبار عندما يحدثنا الصغار عن مشاعرهم او عواطفهم او عما يجول في خواطرهم فإذا ما أغلقنا باب المصارحة المأمونة العواقب امام ابنائنا فلا شك ان همناك مئات الآذان من الصحبة السيئة ستفتح امام كلمات صغارنا وهناك مئات الأبواب المشرعة ستفتح للبوح بأسرارهم مع خدمة توصيل النصائح المدمرة مع كافة التسهيلات لتنفيذها
59-التربية الجنسية بين الشرق والغرب
لعله من الجميل المقارنة بين الشرق والغرب للوصول إلى ما هو أفضل وأحسن في حياتنا الدنيوية والتي ستقودنا إلى حياة أفضل يوم القيامة بإذن الله , فقد كان لي أحد الأصدقاء يقيم هو وزوجته وأولاده في أحد الولايات الأمريكية مابين عمل ودراسة ومن الطبيعي أيضا أن تكون باقي أفراد أسرته في المدرسة ليتلقوا تعليمهم أيضا , وقد جاءه ابنه في أحد الأيام وهو في الصف الرابع الابتدائي يحدثه عن الثقافة الجنسية وأنه يدرس مراحل النمو والتغيير الفسيولوجي للذكر والأنثى وما هو القضيب والسائل المنوي وما هي الدورة الشهرية والبويضة , فاستشاط صديقي غضبا وفكر في نقل ابنه من هذه المدرسة وقام ببعض الاتصالات فأخبروه أن هذه مادة تدرس في كل المدارس , فجلس يفكر على مهل ورويـّة وحسبها من جميع النواحي فوجد أنه لا بأس من أن يتعلم الأطفال هذه الأمور وأن يتم تدريسها في سن مبكر لتلافي حدوث مشاكل منها في المستقبل القريب وبالتالي أستقر الأمر وسكن .
ولعلنا نستنبط أن أمريكا والدول الأوروبية التي سبقتنا بالعلم والحضارة قد طبقت هذه الاستراتيجيات في خطوط تعليمها فمن باب أولى أن نفعلها نحن ولكن ضمن إطار إيماني نبوي ثقافي راقي جدا جدا جدا .
60- التربية على الحياء
60-لعله من العظيم في التربية هي التربية على الحياء , فقد قال النبي ( صلى الله عليه وسلم )(الحياء شعبة من الإيمان ) ,وكان النبي أشد حياء من البكر العذراء في خدرها ومخدعها خشية ،أن يراها أحد أو يسألها غريب أو قريب,وكانت السيدة عائشة حبيبة المصطفى إذا أرادت أن تقسم تقول : والذي زيـّن الرجال باللحى والنساء بالحياء) , وكم أستغرب من أولئك الذين يقولون عبارة ( لا حياء في الدين ) ومن المفروض القول ( لا حياء في العلم ) أي أن المرء إذا أراد التعلم فلابد أن لا يستحي فقد قال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه ( السؤال نصف العلم ) وقيل في الأثر( اثنان لا يتعلمان ,ألمستحي والمتكبر ) .
ومن كلام الأمم السابقة ( إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ) أي أن الشخص الذي ليس في وجهه مزعة لحم من الحياء توقع منه أي شيء جيد أو غير جيد , وتوقع أنه ربما يفعل أي سلوك في أي وقت وأمام أي أحد بلا مبالاة ولا حياء .
والتربية على الحياء من أعظم أنواع التربية التي ينبغي أن نربي أبنائنا عليها لما لها من فوائد عظيمة على الفرد والمجتمع على حد سواء وتساعد في خلق جيل محترم خلوق يمكن أن تثق به ويمكن أن يساهم في تربية جيل بعده ويكون قدوة لمن بعده .
61-الدين والجنس
من المفارقات العجيبة أن الناس تقلب موازين الأمور ويصبح الصحيح خطأ والخطأ صحيح وتصبح السنة بدعة والبدعة سنة ويصير الشاذ طبيعي ومقبول والأمر الطبيعي والمنطقي مقبول , وأقصد بهذه المقدمة أن الدين الإسلامي الحنيف الذي هو أعظم الأديان السماوية قد شرح وطرح الأمور الجنسية وفصل فيها وكم سأل الصحابة والصحابيات رضوان الله عليهم جميعا أسئلة على النبي (صلى الله عليه وسلم ) حول أمور تتعلق بالجنس وربما كان من بينهم كبار ألصحابة كسؤال علي ابن أبي طالب عن المذي فأرسل رجلا بدلا عنه ليستفهم من النبي ,ون ثم جاء الصحابيات أمهات المؤمنين في محل السؤال وحتى الرجال كانوا يسألن أمهات المؤمنين عن أمور في الجنس والعلاقة الزوجية ذات الدوائر الحمراء .
62-أن في بعض الكتب الدينية يوجد ما يقارب أكثر من 2774 مسألة جنسية . ومئات الأمثلة من السنة النبوية عن الأمور الجنسية وكيفية التعامل معها .
فهذه كلها تعطينا الحق والدافعية نحو تعلم الأمور الجنسية من جهة عدم الوقوع في أي خطأ ومن جهة أخرى أن لا ندع للشيطان مجالا لأن ينزغ علينا ومن جهة ثالثة ربما يكون في السنة ما هو مباح ونحن نعتقد أنه حرام فلا نفعله ونحرم أنفسنا منه .
فعلى سبيل المثال حديث على لسان السيدة عائشة تقول عن الرسول ( لم أرى منه ولم يرى مني ) وهذا حديث موضوع مكذوب على رسول الله على لسان الطاهرة المبرأة من فوق سبع سموات , والأصل كما قال العلماء أنه يحق للزوج والزوجة أن يستمتعا إذا أرادا بالنظر لبعضهما البعض وإطفاء شهوتهما بالطريقة السليمة الصحيحة التي لا تخالف السنة والشرع .
63-أصناف الناس في الجنس
أن الناس في مسألة الجنس ينقسمون إلى ثلاثة أقسام ( رافض ومؤيد ومحافظ )
الرافض / هو ذلك الشخص سواء أكان ذكرا أو أنثى , الذي يرفض الثقافة الجنسية جملة وتفصيلا وربما يرفضها من غير علم وربما من حياء وخجل وربما من عقدة أسرية منذ الصبا إلى غير ذلك , والعجيب في الأمر أنه يكون لا يعرف ويرفض التعلم ولا يسمح لغيره أن يتعلم ولا يسمح لغيره أن يعلم .
النتيجة / هذه شخصية تحتاج لوعي وتوعية وربما علاج إذا كان الأمر متعلقا بأمور صحية أو نفسية , فضلا عن أن هذه الشخصية قد تعيق تطور وتنوير العلاقة الجنسية بين من حوله خاصة إذا كان ذا تأثير .
المؤيد / هو ذلك الشخص الذي يرى أن الثقافة الجنسية مطلب مهم جدا ويجب تدريسه وتعليمه للجميع ويرى هذا الشخص أن مسألة التوعية جدا مهمة لأنها ستنشئ جيل صالح يكاد يكون بعيدا عن المشاكل الجنسية إلى حد ما .
النتيجة / جيل واعي جنسيا وبعيد عن المشاكل الجنسية ولدية خبرة وعلم بهدي المصطفى وأمهات المؤمنين والسلف الصالح بهذه الأمور.
المحافظ / وهو ذلك الشخص الذي يريد هذه التوعية الجنسية ويتمنى انتشارها بين الناس بمختلف أعمارهم ومع ذلك تجده محافظ جدا يخشى العادات والتقاليد ونظرة الناس ولأقارب , وربما يخشى من تأثر البعض وفهم هذه التوعية فهم سلبي وبالتالي حدوث مالا تحمد عقباه .
64-سياسة العيب
لعله من الجميل والرائع جدا ما يسمى( بسياسة العيب) وهو القانون الذي تربى عليه جيلنا والأجيال الماضية أي قرابة الثلاثون عاما فيما أذكر , وذلك أن تربي الأم أبنائها على نظرية أن هذا الفعل الذي فعلته وأن هذا السلوك خطأ وتسميه ( عيب ) وبالتالي يتربى الطفل على هذا المبدأ فبجرد أن ينوي القيام بهذا السلوك مرة أخرى تجده ينظر لأمه وبنظرة من الأم يفهم هذا الطفل أن هذا السلوك ( عيب ) .
أذكر أن أمي أطال الله في عمرها وقدرني على برها وطاعتها كانت ولا تزال تنهى الأطفال من الدخول عليهم إذا كان هناك ضيوف نساء عندها وكنا نحن صغارا بمجرد الدخول تنظر إلينا نظرة حادة فنعرف منها ( ممنوع الاقتراب ) وبعد أن يذهب الضيوف وإذا لم يخضع أحد لهذه الإشارة فإنها تؤنبه وتقول له أنا ما قلت لك عيب , يقول ما قلت ؟ تقول أشرت لك يا فالح بعيني ومعناها عيب . والجميل أنها مرة أشرت لي وأنا صغير ومش عارف على إيه كل اللي فكره إن الإشارة معناها عيب لكن على إيه؟؟ أو ليه ؟؟ ما أدري !!
لكن الحقيقة أنها سياسة جميلة افتقدناها في هذه الأيام ومع ضياعها لم يظهر غيرها للأسف .
65- الفكرة 1:
ان مدى فهم الاهل للثقافة الجنسية و توسعهم بالمعرفة يؤثر ايجابيا على تربية الاولاد جنسيا مما ينفعهم بحياتهم مع شريك حياتهم لان الجهل يهدم البيوت او يقود للحرام فعلى الاهل توسيع ثقافتهم الجنسية و تعليمها لاولادهم.
66- الفكرة2:
من ميزات التربية الجنسية انها تؤكد مبدأ العفة و تجعل الانسان يحافظ على جسده بعكس الاوربيين الذين لا يعرفون العفة فلنجعل هذا نصب اعيننا ونحن نربي اولادنا جنسيا و ننبههم لها.
67- الفكرة 3:
عند سؤال الاطفال عن كيفية التكاثر فاستعمال القصص المصورة التي تتحدث عن تكاثر الحيوانات فيتربى الطفل لا شعوريا بامور التكاثر و الجنس و تشبع رغباته بالسؤال فتقل رغبته.
68- الفكرة4:
على الاهل ان يستوعبوا ابناءهم اذا وقعوا باخطاء جنسية فنلوم انفسنا اننا لم نربهم جنسيا بشكل صحيح وعلينا ان نهتدي بهدي سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و ان نحاورهم بواقعية و لين و رفق.
69- الفكرة5:
على الشباب و الفتيات الذين يودون الدخول في مؤسسة الزواج ان يتعلموا احكام و مبادئ الزواج حتى ينعموا بالراحة و السعادة.
70- الفكرة 6:
على الاباء ان يتناغموا مع بناتهم بفهم الميل القلبي عند الفتاة تجاه الزواج من شاب معين ،اي على الاباء ان يكونوا اذكياء تاسيا بقصة موسى عليه السلام.
71-الفكرة الأولى:
الإسلام هو الضابط في قضية التربية الجنسية، فقد وضع الإسلام ضوابط تحد من انحرافات الجنس وجعل هنالك تدابير شرعية توصد باب الغواية، فسن آداب الحجاب وغض البصر وآداب الاستئذان ومنع الاختلاط ولو اتبعت هذه الآداب والضوابط لحُلت كثير من مشكلات المراهقين الجنسية.
72- الفكرة الثانية: الفضول الجنسي عند المراهقين:
الجنس فطرة، ومن طبيعة الناشئة أن يتساءلوا: من أين يأتي الأطفال؟ وعما يكون بين الرجل والمرأة من حيث تكوينهما الجنسي ؟ وتلح هذه المشاعر على المراهق فيشعر بالحاجة الملحة إلى من يتحدث إليه، فله في ذلك اتجاهان:
1- إما أن يحصل المراهق على المعلومات من جماعة الرفاق، وفي الغالب تكون هذه المعلومات للاستثارة والتشويق، وغالبًا ما تثير الشعور بالقلق أو التأثم والشعور بالخطأ أو الإحساس بالنقص والقصور.
2- والاتجاه الآخر: هو أن يتحدث إلى الكبار المسئولين مثل أبويه وأساتذته، وعلى هؤلاء أن يطمئنوه، ويتخذوا حيال الأمور الجنسية اتجاهًا بيولوجيًا هادئًا لا يشوبه الحرج أو التأثم أو الاستقذار.
المدرسة تستطيع من جانبها أن تقوم بدورها في هذا الصدد عن طريق دروس علم الأحياء والدين والأدب التي تعتبر من الأسباب الطيبة لإشباع ما يكون عند المراهقين من فضول طبيعي في هذه الناحية، ولإشباع قواعد التربية السليمة وتطبع المراهق بالمعايير الخلقية والاجتماعية التي تدعو المجتمع إلى التقيد بها في هذا المضمار وذلك يساعد على التخفيف من حدة القلق والتوتر الذي يمازج الفضول في هذه المرحلة.
73- الفكرة الثالثة:
إن الدين يعترف بالغريزة الجنسية ويوجهها، ولم يكن الله الذي زود الإنسان بأجهزة التناسل وركب فيه غريزة الجنس، ليحرم عليه استعمال هذه الأجهزة بتاتًا، ولم يكن الله ليترك للإنسان حرية التصرف كاملة في هذه الأجهزة بلا ضابط فيكون كالحيوان.
إن الدين الحنيف يوجه الغريزة الجنسية في الحلال الطيب الذي لا لوم فيه ولا حرمة، وهو 'الزواج' الذي فيه تكريم للمرأة والرجل، وللأسرة والمجتمع.
وليس للجنس مشكلة في الإسلام، فقد خلقه الله ككل طاقة حيوية ليعمل لا ليكبت، إنه يقره كما يقر الدوافع كلها، ثم يقيم أمامها حواجز لا تغلق مجراها، ولكن ترفعها وتضبط مجراها، فهي أشبه بالقناطر تقام أمام تيار النهر لتوجيه طاقته كي تنفع ولا تحطم.
74- الفكرة الرابعة:
اهتم الإسلام بالطاقة الجنسية في الإنسان ضمن اهتمامه بالطاقات الحيوية للبشر، ولتعلق الطاقة الجنسية بجسد الإنسان ونفسيته وسلوكه فإنّ معالجة الأمور الجنسية اتصلت بالإنسان كله: نفسه، وسلوكه، وأخلاقه، وطاقته الجسدية، بالإضافة إلى أن الإسلام عالج مسائل الجنس بصراحة ووضوح في أدب سامٍ رفيعٍ يجعل الجنس نشاطاً إنسانياً سامياً إذا وجه للحلال، وعملاً حيوانياً ساقطاً إذا وجّه في الحرام، ولذلك جعل الإسلام الزواج هو المكان المشروع، والنظام المعروف لتبديد الطاقات الجنسية في الإنسان، والارتفاع بالمجتمع الإنساني بوقايته من الانسياق وراء شهواته بلا وازع، ولا تنظيم، ولا حرمة، ولا قداسة لأن المجتمع الذي يتحكم أفراده في علاقاتهم الجنسية، ويمارسون فيه دوافعهم الفطرية بما يعود على مجتمعهم بالخير ويسمه بميسم النقاء والطهارة والنظافة.
إنّ الإسلام يحرّم تلبية الحاجات الفطرية للبشر عن طريق المخالطة الجنسية، والفوضى في العلاقات، والتعدي على الأعراض التي لا تستحل إلاّ بالنكاح الصحيح، ما لم يتحررن بالوسائل الكثيرة التي وضعها الإسلام، فلذلك جعل الله سبحانه وتعالى ضمن صفات المؤمنين الصالحين الذين أفلحوا، الذين يحفظون فروجهم إلاّ من أزواجهم، أو ما ملكت أيمانهم، وليس وراء ذلك غير التعدِّي لحدود الله.
إنّ الإسلام يهدف في تربيته الجنسية إلى الارتقاء بالإنسان عن طبيعة الفطرة التي فطر عليها والارتفاع به عن مستوى بعض الحيوانات، لأنّ كثيراً من الحيوانات تعيش حياة جنسية منظمة، وتنفر من الفوضى الجنسية، بل ويغار الذكر منها دائماً على الأنثى، فإذا كان الجنس مكشوفاً في حياة الأمة، هابطاً عارياً كما في بعض الحيوان، مباحاً مبذولاً بلا رابط ولا قيد كان هادماً للحياة، مدمراً للمجتمع، منافياً للفطرة التي تنفر من الفوضى الجنسية.. ولذلك حرّم الإسلام الزنا، وشدد عقوبة المقترف له، لما لانتشاره من آثار اجتماعية واقتصادية ونفسية سيئة على المجتمع.
إن الإسلام لا يحتقر الطاقة الجنسية للإنسان، ولا يطالب المرء بالابتعاد عن الجنس؛ لأن الرغبة الجنسية بالإنسان هي التي تؤدي إلى تحقيق الوجود البشري في الأرض وتعميرها، والى كثرة التوالد الذي هو أساس بقاء النوع واستمراره، ولذلك جعل الرسول صلى الله عليه وسلم العلاقة بين الرجل وزوجه صدقة من الصدقات، فقد قال عليه الصلاة والسلام: "وفي بضع أحكم صدقة ". قالوا: يا رسول الله، إن أحدنا ليأتي شهوته ثم يكون عليها أجر؟ قال: "أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ بهذا المعنى قالوا: نعم. قال: "فإذا وضعها في حلال فله عليها أجر".
|
75- الفكرة الخامسة:
ويرى الغربيون أنّ عدم إشباع الغريزة يسبّب الكبت الذي يؤدي إلى أضرار جسمية, ونفسية, وعقلية. فمن هنا, جعل نظرة الجماعة إلى الصلة بين الرجل والمرأة, نظرة جنسية بحتة, فسلّط التفكير على أنوثة المرأة وذكورة الرجل, وصبّ الجهد على تهييج الرغبة الجنسية في النوعين بأساليب ووسائل متعددة ذكرنا بعضها.
وهذه النظرة نظرة خاطئة لا شكّ، ويبرز فسادها في أمور ثلاثة:
الأمر الأول: لم يميّز الغرب بين الحاجة العضوية والغريزة في حتمية الإشباع ونوع الإثارة. فالحاجة العضوية, كالأكل والشرب وقضاء الحاجة, يتحتّم إشباعها؛ لأنّ عدم إشباعها يؤدي إلى الهلاك. فعدم الأكل, أو عدم الشرب, تكون نتيجته الهلاك. وأمّا الغريزة فلا يتحتّم إشباعها؛ لأنّ عدم إشباعها لا يؤدي إلى الهلاك ولا يحصل منه موت وإن أدّى إلى قلق وحصل منه انزعاج. فلم يحصل إن هلك أحد النّاس لأنّه لم يمارس الجنس قطّ, والدليل عليه هو واقع الإنسان نفسه, وكذلك الرهبان الذين يعرفهم الغرب جيّدا.
هذا من ناحية الإشباع, وأمّا من ناحية الإثارة, فإنّ الحاجة العضوية تثار من الداخل، بينما تثار الغريزة من الخارج. فالحاجة العضوية تتطلّب الإشباع طبيعيا من الداخل لأنّ الجسم يتطلّبها للبقاء, بخلاف الغريزة فإنّها لا تتطلّب الإشباع طبيعيا من الداخل من غير مؤثر خارجي, بل لا تثور داخليا إلاّ بمؤثّر خارجي من واقع مادي مثير أو فكر جنسي مثير. فإذا لم يوجد هذا المؤثّر الخارجي لا تحصل الإثارة.
الأمر الثاني: شيّد الغرب نظرته إلى الجنس على رؤيتين فقط هما: الكبت والإباحية. وقصور النظر هذا عند الغربيين مسألة طبيعية بحكم أن نظرهم لا يتجاوز دائما حدّ واقعهم وعيشهم ومجتمعهم. فهم أخذوا الكنسية مثالا، وهي كانت تعتبر الجنس عملا ماديا شيطانيا, وسعت لمجاهدة النفس بكبت الرغبات ومنها الرغبة الجنسية. فلمّا تغيّرت نظرة الغرب إلى الحياة, وتخلّص من سلطة الكنيسة بعد ثورته, قال بالإباحية كردّة فعل مناقضة لها ومتحرّرة من سطوتها ونظرتها وفلسفتها.
ولكن ما خفي عن الغرب، أنّ الرغبة الجنسية طبيعية في الإنسان, وهي إمّا أن تكبت وإمّا أن تطلق وإمّا أن تنظّم. فالكبت, يناقض كونها غريزية طبيعية في الإنسان, تحتاج إلى إشباع. والإباحية, أي تحلّلها من كلّ قيد والتركيز على إشباعها, يناقض واقع كونها مظهرا لغريزة النوع, وليست غريزة بذاتها, بناء عليه فمن الخطأ إهمال الأصل والتركيز على الفرع. والرؤية السليمة والعمل الصحيح, هو التنظيم البارز في الزواج وتجنّب الإثارة وهو ما يجعل الرغبة الجنسية موجهة للأصل الذي هو بقاء النوع, مع حتمية حصول إشباعها وحصول اللذّة من الإشباع تلقائيا.
الأمر الثالث: هو أنّ النظرة الجنسية الغربية أدّت إلى مفاسد كثيرة، ونذكر بعضها:
- تغيّر واقع المرأة, من واقع الإنسان العفيف الطاهر المحترم, إلى بضاعة جنسية لا يلتفت لها ولا يعبأ بها إلاّ حالة الرغبة فيها لإشباع الناحية الجنسية.
- سيطرة الصورة الاصطناعية للمرأة أي إبرازها كجسد جنسي مثير, وهو ما أدّى إلي عقد وأمراض نفسية وجسمية.
- فساد العلاقات الأسرية, وفشل الزيجات مع قلّة الزواج في المجتمع الغربي وتأخّر حصوله.
76- الفكرة السادسة:
على الأهل عدم الشعور بالإحراج في مثل هذه المواقف، وأن تكون إجابتهم واضحة، بسيطة وصحيحة. إضافة إلى استعمال كلمات تتناسب مع عمر الطفل.
ومن الضروري جداً أن يجيب الأهل على السؤال الذي يطرحه الطفل فقط، وعدم إخباره كل شيء من السؤال الأول.
77- الفكرة السابعة:
يجب أن نشرح للطفل أن هناك أشياء "خاصة به" وحدة لا يمكن لأي أحد أن يشاركه فيها (الأعضاء التناسلية) ومن هنا نستطيع أن نحمي أطفالنا من التحرش الجنسي ، لأنه يدرك أن هذه الأشياء لا يحق لأحد أن يلمسها غيره (ومن هنا نحذر من مداعبة الطفل في تلك المناطق الحساسة).
78- الفكرة الثامنة:
تزويد الفرد بالمعلومات الصحيحة عن حقيقة الحياة الجنسية والنشاط الجنسي دون حرج وبطريقة علمية تتناسب مع عمره وإدراكه وتصحيح المدركات الخاطئة المرتبطة بالجنس إن وجدت.
79- الفكرة التاسعة:
ممارسة الألعاب الرياضية لتنمية الجسم مثل السباحة وركوب الخيل والصيد وليصرف الاهتمام بالطاقة الجنسية.
80- الفكرة العاشرة:
تكوين اتجاهات ينبغي تجنب الإثارة أثناء التعليم واختيار الألفاظ المهذبة خاصة تلك التي وردت في كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، مثل وصف الإسلام للجماع بالمباشرة واللمس والقرب.
81- الفكرة الأولى : -
تصميم برنامج علمي بعنوان ( لا حياء في الدين ) .
ونبين فيه الفرق بين الخجل المرضي وهو عدم قدرة البعض على التكلم في القضايا الجنسية وهو ما يسميه البعض حياء . فالحياء لا يمنع من أن الإنسان يسأل في الثقافة الجنسية والتربية الجنسية ولو تتبعنا السيرة النبوية نجد ان الرسول الكريم كان يحث على الحياء ومع ذلك كان يستمع ويتحدث عن الثقافة الجنسية .
82- الفكرة الثانية : -
العمل على إنشاء برامج توعية تتحدث عن التربية الجنسية وأيضا تصميم مواقع انترنت تتحدث عن الثقافة الجنسية والتربية الجنسية الصحيحة لان معظم الشباب والفتيات يجلسون اكبر وقت أمام الانترنت . وهناك موقع معروف وهو ( إسلام أون لاين ) ولقد وفر هذا الموقع الاستشارة التربوية المباشرة مع الفتيات والشباب وكانت نسبة 90 % من الاستفتاءات من الشباب والفتيات عن القضايا الجنسية .
83الفكرة الثالثة : -
الحرص على إعداد مجالس توعية للآباء والأبناء ويتم فيها تعلم الآباء الطريقة الصحيحة للتربية الجنسية وان التربية تبدأ من عمر الطفل سنتين وتوضيح الفرق بين التربية الجنسية والمعاشرة الزوجية . وتعليم الأبناء المعنى الصحيح للطهارة .
84الفكرة الرابعة : -
تصميم برنامج تأهيلي للمراهقين : -
عندما يهيئ الطفل وتقرب مرحلة المراهقة يتعامل معها بكل لياقة وليونة ويعرف انه انتقل من مرحلة إلى مرحلة ومن سن إلى سن ويحسن التعامل مع المستقبل .
الفكرة الخامسة : - إعداد برنامج عملي يستفيده من القرآن والسنة وكتب الفقه بهدف تهيئة هذا الإنسان جنسياً وتثقيفه بالثقافة الجنسية بدون إباحية لا سمح الله ولكن مع ما يتفق مع شرع الله وسنة النبي ويعني هذا الإنسان على الاستمرار في حياة هادئة .
85الفكرة السادسة : -
تصميم برنامج تأهيلي للمقبلين على الزواج لتعليمهم كيفية التعامل مع الشريك عن طريق تثقيفهم جنسياً حيث أن من أسباب الطلاق في أكثر العائلات أسباب جنسية . وكل إنسان بما زرع يحصد .
86الفكرة السابعة : -
عمل دورة تدريبية للآباء لتعليم قواعد أساسية لمعالجة الانعكاسات السلبية لعولمة الثقافة الجنسية والتي تساعدهم في الحفاظ على أبنائهم من خلال تربيتهم تربية جنسية بالشكل الصحيح
87/تكوين اتجاهات إيجابية نحو إحاطة النشاط الجنسي بالضوابط الدينية والخلقية والاجتماعية والنفسية ، التي يرضاها المجتمع
وبذلك فإن المراهق يصبح رقيبا من نفسه على نفسه دون صراعات نفسيه .
88/. على المراهق أن يتذكر دائما ً أن له محارم يجب أن يراعي الله فيهم
89/- ممارسة الألعاب الرياضية لتنمية الجسم مثل السباحة وركوب الخيل والصيد ،
وليصرف الاهتمام بالطاقة الجنسية .
90- علاج المشكلات الجنسية بحكمة والموعظة الحسنة واللين وليس العنف ،
91/- يجب أن نشرح للطفل أن هناك أشياء "خاصة به" وحدة لا يمكن لأي أحد أن يشاركه فيها (الأعضاء التناسلية) ومن هنا نستطيع أن نحمي أطفالنا من التحرش الجنسي ، لأنه يدرك أن هذه الأشياء لا يحق لأحد أن يلمسها غيره (ومن هنا نحذر من مداعبة الطفل في تلك المناطق الحساسة) .
92/- ينبغي تجنب الإثارة أثناء التعليم واختيار الألفاظ المهذبة خاصة تلك التي وردت في كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، مثل وصف الإسلام للجماع بالمباشرة واللمس والقرب .
93/ تزويد الفرد بالمعلومات الصحيحة عن حقيقة الحياة الجنسية والنشاط الجنسي دون حرج وبطريقة علمية تتناسب مع عمره وإدراكه وتصحيح المدركات الخاطئة المرتبطة بالجنس إن وجدت .
94/ تنمية الضمير الحي فيما يتعلق بأي سلوك جنسي يقوم به الفرد بحيث لا يقوم الا بما يشعره باحترامه لذاته , و يظل راضيا عنه في المستقبل , و لا يضر أحدا , و يتمشى مع التعاليم الدينية و المعايير و القيم الأخلاقية و برضى هذا السلوك عن نفسه
95/إكسابه التعاليم الدينية و المعايير الاجتماعية و القيم الأخلاقية الخاصة بالسلوك الجنسي
96/ ينبغي أن يربى كل جنس على الاعتزاز بجنسه وعدم التشبه بالجنس الآخر
97-تربية أبنائي تربية جنسية صحيحة:
فدراستي لهذه المادة فتحت أمامي آفاقاّ جديدة في تربية صغاري على نهج إسلامي تربوي جنسي، فهذا بحد ذاته تثقيف لي كأم من حيثية و كيفية التصرف في مثل هذه المواقف الجنسية مع إيجاد ردود الفعل المناسبة لكل موقف و مرحلة عمرية.
98-توعية جيل الآباء و الأمهات إلى أهمية التربية الجنسية:
ففي نطاق عائلتي الكبيرة هناك العديد من الأسر الذين يمكن أن يستفيدوا من التعريف بمفهموم التربية الجنسية و كيفية تطبيقها في تربية أبنائهم باختلاف المراحل العمرية و ذلك عن طريق طرحي لنقاشات و حوارات منظمة مع الآباء و الأمهات أثناء اللقاءات و المناسبات العائلية.
99-توعية النشأ الصغير ضمن العائلة الكبيرة:
بحكم ظروفي المعيشية و وجود أسرتي في بيت العائلة الكبيرة يمكنني أن أساهم في توعية الجيل الصاعد نحو غرس مبادئ التربيةالجنسية في نفوس أبناء الأقرباء. فكم من مرة طرحت علي أسئلة و استفسارات عن الطبيعة الجنسية من هذه الفئة الصغيرة و كم من مرة لزمت الصمت و وقفت حائرة لا أدري ماذا يجب أن يكون رد فعلي و لكن الآن بت أرى الأمر من منظور تربوي آخر.
100- تثقيف المقبلين على الزواج والمتزوجين حديثاّ من الأقرباء و الأصدقاء إلى أهمية التربية الجنسية:
و ذلك عن طريق طرح هذه النقاشات و الحوارات سواء بالكلام المنظم أو شراء كتب تتحدث في هذا الجانب و توزيعه على هذه الفئة. لأنه بات في اعتقادي أن الذين يخططون للإنجاب عليهم أن لا يغفلوا عن أهمية معرفة ماذا تعني التربية الجنسية و ذلك لزرع هذه المبادئ في نفوس أبنائهم منذ نعومة أظفارهم لينشئ جيل جديد سوي نفسياّ محصن ضد أوبئة العصر الجنسية الحديثة.
101- تصنيف الناس و مشكلاتهم التربوية الجنسية مع أبنائهم:
فالآن و بعد دراستي لهذه المنهجية الجديدة في تربية الأبناء الجنسية بت أرى المشكلات المتفشية في المجتمع من ممارسات جنسية مختلفة من منظور آخر و هو أن هذا الإنسان لم ينل التربية الجنسية الكافية الصحيحية في الصغر لذا بات إنساناّ غير سوي له علاقات محرمة في كبره. و هذا بحد ذاته يعطيني فرصة لتوعية نفسي و ذهني نحو كيفية تجنب مثل هذه المواقف في تربية أبنائي.
102- ازداد يقيني بعظمة و كمالية الدين الإسلامي:
فعندما يتغير مفهوم الإنسان نحو تربية أبنائه إلى تربية جنسية و توضع هذه الأمور تحت اسم و شعار كبير التربية الجنسية يزداد المرء يقيناّ و ثقة بأن الإسلام لم يدع صغيرة ولا كبيرة إلا و بينها للأسر المسلمة سواءّا في النواحي الاجتماعية الحياتية أو الدينية الاعتقادية.
103- الفكرة الأولى(الإعلام):
التوعية بأهمية التربية الجنسية الصحيحة وذلك عن طريق الإعلام مثل نشر مثل هذه المجموعة القيمة المعتدلة للشيخ جاسم المطوع وغيرها من الشرائط الهادفة بتداولها بين الناس.
وكذلك استغلال البرامج الهادفة في الفضائيات للتوعية بهذا الموضوع وأهميته.
104- الفكرة الثانية (تنظيم دورات):
تنظيم دورات للأهالي لتوضيح كيفية التعامل مع القضية الجنسية .
وتسهيل ذلك على الأهالي بأن تكون متاحة في عدة مراكز وأن تقوم المدارس بعمل مثل هذه الدورات من حين لآخر للأهالي.
105- الفكرة الثالثة(المطويات):
المطويات وسيلة جميلة وخفيفة لنشر المعلومات ولذا يمكن استعمالها لنشر الثقافة الجنسية الصحيحة وطرحها للناس بعد مراجعتها من قبل متخصصين في الطب والدين.
فمثلا يمكن عمل مطوية حول أهم الموضوعات التي يجب طرحها على طفل السادسة مثلا وكيفية طرحها وعرض لأهم الأسئلة التي يسألها الطفل في هذا العمر مع الإجابات المثالية لهذه الأسئلة مما يسهل الأمر على الأهالي وخاصة محدودي الثقافة ونستطيع عمل مطوية لكل مرحلة وكذلك مطويات لموضوعات عامة تتعلق بالتربية الجنسية مثل الحياء والتعود على الحجاب وغيرها.
106- الفكرة الرابعة(التوعية بالممارسات الجنسية الخاطئة):
التوعية بالممارسات الجنسية الخاطئة مثل الزنا أو الشذوذ أو غيرها وكيفية الابتعاد عنها وعن ممارسيها وذلك من خلال طرق متعددة (منها المطويات ومنها حديث الوالدين مع الأبناء بما يتناسب وعمرهم) مع توضيح الأمراض التي تترتب على هذه الممارسات الخاطئة.
107- الفكرة الخامسة ( التوعية غير المباشرة في دروس البنات أو الأولاد):
قمت منذ عامين بتنظيم إفطار للبنات في المركز الديني في منطقتنا وكان الموضوع المطروح موضوع الحياء فألقيت كلمة في دقائق عن( بنات شعيب) ثم قسمنا البنات على فريقين وبدأت أسأل كل فريق سؤال عن موقف يتعلق بالحياء مثل
- تقول أحدى الفتيات أني عندما تقام عروض العيد في أي مكان انطلق وسط الزحام لرؤية العرض ولا أهتم كثيرا لملامسة جسدي أو التصاقي بالآخرين رجالا ونساءا
- أو تقول فتاة أخرى أنا أرتدي البنطلون الضيق والبدي والطرحة وبذلك يكون حجابي شرعي لأنه لا يظهر مني غير الكف واليدين
- تقول أخرى أني في مدرسة مختلطة ولا حرج من الحديث أو زيارة زملائي الأولاد لأنهم مثل أخوتي
- ---و هكذا على كل فريق أن يختار فتاة لتقول رأيها في هذا القول مع إقامة الحجة وكان اللقاء مثمر للغاية حيث كان فيه الكثير من التوجيه غير المباشر لتصرفات البنات فيما يتعلق بالحياء ووجدت أنهن ليس عندهن وعي كافي بالتصرف المناسب للفتاة فيما يخص الحياء خاصة أنهن كن في بداية مرحلة المراهقة.
وقد تقبل البنات التوجيه لأنه كان بشكل غير مباشر ولأن المواقف المطروحة كانت تعرض لهن كثيرا وكان الفتيات في مرحلة مفارقة الطفولة والدخول في المراهقة وهي مرحلة حساسة تحتاج لكثير من التوجيه. ولاشك أن التوجيه غير المباشر يؤدي إلى نتائج أفضل مع البنات والأولاد في هذا العمر. وهذه الطرقة التي عرضتها يمكن أن تستخدم في أي لقاء للبنات أو الأولاد مع الدعاة أو مدرسين المدرسة في الرحلات والنشاط أو حتى تستخدم من قبل الأهالي في جلسة صفاء مع الأبناء في يوم أجازة أو رحلة ويطرح الأمر على أنه لعبة ويحضر أحدى الوالدين المواقف التي يري أن أبناؤه يحتاجون لتوجيه فيها ويقسم الأبناء لفريقين ويعطي جوائز وهكذا يتعلم الأبناء الكثير من خلال اللعب.
108الفكرة السادسة (صداقة الأبناء):
من أجمل الأشياء في العلاقة بين الأبوين والأبناء هي أن يشعروا بحبنا وقربنا منهم وأن نجعلهم أصدقاء لنا خاصة في مرحلة المراهقة لأن هذه الصداقة ستحمي الأبناء كثيرا فإذا تعرضوا لمشكلة لن يجدوا حرج في اللجوء إلى الأهل . وقد كان لي تجربة مع ابني عندما كان عمره 11 سنة . عاد في يوم من الأيام من المدرسة(وكان يبدو عليه التعجب بعض الشئ) وأخبرني أنه سمع زميله الفلبيني يحكي لزميل آخر تفاصيل العلاقة الجنسية وأصابني الذهول ولكني أخفيت صدمتي وتمالكت نفسي وسعدت أنه لجأ لي وبدأت أصلح له المعلومات التي سمعها بما يتناسب مع سنه .
يجب أن يحرص الوالدين على الصداقة مع الأبناء في مرحلة المراهقة.
109الفكرة السابعة (الكتب المصورة):
الكتب المصورة التي تتحدث عن بعض المفاهيم الجنسية بشكل مبسط ويتناسب مع عدة أعمار ولكن بشكل لا يخدش الحياء مثل قصص مصورة للسن الصغير توضح أن الأسماك تتكاثر مثلا بصورة لسمكة مع صغارها وكذلك القطة وهكذا وكذلك الإنسان (بصورة لأم وأب مع الصغار) مثلا قصة مصورة للسن الصغير توضح الفرق بين الولد والبنت وهكذا.
110الفكرة الثامنة (المناهج الدراسية):
يحسن ألا تكون التربية الجنسية مادة قائمة بذاتها , و يحسن ألا يكون هناك أجزاء من المناهج الدراسية في المدارس أو الكليات تسمى الدراسات الجنسية , و يجب أن تعطى المعلومات الجنسية ضمن المعلومات الأخرى مثل الأحياء و الصحة و اللغة و الدين و المجتمع و الجغرافيا ...... الخ , فمثلا في دروس الأحياء تدرس قصة الحياة في جميع الأحياء و العمليات الحيوية في النبات و الحيوان و الإنسان , و في دروس اللغة العربية يدرس الأدب الذي يصور الحب في أسمى الصور و أرقاها , و في دروس الدين التي تدرس الآيات القرآنية و الأحاديث الشريفة و النصوص السماوية الأخرى التي تتعلق بالعلاقة بين الرجل و المرأة و تكوين الأسرة و حكمة تشريع الزواج في جميع الأديان السماوية , و في دروس الاجتماع تدرس المعايير الاجتماعية الخاصة بالسلوك الجنسي , و في دروس الجغرافيا تدرس مشكلات الانفجار السكاني و تنظيم الأسرة..
111الفكرة التاسعة(شغل الفراغ):
محاولة شغل فراغ المراهقين بالرياضة وتشجيعهم على الأعمال
التطوعية ولاشك أن الجمعيات والهيئات الخيرية كثيرة في مجتمعاتنا
وهي يمكن أن تقوم بدور رائد لاستغلال طاقة الشباب في الأعمال
المفيدة للمجتمع وشغل فراغ الشباب من ناحية أخرى.
112-العنوان: لعبة البطاقات، الهدف : تربية الشباب والأطفال جنسيا ، الآلية : يتم انتقاء أسئلة فقهية ومنوعة للشاب والمراهق عن أحكام الطهارة ، معنى التحرش الجنسي، الأمراض الناتجة عن ممارسات الجنس، الخ .
113-العنوان : لعبة ماذا لو ، الهدف :بناء الثقة في النفس ، والتوجيه في حالة التعرض لمشكلة تحرش ، الآلية : يقسم البنات الى فريقين ، وتعرض صور ويقول الموجه للعبة : ماذا لو ثم يعرض الصورة (وواضح في الصورة المكان الذي ستكون فيه الفتاة سواء في بيت او شارع او سيارة ، وفتاة تتعرض لتحرش بمختلف الأنواع ، ويتم عرضه على كل فريق ويعطى 5 دقائق للتفكير، وهكذا لكل فريق.
114-العنوان :دمج الحجاب باللعب، الهدف : أن تحب الفتاة الحجاب من صغرها ويكون من ضمن ألعابها، الآلية :أن تلعب الأم مع ابنتها فتخيط للعبة حجاب ملون وتضع عليه دانتيل ويكون للعبة مثلا بيت وغرفة نوم وخزانة وتلصق على الخزانة علاقة صغيرة للحجاب ، وتشجع الطفلة على تأليف موقف صغير لهذه اللعبة بأن يحضر رجل ويدق باب بيتها فتضع اللعبة حجابها وتفتح الباب ، كما يمكنها أن تصنع عدد من الحجابات من الملابس الغير مستخدمة عند الأم ، وتزينها بالشرايط الرفيعة والغرز وتعلم ابنتها على عمل الغرز المختلفة وبذلك تشغل فراغ البنت بالعمل النافع واللعب الهادف.
115-العنوان: دمج التوعية من خلال اللعب ، الآلية :يحضر الولد العاب وحبذا أن تكون على هيئة رجال ونساء أي دمى منوعة للبنات والأولاد ، وبعد ترتيب المكان بوضع كراسي وسيارات للألعاب يتم عمل موقف يحصل بين الدمى ويكون فيه محاولة خطف أو اعتداء مثلا من رجل على طفل ، ويتصرف الطفل الدمية بالتصرف الصحيح من دون خوف وبديهي سيتعلم الطفل من هذا الموقف الذي حدث مع الدمى .
116- العنوان:مسرح العرائس ، الآلية :تتفق الأم مع الأبناء على أنه عندما يقترب موعد النوم ستعرض لهم مسرحية ، تجهز الأم عرائس من القماش يتم تحريكها من خلال وضع اليد داخلها ، ويتم تنفيذ القصص المعرفة مثل (دقة بدقة )وقصة (الصحابي الذي قبل ) قبل النوم ، حتى تكون هذه الأمور غير محجة بين الأطفال والأم فيتم التصريح لها بمثل هذه الأمور.
117-العنوان : تعليم الصبر، الالية :أن يذهب الأب مع اولاده
يوم الإجازة الى الصيد (إذا كان من محبي الصيد) ، أما إذا
كان لايحب الصيد فيمكنه تكليف ابنه بفهرسة الكتب الموجودة
في مكتبة البيت، أو ترتيب ملف العمل الخاص بوالده المدرس
للغة العربية مثلا ، أو كنس حديقة المنزل ،أو تقليم الزرع ونزع الأعشاش .
118- العنوان :مسابقات حركية ، الآلية : عمل مسابقة للأولاد بتركيب عمارة من مكعبات صغيرة وعددها كبير والمطلوب عمل أطول عمارة أو برج وليس الأسرع ، كذلك عمل مسابقة تجميع أنواع مختلفة من أوراق الشجر الموجودة في المنطقة لمدة اسبوع والفائز الذي يجمع أكثر الأنواع .
119- العنوان: جلسة اليانسون للتذكير ، الآلية تجتمع العائلة فترة المغرب ليشربوا نوع من الأعشاب مثل اليانسون (لأنه مهدء) ويطلب منهم الجلوس جلسة اليوغا ويغمضوا العينين والتفكير بمنظر خلاب (مثل البحر أو حديقة خضراء ، أو ورود جميلة ، ثم الاستغفار لمدة 5 دقائق ، وبعد خمس دقائق يطلب منهم التسبيح لمدة 5 دقائق ، ثم يطلب منهم قول لاحول ولاقوة إلا بالله 5 دقائق ، وبعدها تجلس العائلة لشرب اليانسون ، ويعطيعهم الأب موعظة عن أهمية الاستغفار والتوبة الى الله .
120-ركن تعلم للمستقبل) بحيث يكون هذا الركن في إحدى زوايا البيت، ويتم من خلاله استعراض مجمل جوانب الثقافة الجنسية تبعاً للفئات السنية للأبناء، بحيث يكون كل ركن (مخفي) وخاص بكل ابن.
121-ورشة عمل تدريبية لمجمل المدارس يتم من خلالها التوعوية بأهمية الثقافة الجنسية، وطرق تنمية جوانبها لدى الطلبة والطالبات بمختلف الأعمار.
122-إنشاء مركز (ثقافتي) بحيث يركز على تنمية الذات، وبالأخص تنمية الثقافة الجنسية.
123-(مخيم الحب) للفئة الشبابية من 14 إلى 18 سنة) يتطرق من خلاله إلى الثقافية الجنسية ومعاني الحب، وإطار العلاقة بين الجنسين.
124-ورقة تثقيفية للأسر حول الثقافة الجنسية، يتم طرح مختلف الجوانب الخاصة في هذاالإطار لتوعوية الأبوين بسبل الاهتمام بهذه الثقافة وتنميتها لدى الأبناء.
125موقع عائلتي:
سأستفيد من هذه الدورة التدريبية بإضافة مواد اخرى إليها وتنظيمها والحاقها بموقع عائلتي الذي سوف أصممه كي يستطيع كل الزوار الإطلاع على مادة الدورة.
الهدف:بناء موقع متكامل عن الأسرة.
الإمكانيات جاهزة والموارد البشرية متوافرة.
126اعداد ورشة عمل في مركز شابات اربد:
سأقوم بإعداد ورشة عمل في مركز شابات اربد اتناول فيه الطريقة العلمية والمدنية في التعامل مع موضوع الجنس مستعينة بمادة الدورة ومراجع اخرى.
الهدف: تقديم وتوضيح الطريقة السليمة في التعامل مع القضايا الجنسية للمراهقات في المركز.
الواقعية: من خلال التنسيق مع ادارة المركز وعمل اعلان للشابات والقيام بالدورة.
127المساعدة في برنامج الرعاية الوالدية:
هذا برنامج قائمة عليه منظمة اليونسيف بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم سأساعد في تقديم ندورة عن التربية الجنسية مع فريق العمل هناك في مدارس المملكة كما هو متاح.
الهدف:دعم البرنامج ورفده بمواد علمية يحتاج إليها المجتمع.
والواقعية: سأقدم للمنظمة معتمدة على شهادة هذه الدورة إن شاء الله في تقديم بعض الندوات بالتعاون مع المدربين في المنظمة وفي وزارة التربية والتعليم وبالإستعانة بعلاقاتي مع المدربين في الوزارة.
128الاستفادة الشخصية:
الاستفادة في كيفية تعامل الوالدين مع ابنائهم في هذا المجال وما هي التوجيهات التي يتم تقديمها في كل مرحلة عمرية من خلال تعاملي مع الأطفال والمراهقين في حياتي الشخصية أو حياتي المهنية.
129محاضرة عائلية:
سأقوم بإعداد محاضرة بسيطة لنساء وصديقات العائلة بهدف التعرف على مفهوم التربية الجنسية وطبيعة التغيرات التي تنتج في مرحلة المراهقة.
الهدف:تزويد الأمهات بالتوجيهات العملية التي يتبعونها مع أبنائهم في قضية التربية الجنسية.
الواقعية: اعداد محاضرة من مادة هذه الدورة يمكن تقديمها في اجتماع العائلة الدوري.
130الفكرة الأولى : المصارحة التامة ضمان الطمأنينة :
يصارح الأب ابنه والبنت ابنتها في حوار واضح عن الأمور الجنسية المتعلقة بالأبناء من خلال جلسة فيها الكلام المستأنس واللطيف يخبر الأب ابنه عن أمور لا بد منها كالتغيرات التي لا بد منها وهي التي خلق الله تعالى في الإنسان وتجري على كل إنسان ويتأثر بها وأنها نقلة نوعية عمرية تمر على الإنسان ثم يبين ما يريد بيانه للابن مراعيا المرحلة العمرية للابن والبعد عن الأمور التفصيلية التي لا تخدم الابن في هذه المرحلة ، فيطمأن الوالدان على أولادهم حيال ذلك .
131الفكرة الثانية : كن رداراً ( الكاشف عن بعد )
وهذه ربما تصلح للشخصية القوية المتشددة التي ترى أن الأمور تسير على ما يرام وكما كان الآباء يكون الأبناء ، حيث يتقبل الوالدين هذه الفكرة وأقصد فكرة الثقافة الجنسية للأبناء ،فمتى اقتنع الوالدين وحيث أنهما يجدان صعوبة في فتح هذه الموضوع للنقاش يبدءان مع الأولاد التي شارفوا على البلوغ مثلاً وظهرت علاماته ، فيكون هذه العلامات هي بوابة الحوار بينهما ، مثال :
ابن أصبح صوته خشن أثناء الحديث ، فيجلس الأب معه ويقول أتعرف لماذا أصبح الصوت خشنا بعدما كان ناعماً ويسترسل معه بالحديث حتى يصل إلى مطلبه معه ، وكذلك الأم تفعل مع البنت !
132الفكرة الثالثة : كن مفسراً !
يقوم الوالدان بإقامة درس في التفسير أو بأي طريقة أخرى تناسبهما ، بحيث يتطلب الأمر الرجوع لكتب التفسير لإيضاح معنى آيات خاصة مثل قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } .
فيبحث في معناها ويجعلها مدخلاً لللحديث عما يريد مع الأبناء سواء البنت أو الشاب لتعليمه وتأديبه بأسلوب القرآن الكريم .
133الفكرة الرابعة : الفتاوى النبوية :
لتعليم الأولاد مثلاً أحكام البلوغ والتي بطبيعة الحال يتعلق بها أحكام الطهارة أحضر كتاب خاص بالسنة النبوية وليكن منه حديث علي قال كنت رجلا مذاء وكانت تحتي بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت أستحي أن أسأله فأمرت رجلا فسأله فقال : إذا رأيت المذي فتوضأ واغسل ذكرك وإذا رأيت الودي فانضح الماء فاغتسل .
فيقرأ الأب المسألة وما يتعلق بها من أحكام ثم يذكر ما شاء من مسائل ويعلما أولاده .
134الفكرة الخامسة: حطم قيود الحياء المرضي وانطلق !
تحتاج لجرأة كبيرة وهي خاصة لمن يقبل على الزواج من كلا الجنسين فهل يا ترى يستطيع الأبوين مصارحة الشاب أو الفتاة المقبلة على الزواج ( تم العقد ) ، فالواقع يحتم علينا أن نعلمهم كل ما نملكه من طاقة ومعلومة جنسية تخدم الحياة الزوجية الخاصة للشاب والفتاة ، نعم لا ومانع من التصريح ببعض الكلمات مثل ( الفرج ، الذكر ، الجماع ، القبلة ) إلى غير ذلك !!
أعرف عزيزي القارئ قد تظن أنني أعيش في عالم لكن هناك أحاديث كثيرة في السنة النبوية ذكرت أعظم من ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل ) !
"وقوله عليه الصلاة والسلام : (إذا جلس بين شعبها الأربع، ومسَّ الختانُ الختانَ ، فقد وجب الغُسل"
فكيف تصرف هذه العبارات التي تتحدث عن أعمق أعمق نقطة في العلاقة الجنسية بين الزوجين .
فكن جريئاً لضمان زواج ابنك أو ابنتك في حياتهما الجنسية الجديدة !!!
وحطم قيود الحياء المرضي وانطلق !!!
135"فاقد الشئ لا يعطيه "لذا لا بد من تثقيف الذاتي سمعيا وقراءة الكتب الخاصة في التربية الجنسية والمراحل التي يمر بها المراهق لتعطى المعلومات كل حسب العمر وبالتدرج للأبناء.