بتـــــاريخ : 1/19/2009 2:39:28 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 5806 0


    كيف تستطيع أن تستفيد من ميزانية العائلة في (5) أفكار عمليه ؟ الجزء الثاني

    الناقل : heba | العمر :43 | المصدر : www.alfarha.ac

    كلمات مفتاحية  :
    اسرة ميزانية العائلة

    116-التكليف والمتابعة

    بأن نكلف أحد الأبناء خصوصا الكبيربالتكفل بالميزانية حتى تنشأ المصارحة والمسؤولية ويكون التقارب والثقة والمشاورة ويعمل هذا الابن على ضبط الميزانية

    وعليه المشاورة طبعا وطرح أفكار بالنسبة لما يتبقى من مال في رحلة أو سفر أو صدقة وغيرها.

    117-لا للكماليات

    هناك قائمة في كل غرفة يتم تدوين كل ما يتم شراءه من الكماليات، وكل بذلك يستطيع تقييم مصاريفه وبذلك يتعلم الأبناء بأنفسهم ويقومون بالتوفير ولا بأس بالسماح ببعض الكماليات بشرط أن لا تؤثر على ميزانية العائلة وكذلك يتعلم الأبناء الضروريات والحاجيات وكيف التعامل معها.

    118-التوفير المنزلي

    وذلك باستغلال اشياء منزلية كزينة او اشياء قديمة وتزيينها حتى لا نشتري وحتى نشغل اوقاتنا، مثلا ممكن الاستعاضة عن سلة ملابس الغسيل بكرتونة كبيرة لوضع الملابس بها أو أي شيء آخر يؤدي الغرض ويتم تزيينها وغيرها من الأفكار الجميلة التي يمكن عملها يدويا وهناك بعض الكتب التي توضح مثل هذه الامور.

    119-حصالة الدراهم

    هذه الفكرة جميلة نقوم بتجمييع الدراهم التي نحصل عليها بعد كل صرف لأن كثير من الاسر ان لم يكن كلها ترمي هذه الدراهم فتضييع أو حتى تحت كرسي السيارة يعني هناك اماكن عدة تضييع فيها هذه الدراهم فنستغلها ونجمعها ولا نستغرب ان وصل عددها في نهاية الشهر الى مائة.

    120-جدول العبادة

    وذلك بعمل جدول للعائلة يهتم بالعبادات مثل متابعة الزكاة وصلة الرحم والدعاء للوالدين والصدقة والأذكار مثل تخصيص وقت للإستغفار يوميا مائة مرة والحمد مائة وهكذا وغرس معاني التوكل على الله بعمل خواطر اسبوعية لأفراد الأسرة وعلى الأم أو الأب ادارة وتوجيه مثل هذه الأمور الجميلة، وذلك بهدف زيادة الرزق.

    120-تعيين مسؤول مالي للأسرة

    يتم تعيينه باتفاق الجميع وتكون مهمته المتابعة المالية الدقيقة للمصروفات وتدوين كل ما يجب تدوينه والاحتفاظ بالسجلات لتقييم الوضع المالي كل فترة

    121-زيارات ميدانية لأفراد الأسرة

    بالتعاون بين الزوجين لتربية الأولاد يتم تنظيم زيارات إلى المخيمات أو المستشفيات للعظة وبيان نعم الله تعالى علينا أن أكرمنا بالمال فيجب أن نقوم بشكره وذلك بالمحافظة عليه وعدم الإسراف وكيف أن حال أي شخص ممكن أن يتبدل ببساطة من الغنى للفقر

    122-المصروف الأسبوعي أو الشهري للأولاد

    بهدف أن يقوم الابن بالسيطرة على ماله لمدة زمنية محددة ويتعلم كيفية الإنفاق السليم فلو قام بإنفاق المبلغ في فترة قصيرة فإنه سيبقى باقي المدة بلا نقود لذلك يجب أن يقوم بتقسيمها بحيث تغطي حاجاته طيلة الفترة المحددة

    123-صندوق توفير جماعي

    يتم إيداع النقود فيه من قبل أفراد الأسرة وبعد فترة يتم شراء شيء للجميع مثل لعبة جماعية أو كمبيوتر وهكذا بهدف تعليم الأولاد التوفير وقيمته

    124-دراسة موضوع الموازنة

    من قبل الزوجين ليقوما بتخطيط ميزانية البيت بطريقة علمية واضحة وتكون الدراسة عن طريق قراءة الكتب أو الاشتراك في دورات أو حضور محاضرات

    125-عمل مسابقة من يوفر أكثر

    وتحديد مدة شهر مثلا يستطيع الأولاد أن يقوموا بتوفير ما يمكن من مصروفهم والفائز هو الذي يوفر أكبر مبلغ ويعطى جائزة مثلا نصف المبلغ الذي يوفره

    126-العمل لجني المال

    عند طلب أحد الأولاد شيء من الكماليات كلعبة أو دراجة مثلا يمكن أن يعهد إليه بعمل يعطى عليه أجرا مثل تنظيف الحديقة أو غسل السيارة لتجميع المبلغ لشراء ما يريد وبذلك يحس بقيمة الشيء الذي جلبه بماله ويحافظ عليه كما يقدر أهمية العمل ويحس بتعب والديه لتأمين حاجيات البيت

    127-مسابقات تلفزيونية

    عمل مسابقات بين عدة عائلات تري المشاهد كيفية وضع الأهداف والتخطيط للموازنة وطريقة تنفيذ الخطط في حلقات - ومن الممكن الاستعانة بالمختصين - بحيث يكون البرنامج تعليمي بقالب خفيف وجذاب للمشاهد وتقيم العائلة التي تنظم أمورها بشكل أفضل في نهاية الحلقات وتعطى الجائزة

    128- الفكرة الأولى:

    وضع دفتر يسمى السجل العام لميزانية الأسرة ويسجل فيه كل ريال يتعلق بالمصروفات أو الإيرادات مثل المصاريف / الإيرادات / الامانات / الديون الداخلة / الديون الخارجة / المشاريع المستقبلية / الاتفاقات المبرمة مع الغير ..................

    129الفكرة الثانية :

    في بداية كل عام يسجل كل الأبناء والزوج والزوجة المصروفات المتوقعة لكل واحد منهم مفصلة والمبالغ المتوقعة لهذه المصروفات وتعطى لمجلس الإدارة لمناقشتها مع الأعضاء بحسب الإمكانيات المتاحة في ميزانية الأسرة .ومثال ذلك ( المبالغ تقدر بمساعدة الزوجين للأبناء بحسب عمر الابن )

    م

    مصاريف الذكور ( لكل واحد )

    المبلغ

    الزمن

    مصاريف البنات ( لكل بنت )

    الزمن

    المبلغ

    1

    الملابس المدرسية

    300

    سنويا

    الملابس المدرسية

    سنويا

    500

    2

    فسح المدارس

    100

    شهريا

    فسح المدارس

    شهريا

    100

    3

    المواصلات

    100

    ش

    المواصلات

    ش

    100

    وهكذا حتى نصل لمبالغ معلومة ونكون قد رتبنا الأمور وكأننا نرى كل شيء أمام رأي العين بإذن الله تعالى

    130الفكرة الثالثة :

    تقسيم الميزانية إلى :

    عامة : المسئول عنها هو الأب أبو دينار ويتحمل مصاريف الخدمات العامة .

    خاصة : المسئول عنها الزوجة أم درهم وتختص بمصاريف المعيشة ( الطعام والشراب فقط ) أو ما نسميها نحن في السعودية ( عزبة البيت )

    حيث تتحمل الزوجة حسن الترتيب وأن المبلغ المستقطع شهرياً هو 1000ريال مثلا ولن يصرف من الميزانية العامة أي شيء في هذا الجانب حتى نهاية الشهر .

    131الفكرة الرابعة :

    توزيع الميزانية بين أفراد الاسرة منذ إعلان الميزانية العامة للاسرة شهرياً مع مراعاة عمر الأولاد وهذه الطريقة مستخدمة في مجتمعنا بشكل ملحوظ ، حيث أن الأب يعطي الأبناء مصاريفهم كاملة من مدرسة وفسح ومواصلات ولا يعطيهم أي مبلغ إضافي في حين الطلب ويتحمل كل مسؤوليته ، إلا ما يستثنى من أمور عرضية .

    132الفكرة الخامسة :

    تربية وتهيئة الأولاد على الصرف على المنزل والإحساس بالمسؤولية حيث يبلغ الوالدين ميزانية الاسرة الشهرية والصرف بحدود المبالغ المخصصة لكل بند وأن أي زيادة ستؤثر في البنود الأخرى كالسفر مثلاً .

    133الفكرة السادسة :

    مازاد فهو لك : حيث يعلن رب الاسرة أن تقليل المصاريف العامة عن متوسطها الحالي كالكهرباء والماء والجوالات واستهلاك وقود السيارات بل وحتى الأكل والشرب وهي في الغالب من الميزانية المخصصة لهذه البنود سيكون لهم . مثال :

    فاتورة الكهرباء الشهرية مخصص لها بالمتوسط 350 ريال فقط فإن استطاع الجميع الاقتصاد في الكهرباء بحيث جاءت قيمتها الحالية 300ريال فإن الخمسين ستعود بالنفع على الجميع .

    134- التكليف والمتابعة

    بأن نكلف أحد الأبناء خصوصا الكبيربالتكفل بالميزانية حتى تنشأ المصارحة والمسؤولية ويكون التقارب والثقة والمشاورة ويعمل هذا الابن على ضبط الميزانية

    وعليه المشاورة طبعا وطرح أفكار بالنسبة لما يتبقى من مال في رحلة أو سفر أو صدقة وغيرها.

    لا للكماليات

    هناك قائمة في كل غرفة يتم تدوين كل ما يتم شراءه من الكماليات، وكل بذلك يستطيع تقييم مصاريفه وبذلك يتعلم الأبناء بأنفسهم ويقومون بالتوفير ولا بأس بالسماح ببعض الكماليات بشرط أن لا تؤثر على ميزانية العائلة وكذلك يتعلم الأبناء الضروريات والحاجيات وكيف التعامل معها.

    التوفير المنزلي

    وذلك باستغلال اشياء منزلية كزينة او اشياء قديمة وتزيينها حتى لا نشتري وحتى نشغل اوقاتنا، مثلا ممكن الاستعاضة عن سلة ملابس الغسيل بكرتونة كبيرة لوضع الملابس بها أو أي شيء آخر يؤدي الغرض ويتم تزيينها وغيرها من الأفكار الجميلة التي يمكن عملها يدويا وهناك بعض الكتب التي توضح مثل هذه الامور.

    حصالة الدراهم

    هذه الفكرة جميلة نقوم بتجمييع الدراهم التي نحصل عليها بعد كل صرف لأن كثير من الاسر ان لم يكن كلها ترمي هذه الدراهم فتضييع أو حتى تحت كرسي السيارة يعني هناك اماكن عدة تضييع فيها هذه الدراهم فنستغلها ونجمعها ولا نستغرب ان وصل عددها في نهاية الشهر الى مائة.

    -جدول العبادة

    وذلك بعمل جدول للعائلة يهتم بالعبادات مثل متابعة الزكاة وصلة الرحم والدعاء للوالدين والصدقة والأذكار مثل تخصيص وقت للإستغفار يوميا مائة مرة والحمد مائة وهكذا وغرس معاني التوكل على الله بعمل خواطر اسبوعية لأفراد الأسرة وعلى الأم أو الأب ادارة وتوجيه مثل هذه الأمور الجميلة، وذلك بهدف زيادة الرزق.

     

    135- تعيين مسؤول مالي للأسرة

    يتم تعيينه باتفاق الجميع وتكون مهمته المتابعة المالية الدقيقة للمصروفات وتدوين كل ما يجب تدوينه والاحتفاظ بالسجلات لتقييم الوضع المالي كل فترة

    136- زيارات ميدانية لأفراد الأسرة

    بالتعاون بين الزوجين لتربية الأولاد يتم تنظيم زيارات إلى المخيمات أو المستشفيات للعظة وبيان نعم الله تعالى علينا أن أكرمنا بالمال فيجب أن نقوم بشكره وذلك بالمحافظة عليه وعدم الإسراف وكيف أن حال أي شخص ممكن أن يتبدل ببساطة من الغنى للفقر

    137- المصروف الأسبوعي أو الشهري للأولاد

    بهدف أن يقوم الابن بالسيطرة على ماله لمدة زمنية محددة ويتعلم كيفية الإنفاق السليم فلو قام بإنفاق المبلغ في فترة قصيرة فإنه سيبقى باقي المدة بلا نقود لذلك يجب أن يقوم بتقسيمها بحيث تغطي حاجاته طيلة الفترة المحددة

    138- صندوق توفير جماعي

    يتم إيداع النقود فيه من قبل أفراد الأسرة وبعد فترة يتم شراء شيء للجميع مثل لعبة جماعية أو كمبيوتر وهكذا بهدف تعليم الأولاد التوفير وقيمته

    139- دراسة موضوع الموازنة

    من قبل الزوجين ليقوما بتخطيط ميزانية البيت بطريقة علمية واضحة وتكون الدراسة عن طريق قراءة الكتب أو الاشتراك في دورات أو حضور محاضرات

    140- عمل مسابقة من يوفر أكثر

    وتحديد مدة شهر مثلا يستطيع الأولاد أن يقوموا بتوفير ما يمكن من مصروفهم والفائز هو الذي يوفر أكبر مبلغ ويعطى جائزة مثلا نصف المبلغ الذي يوفره

    141- العمل لجني المال

    عند طلب أحد الأولاد شيء من الكماليات كلعبة أو دراجة مثلا يمكن أن يعهد إليه بعمل يعطى عليه أجرا مثل تنظيف الحديقة أو غسل السيارة لتجميع المبلغ لشراء ما يريد وبذلك يحس بقيمة الشيء الذي جلبه بماله ويحافظ عليه كما يقدر أهمية العمل ويحس بتعب والديه لتأمين حاجيات البيت

    142- مسابقات تلفزيونية

    عمل مسابقات بين عدة عائلات تري المشاهد كيفية وضع الأهداف والتخطيط للموازنة وطريقة تنفيذ الخطط في حلقات - ومن الممكن الاستعانة بالمختصين - بحيث يكون البرنامج تعليمي بقالب خفيف وجذاب للمشاهد وتقيم العائلة التي تنظم أمورها بشكل أفضل في نهاية الحلقات وتعطى الجائزة

    143- الفكرة الأولى:

    وضع دفتر يسمى السجل العام لميزانية الأسرة ويسجل فيه كل ريال يتعلق بالمصروفات أو الإيرادات مثل المصاريف / الإيرادات / الامانات / الديون الداخلة / الديون الخارجة / المشاريع المستقبلية / الاتفاقات المبرمة مع الغير ..................

    144- الفكرة الثانية :

    في بداية كل عام يسجل كل الأبناء والزوج والزوجة المصروفات المتوقعة لكل واحد منهم مفصلة والمبالغ المتوقعة لهذه المصروفات وتعطى لمجلس الإدارة لمناقشتها مع الأعضاء بحسب الإمكانيات المتاحة في ميزانية الأسرة .ومثال ذلك ( المبالغ تقدر بمساعدة الزوجين للأبناء بحسب عمر الابن )

    م

    مصاريف الذكور ( لكل واحد )

    المبلغ

    الزمن

    مصاريف البنات ( لكل بنت )

    الزمن

    المبلغ

    4

    الملابس المدرسية

    300

    سنويا

    الملابس المدرسية

    سنويا

    500

    5

    فسح المدارس

    100

    شهريا

    فسح المدارس

    شهريا

    100

    6

    المواصلات

    100

    ش

    المواصلات

    ش

    100

    وهكذا حتى نصل لمبالغ معلومة ونكون قد رتبنا الأمور وكأننا نرى كل شيء أمام رأي العين بإذن الله تعالى

    145- الفكرة الثالثة :

    تقسيم الميزانية إلى :

    عامة : المسئول عنها هو الأب أبو دينار ويتحمل مصاريف الخدمات العامة .

    خاصة : المسئول عنها الزوجة أم درهم وتختص بمصاريف المعيشة ( الطعام والشراب فقط ) أو ما نسميها نحن في السعودية ( عزبة البيت )

    حيث تتحمل الزوجة حسن الترتيب وأن المبلغ المستقطع شهرياً هو 1000ريال مثلا ولن يصرف من الميزانية العامة أي شيء في هذا الجانب حتى نهاية الشهر .

    146- الفكرة الرابعة :

    توزيع الميزانية بين أفراد الاسرة منذ إعلان الميزانية العامة للاسرة شهرياً مع مراعاة عمر الأولاد وهذه الطريقة مستخدمة في مجتمعنا بشكل ملحوظ ، حيث أن الأب يعطي الأبناء مصاريفهم كاملة من مدرسة وفسح ومواصلات ولا يعطيهم أي مبلغ إضافي في حين الطلب ويتحمل كل مسؤوليته ، إلا ما يستثنى من أمور عرضية .

    147- الفكرة الخامسة :

    تربية وتهيئة الأولاد على الصرف على المنزل والإحساس بالمسؤولية حيث يبلغ الوالدين ميزانية الاسرة الشهرية والصرف بحدود المبالغ المخصصة لكل بند وأن أي زيادة ستؤثر في البنود الأخرى كالسفر مثلاً .

    148- الفكرة السادسة :

    مازاد فهو لك : حيث يعلن رب الاسرة أن تقليل المصاريف العامة عن متوسطها الحالي كالكهرباء والماء والجوالات واستهلاك وقود السيارات بل وحتى الأكل والشرب وهي في الغالب من الميزانية المخصصة لهذه البنود سيكون لهم . مثال :

    فاتورة الكهرباء الشهرية مخصص لها بالمتوسط 350 ريال فقط فإن استطاع الجميع الاقتصاد في الكهرباء بحيث جاءت قيمتها الحالية 300ريال فإن الخمسين ستعود بالنفع على الجميع .

    149- الفكرة الأولى: التحويل الهادي:

     

    تحويل مبلغ شهري للمرأة التي لا تعمل بحيث بإمكانها استخدام هذا المبلغ لأشيائها الخاصة، ومصاريفها وصدقاتها.

    150- الفكرة الثانية: المستقبل السعيد:

     

    بإمكان الوالدين أن يجعلا في دولاب الابن درج يكون على شكل حصالة يضع فيها نقوده ثم تفتح في السنة مرة واحدة يؤخذ منها مبلغ سواء للزاة أو الصدقة ثم تغلق ويحدد وقت استخدام المبلغ سواء للأهداف التي يضعها الابن لنفسه أو للخطة التي وضعها الوالدين له.

    151- الفكرة الثالثة: الطفل المستثمر:

     

    يعطى الابن مبل من المال ثم يعطى معه بعض الأفكار لاستثمار هذا المبلغ سواء لشراء بعض الأشياء ثم يقوم ببيعها أو أي فكرة تناسب سنه على أن يحصل مبلغ ولو بسيط من هذا الاستثمار.

    152- الفكرة الرابعة: أوراق التسعير:

     

    وضع أو عمل أوراق خاصة بها عندة خانات لكتابة المواد المطلوبة أو المصروفات بشكل عام بحيث توضع كذلك خانة خاصة للمبلغ كل بند على حدة لكي يساعدهم قبل خروجهم للسوق معرفة كم المبلغ المراد إخراجه.

    153- الفكرة الخامسة: الحصالة العائلية:

     

    أن تتفق العائلة على وضع حصالة عائلية يشارك فيها كل أفراد العائلة بحيث تفتح الحصالة عند حصول أي أزمة أو نهاية كل سنة بحيث تحدد العائلة هل ستسافر بالمبلغ الموجود وإلى أين؟ أم ستشتري شيء تحتاج إليه العائلة أو غير ذلك.

    154- الفكرة السادسة: المخطط السنوي:

     

    أن يعمل الزوجان جدول زمني للمصروفات والإيرادات مع بداية كل عام ويتم تقييم ذلك المخطط بشكل شهري ويعمل خطط طويلة المدى أو قصيرة المدى ويخطط للفائض وحسب الأولويات.

    155- الفكرة السابعة: المندوس المخفي:

     

    تخفى المرأة مندوس بدون علم زوجها تدخر فيه كل شهر أو بين فترة وأخرى مبلغ معين لوقت الأزمات أول أي مشروع مستقبلي.

    156الفكرة (1) : تصميم قاعدة بيانات.

    الإستعانة ببرنامج قواعد البيانات Access في تصميم قاعدة بيانات لميزانية الأسرة من مصروفات وإيرادات وتوفير وغيرها.

    157الفكرة(2) : حصالة الصدقة.

    وهو صندوق صغير لإدخار أموال للفقراء والمحتاجين, يشترى للأبناء في المنزل وذلك لغرس خلق الصدق والإحساس بالمحتاجين فيهم وبذلك تربط بين التوفير كقيمة اقتصادية وبين الصدقه كقيمة دينية.

    158الفكرة(3) :الأبناء وإدارة الصرف.

    يعطى لأحد الأبناء مسؤولية الصرف في أحدى الأشهر وذلك بعد تحديد بنود الصرف حيث يتم علاج مشكلة ما ككثرة المصروفات في إحدى البنود.

    159الفكرة(4) :تذكرة يوم الحساب.

    قال رسول الله: "لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع,.....وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه"

    فاتق الله يا عبد الله فيما بين يديك من مال أودعه الله أمانة عندك, وسيأتي يوم ستسأل عن كل درهم أنفقته أو اكتسبته أمن حلال!؟أمن حرام؟

    160الفكرة (5) : العبرة بالبركة لا بالكم.

    أحب أن أقول هل ندرك بصدق معنى البركة في حياتنا؟

    هل نعي البركة في الطعام, البركة في المال, البركة في الوقت؟

    هل سألنا الله بقلب مطمئن, البركة أم سألناه عن الكثرة؟

    هل تأملنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    "طعام الواحد يكفي اثنين, وطعام الإثنين يكفي الثلاثة.....

    سبحانك ربي, أيكون الكم الذي يكفي فردا واحد من طعام يكفي أيضا ثلاثة!!!

    "ويرزق من يشاء بغير حساب"

    161- سرعة تلبية الطلبات للأبناء

    تجعلهم بذلك لا يتحملون تأجيل طلباتهم بعد ذلك لكن من رأي مثلا ان طلب الابن دراجة او لعبه او 00 نؤجلها الى حدث قريب اما عند الحصول على تحصيل دراسي عالي او في العيد او 000الخ منها ليتعود على الصبر ومنها ليجتهد في الدراسة او ان يتم فرض الصيام

    162-000 العيديه

    فمثلا يأخذ الطفل في كل عيد من ابوه او من جده او من اعمامه واخوالة

    لدينا هنا مساحه لتعليم الطفل كيفيه انفاقها بالشكل الصحيح والسليم والمفيد ومن ثم تعليمه اهمية الصدقه يجب ان ينفق منها لو ريالات بسيطة للصدقة ليتربى تربية ايمانية

    163-000 يحبون المال حبا جما

    فيفعل المال في بخلاء الناس الاعاجيب فكثير يحبون المال لدرجة انه يحرم نفسه من طيبات الحياة من الطعام والشراب واللباس إلا ما ندر ويضحي براحته في سبيل جمع المال الذي لا يهنئ به ويسعد إلا ورثته من بعده

    164-0000 ان تكون المرأة مدبرة

    • مقتصدة فإذا وافاها بشئ من المال للأنفاق منه على شئون البيت فمما يسره السرور كله ان يراها تحكم برويه وقصد بحيث لا ينقص شيء من حاجيات البيت ولا تبذرها فيما لا فائدة فيه فبذلك تزيد حتى محبته لها وثقته فيها وفي تدبيرها

    165 000الدعاء

    وهو ان يسأل الله كل صغيره وكبيره وهذا الامر يغفل عنه الكثير من الناس فتراهم يلجئون الى الله في الشدائد وإذا نزلت بهم عظائم الامور وفي الرخاء يبعدون فاللائق بالمسلم ان لا ينسى ربه لأنه الكريم الرزاق فالدعاء والحمد والثناء يزيد الرزق

    166" ورد زياده الرزق "

    من الممكن على الزوج والزوج عمل ورد يومي من القران والاستغفار بنية ان يرزقهم الله الرزق الطيب الحلال ويزيد لهم في رزقة ومن المهم جدا الحرص علي الدعاء في كل صلاة ان يرزقهم الله و يبارك لهم في ما رزقهم ويغنيهم بالرزق الحلال

    167-" تقسيم المسؤوليات "

    من المهم عند البداية تدوين المصروفات أن يكون هناك تحديد للمسؤوليات فالزوجة تكتب مصاريف المنزل والأولاد ومصاريف الشخصية

    مثلا وعلي الزوج أن يكتب مصاريف الإيجار واستهلاك السيارة و أقساط المدارس وبالتالي يكون هناك تقسيم المسؤوليات ويتم كتابة كل شخص ومسؤلياتة في دفتر الميزانية

    168-" مراجعة الميزانية"

    من المهم مراجعة الميزانية مرة كل 3 اشهر مثلا حتى يتم ضبط المستجدات علي الميزانية من مصروفات وحذف بعض المصروفات التي من الممكن أن يتم التوفير فيها و إضافة بعض البنود التي سوف يتم إضافتها في الشهور القادمة

    169- تدريب الأطفال علي الميزانية "

    من الممكن عمل تدريب عملي للأطفال علي الميزانية عن طريق إعطاء مصروف أسبوعي للطفل ويكتب في ورقة كل ريال يصرفه من هذا المصروف ويحاول أن يدخر بعض الأموال لشراء لعبة أو هدية لنفسة أو لصديقة وبعض ذلك من الممكن إشراكه في ميزانية الأسرة

    170- " انظر لمن هم اقل منك "

    من الأفكار العملية التي تعين الإنسان علي الشعور بالرضا تجاه حياته هي النظر دائما لمن أعطاهم الله مالا اقل مني ويستطيعون العيش به وهم سعداء وعندما نحمد الله علي النعمة التي أعطاها لنا ومن المهم معرفة أن الله يرزق الناس كلهم مثل بعضهم ولكن أنواع الرزق كثيرة فبعضهم يأخذ المال والأولاد واخرين يأخذون السعادة والصحة واخرين يأخذون العلم ومحبة الناس لهم

    171- فكرة "فتح عدة حسابات"

    من الأمور التي تساعد على التوفير و ضبط الميزانية هي فتح عدة حسابات يكون لكل حساب غرض معين فحساب للتوفير و حساب لأمور المنزل و حساب للإجازات مثلاً و على الانسان أن يضبط نفسه و لا يستخدم الحساب إلا للغرض المخصص له.

    172- فكرة "الحصالة"

    وهي بأن يتم تجميع المال في حصالة لا يمكن فتحها إلا بكسرها فائدة هذه الفكرة أنها تعين رب الاسرة على التوفير و عدم صرف المال إلا للغرض المخطط له.

    173- فكرة "تجميع المال عند شخص آخر"

    و هذه الفكرة مفيدة جداً وخصوصاً لمن ليست لديهم القدرة على التوفير فيتفق مع شخص آخر يثق فيه فيعطيه مبلغ معين شهرياً ويطلب من هذا الشخص أن يجمعه له حتى نهاية السنة مثلاً.

    174- فكرة " تحديد الأولويات"

    وذلك بأن يجلس رب الأسرة مع الزوجة و الأبناء و يحددوا الأولويات .. ما الذي يقدمونه في الشراء ؟ و ما الذي يؤخرونه؟، و ما هي الضروريات و الحاجات و الكماليات، ومتى يشترونها و بأي كمية، فمثلاً يحددون أن يشتروا في الشهر شئ كمالي واحد فقط و من الضروريات اثنان فقط و هكذا، ويفضل أن يكتبوا هذا الشئ على لوحة و يعلقونها في المنزل و تحديد شخص يقوم بمتابعتها.

    175- فكرة "الجمعية"

    وهي من الأفكار المفيدة جداً و المساعدة على التوفير و تستخدم أحياناً في حالات الطوارئ، وهي بأن يجتمع عدة أشخاص واثقين من بعضهم البعض و يتفقوا على عمل جمعية بحيث أن يحدد أن السهم مثلاً بألف درهم فإذا كانوا 10 أشخاص مثلاً فسيحصل كل واحد منهم على 10000 درهم عندما يأتي دوره، وذلك على مدار السنة.

    176- النقطة الأساسية هى تحديد الموارد حتى نستطيع من خلالها أن نقنن ميزانية العائلة ، حيث أن كثير من الأسر تحاول أن تعيش حياة الآخرين الذين لديهم الامكانيات الماديـة ، ويقعون بالتالي في الديون والأزمات مما يسبب ذلك في تفكك الأسـرة .

    177- عمل بنود واضحه ومفصلة للمصاريف ومربوطة بأيام الشهر ، فهناك مصروفات أساسية مكررة كل شهـر مثل (ايجار البيت – راتب الخادمة – راتب السائق – فواتير كهرباء والماء – فواتير الاتصالات – فواتير المدارس ... الخ) كل هذه البنود يجب أن توضع بعين الاعتبار لأن الخلل في واحد من هذه العناصر سيبب خـللاً في الأسرة بأكملهـا .

    178- في أي نظام مؤسسي هناك بند خاص يسمى (بند النثريات) ، وهذا البند يخصص للمفاجآت التي قد تحدث مثل المرض – السفر المفاجىء – حوادث السيارات ... الخ ، فلا بد من الاهتمام بهذا البند لأهميته في الحيـاة .

    179- لا نكتفي بعمل ميزانية شهرية ، بل لا بد من وضع ميزانية سنوية للأسـرة ، بحيث ندخل في حساباتها الأرباح السنويه من خلال الاسهم والسندات ، والمراجعة الدقيقة للبنود عامة لنكتشف من خلال المراجعة الثغرات والسلبيات التي وقعت لتفاديها .

    180- عمل جدول خاص بالزوج وآخر للزوجة في حالة عملهـا ، لضبط مشتريات الرجل ومشتريات المرأة حتى لا نقع في المثال الذي ذكره المحاضر (صندوق البرتقال) .

    181- حتى يكون سفر العائلة ممتعاً يجب وضع بنود الميزانية الخاصة به مثل (تذاكر السفر للكبار والصغار – التأشيرات – مكان الإقامة "فندق – شقة – استراحة – بيت" – الوجبات الثلاث – الهدايا – الأسواق – النثريات – الترفيه وزيارة الاماكن السياحية ... الخ) .

    182- لا بد من التفكير في التوفير حتى في المصروفات الضرورية ، مثلاً حجز التذاكر قبل فترة من السفر سيكون أرخص من الحجز قبل السفر مباشرة وهكذا .

    183- هناك قواعد للـرزق :

    تقوى الله – حسن التوكل على الله – الاستغفار – البر وصلة الأرحام – إقامة الصلاة – البكور – الحمد والشكر – كثرة الصدقة - طلب العلم – الـزواج – الصدق .

     

    184- الفكرة الأولى : جدول الإيرادات و المصروفات لكل فرد في العائلة

    تعلمنا من خلال مادة ميزانية العائلة كيف يكون هناك جدول للإيرادات و المصروفات ، و كيف يساعد هذا في ضبط الميزانية و مواجهة الأزمات المالية مستقبلا .و قد يكون تطبيق هذه الفكرة على مستوى فردي له أثر ايجابي كبير . فيقوم الأبناء في العائلة بعمل جدول لكل منهم تسجل فيه الإيرادات " المصروف ، أرباح تجارة صغيرة ، هدايا العيد النقدية .." و غير ذلك من الإيرادات و من ثم تدوين المصروفات و بعد ذلك و بعمليات حسابية بسيطة ، يمكن معرفة الأرباح و الخسائر . وهذه الفكرة تساعد الأبناء على الانضباط في المصروف ، و على التخطيط لمشاريعهم الصغيرة.

    185- الفكرة الثانية : الحصالات الصغيرة

    أن يكون لدى كل طفل ثلاث حصالات ، الأولى للضروريات ، و الثانية للكماليات و الثالثة للتبرعات ، بحيث يوزع الطفل إيراداته المالية على الحصالات الثلاث حسبما يراه مناسبا ً.

    و من ثم يقوم بالصرف من كل حصالة للضرورات و الكماليات ، أما حصالة التبرعات فعندما تمتليئ ، يعطيها الطقل لأبيه الذي يقوم بتسليمها للجهات المختصة . فمن خلال خلال هذه الفكرة يتعلم الطفل وضع المال في مواضعه الصحيحة و عدم التبذير و تذكر المحتاجين

    186- الفكرة الثالثة : دورات لطلبة الجامعات " مشروع العمر..من أين نبدأ "

    كما يمكن أن تقدم مثل هذه الدورات لطلبة المرحلة الثانوية ، بحيث يتعرفون على الخطوات الأولى للبدء في مشاريعهم المستقبلية ، فالمطالب لا تأتي بالتمني، و إنما تحتاج إلى تحدبد الوجهة أولاً و من ثم التخطيط الدقيق والعمل الدؤؤب..و لنا أن نتخيل كيف سيكون حال الشباب عندما يكون لكل منهم مشروعاً ناجحاً , و كيف سينعكس ذلك على الأمة بأسرها

    187- الفكرة الرابعة : موقع على الانترنت " أفكار للتوفير "

    في هذا الموقع يفتح المجال للناس بتسجيل تجاربهم و تبادلها من أجل زيادة التوفير و من ثم الحصول على فرص أفضل في المستقبل . و لقد عرفنا في المادة بعض الأفكار للتوفير في السفر كالحجز المبكر ، و قد يحتوي الموقع على أفكار للتوفير تحت بنود مختلفة كـتأثيث المنزل و شراء االملابس و الهدايا و السياحة....و غير ذلك من الأمور الحياتية التي تستطيع الأسرة القيام بها..

    188- الفكرة الخامسة : المصروف الشهري

    إن هناك مجموعة من المزايا التي تتحقق من جراء إعطاء الأولاد مصروفهم في بداية الشهر و ليس بشكل يومي .فيتعلم الطفل كيف يأخذ ، و كيف يوفر ، و ما هو الضروري و ما هو الثانوي ..و من الهام أن لا يقدم الأب نقود إضافية للطفل في حالة نفاذ المبلغ منه قبل نهاية الشهر ؛ بل يمكن ان يقرضه بعض المال أو يتركه بلا مال حتى بداية الشهر خاصة إذا كان قد أنفق نقوده على شيء تافه .

    189- الفكرة السادسة : الاقتصاد في الانفاق عند حدوث الأزمات " التوفير العائلي "

    بين لنا الأستاذ المطوع خلال المادة أهمية مصارحة الابناء بالوضع المادي ، و يمكن للأب إضافة إلى ما تقدم أن يبقي المصروف للأبناء كما هو ، على ان يصرف كل واحد منهم النقود في الضروريات فقط و المبلغ التبقي يضعه في حصالة التوفير ، و في نهاية الشهر تجتمع العائلة ، و يشرح كل فرد ماذا أنفق و عن ماذا استغنى في سبيل التوفير . قد لا يكون المبلغ الذي تجمع في الحصالة كبيراً بما يكفي في الشهر الأول ، لكنه سيزداد في الشهر الثاني و الثالث بمزيد من دعم الأهل لفكرة التوفير ..و بشكر الجهود التي قدمها الأبناء خلال فترة الأزمة .

    190- الفكرة السابعة " تدريس " مادة الميزانية العائلية " كمتطلب جامعي

    بحيث تكون ضمن المتطلبات الجامعية الاختيارية ، و يمكن التوسع في المادة من خلال عمل دراسات على المجتمعات الأخرى و أبحاث متنوعة في شتى الأصول و الفروع في موضوع ميزانية العائلة .. و هذا بالطبع يعود على الطلبة بالفائدة سواء كانوا مقبلين على الزواج أو كانوا جزءً من عائلاتهم حيث يمكن تطبيق الجانب العملي للمادة في أي مكان ..

    191- الفكرة الثامنة : مشاريع الأيدي الصغيرة

    هو مشروع موجه للأطفال مابين العاشرة إلى الخامسة عشرة و يتم انجازه خلال إجازة الصيف ، حيث يكون هناك جهة قائمة على مثل هذا المشروع التجاري ، و يتم الاعلان عنه في بداية العام الدراسي ، و يعمل الأطفال الراغبين في الاشتراك على ادخارمبلغ ، كل واحد حسب قدرته ، ويدخل في المشروع كمساهم ، إضافة إلى المشاركة الفعلية في عملية التسويق و البيع، و في نهاية المطاف ، يتم عقد اجتماع للمساهمين الصغار لشرح تفاصيل عمليات البيع و الشراء ، و الصعوبات التي واجهت المشروع ، و يؤخذ رأي الأطفال في الأمور التي يمكن أن تساعد على انجاح المشروع بشكل أفضل في المرات القادمة و يتم توزيع الأرباح..الهدف ليس أن يكسب الطفل مبلغاً من المال ، و إنما وضع الطفل في ميدان عملي للتعامل بالمال و تنميته .

    192- الفكرة التاسعة : عمل برامج هادفة لإشاعة الثقافة الاقتصادية و دور المال و وظيفته في الاسلام:

    انطلاقاً من قوله صلى الله عليه و سلم " نعم المال الصالح للرجل الصالح " ،و "لا حسد الا في اثنتين .... و رجل آتاه الله المال فهو ينفقه ....، و في المقابل قوله تعالى:" المال و البنون زينة الحياه الدنيا" و "انما أولادكم و اموالكم فتنة....." و دراسة سير مجموعة من كبار الصحابة و التابعين الاثرياء ، وهم كثر، و كيفية تسخيرهم لهذه النعمة و استخدامها لمنفعة من يعولون (العائلة) و للصالح العام.

    193- الفكرة العاشرة: العمل على اقرار مواد مدرسية تتناول الميزانية العائلية و الاقتصاد المنزلي في المدارس:

    بحيث تكون ضمن مناهج المرحلة المتوسطة او الثانوية و تطعم بحصص حوارية و مشاركات من جهات مختصة رائدة بحيث تعود على الطلاب و عائلاتهم و من ثم على المجتمع بالفائدة الكبيرة .

    194- -القرش الأبيض في اليوم الأسود:

     

    ينبه هذا المثل التداول إلى أهمية التوفير في الحياة سواء كنت مفردا أو مقترنا بأسرة . فالتوفير يساعد على الاستقرار النفسي والفكري والأسري . ويكون ذلك بإعداد الموازنة السنوية وتشمل الإيرادات السنوية المتوقعة ( الراتب- زيادات- إيراد استثمار- رصيد في البنك...
    وكذلك المصروفات (إيجار المنزل - السيارة - الاتصالات- الزوجة - الأبناء - الاستقطاع
    الشهري- سداد دين - الادخار- الاستثمار...) ويحسب الفرق بين الإيرادات والمصروفات
    وعندما يكون هناك عجز فيجب إعادة النظر في المصروفات بناء على أولوية الصرف

     

     

     

     

    195-حصالة العائلة :

     

    يجب مشاركة الأبناء في مشروع ميزانية الأسرة لأنهم بذلك يحققان روح التعاون والمشاركة ويبعثان في نفوس الأبناء الإحساس بالمسؤولية كذلك اخذ دروس مستقبلية ليستطيعوا إدارة أسرتهم المستقبلية بحكمة ودراية

     

    196-مانقص مال من صدقة :

     

    حديث صحيح يبين أفضل الطرق للمحافظة على المال وزيادته . فاستقطاع مبلغ شهري للصدقات وان كان بسيطا فهو يبعث بالارتياح النفسي لأنه توجيه رباني نبوي لا يجب الغفل عنه

    197-التسوق المثالي ويكون ذلك باتباع الخطوات التالية :.

     

     

    حدد يوم للشراء . استخدم النقود . خذ مبلغ محدد . كتابة قائمة المشتريات .. استثمار العروض .. استثمار مبيعات الجملة .. التأجيل للكماليات . التأجيل إلى الأرخص . استثمر بطاقات التخفيضات. لا تذهب إلى السوق وأنت جائع , قد تستطيع بذلك وضع ميزانية مناسبة للأسرة .

    198-الوقاية خير من العلاج :

     

     

    التوفير والاقتصاد وعدم الجري وراء مغريات الأمور الحياتية والتي قد تكون من الأمور الثانوية وحتى في الأمور الأساسية للحياة لابد من التوفير فلا حاجة من كثرة الأكل دون جوع أو التوسع في السكن دون الحاجة أو لمجرد ان يشار اليه بالبنان للتعبير عن ترفه وغناه وهو في الأصل يتجرع من كاس الديون والقروض والتي تنغص على الإنسان حياته الأسرية والنفسية وتتسبب له بالإمراض العضوية والنفسية والاجتماعية فلو انه اتبع المنهج الإسلامي في أكله ولبسه وشربه وحياتها لعاش في سعادة وراحة وانسجام .

    199- عمل الجداول لتحديد الصرف لمعرفة الخلل في المصروفات ومعرفة الموارد لتظيم ميزانية العائلة.

    200- عند تحديد الخلل في الصرف تصبح الأسرة أكثر نضجا من الناحية المادية وأكثر معرفة بالمواطن التي تستحق الصرف أكثر، وبذلك نبني مجتمع أكثر نضجا في الصرف وأكثر فاعلية

    201- يساعدنا على فهم ما للديون من أثر سلبي على الفرد والمجتمع بأسره ويعين على الحد من هذه الظاهرة.

    202- يغير نظرة الأسرة للمادة والأمور المادية ويجعل الناس تعيد النظر في مشاكلهم المادية.

    203- تعطي نظرة عامة إلى أحد أهم المشاكل التي تواجه الأسرة العربية.

    204- وضع حصالة خاصة للأولاد يضعون فيها الصدقات من مصرفهم اليومي حتى يتعودوا على الإنفاق في سبيل الله .

    205- بعد عمل جدول للمصروفات اليومية ووضعه في مكان بارز للجميع يجب دراسته في نهاية كل شهر مع كل أفراد الأسرة ومناقشتهم فيه وهل ميزانية الأسرة بخير أو لا وماهي الطرق والأساليب التي يقترحها كل الأفراد للشهر القادم حتى تتحسن الميزانية .

    206- التأكيد دائما على عدم التعامل مع البنوك الربوية والاستعاضة عنها بالبنوك الإسلامية .

    207- تعويد الأولاد دائما على الاقتصاد وعدم الإسراف حتى في حالة الرخاء المادي وتعليمهم الحفاظ على النعم وأن نبينا قال اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم .

    208- الاتفاق مع الزوجة منذ البداية على الرضا بالقليل وبما رزقهم الله وعدم التطلع دائما إلى من هو أعلى دنيويا (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) وبذلك تكون الأسرة هادئة ومستقرة بقلة الشكوى والتذمر.

    209- النقطة الأساسية هى تحديد الموارد حتى نستطيع من خلالها أن نقنن ميزانية العائلة ، حيث أن كثير من الأسر تحاول أن تعيش حياة الآخرين الذين لديهم الامكانيات الماديـة ، ويقعون بالتالي في الديون والأزمات مما يسبب ذلك في تفكك الأسـرة .

    210- عمل بنود واضحه ومفصلة للمصاريف ومربوطة بأيام الشهر ، فهناك مصروفات أساسية مكررة كل شهـر مثل (ايجار البيت – راتب الخادمة – راتب السائق – فواتير كهرباء والماء – فواتير الاتصالات – فواتير المدارس ... الخ) كل هذه البنود يجب أن توضع بعين الاعتبار لأن الخلل في واحد من هذه العناصر سيبب خـللاً في الأسرة بأكملهـا .

    211- في أي نظام مؤسسي هناك بند خاص يسمى (بند النثريات) ، وهذا البند يخصص للمفاجآت التي قد تحدث مثل المرض – السفر المفاجىء – حوادث السيارات ... الخ ، فلا بد من الاهتمام بهذا البند لأهميته في الحيـاة .

    212- لا نكتفي بعمل ميزانية شهرية ، بل لا بد من وضع ميزانية سنوية للأسـرة ، بحيث ندخل في حساباتها الأرباح السنويه من خلال الاسهم والسندات ، والمراجعة الدقيقة للبنود عامة لنكتشف من خلال المراجعة الثغرات والسلبيات التي وقعت لتفاديها .

    213- عمل جدول خاص بالزوج وآخر للزوجة في حالة عملهـا ، لضبط مشتريات الرجل ومشتريات المرأة حتى لا نقع في المثال الذي ذكره المحاضر (صندوق البرتقال) .

    214- حتى يكون سفر العائلة ممتعاً يجب وضع بنود الميزانية الخاصة به مثل (تذاكر السفر للكبار والصغار – التأشيرات – مكان الإقامة "فندق – شقة – استراحة – بيت" – الوجبات الثلاث – الهدايا – الأسواق – النثريات – الترفيه وزيارة الاماكن السياحية ... الخ) .

    215- لا بد من التفكير في التوفير حتى في المصروفات الضرورية ، مثلاً حجز التذاكر قبل فترة من السفر سيكون أرخص من الحجز قبل السفر مباشرة وهكذا .

    216- هناك قواعد للـرزق :

    تقوى الله – حسن التوكل على الله – الاستغفار – البر وصلة الأرحام – إقامة الصلاة – البكور – الحمد والشكر – كثرة الصدقة - طلب العلم – الـزواج – الصدق .

     

    هناك عدة أفكار هامة جدا لتوفير جو من الوعى العام بضرورة أن ننتظم فى حالتنا الأقتصادية :

     

    217- : ينبغى مشاركة الأولاد فى وضع خطط توفير ووضع سياسات طويلة الأمد ولانخفى عليهم أمر حتى يعرفوا كيف يخططوا لميزانيتهم فى المستقبل .

     

    218 : قديما قالوا مثل عربى قديم على قد لحافك مد رجليك ولكن الأسرة اليوم لاتضبط ميزانيتها على قدر احتياجها وإن كانت هناك ضرورة فلابد ان تراعى الأسرة ذلك .

     

     

    219 : هنا ضروريات ، وحاجيات ، وكماليات ولاينبغى أن نقدم على قرض أو دين إلا لو كان ضروريا جدا وليس للرفاهية .

     

    220 : الضغط فى الإنفاق فى الأغراض الغير ضرورية والتوسع فى الصدقات بالشكل المعقول الذى يعطى لنا البركة فى الرزق فى الدنيا والآخرة ، فالصدقة بعشر أمثالها ، والله يضاعف لمن يشاء .

     

    221 : هناك 178 أسرة فى أمريكا تفلس سنويا وهذه النسبة هى الأكثر تعرضا لللإنهيار الأسرى ، وهذا يجعلنا نعيد الفكير فى أمورنا المادية .

     

    222 : استحضار الأم أو الأب الى بلاد الغربة بدلا من انتقال الأسرة بكاملها أو سفر عام واستراحة عام آخر .

     

    223: كلما خطط الأنسان لحياته بوقت مبكر فى أجازته الصيفية وفى حياته المستقبلية كلما وفر على نفسه الكثير .

     

    224 : لابد من التعرف على الأماكن الرخيصة لشراء حاجياتنا ولابد من توعية الإنسان لنفسه بسؤال من حوله ، وأحيانا ينحصر الإنسان فى فكره فى اتجاه واحد ولابد ان يوسع الآنسان من أفقه .

     

    225 : لابد من وجود إدارة للأزمات وميزانية للطوارىء ففى حالة حدوث طوارىء لاقدر الله على الأسرة أن تحتاط لهذا الأمر .

     

    226 : استغلال الأجازة الصيفية فى توظيف الأبناء فى وظائف مؤقتة حتى وإن كانت بسيطة حتى يتعلمون كيف يتم التعب فى التحصيل للرزق ولايكونون كآلة تطلب فقط ولاترى قيمة المال .

     

    227- عدم تقليد الآخرين وليكن شعارنا لننظر الى الملايين التى تحتنا بدلا من أن ننظر الى العشرات اللذين هم فوقنا ولنعلم ولنعلِم أولادنا أن الله سبحانه وتعالى لايعطى كل شىء لفرد واحد بل إذا كان لدى البعض المال فربما لديه النقص فى أمور اخرى .....

     

    228 لابد من التخطيط للمستقبل بعد سن التقاعد لعمل مشروع ، أو التفرغ للعمل الخيرى ، أوالتفرغ لتحقيق الطموحات حتى لايحتاج الإنسان الى أن يأخذ من أولاده أو أن يحتاج الى أحد أو يعيش فى حاجة .

     

    229 من الأسباب التى تزيد من الرزق:

     

    *تقوى الله سبحانه وتعالى ومخافتى فى تحصيل الرزق .

     

    * لزوم الإستغفار فمن لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرج ومن كل هم فرج فيقول تعالى فى سورة نوح :

    "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا *يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا " آية 12

     

    · إقامة الصلاة والحرص عليها والمواظبة

    · استغلال الوقت فى الصباح ، فقد بورك فى البكور

    · الإكثار من الحمد والشكر فيقول تعالى "وإن شكرتم لأزيدنكم "

    · طلب العلم فمن طلب العلم تكفل الله برزقه .

    · الصدق يؤدى الى البركة ، والبركة عندما تحل فكأنما زاد الرزق .

     

    وهناك أيضا أمور تؤدى إلى تقليل الرزق وعلينا اجتنابها ,هى :

     

    *التعامل بالربا .

    *الزنا ، فالزنا يورث الفقر والعياذ بالله.

    * الذنوب والمعاصى .

    * إحتكار الطعام
    * البخل والإمساك بغير داع .

    * الكذب والغش .

    *الإسراف والتبذير .

    * منع الزكاة ، وحبسها فهذا يتلف المال .

     

    230الفكرةالاولى:

    في منهج التدبير المنزلي للبنات ( أمهات المستقبل ) للتعريف بكيفية صرف المصروف الشهري وتوزيعة بطريقة جيدةوكيفية وضع ميزانية لعائلتها مستقبلا.

    231الفكرة الثانية:المطويات

    المطويات وسيلة جميلة وخفيفة لنشرالمعلومة ولذا يمكن استعمالها لنشر مفهوم الميزانية العائلية بطرق مبسطة وجميلة وميسرة و تكون بمقدور الكل استيعابها..

    232الفكرة الثالثة :

    - طبع جداول( الايرادات والمصروفات) وشرح كيفية استخدامها ومن ثم بيعها في المكتبات ..

    233الفكرة الرابعة:

    - توعية الزوجين بأهمية عمل ميزانية للعائلة للقضاء على المشاكل التي تنتج من الفوضى المالية في الميزانية

    234الفكرة الخامسة: توعية الابناء من قبل الاباء بأهمية الميزانية في أستقرارالحياة الاسرية ومساعدة الوالدين في عمل الميزانية.

    235الفكرة السادسة: تنظيم دورات عن اهمية عمل ميزانية للاسرة وتوعية الزوجين بأهمية المصارحة والحوار في مناقشة الكيفية في صرف الراتب الشهر ي وطرق التخطيط الفعلي لها والتدريب على تنفيذها

    236الفكرة السابعة : إستغلال البرامج التليفزيونية الهادفة التي تتحدث عن شؤن الاسرة في طرح موضوع ميزانية العائلة . ومناقشة الاحصائيات التي توصلوا لها من عمليات الصرف المالي في المأكوت السريعة والترفية وأهمية هذةالاموال لوصرفت في التعليم ...

    237- صديقتي والشراء:

    كانت صديقتي في المدرسة شهريا اول ما تستلم الراتب تشتري ملابس واكسسوارات وشنط وجزم شهريا هذة مشترواتها تنتهز فرصة التخفيضات وتشتري وتعرف كل جديد في السوق .....قررت ان اتحدث معها وعن اسرافها بهذة الطريقة في المشتروات ، ومن خلال حديثي معها قلت ان المرء يحب ان يظهر بمظهر جميل ويحب ان يهتم بملابسة و تحب المرأة ان تكون محط الانظار .. ولكن ليس هناك مانع ان نهتم بذلك كلة وايضا نهتم بتأمين مستقبل لنا ولاولادنا ..سألتها

    هل لديك منزل تملكينة؟ هل لديك مدخرات في احد البنوك تستفدي منة لأزمة او ضائقة لاسمح اللة ؟

    هل فكرتي لو اردآحد ابنائك الزواج بعد فترة ليست طويلة كيف تفعلين ..؟.. قالت زوجي راتبه عالي وهويصرف ! قلت لها وما المانع ان تتفقي انتي وزجك على الاستفادة من رواتبكم ..........

    ومن خلال تلك المناقشة والحديث والاخذ والرد قررت ان اتعمل جمعية بجزء كبير من راتبها والجزء الاخر تصرف بة على نفسها وفي نهاية السنة عندما تستلم الجمعية تدفع بة مقدم أقساط لشراء ارض ومن ثم بناء عمارة سكنية استثمارية وكان قرارها هذا اسعد زوجها الذي قرر مشاركتها في ذلك ..

    238- القرض من أجل السفر:

    تصر زوجة أخي أن يقترض زوجها من أجل السفر طبعا رفض أخي .. ومن هنا بدأت مشكلة بينهم هي رفضت ان تفهم وتقدر ظروف زوجها ولو انه اقترض من أجل السفرسوف تدخل الاسرة في دوامة الديون وبالتالي تكون هذة الديون سبباللنزاع المستمر فيمابينهم .... وبعد خصام وجدال في النهاية وصلنا لحل يرضي الأطراف وهو يؤجل السفر للصيف القادم على ان تبدأ الاسرة جميعا في حالة من ترشيد المصاريف , وشد الحزام ,مافي اكل في المطاعم , ممنوع شراء الكماليات , النزهات مرة في الشهر ........الخ وفي الصيف يكون قد تجمع مبلغ من المال يكفي للسفر.

    239 بطاقات الفيزا والدفع المؤجل :

    هذة البطاقات تزيد الطينة بلة لان الانسان يشتر ي بهذة البطاقات أشياء قد بمبالغ تكون فوق طاقتة وهو لايشعر بالمبلغ الذي صرفة وعند السداد يسحب البنك من راتية وبالتالي يؤثر هذاالمبلغ الذي سحب على مصاريف الشهر اوقد لايكون في راتبة كفاية فيتأخر السداد وبالتالي يتتضاعف المبلغ علية في السداد وهكذا يدور في دوامة من مضاعفة المبلغ يعني قد يكون أشترى بألفين ريال ويسدد خمسة الاف سببالتأخير السداد..

    240ابي وزوجي :

    ابي كان دائما يردد" القرش الابيض ينفع في اليوم الاسود" مبداء حياة عندة بالرغم انة ماشاء اللة انجب 8 اولاد وبنات وراتبة كا بسيط الا انة اللة يعطية العافية بنى لنا منزل خاص فينا ب3 طوابق وكان دائما يحرص ان يعلمنا على عدم الاسراف في السفر والشراء اوحتى عندما لانسافر كان يطلب منا الاقتصاد في النزهات والذهاب للمطاعم..لان ذلك يعود ابنائنا على الاسرف وعدم تحمل المسئولية.

    وكان مبداء زوجي "أصرف مافي الجيب يأتيك مافي الغيب " في بداية زواجي عانيت مع اسرف زوجي الشديد كان عندما يشتري للمنزل من حاجيات بكميات كبيرة مع انة لايوجد سوى أنا وهو وكنا نسافر في السنة 3مرات على الاقل ...واخيرا تحدث ابي معي ومع زوجي عن اهمية ان يكون لنا بيت ملك لنا ولاولادنا ونرشد في المصروفات وكان ذلك والحمدللة..

    في الواقع استمتعت كثيرا بدراسة هذه المادة وقمت بنقل محتوياتها للعديد من الأشخاص المحيطين بي ووجدت لديهم صدى طيبا واهتماما كبيرا للمتابعة للاستفادة وتعديل سلوكياتهم في الإنفاق

    241-الفكرة الأولى وهي ناتجة عن تجربتي الشخصية في ضبط ميزانية أسرتي بتحديد بنود الإنفاق في هذه الأسرة ووضع تقديرات لها وبرنامج عملي مرن يساعد على ضبط المصارف وإيجاد حلول لبعض الأوضاع الطارئة وهي تعتمد على عدة أفكار تنفذ كالتالي :

    1. تقسيم الميزانية حسب البنود ووضع ظرف خاص لكل بند في صندوق الأسرة ،فظرف الطعام يوضع به المبلغ المخصص للطعام وظرف الكهرباء للكهرباء وهكذا

    · تقسيم بعض المصاريف بطريقة تجزيئية ادخارية فمثلا فاتورة التلفون عندنا كل شهرين وتسديدها في راتب شهر واحد قد يخل بالميزانية فكنت أقوم بتحديد مبلغ معين للفواتير في هذا الشهر وهو لا يكفي لسداد الفاتورة ثم إضافة نفس المبلغ في الشهر القادم فيتحصل مبلغ كافي للسداد دون أن يبهض ميزانيتي

    · كذلك وضع ظرف للطبيب وظرف للملابس بمبالغ ليست كبيرة لأن ليس كل شهر تشتري الأسرة ملابس أو كل شهر تذهب لطبيب خاص لكن بتجميع هذه المبالغ شهرين أو ثلاث يتوفر مبلغ كافي أو شبه كافي عندما نحتاج للتسوق أو للعلاج

    · وضع ظرف للادخار وهو يحتوي على مبلغ معين يمكن اللجوء له في الحالات الاضطرارية وأيضا يتم إضافة ما يتوفر من البنود الأخرى فيه ليشكل رصيدا ماديا للطوارئ

     

    242-الفكرة الثانية وتخص الادخار لما بعد سن الأربعين :

     

    وهي استثمار المدخرات القليلة بشراء أسهم في أراضي في مناطق بعيدة نسبيا لكن هناك أمل معقول في ارتفاع أسعارها نتيجة لزيادة السكان المستقبلية مما يعني تضاعف سعرها عشرات المرات –طبعا هذه تحتاج لصبر يعني يشتري وينساها سنين ثم سيجد فائدتها –بعض الأشخاص اشترى أرضا بقيمة 50 إلف ريال مثلا وبعد مضي 20 سنة أصبحت تساوي 800 إلف ريال –فالأمر يستحق الانتظار

    243- الفكرة الثالثة بتطوير مهارات الموهيين من إفراد الأسرة كي تكون مصدر دخل مساعد

     

    فمثلا لو كانت الزوجة لديها إمكانيات فنية للتجميل أو الخياطة أو الطبخ بمساندتها بتطوير هذه المهارات للاستفادة منها بشكل عملي بمساعدتها للدخول في دورات تمنحها الشهادات المناسبة لبدء مشاريع تجارية صغيرة تنطلق من البيت كخطوة أولى إذا لم يكن بالإمكان تحويلها لعمل مستقل من أول خطوة ، كي تكتسب الزوجة الصيت المناسب الذي يمكنها من التحرك في خطوات أوسع وأقوى لاستغلال هذه المهارات بشكل يكفل زيادة الدخل المادي للأسرة ؟

    وكذلك الزوج لوكان هو من يمتلك مهارات يمكن أن يستغلها في إعمال إضافية تبدأ بسيطة كي تتطور مستقبلا لتكون نواة لعمل مخطط ومدروس ومثمر وذوا مداخيل اقتصادية جيدة

     

    244الفكرة الرابعة : القيام ببعض الإعمال التي توفر على الأسرة بعض النفقات التي تستهلك أجزاء من ميزانية

     

    الأسرة فمثلا في مجتمعنا توجد ظاهرة لجوء الكثير من الرجال لغسل وكي ملابسهم في المغاسل لأن المغسلة تظهر الثوب بطريقة أفضل من كي المنزل أو لعدم قدرة الزوجة على التوفيق بين مهام البيت وبين هذه المهمة المتعبة من الكي المتقن يمكن حل هذه المشكلة بتوفير أجهزة الكي الحديثة التي توفر الجهد على المرأة والمال على الرجل .

     

    245- الفكرة الخامسة :زرع مفهوم ضبط الميزانية لدى الأبناء منذ الصغر وإفهامهم أهمية التعامل السليم مع المال

     

    وذلك بإعطاء الطفل بعد أن يصل إلى سن مميز مصروفه بشكل أسبوعي كي يضع لنفسه خطة للإنفاق والادخار ويتعود أن يضبط نفقاته ثم بعد أن يكبر يتم إعطاءه مصروف شهري ،هذا سوف يُنشىء جيلا واعيا رجلا وامرأة وسوف يحل الكثير من المشاكل .

    وشكرا لكم لهذه المواد القيمة والمفيدة جعلها الله في ميزان حسناتكم

    246الفكرة الاولى : • المسؤولية المالية. الأزواج الناجحون يتأكّدون بأنّهم لا يكسبوا فقط بما فيه الكفاية لدعم أنفسهم، لكنّهم يتعلّمون كيف يديرون أموالهم بطرق لا تسبب الإجهاد لأنفسهم أو شريكهم. وهذا قرار مشترك. فهم شركاء في المحبّة والعمل. فلا يقوم طرف ما بعمل خطوات مالية يمكن أن تؤثر سلبا على العائلة. في العلاقات الناجحة، لا يقوم الشريك بصرف المال بطريقة تسبب الإجهاد للشخص الآخر. الشركاء المحبون يقررون وضع ميزانية لحياتهم ويتلون الإدارة معا. تطوير النظام المحاسبي. بعد فترة من الكتابة والمتابعة يمكن للزوجين أن يطورا نظامهما المحاسبي، ويستفيدا من تجاربهما السابقة، ويضعا جدولاً خاصاً بهما حسب مصاريفهما وإيراداتهما . سُئل أحد الأغنياء : كيف جمعت هذه الثروة الضخمة ؟! فأجاب : بقلة المصاريف وحسن تدبيرها فالعبرة إذن ليست بالحصول علي المال ، فالكل يأتيه رزقه كما قدر الله تعالي له ، ولكن العبرة في الإدارة والتخطيط وتنفصل إذا لم يكن لديها ما يسد إحتياجها




    247الفكرة الثانية : لا بد من التذكر أننا نعيش في زمن ، الطوارئ فيه كثيرة والتغيّرات سريعة وعليه يجب أعداد ميزانية قابلة للتغيير والتعديل عند الحاجة دون أن يحدث ذلك أزمة ويكون ذلك عبر أعداد ميزانيات لفترات زمنية قصيرة, تكوّن مع بعضها الميزانية السنوية للأسرة.
    خطوات اعداد الميزانية :
    ثلاث خطوات لا بد من أتباعها في إعدادنا لميزانية البيت:
    أولا:- تحديد المدخولات.
    ثانيا:- تحديد المصروفات

    ثالثا:- الموازنة بين المدخولات والمصروفات.
    .

    248الفكرة الثالثة : هنا لا بد من التأكيد ثانية على أن عملية اعداد هذه الميزانية يجب ان تكون جماعية شورية يشارك فيها جميع أفراد العائلة, أبا وأما وأبناء على اختلاف أعمارهم, في جلسه عائلية هادئه فيكون ذلك حافزا معنويا لتنفيذ بنود الميزانية ولتحمل المسؤوليات والقيام بالدور المطلوب.
    كما ان عملية تقدير المدخولات والمصروفات يجب ان تكون واقعية, فلا مكان للتفاؤل المفرط أو التشاؤم المغالي في عملية تقدير المدخولات لأن نتاج ذلك سيكون اما تبذيرا واسرافا واما شحّا وتقتيرا, فوسطية شرعنا الحنيف هي الواقعية بعينها.
    وليكن أولا وقبل كل شي تقدير واحصاء المدخولات ومن ثم تنظيم وتخطيط المصروفات وايّانا أن يكون العكس, لأن العكس يعني أن نبحث عن مصادر اضافية لتمويل مصروفاتنا فعندها يكون اللجوء الى الدّيون(الربوية طبعا لأنها الأسهل والأسرع والأقل »حرجا« ! )

    249الفكرة الرابعة : , ان أوضاعا اقتصادية صعبة تنعكس في تراجع وانحسار الموارد والمدخولات ينبغي أن تكون محفزا لاعادة تهذيب هذه السلوكيات وهذه العادات بدلا من أن تكون سببا في زيادة هذه الدّيون.
    فالخطأ يكمن في تعاملنا مع الدّيون على أنها مصدر دخل اضافي أو أنها تعويض لما ينقصنا من دخل من أجل الحفاظ على مستوى معيشي معيّن.
    ان الحل لمشكلة الدّيون يكون عبر وضع ميزانية للبيت تأخذ بالحسبان موارد ومدخولات الاسرة وتضع ترتيبا للأولويات وتنظم العملية الاستهلاكيةـ تعليم الأبناء. لا بد أن يجلس الزوجان مع أبنائهما للتحدث بخصوص الميزانية، وكتابة الحسابات حتي يتعلم الابن أن الوالدين يخططان للأسرة ويقدران المصاريف، فليس كل ما يشتهيه يشتريه، إلا إذا سمحت الميزانية بهذا.. كما أن الأبناء يستفيدون من ذلك كيفية إدارة حياتهم المستقبلية.


    .

    250الفكرة الخامسة : تكليف شخص بالمتابعة.

    لا بد من أن يكلف الزوجان شخصاً تكون مهمته مراقبة المصروفات ومتابعة الإيرادات للأسرة، وقد يكون الزوج هو المؤهل للقيام بالدور أو الزوجة أو أي شخص آخر، المهم ألا تكون المسألة عائمة وضائعة، (على البركة)، بل لا تأتي البركة إلا عندما يتحرى الإنسان الأسباب ويتابعها. سمع أحد ألصحابة رسول ألله صلى ألله عليه وسلم يقول «أعوذ بالله من الكفر والدّين» فقال هذا ألصحابي : « يا رسول ألله أتعدل بين ألدّين والكفر؟ فقال رسول ألله صلى ألله عليه وسلم : نعم ».
    وكان رسول ألله صلى ألله عليه وسلم كثيرا ما يدعو قائلا:« أللّهم اني أعوذ بك من غلبة ألدّين وقهر الرجال.»
    انّه اذا ألتحذير ألشديد من فخ وشرك ألدّين, ألتحذير ألذي ما كان شديدا الاّ لما انطوى وينطوي عليه هذا ألدّين من إشكاليات اجتماعية تهدد استقرار ألحياة ألزوجية وألأسرية ومشاكل اقتصادية تضع حدا لكثير من ألمصالح وألأعمال.

    251-الفكرة الأولى

     

    (حساب الطوارئ)

     

    أقترح للزوجان تحويل مبلغ شهري في حساب خاص يسمى بحساب الطوارئ بحيث لو حدثت أزمة في المستقبل يلجؤا إلى هذا الحساب .

     

    252-الفكرة الثانية

     

    ( فتح ثلاث حسابات في البنك)

     

    يكون الحساب الأول للمصاريف المنزلية والحساب الثاني لمصاريف الزوجة والأبناء والثالث حساب للادخار .

     

     

     

     

     

     

    253-الفكرة الثالثة

     

    ( جدول المصروفات الشهرية)

     

    يخصص الزوجان جدول خاص لمصروفاتهم الشهرية ويسجلو فيه كل ما يصرفونه وفي نهاية الشهر يجتمعوا فيحسبوا مصروفاتهم وإراداتهم فإذا كانت المصروفات أكثر من الإرادات فعليهم أن يجتمعوا بأبنائهم ليبحثوا عن السبب ويجدوا الحل.

     

    254- الفكرة الرابعة

     

    ( صندوق الأبناء )

     

    أن يخصص الزوجان صندوق خاص لمصروفات أولادهم ويفتح الصندوق في نهاية كل عام فإذا كان في الصندوق مبلغ متبقي فبقيمة هذا المبلغ يخرجوا مع أبنائهم إلى نزهة وبهذا يتشجع الأبناء على التقليل من الإصراف.

     

    255الفكرة الخامسة

     

    ( جدول تخطيطي)

     

    أقترح للزوجان إعداد جدول تخطيطي في بداية حياتهما يشمل الجدول مصروفاتهم الخاصة والأهداف المستقبلية التي يسعوا لتحقيقها مثلا (بناء منزل ، شراء سيارة ..) ويبدأ الزوجان بتقسيم الراتب حسب كميته وحسب ظروفهما .

     

     

     

     

     

     

    256الفكرة السادسة

     

    (فتح حساب خاص يعود لجمعية خيرية أو تحديد مبلغ شهري للفقراء)

    وهذا من أجل أن يبارك الله في الرزق لأن الصدقة تفتح أبواب الخير .

     

    257الفكرة السابعة

     

    ( الجمعيات الخاصة )

     

    أقترح للزوجان أن يضعوا جزء من المال في جمعية خاصة بحيث يكون أعضاء الجمعية من الأمناء وفي كل شهر أو أكثر يأخذ أحد الأعضاء المبلغ المجموع ثم يستخدموا هذا المبلغ في مشروع مفيد يعينهم على زيادة ميزانيتهم .

     

    258- الفكرة الثامنة

     

    (عقد الاتفاقيات)

     

    أقترح للزوجان أن يقوموا بعقد اتفاقيات مع أبنائهم حول الميزانية العامة للبيت فيتفقوا معهم على مبلغ معين لحاجياتهم كشراء الألعاب مثلا وبذالك ينضبط الأبناء ويفهموا أن ليس كل شيء يتمنوه يتم تحقيقه لهم .

     

     

     

    259- ضع دفتر للميزانية العائلية وتوضع في يد الزوجة .

    260- تنفيذ المادة العلمية – الميزانية العائلية – على شكل دورة تدريبية في المدارس والمعاهد والمجمعات وتوزيع جدول المصروفات والإيرادات للمتدربين عن أمهات وللمتزوجات وغير المتزوجات .

    261- وتوزيع الشريط مجاناً على شكل هدية للصديقات والقريبات والمتزوجات حديثاً .

    262- عمل مسابقة ثقافية – سماع شريط – في المدارس والجامعات والمجمعات النسائية في الإجازات ورصد جوائز قيمة للفائزات .

    263- كتابة قواعد الزيادة في الرزق وقواعد نقص الرزق ودعاء السوق في الأسواق على شكل لوحات إعلانية ملونة واضحة في مداخل السوق وكروت فاخرة لكل بائع .

    264- الرضى بالقليل والعمل بالتنزيل وطاعة الجليل والاستعداد ليوم الرحيل هي تقوى الله عز وجل لأن فيه السعادة والهناء في الدنيا والآخرة فمرجع الكثير من المشاكل المالية من اختلاس وتزوير ونصب واحتيال وغيرها كلها تعود لضعف الوازع الديني وتناسي يوم القيامة فنسأل الله عز وجل السلامة والعافية .

    265-

    دخول الربا إلى البيت المسلم بعلة زيادة الدخل
    وتأمين المستقبل متجاهل قوله تعالى : وأحل الله البيع وحرم الربا )

    محق البركة وظهور المشاكل الزوجية قال تعالى : ( ويمحق الله الربا ويربي الصدقات )

    ذهاب المال الحلال مع المال الحرام وظهر العوز وأخفقت التجارة و فشل في عملة وتكالب عليه الديون

    ازدياد حجم المشاكل الأسرية والزوجية وبدأ الزوج بإلقاء اللوم على الزوجة كعادته المكتئب

    تغير حال المعيشة من السعة إلى الضيق مما أدى إلى نفور الزوجة وتركها بيت الزوجية

    ازدياد حالة الزوج سوءً مما يؤدي إلى إصابته بالأمراض المزمنة والحالات النفسية الشيديدة

    طلب

    الطلاق

    7-


    266- زوجة تسأل مستشار فتول كان زوجي يحبني ويقدرني يلبي لي جميع طلباتي وكانت حياتي مضرب للمثل ولكن بعد فترة انقلب حالي وحال زوجي رأساً على عقب فأصبح كثير الشكوى والمشاكل وأصبح يشتمني ولا يلبي طلباتي حتى الضرورية وأصبح عصبي المزاج بشكل لا يطاق ولا يريد أن يسمع مني كلمة وازداد الأمر سوء عندما سمح نفسه أم يمد يده ويضربني لقد أصبحت حياتي جحيم لا يطاق فقد قررت طلب الطلاب فماذا أفعل ؟

    الجواب :

    لقد كنت في نعمة فزالت ولا تزول النعم إلا بالمعاصي والذنوب أطلب منك أن تجيبني على هذه الأسئلة فإن أصبت منها فاستغفر الله من ذلك وإن لم تفعلي منها فا أحمدي الله عز وجل على ذلك :

    س / هل تؤدين الصلاة في وقتها ؟

    س / هل تصلين رحمك ؟

    س / هل تثرن اللعان ؟

    س / هل تبرين والديه بأحسان ؟

    س / هل ترعين على أبنائك وزوجك ؟

    س / هل تريدين الحجاب الإسلامي ؟

    س / هل تأمرين أبنائك بالصلاة ؟

    س / هل تغتابين بين الناس ؟

    س / هل تمشين بين الناس بالنميمة ؟

    س / هل تشاهدين الأفلام الخليفة ؟

    هذه الأسئلة على سبيل المثال لا الحصر

    267- " فلتر الذنوب والأمراض " الصدقات بالمال والإشماء العينية تطهر وتنظف الإنسان من الذنوب والمعاصي قال تعال : خذ من أموالهم صدقة تتطهرهم وتزكيهم بها ) فهي علاج ناجم لكثر من الأمراض العضوية والنفسية .

    268- قال e : داوا مرضاكم بالصدقة ) فالعائلة المسلمة يجب أن تستفيد من هذه المنحة الربانية وتستعمل هذا الفلتر كلما احتاجت إلى تطهير وعلاج أعضاءها من الأمراض النفسية والجسدية و أمراض القلوب .

    " الإقتصادي المبدع " هذا هو الولد الذي تربى على الاقتصاد في المصروفات والرشيد في صرف الأموال بدون بخل ولا إسراف وأن يصرفها على الحاجات الضرورية ويبتعد عن أكل الوجبات السريعة بقناعة تامة والمفر للزائد من مصروفه وصرفه في التبرعات الخيرية

    269- فكرة الظروف .

     

    نحضر عدة ظروف ونخصص كل ظرف لبند معين بعد دفع أجور الخدم وأقساط السيارة وكل ماهو مستقطع من الراتب أو الميزانية ، ثم نخصص ظرف لمصروف البيت ( طعام شراب ، منظفات ، أخرى ) ونضع فيه المبلغ المخصص له ، ثم ظرف آخر لمصروفات الأولاد ( مصروف يومي ملابس ..الخ ) وظرف للسيار( البنزين ) ظرف الطواريء ، يحيث لا نأخذ من ظرف وآخر وتعلمنا الأولويات والتقسيم وقد يحرص الزوجين على التوفير من خلال تخصيص ظرف له ولو بقي من باقي الظروف أموال فإنها تضاف لظرف التوفير وهكذا .

    270- نظام الدفعات :

     

    بعد استقطاعات الراتب مما سبق ذكره أجور وأقساط ، يقسم الراتب على دفعتين أو ثلاثة ، بحسب الوقت ، كأن تكون الدفعة الأولى لمدة 10 الأيام الأولى من الشهر ، ثم الدفعة الثانية بعد ال10 الثانية وهكذا ، هذه الطريقة يتفيد منها الشخص الذي يصرف كثيرا أو يكون مبذر تعلمه الإنفاق والاعتدال .

    271- عمل حساب للتوفير الدائم ،

     

    يحول فيه الشخص مبلغ 50 دينار من بداية عمله ، ويتركه حتى يتكون لديه مبلغ مع الوقت يستفيد منه .

    272- عمل حساب توفير للأولاد بمبلغ بسيط 20 دينار مثلا ،

     

    ويتركه حتىى يكبروا مما يعين الأب بعد ذلك على شراء احتياجاتهم عند الكبر كالسيارة ، رسوم دراسة وغيرها .

    273- بالنسبة لميزانية السفر من المفيد معرفة أوقات المهرجانات الشرائية أو مهرجانات التخفيضات للبلد والسفر في هذه الأوقات مما يساعد على التوفير في ميزانية السفر .

    274- استخدام الكوبونات

    والاستفادة منها يوفر في الميزانية .

     

    275- اتخاذ الاحتياطات اللازمة والوسائل المناسبة لتأمين مستقبل الأسرة وبنائه وفق تنظيم يضمن – بأذن الله – حياة سعيدة بعيدة عن الاضطراب والارتباك أو على الأقل يخفف حدتها ويهون وطأتها.

    276- مناقشة الأزواج بمهامهم التخطيطية في جلسة هادئة بينهما ومحاولة معرفة الطموحات المستقبلية للعائلة التي أنيطت بهم لرعايتها والاهتمام بها لاسيما في وقتنا الحاضر حيث كثرة وسائل الفساد مع جهل كثير بحقوق الأسرة ومسئولياتها.

    277- يشترك جميع أفراد الأسرة في إدارة شؤونها، وذلك لمناقشة المشكلات المتوقعة والرغبات المطلوبة والمفاضلة بين الأهداف المطروحة والتخطيط لها على ضوء الموارد المتاحة. إن في ذلك, إلى جانب الفوائد الاقتصادية العديدة للأسرة نفسها, تقوية للروابط الأسرية، وتكوين شخصيات فردية ذات مسؤولية عالية وذات تخطيط وتفكير سديد.

    278- الأفضل أن يحصل الطفل على مبلغ ثابت منذ اللحظة التي يحتاج فيها إلى النقود لبعض المصروفات العارضة؛ إذ إن ذلك يساعد على إدراك قيمة النقود وكيفية التصرف بها. ومن المناسب أن تتاح الفرص للطفل للتسوق لشراء ملابسه وألعابه وغذائه؛ ليدرك أن السلع المختلفة لها أسعار مختلفة، وأن السلعة الواحدة قد تكون لها أسعار متباينة.
    إن وجود القدوة السليمة للأطفال يساعد على سرعة التعلم وغرس العادات والقيم واتجاهات الاستهلاك ومفاهيم ترشيد الاستهلاك وحُسن التعامل معها .

    279- التخطيط المالي, التخطيط للشراء والصرف! فشراء حاجيات الأسرة المتنوعة ليست عملية شراء سهلة، كما يظن كثير من الناس، بل تحتاج إلى تفكير ودراية. إن قرارات مثل: كم من النقود مع الأسرة معدة للشراء؟ وما نوعية الحاجة المراد شرائها ؟ ومن أي الأماكن تشترى ؟ وكيف تخزن ! وغير ذلك ؟!.. إن هذه القرارات تؤثر على أفراد الأسرة؛

    لذا لا بد من التفكير العميق والخبرة والمقارنة بين الأثمان والأنواع؛

    280- الفكرة الاولى الابناء

    1) تعليم الأبناء من الصغر بعمل ميزانية خاصة بهم، كأن يُعطى الطفل مبدئياً المصروف الأسبوعي ثم نطلب منه تدوين بند الصرف لكل درهم ثم يتم مناقشة الميزانية معه في نهاية الأسبوع وإعطائه الملاحظات بعد عدة أسابيع يتحول إلى مصروف شهري وميزانية شهرية.

    281- الفكرة الثانية للموظفين

    2) طباعة مثل هذه الجداول المقترحة مع إمكانية إضافة بعض البنود عليها توزيعها للموظفين مع راتب كل شهر ليتم تعريفهم أو تذكيرهم بها.

    3) توعية الشباب المتوظف حديثا بان يكون به هدف يريد أن يبحث عنه ويسعى إليه قبل أن تفاجئ بالعمر وقد مر به سريعا دون هدف ويشعر بنهايته مع حضور تقاعده

    282- الفكرة الثالثة توفير الابناء

    4) إذا أراد الطفل شراء شيء معين يحبه فنطلب منه أن يقوم بتوفير ولو جزء من ثمن ذلك الشيء من مصروفه الخاص حتى يتعلم مبدأ التوفير. وعلى حسب عمر الطفل واللعبة أو الشيء الذي أراده ممكن أن نصل به إلى أن نطلب منه توفير الثمن كاملاً منه.

    فيختلف الموضوع إذا أراد شراء لعبة سيارة صغيرة أو أنه أراد

    شراء كمبيوتر.

    283- الفكرة الرابعة سفر العائلة

    5) إذا كان للعائلة فكرة في السفر في إجازة فمن الممكن أن نطلب من كل فرد منها عمل ميزانية لهذا السفر ثم نناقش جميع هذه الميزانيات المقدمة ونختار الأفضل نطلب من كل فرد إعطاء فكرة للتوفير في هذه الميزانية وتطبيق الفكرة الأفضل لذلك تتعاون الأسرة كلها في مناقشة المصاريف وتعطي لهم شعور مختلف فيه شيء من المتعة قبل السفر.

    284- الفكرة الخامسة الدعاء

    6) على الأبناء دائما أن الرزق كله بيد الله وأن علي الفرد دائما الدعاء بحفظ الرزق والتوسعة فيه وإن البعد عن الله في المعاصي تؤثر علي الرزق.

    285- الفكرة السادسة المدارس

    7) في المدارس يطل المعلم من مجموعه من التلاميذ عمل ميزانيه للمقصف المدرسي أسبوعيا وتتغير المجموعة في كل مره حتى تشمل جميع الطلاب على مدار العام الدراسي.

    286- الفكرة السابعة بين الاصحاب

    8) أن يسعى الشخص الذي يتقن عمل الميزانية لمصروفات وإيرادات الأسرة لمساعدة من حوله من أفراد العائلة أو صديق أو جار خاصة فمن لديهم مشاكل مادية أو ديون فيساعدهم في عمل هذه الميزانية لعل أزمتهم

    كلمات مفتاحية  :
    اسرة ميزانية العائلة

    تعليقات الزوار ()